إغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، الشهيد اسماعيل هنية في طهران

استشهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد اسماعيل هنية اثر إستهداف مقر إقامته في طهران

المقاومة الإسلامية في فلسطين
اغتیال الشهيد اسماعيل هنية في طهران

اعلنت العلاقات العامة في حرس الثورة الاسلامية عن استشهاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأحد أفراد فريق حمايته في طهران.

واعلنت العلاقات العامة في حرس الثورة الاسلامية في بيان لها ان هنية واحد افراد فريق حمايته استشهدا صباح اليوم الاربعاء اثر استهداف مقر اقامتهما في طهران.
وجاء في نص بيان حرس الثورة الاسلامية:
انا لله و انا الیه راجعون

نعزي الشعب الفلسطيني البطل والامة الاسلامية ومجاهدي جبهة المقاومة والشعب الايراني باستشهاد اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية “حماس” واحد افراد فريق حمايته في طهران اثر استهداف مقر اقامته.
وجاء في البيان سيعلن عن سبب هذا الحادث وابعاده.

وكان هنية وصل إلى طهران للمشاركة في حفل اليمين الدستورية للرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وقد التقاه مساء أمس الثلاثاء.

تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم:

الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية
رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وإنا لله وإنا إليه راجعون
وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد

المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني
المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني
حركة المجاهدين الفلسطينية
حركة المجاهدين الفلسطينية
المقاومة الاسلامية حزب الله
المقاومة الاسلامية حزب الله

بسم الله الرحمن الرحيم
‏”من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ‏ينتظر ‏وما بدّلوا تبديلا”‏
صدق الله العليّ العظيم

إلى الشعب الفلسطيني المجاهد والمظلوم والأبي وإلى إخواننا الشرفاء في حركة ‏المقاومة الإسلامية حماس وإلى جميع الفصائل العزيزة في المقاومة الفلسطينية ‏وإلى شعوبنا العربية وإلى كل مجاهد مقاوم وحر وشريف، نتقدم بأحر التعازي ‏باستشهاد القائد الكبير والصادق والأخ العزيز الأستاذ إسماعيل هنية رحمه الله رئيس ‏المكتب السياسي لحكة حماس، ونتوجه بالخصوص إلى عائلته الشريفة والمضحية ‏والتي قدمت عشرات الشهداء من رجالها ونسائها على طريق تحرير القدس ‏وفلسطين، ونسأل الله تعالى أن يمن عليهم بالصبر والسلوان وحسن ثواب الدنيا ‏والآخرة.‏

إنّ القائد الشهيد الأستاذ إسماعيل هنية من قادة المقاومة الكبار في عصرنا الحاضر ‏الذين وقفوا بكل شجاعة أمام مشروع الهيمنة الأميركي والاحتلال الصهيوني، وحملوا ‏دماءهم على اكفهم مستعدين للشهادة في سبيل القضية التي آمنوا بها وكانوا ‏ينتظرون هذه الشهادة دائما وعلى طول الطريق.‏

إن شهادة القائد هنية (رضوان الله عليه) ستزيد المقاومين المجاهدين في كل ‏ساحات المقاومة إصرارًا وعنادًا على مواصلة طريق الجهاد، وستجعل عزيمتهم أقوى ‏في مواجهة العدو الصهيوني قاتل النساء والأطفال ومرتكب الإبادة الجماعية في غزة ‏والمغتصب لأرض فلسطين ومقدسات الأمة.‏

إنّنا في حزب الله نشارك إخواننا الأعزاء في حركة حماس جميع مشاعر الألم على فقد ‏هذا القائد الكبير ومشاعر الغضب على جرائم العدو ومشاعر الاعتزاز بأنّ القادة في ‏حركاتنا يتقدمون شعوبهم ومجاهديهم إلى الشهادة ومشاعر الثقة بالوعد الإلهي ‏بالنصر لعباده المؤمنين المجاهدين.‏

نسأل الله أن يتقبل هذا القائد الشهيد الكبير والعزيز في الشهداء وأن يشمله بواسع ‏رحمته ورضوانه.‏

الأربعاء 31-07-2024‏
الموافق 25 محرّم 1446 هـ

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
المكتب السياسي لأنصار الله
المكتب السياسي لأنصار الله
رئيس تونس السابق المنصف المرزوقي
رئيس تونس السابق المنصف المرزوقي
مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى
مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى
الرئيس الايراني مسعود بزشكيان
الرئيس الايراني مسعود بزشكيان
أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب
إغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، الشهيد اسماعيل هنية في طهران 26
وزارة الخارجية الاردن
وزارة الخارجية الاردن
قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي
قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي

بسم الله الرحمن الرحيم

إنا لله وإنا إليه راجعون

أيها الشعب الإيراني العزيز

التحق قائد المجاهدين الفلسطينيين الشجاع والبارز السيد إسماعيل هنية بلقاء الله فجر الليلة الماضية. لقد قام النظام الصهيوني المجرم والإرهابي باستشهاد ضيفنا العزيز في بيتنا وأحزننا، لكنه أعد لنفسه أيضاً عقوبة قاسية.

لقد أمضى الشهيد هنية حياته الغالية سنوات طويلة في ساحات النضال الشريف وكان مستعداً للاستشهاد، وقد ضحى بأولاده وشعبه في هذا السبيل. ولم يكن يخشى أن يصبح شهيدًا في سبيل الله وإنقاذ عباد الله.

ولكننا نعتبر من واجبنا أن ننتقم بدمه في هذه الحادثة المريرة والصعبة التي حدثت في أراضي الجمهورية الإسلامية.

أقدم التعازي للأمة الإسلامية وجبهة المقاومة ولشعب فلسطين الشجاع الأبي، وخاصة لأسرة الشهيد هنية والناجين منه وأحد رفاقه الذين استشهدوا معه، وأسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.

 رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف
 رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف
وزارة الخارجية العراقية
وزارة الخارجية العراقية
أسامة حمدان قائد سياسي في حركة حماس
قائد سياسي في حركة حماس أسامة حمدان
المتحدث باسم الوازرة الخارجية الايرانية
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني
كتائب شهداء الأقصى
كتائب شهداء الأقصى

تزف كتائب شهداء الأقصى الشهيد القائد إسماعيل هنية

الامين العام لمقاومة الإسلامية حركة النجباء الشيخ اكرم الكعبي
الامين العام لمقاومة الإسلامية حركة النجباء الشيخ اكرم الكعبي

إنّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنْ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
صدق الله العلي العظيم

نعزي العالم الإسلامي وكلّ الأحرار في العالم، والشعب الفلسطيني الصامد وعائلة الفقيد الشهيد خصوصاً باستشهاد الأخ القائد اسماعيل هنية الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية بالتزامن مع القصف الأهوج على الضاحية الجنوبية في بيروت ،والاستهداف الأمريكي الغادر الذي طال ثلة من المجاهدين الذين سطروا البطولات في العراق، ونؤكد أن الصهاينة والأميركان قد فتحوا على انفسهم ابواب جهنم وانهم لن ينجوا بفعلتهم الجبانة وأنّ هذه الاغتيالات في شهر محرم الحرام لن تثنينا، بل تزيدنا عزما وإصرارا، فنحن نستمد ثباتنا من مدرسة كربلاء الحسين عليه السلام، والشهادة شيمتنا ونفتخر بها، وما النصر إلا من عند الله .

كتائب الشهيد عزالدين قسام
كتائب الشهيد عزالدين قسام

بسم الله الرحمن الرحيم
“ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون”

بأسمى آيات الفخر والعزة تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد، وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية ومقاومتها الباسلة، وإلى أحرار العالم، الشهيد القائد المجاهد/ إسماعيل عبد السلام هنية – قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس، والذي ارتقى شهيداً إثر عملية اغتيالٍ صهيونيةٍ جبانة استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، وإننا إزاء هذه الجريمة النازية نؤكد على ما يلي:

أولاً/ لقد ارتقى القائد المجاهد “أبو العبد” بعد مسيرةٍ حافلةٍ بالعطاء والجهاد والتضحيات، واكب خلالها مختلف مراحل تطور الحركة ومسيرتها الجهادية، وكان له في مختلف المحطات إسهاماتٌ وبصماتٌ واضحة، وقدم خلال مشواره الكثير لقضيتنا الفلسطينية، وكان له دورٌ مهم في تعزيز المقاومة وتوحيد جهود أبناء الأمة وحشد طاقاتهم وتوجيه البوصلة نحو القدس، ليُختم له بالشهادة في أشرف المعارك “معركة طوفان الأقصى” التي يخوضها شعبنا وأحرار أمتنا دفاعاً عن الأقصى والمقدسات.

ثانياً/ إن عملية الاغتيال الإجرامية بحق القائد هنية وفي قلب العاصمة الإيرانية هي حدثٌ فارقٌ وخطير، ينقل المعركة إلى أبعادٍ جديدةٍ وسيكون له تداعياتٌ كبيرةٌ على المنطقة بأسرها، وإن العدو قد أخطأ التقدير بتوسيعه لدائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة في مختلف الساحات وانتهاك سيادة دول المنطقة، وإن المجرم نتنياهو الذي أعماه جنون العظمة يسير بكيان الاحتلال نحو الهاوية ويعجّل بانهياره وزواله عن أرض فلسطين مرة وإلى الأبد.

ثالثاً/ لقد آن لهذه العربدة الصهيونية أن تتوقف، وأن يتم لجم هذا العدو الهائج، وأن تقطع يده التي تعبث هنا وهناك ليرتدع عن عدوانه، وإن جرائم العدو المتواصلة في مختلف الساحات تدق ناقوس الخطر لدى كل دول وشعوب المنطقة، ولا بد أن تكون حافزاً للجميع لدعم وإسناد المقاومة في فلسطين لأنها خط الدفاع المتقدم عن الأمة بأسرها، ولذا يحاول العدو جاهداً كسرها وإخضاعها للتفرغ للعدوان الأكبر على دول وشعوب الأمة.

رابعاً/ إن دماء قائدنا إسماعيل هنية التي تختلط اليوم مع دماء أطفال غزة ونسائها وشبابها وشيوخها، ومع دماء أبناء ومجاهدي شعبنا وأمتنا، لتؤكد بأن المقاومة وقادتها هم في قلب المعركة جنباً إلى جنب مع أبناء شعبهم، وإن هذه الدماء الطاهرة العزيزة على الله حتماً لن تذهب هدراً، بل ستكون نبراساً على طريق التحرير، وسيدفع العدو ثمن عدوانه من دمائه في غزة والضفة وفي داخل كيانه المسخ وفي كل مكان تصل إليه أيدي مجاهدي شعبنا وأمتنا بإذن الله تعالى.

“والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الأربعاء 25 محرم 1446 هـ
الموافق 2024/07/31 م

Exit mobile version