الأحزاب السياسية بالعراق تعلن تأييدها للسيد السيستاني حول إدارة البلاد

أعلنت الأحزاب السياسية العراقية عن دعمها لتوجيهات المرجع الديني الأعلى في العراق آية الله السيد علي السيستاني

فيما دعت الى اعتمادها وثيقة مبادئ وكانت المرجعية العليا في العراق قد دعت إلى تحكيم سلطة القانون وحصر السلاح بيد الدولة العراقية مشددة على أنه من المهم للشعب العراقي أخذ العبر من التجارب التي مر بها.

مهم من كل جوانبه وفي شكله ومضمونه، لقاء نادر استقبل من خلاله المرجع الاعلى في العراق أية الله السيد علي السيستاني ممثل الامم المتحدة في العراق، محمد الحسان.

رؤية شاملة ودقيقة وواضحة للنهوض والتطور وتحقيق التقدم والازدهار للعراقيين جميعا.

هذا ما طرحته المرجعية العليا في النجف الاشرف اذ تضمنت رؤية السيد علي السيستاني لتحقيق الامن والاستقرار في العراق حصر السلاح بيد الدولة ومكافحة الفساد على جميع المستويات وبلا اي خطوط حمراء مع منع التدخلات الخارجية في شؤون البلاد.

مواقف وبيانات صدرت من الفرقاء في الساحة السياسية العراقية تبدو كلها تصب في مصب واحد كلها تعلن التاييد التام لما صدر عن المرجع الديني الاعلى اية الله السيد علي السيستاني حول اداره البلاد بل توالت الدعوات الى اعتماد تلك التوجيهات كوثيقه مبادئ عامه تطبق وبشكل عاجل.

الإطار التنسيقي الذي له ثقله في الأروقة السياسة العراقية أكد ترحبيبه وتقديره العميق لما يصدر عن المرجعية العليا في العراق مؤكدا الإتزام الكامل بترجمة توجيهاتالمرجعية العليا إلى خطوات عملية تعكس تطلعات الشعب العراقي.

فيما أعلنت قائمة جبهة تركمان العراق الموحد، تأييدها التام وتقديرها لما ورد في توجيهات المرجع الديني السيد علي السيستاني، خلال لقائه بوفد بعثة الأمم المتحدة في العراق.

كما أعرب تحالف العزم السني عن دعمه الكامل لما صدر عن المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني مشددا على أهمية التزام القوى الوطنية بهذه التوجيهات لتحقيق مستقبل أفضل للعراق ينعم فيه الجميع بالأمن والازدهار.

بدوره قال رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم في بيان له إن ما جاء من رؤى سديدة للمرجع الأعلى سماحة الإمام السيد السيستاني تمثل خارطة طريق شاملة تعكس رؤية المرجعية الأبوية لمصلحة العراق وشعبه من جهة، ومصالح شعوب المنطقة والعالم في خضم الأحداث المتسارعة من جهة أخرى”.

في غضون ذلك، أكد تحالف السيادة أنه”يتابع باهتمام بيان المرجع علي السيستاني وما ورد فيه من توصيف دقيق لواقع الأزمات والتحديات الكبيرة التي يواجهها العراق وشعبه في الوقت الحاضر، وتوصيته أن يأخذوا العبر من التجارب التي مروا بها؛ ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز إخفاقاتها.