الولايات المتحدة الأمريكية تفشل قرارا من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة

واشنطن تسقط بفيتو “ثالث” مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار رغم المعارك الدامية في غزة

أخفق مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض “الفيتو”.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة للتصويت على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق نار إنساني وفوري في غزة.

وافتتح مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الجمعة، جلسة طارئة بشأن الوضع في قطاع غزة، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، تحت البند المعنون “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية”.

وأعلنت الإكوادور، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر كانون الأول/ديسمبر الجاري، عن الجلسة بعد الرسالة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للمجلس يوم الأربعاء الماضي، مستندا إلى المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية التي تتيح له “لفت انتباه” المجلس إلى ملف “يمكن أن يعرّض حفظ السلام والأمن الدوليين للخطر”.

أصدرت حركة “حماس” ليل الجمعة بيانا بشأن “الفيتو” الأمريكي الذي أحبط مشروع قرار طالب بوقف إطلاق النار في غزة

رشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس
عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس

وقد جاء فيه على لسان عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق: “ندين بشدة استخدام واشنطن الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الذي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة..ونعدُّه موقفا لا أخلاقيا ولا إنسانيا”.

وأضاف الرشق: “عرقلة أمريكا صدور قرار بوقف النار هي مشاركة مباشرة للاحتلال في قتل أبناء شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر والتطهير العرقي”.

من جهته، رحب مندوب كيان الاحتلال الاسرئيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان بالفيتو، وشكر واشنطن على استخدامه ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو لوقف إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقد فشل مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة، في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” ضد القرار.

وكانت النتائج النهائية لعملية التصويت على القرار: “13 دولة صوتت لصالح القرار، عدا بريطانيا التي امتنعت عن التصويت، والولايات المتحدة التي استخدمت حق الفيتو ضد القرار”.

ويدعو مشروع القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لدواع إنسانية، كما أكد المشروع على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

من جانبه، قال نائب المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، روبرت وود، إن الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو ضد مشروع القرار لأنه لا يدين حركة “حماس” ولا يؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وصرح نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، بأن الولايات المتحدة تحظر على مجلس الأمن التدخل لحل الأزمة في غزة، ونتائج هذه الدبلوماسية هي مقبرة لأطفال فلسطين بغزة.

وأضاف: “بعرقلة الوصول إلى وقف إطلاق النار، حكمت الولايات المتحدة أمام أعيننا بالموت على عشرات آلاف المدنيين في فلسطين، وتركت الدبلوماسية الأمريكية وراءها أرضا محروقة ودماراً”.

وشدد بوليانسكي على أن “التاريخ لن يغفر هذه التصرفات لواشنطن”.

وقد دخل العدوان الاسرئيلي على غزة يومه الـ63 حيث تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أشد هولاً

أوكسفام الخيرية الدولية
منظمة “أوكسفام” الخيرية الدولية

وانتقدت منظمة “أوكسفام” الخيرية الدولية الفيتو الأمريكي على مسودة مشروع القرار التي قدمتها الإمارات العربية المتحدة بشأن “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة” معتبرة اياه بأنه يضع مسمارا آخر في نعش مصداقية الولايات المتحدة في مسائل حقوق الانسان.

و نقلاً عن شبكة CNN، صرحت الرئيسة والمديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام أمريكا “آبي ماكسمان” بأن إدارة بايدن اضاعت فرصة أخرى للوفاء بإدعائها الداعم لحقوق الإنسان والنظام الدولي القائم على القواعد والقوانين.

واضافت بأن العالم مستعد لإنهاء المذبحة المروعة في غزة والتركيز على إطلاق سراح الرهائن ومساعدة الفلسطينيين.

ودعت مسودة مشروع القرار الذي اقترحته دولة الإمارات العربية المتحدة للتصويت في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة الى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”،” و”ضمان وصول المساعدات الإنسانية”.

وقد حظي بدعم الدول العربية والإسلامية وانضمت ما لا يقل عن 97 دولة أخرى الى هذا الجهد ايضا.

و صوتت 13 دولة من أصل 15 عضوا في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار هذا، واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت.

وأعرب القرار المقترح الذي لم يوافق عليه مجلس الأمن، عن القلق العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في ​​قطاع غزة ومعاناة السكان المدنيين الفلسطينيين، وأكد على ضرورة حماية السكان المدنيين في فلسطين المحتلة وفقا لمعاييرالقانون الانساني الدولي.

وجاء تصويت، الجمعة، بعد لجوء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي سمحت له بالدعوة إلى اجتماع لمجلس الأمن بشأن “قضية قد تؤدي إلى تفاقم التهديدات القائمة لصون السلام والأمن الدوليين”، ولم يتم استخدام هذا الإجراء منذ عام 1989.

وعليه ،بعث أنطونيو غوتيريش رسالة الى رئيس مجلس الأمن استشهد فيها بالمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، بشأن حجم الخسائر البشرية في غزة عقب الحرب الاسرائيلية.

وتمنح المادة ، التي لم تستخدم إلا 9 مرات في تاريخ الأمم المتحدة ، الأمين العام صلاحية “لفت انتباه مجلس الأمن الى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين”.

الصين تعرب عن خيبة أملها من الفيتو الأمريكي

الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون
سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون

أعلن مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، “تشانغ جون”، أن بلاده تشعر بخيبة أمل شديدة من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار فوراً في غزّة.

وقال تشانغ جون: “إننا نعرب عن خيبة أملنا العميقة وأسفنا لأن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض ضد المشروع”.

وأضاف: “شهران من القتال خلفا عددا غير مسبوق من الوفيات والدمار والوقف الفوري لإطلاق النار هو مطلب بالغ الأهمية”.

وقد فشل مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة، في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” ضد القرار.

وكانت النتائج النهائية لعملية التصويت على القرار: “13 دولة صوتت لصالح القرار، عدا بريطانيا التي امتنعت عن التصويت، والولايات المتحدة التي استخدمت حق الفيتو ضد القرار”.

ويدعو مشروع القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لدواع إنسانية، كما أكد المشروع على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

من جانبه، قال نائب المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، روبرت وود، إن الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو ضد مشروع القرار لأنه لا يدين حركة “حماس” ولا يؤكد حق “إسرائيل” في الدفاع عن نفسها.

وصرح نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، بأن الولايات المتحدة تحظر على مجلس الأمن التدخل لحل الأزمة في غزة، ونتائج هذه الدبلوماسية هي مقبرة لأطفال فلسطين بغزة.

وأضاف: “بعرقلة الوصول إلى وقف إطلاق النار، حكمت الولايات المتحدة أمام أعيننا بالموت على عشرات آلاف المدنيين في فلسطين، وتركت الدبلوماسية الأمريكية وراءها أرضا محروقة ودماراً”.

وشدد بوليانسكي على أن “التاريخ لن يغفر هذه التصرفات لواشنطن

تقاعس المجتمع الدولي عن مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة أمر غير مقبول

إرشادي
سفيرة ومساعدة مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الامم المتحدة ” زهراء ارشادي”


أكدت سفيرة إيران ومساعدة مندوبها لدى الأمم المتحدة زهراء إرشادي أن تقاعس المجتمع الدولي عن مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة أمر غير مقبول.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء قالت زهراء إرشادي، قالت خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة: ان جميع مرتكبي الجرائم ضد الفلسطينيين، بما في ذلك أولئك الذين يدعمون الكيان الإسرائيلي لارتكابها الجرائم الوحشية في فلسطين، وبشكل خاص في غزة، يجب محاسبتهم.

وقالت الدبلوماسية الايرانية التي كانت تتحدث في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان “تعزيز تنسيق المساعدات الإنسانية والمساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة، بما في ذلك المساعدات الاقتصادية الخاصة”: ان جميع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، وخاصة احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها يجب الالتزام بها بشكل صارم من قبل جميع البلدان، وكذلك من قبل منظمات المساعدات الإنسانية، عند تقديم المساعدات الإنسانية في اراض أخرى. وبما أن البلدان تتحمل الدور والمسؤولية الأساسيين في الاستجابة لحالات الطوارئ الإنسانية الخاصة بها، فلا بد من تأكيد الملكية والقيادة الوطنية في تنسيق المساعدات الإنسانية لضمان تقديمها بشكل فعال.

وأضافت: وفي هذا الصدد، فإن أي أزمة أو حالة طوارئ إنسانية، خاصة تلك التي يتم خلقها عمدا ضمن أجندة سياسية محددة ومخفية، لا ينبغي أن تؤدي إلى التدخل الأجنبي، بما في ذلك تحت ذريعة مسؤولية الحماية.

وأوضحت: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد على أهمية أنشطة المساعدات الإنسانية، بما في ذلك نظام الاستجابة الإنسانية التابع للأمم المتحدة، مع الحفاظ على طبيعته الإنسانية البحتة.

وقالت السفيرة الإيرانية: نعتقد بقوة أن أولئك الذين يعملون كمساهمين رئيسيين في الحروب والاحتلالات طويلة الأمد، سواء من خلال مشاركتهم أو من خلال شراء أسلحة متطورة، يجب أن يتحملوا عبئا أكبر في تمويل الاستجابات الإنسانية للأمم المتحدة. ويشمل أيضًا أولئك المسؤولين تاريخيًا عن انبعاثات الغازات الدفيئة التي تؤدي إلى تغير المناخ السريع وزيادة الكوارث.

وتابعت: كما ندين بشدة الحالات التي يتم فيها احتجاز الاحتياجات الإنسانية للسكان الذين يعانون من الحرمان الشديد كرهينة كأداة سياسية أو عسكرية، بما في ذلك عن طريق فرض الحصار لتجويع المدنيين. وبالإضافة إلى ذلك، يجب على الأمم المتحدة أن تضمن توزيع جميع المساعدات الإنسانية على جميع السكان المحتاجين بنزاهة ودون أي تدخل من الجهات المانحة.

وتابعت إرشادي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر الإجراءات القسرية أحادية الجانب إحدى العقبات الرئيسية التي تعيق الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية، وهي في الوقت نفسه أحد المصادر الرئيسية للأزمات الإنسانية حول العالم. وفي حين أن منطقتنا معرضة لمختلف الكوارث مثل الزلازل والجفاف والعواصف الترابية والرملية، فضلا عن الفيضانات، فإن جمهورية إيران الإسلامية ترزح تحت وطأة العبء الإضافي الذي تفرضه الجزاءات غير القانونية أحادية الجانب.

وقالت مساعدة سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة: هناك العديد من الأزمات الإنسانية حول العالم والتي تتطلب اهتمامنا الفوري. وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في أفغانستان، كما يحدث كل عام في هذه الهيئة ووفقا لهذه الفقرة من جدول أعمال الاجتماع، ومع اقتراب فصل الشتاء، فإن وضع الشعب الأفغاني، وخاصة النساء والفتيات والأطفال، يتدهور الى الأسوأ. ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يكون تسليم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب مشروطاً أو مهملاً بسبب الأزمات الإنسانية الناشئة الأخرى في جميع أنحاء العالم السياسي.

واردفت: بالإضافة إلى ذلك، ينبغي بذل كل جهد حتى تتمكن البلدان المضيفة للاجئين والمواطنين الأفغان، وخاصة الجيران، من الوصول دون عوائق إلى السلع الإنسانية والسلع الأخرى. لقد شهدت أفغانستان زلازل مدمرة في الأشهر الأخيرة وإن احتياجاتهم الإنسانية تتجاوز بكثير ما قدمته لهم جمهورية إيران الإسلامية حتى الآن. ويجب على المجتمع الدولي أن يعالج هذه الحالة الطارئة.

وقالت الدبلوماسية الإيرانية: لا يزال المجتمع الدولي يواجه أحد التحديات الاستثنائية وأكبر الاختبارات في تاريخه فيما يتعلق بحالة الطوارئ الإنسانية وهو يحاول معالجة الوضع الإنساني في غزة.

وشددت على أن قطاع غزة يتعرض لأسوأ حصار منذ عام 2007 والوضع الإنساني يزداد سوءا كل يوم، في حين أن أعداد الضحايا في تزايد بسبب الجرائم اليومية الوحشية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني البريء ولم تنج المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية البحتة، وتم ذبح مئات الأشخاص بوحشية داخل هذه الأماكن. 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء. وتم تهجير الكثير من الناس. وقتل أكثر من 80 صحفيا فضلا عن حوالي 131 موظفا في الأونروا لم يعودوا بيننا الان وتتعرض مواقع الأونروا لهجمات متعمدة ويتم قصف الأشخاص الذين لجأوا اليها. ولا يزال الوصول دون عوائق يشكل تحديا كبيرا أمام تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

وقالت إرشادي: إن الأمر المحزن والمخيب للآمال وغير المقبول للغاية هو تقاعس المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن، عن مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة. إن الهدنة الإنسانية ليست حلا للوضع المتدهور في غزة. وفي مثل هذا الوضع العصيب، لم يعد التعاطف كافيا.

وأضافت: للأسف، ان الدول التي تؤيد بقوة التدخل الإنساني في بلدان أخرى، ولديها سجل رهيب من التدخلات العسكرية في دول مثل أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا، فانها وبدلا من ادانة وحشية الكيان الاسرائيلي تجعله اكثر جراة على مواصلة ذلك من خلال دعمه بالتصريحات وعبر توفير مختلف انواع الأسلحة له.

وأكدت بالقول: نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن معالجة الأسباب الجذرية للأزمات الإنسانية وحالات الطوارئ، فضلا عن الاستثمار بشكل أكبر في الوقاية، هي الحلول المستدامة الوحيدة لهذه الظاهرة العالمية. وفي الشرق الأوسط، الذي يجتذب قدراً كبيراً من المساعدات الإنسانية بسبب الصراعات الناجمة عن التدخلات العسكرية والاحتلال الذي طال أمده، وخاصة في فلسطين، لا بد من معالجة الأسباب الجذرية للأزمات الإنسانية على وجه السرعة. وفي هذا الصدد، فإن مجلس الأمن ملزم بالوفاء بمسؤولياته الأساسية كخطوة أساسية لإنهاء الأزمة الإنسانية في منطقتنا، وخاصة في إنهاء الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في غزة.

وفي الختام قالت إرشادي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تطالب مرة أخرى بالوقف الفوري للعدوان على غزة، وإنهاء كل الدعم العسكري للكيان المعتدي والاحتلالي، وتنفيذ وقف مستقر ودائم للأعمال العدائية، ويجب محاسبة جميع مرتكبي الجرائم ضد الفلسطينيين، بما في ذلك أولئك الذين يساعدون الكيان الإسرائيلي على ارتكاب الفظائع في فلسطين، وخاصة في غزة

Exit mobile version