ايران تعلن استعداد قواتها المسلحة لمواصلة وتعزيز التعاون في محاربة الإرهاب وجذوره

اللواء باقري يؤكد على استمرار التعاون بين إيران وسوريا في محاربة الإرهاب

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، في رسالة إلى وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش السوري، استعداد القوات المسلحة الإيرانية لمواصلة وتعزيز التعاون في محاربة الإرهاب وجذوره بجدية أكبر.

عقب الهجوم الإرهابي بطائرة مسيرة على حفل تخريج طلاب ضباط في الكلية الحربية بمحافظة حمص، أدان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإير انية اللواء محمد باقري، في رسالة إلى وزير الدفاع ورئيس الأركان العامة، هذه الجريمة الكبرى.

وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، استعداد القوات المسلحة الإيرانية لمواصلة وتعزيز التعاون في محاربة الإرهاب وجذوره بجدية أكبر.

وقال اللواء باقري في هذه الرسالة، إن الجريمة الإرهابية المتمثلة في الهجوم بطائرة مسيرة على الكلية الحربية بمحافظة حمص، والتي أدت إلى استشهاد وجرح المئات من الجنود والمواطنين السوريين، كشفت مرة أخرى عن الطبيعة الخبيثة والإجرامية واللاإنسانية للإرهابيين التكفيريين وفضيحة داعميهم. وأظهرت للعالم أن استخدام الجماعات الإرهابية كأداة وسياسة لن يضعف إرادة الشعوب فحسب، بل سيجعلها مصممة على مواصلة المقاومة حتى القضاء على الإرهابيين وفشل داعميهم، والحكومات التي تدعم هؤلاء الإرهابيين يجب أن تحاسب على هذه الجريمة الكبرى.

وأدان بشدة هذه الجريمة وقدم تعازيه للحكومة والشعب والقوات المسلحة السورية، وأعرب عن تعاطفه مع أسر الضحايا، وسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى، وأعلن استعداد القوات المسلحة الإيرانية لمواصلة وتعزيز التعاون في محاربة الإرهاب وجذوره ومسببيه بجدية أكبر.

وأعلنت وزارة الصحة في حصيلة غير نهائية، عن ارتفاع عدد شهداء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص إلى 89 شهيداً منهم 31 من النساء و5 أطفال.

وأشارت الوزارة في إعلانها على قناتها الرسمية في التلغرام إلى أن عدد الإصابات بلغ 277 إصابة .

وكان وزير الصحة حسن الغباش أوضح أمس في اتصال مع القناة السورية أنه فور وقوع الاعتداء الإرهابي الجبان استجابت منظومة الإسعاف لتؤدي واجبها، حيث استنفرت جميع المشافي المدنية سواء التابعة لوزارة الصحة أو لوزارة التعليم العالي، وكذلك المشفى العسكري، مشيراً إلى أن وضع الجرحى متفاوت الخطورة، كما أن الكوادر الطبية جاهزة ومستنفرة لتقديم جميع المستلزمات الطبية والجراحية المطلوبة، واستطاعت الإحاطة بجميع الإصابات.