آخر الأخبارإيران

في یوم القدس العالمي طوفان دولي ضد الکیان الصهیوني الغاضب

في اخر جمعة من شهر رمضان المبارك یوم القدس العالمي وتحت شعار انا علی العهد یا قدس هناك طوفان دولي ضد الکیان الصهیوني الغاضب


تحت شعار “انا على العهد يا قدس”، الذي تم اختياره كشعار ليوم القدس العالمي لهذا العام، يشارك العرب والمسلمون في العالم اجمع في مسيرات مليونية احياء لذكرى هذا اليوم، من اجل تجديد العهد مع القدس، في ظل ظروف صعبة تكالبت فيها قوى الاستكبار العالمي، لا لمحو القدس من ذاكرة المسلمين، بل من اجل ابادة الشعب الفلسطيني باكمله، لذلك يمكن اعتبار المشاركة في مسيرات اليوم، اختبارا كبيرا للضمائر الحية في العالم.

جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الاطفال
جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الاطفال

اليوم الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض منذ 18 شهرا لابادة جماعية ، تشارك فيها امريكا والغرب بشكل مباشر الى جناب المحتل الاسرائيلي، هو احوج ما يكون الى تعزيز معنوياته وصموده عبر المشاركة في فعاليات يوم القدس العالمي، وارسال رسالة الى الفلسطينيين، وخاصة اهالي غزة مفادها انتم لستم وحدكم، فالجميع معكم، وان قضيتكم ستبقى قضية الأمة وجميع الاحرار في العالم ، وهذه البوصلة لا يمكن اعطابها او حرفها، رغم كل محاولات التصفية والتهميش.

عندما تتحد امريكا و بريطانيا والمانيا والغرب، مع الكيان الاجرامي، الكيان الصهيوني، سياسيا وعسكريا وإعلاميا، رغم باطلهم، فمن واجب الامة ان ترتقى الى مستوى التحدي ، وان تظهر قوتها عبر الاتحاد والوحدة ، وليس هناك من مجال يمكن ان تتمظهر فيه هذه الوحدة، كما في يوم القدس العالمي، الذي بات يمثل رمزا اسلاميا وعالميا، لنصرة الحق واهله، والتأكيد على ان القدس ليست مدينة فحسب، بل هي رمز انساني واسلامي، لا يجب التفريط به، فالتفريط بالقدس يعني السماح بانتصار قوى الشر ليس في منطقتنا فحسب بل في العالم اجمع، وهذا لا يجب ان يقع، والا تسمح بوقوعه الشعوب العربية والاسلامية وجميع الاحرار في العالم.

الراحل الامام الخمیني رحمه الله
الراحل الامام الخمیني رحمه الله

يوم القدس العالمي الذي دعا اليه الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه، قبل اكثر من اربعة عقود، يأتي هذا العام في ظروف استثنائية، حيث باتت المجازر الصهيونية والإبادة الجماعية في غزة، المدعومة أمريكيا وغربيا ، أكثر وضوحا من أي وقت مضى، وفقدت الشعارات الامريكية والغربية عن حقوق الانسان والديمقراطية والحرية ، بريقها على وقع الابادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية، كما بات “السلام والتطبيع والتعايش السلمي” بين العرب والمسلمين وبين الكيان الاسرائيلي، وهم ليس الا، بفضل صمود المقاومة الفلسطينية، الذي فاقت كل تصور.

لم يدر في خلد الامريكيين والصهاينة، ان يتحول الاعلان عن اخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوما عالميا للقدس من قبل مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه، الى كابوس ينغص عليهم مؤامراتهم ومخططاتهم الرامية الى الاستفراد بالشعب الفلسطيني ومحو القضية الفلسطينية وزرع الفتن الطائفية والعرقية في العالمين العربي والاسلامي من اجل ان تتسيد “اسرائيل”. فمن رحم هذا اليوم، الذي استنهض الاحرار في الامة والعالم لمقارعة الظلم ، خرج طوفان الاقصى ، ومن قبله محور محور المقاومة، وبفضل طوفان الاقصى، ايقنت الشعوب ان “اسرائيل” اوهن من بيت العنكبوت، لولا التدخل الامريكي الغربي المباشر لكان الكيان الصهيوني في خبر كان، بعد ان تلقى ضربة موجعة هزته على يد مجموعة من الشباب الفلسطيني المقاومة لا يحملون سوى اسلحة خفيفة، فاذا بهذا “الجيش الذي لا يقهر” يستصرخ ويستجدي امريكا، التي هرعت بكل قوتها لانقاذه.

عمليات طوفان الاقصى

طوفان الاقصى ومحور المقاومة، وانهيار اسطورة “الجيش الذي لا يقهر، وانكشاف حقيقة امريكا الارهابية، بوصفها المسؤول الاول والاخير عن المجازر التي تنفذ بحق الشعب الفلسطيني، وانكشاف حقيقة الغرب المزيفة ، والتظاهرات والاحتجاجات الشعبية التي عمت امريكا والدول الاوروبية الغربية، المنددة بالاجرام الاسرائيلي، ودعم امريكا والغرب ل”اسرائيل”، والادانة الاممية لزعماء الكيان الاسرائيلي بوصفهم مجرمي حرب مطلوبين للعدالة الدولية، وانهيار كذبة التعايش السلمي بين العرب والمسلمين مع هذا الكيان الاجرامي، وانكشاف وجه امريكا القبيح، الذي تستر على مدى عقود طويل، وراء مساحيق الحياد، كل ذلك ما كان ليحدث لولا طوفان يوم القدس العالمي، الذي أيقظ روح الجهاد في الأمة.

بفضل يوم القدس لم تعد “اسرائيل” في مأمن، ولم تعد امريكا القوى العظمى تأمر وتطاع، فاليوم وبفضل بضعة الالاف من ابناء الشعب اليمني المظلوم والمحاصر، تم فرض حصارا بحريا وجويا على الكيان الاسرائيلي، وعندما جاءت حاملات الطائرات والسفن الحربية الامريكية والالاف من المارينز الى البحر الاحمر لفك هذا الحصار عن الكيان، باتت رموز القوة الامريكية، هدفا للصواريخ والمسيرات اليمنية.

بفضل هذا اليوم اصبحت جبهات المقاومة اكثر ترابطا واندكاكا، وهذا ما تجلى في معركة طوفان الاقصى، حيث وقف لبنان، واليمن، والعراق، و إيران إلى جانب فلسطين في مواجهة حرب الابادة الامريكية الاسرائيلية، ودفع محور المقاومة ثمانا باهظة لموقفه المشرف هذا، وأثبت من خلال ذلك أن معركة القدس هي معركة الأمة بأكملها، وأن فلسطين ليست وحدها في الميدان.

يرى اغلب المراقبين السياسيين، ان طوفان يوم القدس العالمي وطوفان الاقصى، فضحا اكذوبة الغرب التي تم الترويج لها منذ عام 1948، على ان “إسرائيل” “دولة ديمقراطية” قائمة بذاتها وفي وسط بحر من التخلف والدكتاتوريات، فاذا به كيان وظيفي يعتمد بالكامل على الدعم الغربي عسكريا واقتصاديا، وليس له أي مقومات للبقاء دون الحماية الأمريكية. وبات العالم اجمع مقتنعا ان امريكا ليس حليفا ل”إسرائيل”، بل هي شريكة مباشرة في القتل والإبادة الجماعية.

الامام الخمینی و الخامنئی
الامام الخمینی و الخامنئی

ايرانيا، توقع قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد على الخامنئي، ان تكون مسيرة يوم القدس العالمي في ايران هذا العام من أفضل وأبهى وأعز مسيرات يوم القدس على مدى السنوات الماضية، ويبدو ان توقع سماحته كان في محله، فمنذ الساعات الاولى من صباح اليوم، تواردت الانباء عن نزول حشود كبيرة من المواطنين الايرانيين الى الشوارع في 900 مدينة ايرانية، مجددين عهدهم مع القدس، ضاربين بعرض الحائط، بكل المزاعم الباطلة للاعلام الامريكي والصهيوني والمتصهين، بشأن موقف الشعب الايراني من القضية الفلسطينية.

قلناها اكثر من مرة، ونكررها مرة اخرى، ان الغرب وعلى راسه امريكا، ليس لدية معرفة صحيحة بطبيعة الشعب الايراني، وعدم المعرفة هذه، لطالما اوقعته في اخطاء، لا يتجاوز خطأ حتى يقع في خطأ آخر، فالغرب وبعد ان يأس من التشويش على يوم القدس في العالم، حاول هذه المرة وبشكل اكثر يأسا، عبر الايحاء بظهور اختلاف في الراي بين الايرانيين بشان دعم القضية الفلسطينية، فاذا بمسيرات يوم القدس التي خرجت في مختلف مدن ايران، لا تفضح اكذوبة الغرب فحسب، بل كشفت عن وجود اصرار شعبي ايراني على مناصرة الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها.

المسيرات الحاشدة التي شهدتها المدن الایرانیة بمناسبة يوم القدس العالمي حملت رسالة تحدي وصمود شعبي إيراني لنصرة القضية الفلسطينية.

و أن المشاركون في مسيرة يوم القدس العالمي شددوا على ضرورة مواصلة الدعم الإيراني للضقية الفلسطيني ونصرة الفلسطينيين خاصة في غزة المنكوبة حتى تحري كامل أراضي فلسطين.

وأكد أن المسيرة سوف تشهد كلمة لرئيس مجلس الشوريى الاسلامي في إيران محمد باقر قاليباف قبل صلاة الجمعة.

وهناك أكثر من 900 مدينة ايرانية تشارك في احياء يوم القدس العالمي

وأكد الجميع أن الشعارات التي كتبت على اللافتات المرفوعة في المسيرة هو المطلب الشعبي الإيراني والإسلامي والعربي في مواجهة الاستكبار العالمي.

كما أكد المشاركون اليمنيون أن القضية الفلسطينية في وجدانهم وأنهم سوف يواصلون دعمهم حتى تحرير فلسطين بالكامل.

و شارکوا في مسیرة‌ یوم القدس العالمي شخصیات سیاسیة وعسکریة بارزة في طهران العاصمة الایرانیة

وزير الدفاع عزيز نصير زاده
وزير الدفاع عزيز نصير زاده
  • لن نستسلم أمام التهديدات والضغوط الأميركية ولا معنى للاستسلام في نهجنا
  • على الأعداء عدم المغامرة وإلا سيتلقون الرد المناسب
  • النصر هو نهاية خط المقاومة بالتأكيد ونقول للمقاومة الفلسطينية أنتم المنتصرون حتماً
  • الشعب الإيراني والشعوب المسلمة تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني
محمد باقر قاليباف
  • يوم القدس يتيح لنا فرصة للوقوف بوجه نظام الهيمنة الاستكبار
  • موضوع #فلسطين وما حصل خلال العقود الماضية قصة مؤلمة ليس للعالم الإسلامي فحسب بل لكل المجتمعات البشرية برمتها
  • الشهداء الكبار مثل السيد نصر الله وسليماني والمهندس والسنوار كلهم شهداء في هذا الطريق
  • عملية طوفان الأقصى كانت مميزة وجوابا وردا واضحا على جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني
  • العالم الإسلامي يتلقى طعنة مرة أخرى من إنجلترا في القضية الفلسطينية وعلاقتها مع أمريكا علاقة شراكة ومع الكيان علاقة أب بابنه
  • المقاومة الفلسطينية لا زالت تحتفظ بقوتها بعد اتفاق وقف إطلاق النار وظهر ذلك من خلال تسليمها الأسرى الصهاينة
  • طوفان الأقصى كان خطوة مشروعة للفلسطينيين في مواجهة الظلم
بيان جهاد الاسلامي

يا أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر والصامد والمرابط، يا أبناء الأمة العربية والإسلامية، ويا أحرار العالم،

في هذه الأيام الرمضانية المباركة، نستحضر ذكرى يوم القدس العالمي وذكرى يوم الأرض، لنقف وقفةً شامخةً ونعلن للعالم أن كفاحنا ومقاومتنا هي إرث متواصل من الصمود والمقاومة، يشهد له الحاضر، وسيخلده التاريخ كملحمة خالدة.

يوم القدس العالمي هو يوم لتذكير العرب والمسلمين بأنه لا كرامة لهم، ولا مستقبل، ما دامت مقدسات الأمة في فلسطين، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، رهينة في أيدي أعدائها الذين يخططون ليل نهار لتقسيم الأمة، وإذلالها، وإضعافها… وهو يوم لتذكير أحرار العالم بأنّ الكيان الصهيوني الغاصب المزروع في فلسطين، بالمجازر والحروب والأكاذيب، هو سبب الشرور والحروب والأزمات في هذه المنطقة، بل وفي العالم أجمع.

يوم القدس العالمي هو دعوة لتوحيد جهود كل الأمة وأحرار العالم باتجاه قضية مصيرية واحدة، هي قضية الانتصار للحق والعدالة، في وجه الظلم والطغيان.

وإن يوم الأرض هو يومٌ جسّد فيه الشعب الفلسطيني تمسكه الراسخ بأرضه المباركة؛ معلناً بكل شجاعة وبسالة استعداده الدائم والمتواصل للتضحية ومواجهة مشاريع الاقتلاع والتهجير، وأنه سيبقى متجذراً وشامخاً فوق هذه الأرض، مهما اشتدّت شراسة العدوان.

إننا، في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بمناسبة إحياء هاتين المناسبتين، نؤكد على ما يلي:

أولاً: نشجب وندين الصمت العربي والعالمي إزاء المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو بحق شعبنا في غزة والضفة المحتلة، بإشراف وتمويل وغطاء من الإدارات الأمريكية المتعاقبة. إن هذا الصمت هو خيانة لكل الشرائع الإلهية، ولكل المبادئ الإنسانية والأخلاقية، ويزيد من وطأة جراح شعبنا الذي يواجه آلة القتل بشموخ لا يهتز.

ثانياً: نؤكد بكل ثقة ويقين أن مخططات حكومة العدو وإدارة ترامب لتمزيق نسيج شعبنا، وصولاً إلى تهجيره وإخراجه من وطنه، عبر المجازر والقتل والتجويع ستفشل بإذن الله. فشعبنا الذي صمد لأكثر من خمسة عشر شهراً في مواجهة آلة القتل الدموية لن يرضخ للخطط التي تعبّر عن فشل الكيان وعجزه في الميدان.

ثالثاً: ندعو أبناء الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى إحياء يوم القدس العالمي تعبيراً عن تضامنهم مع دماء الأطفال والنساء المراقة في شوارع غزة والضفة المحتلة، وكسراً للصمت إزاء الوحشية النازية المستمرة التي ترتكبها حكومة الكيان الغاصب برئاسة مجرم الحرب، الملاحق من المحكمة الجنائية الدولية، بنيامين نتنياهو.

رابعاً: نرفع أسمى آيات التحية والإجلال لكل من وقف وساند أبناء شعبنا في مواجهة حرب الإبادة، ونخص بالذكر الشعب اليمني العزيز، الذي يقف شامخاً في وجه العدوان الأمريكي ثمناً لموقفه الشجاع في نصرة أهل غزة المظلومين.

كما نتوجه بالتحية والتقدير إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، شعباً وحكومة وقيادة، على ثباتهم في مواجهة التهديدات الأمريكية ثمناً لمواقفهم المبدئية، وإلى إخواننا في حزب الله، الذين قدموا، ولا يزالون، كل غال ونفيس في سبيل دعم قضيتنا وشعبنا.

أخيراً، نؤكد أن قوى المقاومة في فلسطين ستبقى وفية لقضية الأسرى، التي هي قضية كل بيت وكل أسرة فلسطينية، ولأرواح الشهداء المظلومين من نساء وأطفال ومدنيين وأطقم طبية وإعلامية، ولدماء الشهداء، وفي مقدمتهم القادة الكبار، المجاهد إسماعيل هنية، والمجاهد يحيى السنوار، والسيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، والمجاهد عبد العزيز الميناوي، وسائر الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس، في كل الساحات.

وإنه لجهاد… نصر أو استشهاد.

الفصائل المقاومة الفلسطينية
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية
  • في يوم القدس العالمي لا بد من صحوة عربية وإسلامية بأن العدو الصهيوني هو العدو الوحيد لهذه الأمة
  • يجب العمل على تأجج حراك فعلي ومستمر لحماية القضية الفلسطينية والدفاع عنها
  • ندعو أمتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم للوقوف على حقيقة آلام وتضحيات شعبنا ووقف هذه الإبادة
لجان المقاومة في فلسطين
لجان المقاومة في فلسطين

إن يوم القدس العالمي هو صرخة في وجه الإستكبار والظلم وإنحياز للإنسانية والعدالة وتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وقلبها النابض القدس ودعوة لوحدة كل المسلمين والأحرار في العالم من أجل تحرير القدس ومسجدها الأقصى من دنس الصهاينة الغاصبين.

يوم القدس العالمي يوما للأمة وشعوبها الحرة ولكل الأحرار في العالم من أجل تجديد عهدها وإيمانها وخطها وطريقها لفلسطين والقدس والمسجد الأقصى ولغزة التي تسفك دماؤها وتباد على ايدي القتلة الصهاينة المدعومين من رأس الشر والإرهاب امريكا والكيان الصهيوني.

في يوم القدس العالمي نؤكد أن الأمة الإسلامية مدعوة لإعادة القضية الفلسطينية إلى موقعها التاريخي الثابت والحضاري بحيث تترسخ كقضية مركزية لكل الأمة وشعوبها بكل مكوناتها وأطيافها وأحزابها وحركاتها ومذاهبها ومشايخها وعلماؤها ومراجعها الدينية والسياسية والفكرية.

يوم القدس العالمي هو محطة هامة وفارقة ودعوة لكل الأحرار في هذا العالم للتصدي للمخططات والمشاريع الصهيوأمريكية الخطيرة والكبيرة والخبيثة الهادفة لتقسيم المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية وتهجير شعبنا وإقتلاعه وإستئصاله من أرضه .

في يوم القدس العالمي نترحم على أرواح شهداء معركة طوفان الأقصى الأطهار في لبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران وفلسطين ونؤكد أن القدس ستنقش أسمائهم على اسوارها وحجارتها وجدرانها وقبة مسجدها الأقصى .

في يوم القدس العالمي نتوجه التحية إلى الجمهورية الإسلامية في إيران شعبا وجيشا وقيادة الذين لم يبخلوا يوما بدم، ولا بصوت، ولا بعطاء ولا بمال ولا بسلاح وكانوا دوما بجانب شعبنا ومقاومته في مواجهة قوى الطغيان والإستكبار الصهيوأمريكي.

في يوم القدس العالمي نحيي يمن العروبة والايمان والإسلام وقيادته الحكيمة الشجاعة وشعبه الذي لا يكل ولا يمل من مساندة وغزة ومقاومتها .

قيادة لجان المقاومة في فلسطين
الجمعة 28 آذار مارس 2025م الموافق 28 من رمضان لعام 1446 هجرية.

السید حسن نصر الله
السید حسن نصر الله

وجّهت السيدة زينب نصرالله، ابنة الأمين العام الشهيد لحزب الله السيد حسن نصرالله، اليوم الجمعة، رسالةً قويةً إلى الكيان الصهيوني المجرم قائلةً: “لا تظنّوا أن اغتيال قادة المقاومة سيُضعفها، أو سيفتح لكم باباً لاحتلال أراضينا أو للتطبيع”.

فقد ألقت السيدة زينب نصرالله كلمةً اليوم الجمعة قبل خطبة صلاة الجمعة في طهران، بمناسبة يوم القدس العالمي.

وجاء في كلمة ابنة الامين العام الشهيد لحزب الله “نعاهد الله تعالى، وإمامنا المهدي المنتظر (عج)، وإمام الأمة الإسلامية الراحل الإمام الخميني (ره)، وشهيدنا العظيم السيد حسن نصرالله، أننا سنواصل طريق المقاومة وسنبلغ النصر، حتى لو استشهدنا جميعاً في هذا الطريق.

“وحذّرت السيدة زينب نصرالله الكيان الصهيوني من مغبّة استمرار جرائمه، قائلةً: لا تخطئوا الظنّ، فاغتيال قادة المقاومة لن يُضعف إرادتنا، ولن يفتح لكم باباً لاحتلال أراضينا أو للتطبيع. لبنان لن يكون يوماً أرضاً صهيونية، ولن تنفعكم دماؤنا المسفوكة، لأنها دماءٌ منتصرٌ بها، وسنبقى أوفياء لوعد الله بالنصر، كما وعدنا سيدنا الشهيد بأن النصر حليفنا.

” واختتمت السيدة زينب نصرالله كلمتها بالدعاء لتعجيل فرج مولانا الإمام المهدي (عج)، وحفظ الجمهورية الإسلامية، وإطالة عمر سماحة قائد الثورة الاسلامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى