طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف قاعدتين عسكريتين في سوريا

طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف ، صباح الثلاثاء، قاعدتين عسكريتين سوريتين في محافظة حمص، حيث زعم أنها تحتوي على “قدرات عسكرية”.

وذكر جيش الاحتلال في بيان له أن القاعدتين المستهدفتين هما “تدمر” و”تي 4″، مشيرًا إلى أنه تم قصفهما في وقت سابق يوم الجمعة الماضية لنفس الأسباب.

الكيان الموقت الإسرائيلي

في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الأسبوع الماضي عن إجراء تدريب عسكري في هضبة الجولان السورية المحتلة، حيث ذكر عبر منصة إكس أنه “سيُجرى تدريب عسكري في مرتفعات الجولان”، التي تحتلها إسرائيل منذ 58 عامًا. وأوضح أنه “كجزء من التدريب، سيكون هناك الكثير من حركة المركبات وأفراد الأمن وسماع أصوات انفجارات”.

منذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

استهداف الأقليات في سوريا

وتواصل إسرائيل شن غارات جوية شبه يومية على سوريا، مما يؤدي إلى مقتل مدنيين وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، رغم أن الإدارة السورية الجديدة ، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.

أدانت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، العدوان الصهيوني الذي استهدف أحياء سكنية في قرية كويا في ريف درعا جنوبي سوريا.

وقالت الحركة في بيان صحفي على صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، مساء الثلاثاء، إن “العدوان الصهيوني تصعيد خطير ويكشف عن نية حكومة الاحتلال الإجرامية المبيتة تجاه سوريا”.

وأضافت الحركة أن “العدوان الصهيوني يؤكد أن الاحتلال يوسع دائرة عدوانه ليشمل شعوب المنطقة ولم يعد يقتصر على غزة والضفة”، مشيدة “ببسالة أهلنا في الجنوب السوري وتصديهم البطولي لقوات الاحتلال التي تحاول فرض سيطرتها على أراضيهم”.

فيما طالبت حركة حماس، الدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها تجاه العدوان واتخاذ مواقف للتصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

المقاومة الإسلامية حركة حماس

بسم الله الرحمن الرحيم

ندين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات العدوان الصهيوني الهمجي الذي استهدف أحياءً سكنية في قرية كويا بريف درعا جنوب سوريا، وأسفر عن استشهاد ما لا يقل عن سبعة مدنيين أبرياء وإصابة آخرين.

يمثل هذا العدوان الفاشي تصعيداً خطيراً للانتهاكات الصهيونية بحق الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق، وجريمة حرب جديدة تضيفها حكومة الاحتلال الفاشي إلى سجلها الدموي، وتكشف عن نواياها الإجرامية المبيّتة تجاه سوريا والشعب السوري الشقيق.

إن هذا العدوان الصهيوني الذي يستهدف المدنيين في سوريا، يؤكد أن الاحتلال بات يوسّع دائرة عدوانه ليشمل شعوب المنطقة كافة، ولم يعد يقتصر على غزة والضفة الغربية، مما يستدعي وقفة جادة من الأمة العربية والإسلامية.

نشيد ببسالة أهلنا في الجنوب السوري وتصديهم البطولي لقوات الاحتلال الفاشي التي تحاول فرض سيطرتها على أراضيهم.

نطالب الدول العربية والإسلامية كافة بتحمل مسؤولياتها تجاه العدوان الصهيوني المتصاعد، واتخاذ مواقف قوية في التصدّي لجرائم الاحتلال الوحشية ومخططاته الاستعمارية في المنطقة.

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

الثلاثاء : 25 رمضان 1446هـ
الموافق: 25 آذار/ مارس 2025م

Exit mobile version