اكد قائد حركة انصار الله عبدالملك بدرالدين الحوثي عملیات المجاهدین في قطاع غزة تؤکد فاعلیة موقفهم وصمودهم وثباتهم
قال السید ان الاحتلال الإسرائيلي يواصل لـ 19 شهرا عدوانه الهمجي على غزة ويستمر في جريمة القرن والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمه له حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية انه من المؤسف جدا أن تكون جريمة القرن في غزة في عمق البلاد الإسلامية وتجاه جزء من هذه الأمة وبمرأى ومسمع من كل العالم.

واشار السيد الحوثي الى ان جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين تُشَاهد من خلال البث المباشر في القنوات الفضائية فيما جرائم الإبادة الجماعية التي حصلت في العالم كانت يعرف الناس بها فيما بعد، وجرائم الإبادة في غزة لها تبعات كبيرة تتعلق بالمسؤولية على الأمة الإسلامية وفي مقدمتها العرب
واكد ان تفريط العرب والمسلمين الكبير في مسؤوليتهم المقدسة والعظيمة في الجهاد في سبيل الله والوقوف ضد الظلم ليس له مبرر ويترتب عليه المقت من الله، وعندما تصبح الأمة الإسلامية في حالة من مقت الله والسخط فهذا له نتائج خطيرة عليها في الدنيا والآخرة ومخاطر كبيرة على الأمة الإسلامية ونتائج عكسية إزاء التفريط في المسؤوليات الكبرى والعظيمة.
واضاف ان من المؤسف والمخزن والمخزي والرهيب أن تكون الأمة الإسلامية وفي مقدمتها العرب بمئات الملايين أن يقتل أبناء الشعب الفلسطيني يوميا في مجازر وحشية رهيبة جدا. وان المسؤولية كبيرة جدا جدا على الأمة الإسلامية وتجاهلها المستمر لما يجري في غزة لا يعفيها أبدا من نتائج تفريطها
وتابع كلما زاد حجم الظلم في يومياته الإجرامية المستمرة تكبر معه المسؤولية ويكبر معه الوزر أيضا والعواقب عند الله سبحانه وتعالى وان التفريط في المسؤوليات الجماعية المباركة المقدسة العظيمة المهمة من جانب الأمة له عواقبه العاجلة في الدنيا، مشيرا الى ان قد يطمئن الكثير من الناس إلى خياراتهم بالتنصل عن المسؤوليات المهمة فيحصل لهم ما هو أخطر وأكبر وأسوأ مما فرطوا فيه،و نقص إيمان البعض بوعد الله ووعيده فيه حالة خطيرة عليهم ويقف وراء المواقف والتوجهات المختلفة والمخالفة لما وجه الله إليه وأمر به.
وقال انه بالنظرة الموضوعية ندرك فعلا أن الخيارات في التخاذل تجاه ما يحدث في مواجهة العدو الإسرائيلي تشكل خطورة فعلية ضد الأمة والأمة في حالة خطيرة جدا حينما تتجاهل العدو الإسرائيلي وهو عدو لها بأجمعها وليس عدوا فقط للشعب الفلسطيني فالعدو الإسرائيلي لا ينحصر استهدافه لفئة دون أخرى بل يستهدف الجميع بكل أشكال الاستهداف والتدمير الشامل.
واعتبر ان الأمة الإسلامية فرطت في مسؤوليتها العظيمة والمقدسة إما بسبب مخاوف أو أطماع وإما تأثيرات تربوية سلبية ادت الى ان أفقدت الأمة حسها الإنساني وشعورها بالمسؤولية وأفقدتها الضمير والقيم والأخلاق، وما يترتب على المخاوف التفريط في مسؤوليات كبيرة وعظيمة وعواقبها أخطر مما خافه الناس في الدنيا والآخرة،ومن المؤسف والمحزن والمخزي أن ترى الأمة الإسلامية وفي المقدمة العرب قتل الشعب الفلسطيني وتجويعه في قطاع غزة.

واوضح السيد الحوثي انه نخوض اشتباكات ضارية من مسافة الصفر مع جنود وآليات العدو في منطقة التوغل بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع وإعلام العدو يعترف بمقتل وإصابة 6 جنود صهاينة جراء تفجير وانهيار مبنى في رفح تحصنت فيه قوة من لواء جولاني، وان العدو الإسرائيلي لا يترك للفلسطينيين في قطاع غزة فرصة للاستقرار ويستهدفهم بكل الوسائل، لافتا الى ان المسؤولية كبيرة جدا على الأمة الإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني، والتجاهل لا يعفيها أبدا من نتائج تفريطها والعواقب وانه كلما زاد حجم هذا الظلم والإجرام في قطاع غزة تكبر معه مسؤولية الأمة ويكبر معها الوزر أيضا.
وبين ان المخطط الصهيوني واضح تجاه العرب والمسلمين، والنظرة واحدة إلى الجميع حتى إلى من يطبّع معه ويواليه وبعض الملوك والزعماء العرب قد يقتلون من ينتقدهم انتقادا صحيحا، لكن لا تستفزهم عقيدة الصهاينة تجاههم باعتبارهم أقل من مستوى الحمير والحيوانات وعقيدة الصهاينة تجاه الأمة ليست مجرد نظرة عادية بل يُبنى عليها مواقف لاستباحة المسلمين وفي المقدمة العرب.
وشدد على ان العدو الإسرائيلي رغم ما بحوزته من إمكانات هائلة جدا يحظى بكل أشكال الدعم من أمريكا والدول الغربية وفي مقابل الدعم الغربي للعدو، لماذا لا تقف أمتنا مع الفلسطينيين في إطار مسؤولياتها وبما يخدم أمنها ويدفع الخطر عنها؟، موضحا ان بلدنا استأنف موقفه المتكامل عسكريا ورسميا وشعبيا لإسناد الشعب الفلسطيني منذ استئناف الإبادة الجماعية وعملياتنا المساندة منذ 15 رمضان إلى 9 ذي القعدة بلغت أكثر من 131 نفذت بـ 253 صاروخ باليستي ومجنح وفرط صوتي وطائرة مسيرة وهذا العدد الكبير من العمليات المساندة تم تنفيذه بالرغم من العدوان الأمريكي المكثف على بلدنا.
واضاف ان نفذنا هذا الأسبوع عدة علميات بـ 10 صواريخ وطائرات مسيرة إلى يافا المحتلة وعسقلان والنقب وأم الرشراش وحيفا والجولة الثانية من التصعيد الأمريكي على بلدنا استمرت منذ 15 رمضان إلى 9 ذي القعدة على مدى أكثر من شهر ونصف ،و بلغت عمليات القصف الجوي والبحري الأمريكي على بلدنا أكثر من 1712 غارة وقصف بحري، وكان هناك تصعيد واضح في الجولة الثانية من العدوان الأمريكي لإسناد العدو الإسرائيلي ولكنه فشل فشلا ذريعا. مشددا على ان تصعيد العدوان الأمريكي لم يؤثر على القدرات العسكرية ولم يوقف العمليات ولم يؤثر على الإرادة الشعبية في كل أسبوع.
وتابع ان شعبنا رغم التصعيد الأمريكي كان يخرج خروجا مليونيا عظيما في مئات الساحات وفي مظاهرات لا مثيل لها في كل العالم وإزاء الفشل وصل الأمريكي إلى خيار أن يوقف هذا الإسناد حسب ما أعلن عنه الأمريكي وأبلغ به أشقاءنا في سلطنة عمان، مؤكد ان الموقف اليمني لم يكن كما قال الكافر المجرم ترامب بناء على ترجٍ واستسلام من اليمن فهذا أبعد من عين الشمس وهذا هو المستحيل بذاته نحن كشعب يمني تحركنا في موقفنا المساند للشعب الفلسطيني ضد العدو الإسرائيلي من منطلق إيماني ولمسنا معونة الله ونصره وتأييده ولو لم يكن موقف شعبنا العزيز موقف يمن الإيمان مؤثرا لما استنفر الأمريكي بكل قدراته وإمكاناته وحاملات طائراته وقاذفات قنابله ولو كان موقف شعبنا مجرد مسرحيات لما تحرك الأمريكي واستنفر بقدراته بأقصى قدراته، بقاذفات القنابل وحاملات الطائرات وغيرها.
وقال ان حجم وكثافة الغارات وكل الاستنفار الأمريكي يعكس فاعلية كبيرة للموقف اليمني بمعونة الله وتوفيقه ومسار المساندة للشعب الفلسطيني بشكل مباشر في الموقف البحري وحظر الملاحة على السفن الإسرائيلية حقق نجاحا كاملا وتاما ومسار العمليات إلى عمق فلسطين المحتلة ضد العدو الإسرائيلي بالطائرات المسيّرة والصواريخ استمر بزخم متزايد وهناك فارق إيجابي في زيادة العمليات المساندة وفي نفس الوقت التصدي للعدوان الأمريكي واستهدفنا بشكل مكثف حاملات الطائرات، وفضيحة سقوط طائرات “إف 18” كشف تأثير هذه العمليات.

واردف ان سقوط طائرة “إف 18” الثلاثاء الماضي جاء مع انعطافة حادة لحاملة الطائرات أثناء عملية يمنية قبيل الإعلان الأمريكي وفاعلية عملياتنا العسكرية تعني أننا في موقف قوي ومتماسك وفي كل مراحل الصراع لم يخطر ببالنا وليس واردا على الإطلاق أن نتخاطب مع عدو مجرم بأي لغة استسلام أو ترجٍ أو عبارة ضعف، ونحن كشعب يمني في منطلقنا الإيماني، ننطلق في إطار المواصفات القرآنية أذلةٍ على المؤمنين أعزة على الكافرين وشعارنا “الموت لأمريكا” “الموت لإسرائيل” نهتف به في كل المناسبات في أقوى تعبير عن العزة الإيمانية وعلى مستوى مواقفنا العملية، صواريخنا، طائراتنا، المسيّرة، الزوارق الحربية، تعبّر عن العزة الإيمانية وصلابة موقفنا السياسي مسألة واضحة ومعروفة تعبّر أيضا عن العزة الإيمانية وأولويتنا الواضحة المعلنة هي الإسناد للشعب الفلسطيني ضد العدو الإسرائيلي.

وتابع ان الأمريكي ومع البريطاني اعتدى على بلدنا في الجولة الأولى إسنادا للعدو الإسرائيلي قبل أن يتوقف مع التفاهمات بقطاع غزة وعدنا إلى عمليات الإسناد بعد حديث ترامب عن تهجير الفلسطينيين والدعم الكبير للإبادة الجماعية في قطاع غزة والأمريكي عاد بجولة عدوانية على بلدنا، وكان مؤملا أنه سيحسم وسيحقق ما لم يحققه خلال المرحلة الماضية، ولكنه فشل والأمريكي صعّد ضد بلدنا بشكل أكبر، لكنه خسر أكثر وفشل أكثر والأمريكي دمر من الأعيان المدنية الكثير وهناك شهداء بالمئات وجرحى من أبناء شعبنا العزيز لكن الأمريكي لم يتمكن إطلاقا من إيقاف العمليات ولا من تدمير القدرات ولا من كسر الإرادة لشعبنا والإعلان الأمريكي ليس نتيجة لترجٍ ولا استسلام، وهذا هو من التهريج الذي يعرف به ترامب وأولويتنا هي الإسناد للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء والأمريكي دخل في جولة عدوانية وتصدينا له.
واضاف ان لدى اليهود “الصهيونية الدينية” و”الصهيونية العلمانية” لكنهم بكلهم يجمعون على ثقافة العداء تجاه أمتنا لأنها مرتبطة بمخطط عملي القاسم المشترك بين “الصهيونية الدينية” و”الصهيونية العلمانية” هو السيطرة على أمتنا ليحققوا مشروعهم “إسرائيل الكبرى” ، وان “الصهيونية الدينية” و”الصهيونية العلمانية” يتنافسون على تحقيق النتائج في إطار مخطط “إسرائيل الكبرى” وهناك خطوات ترويضية للسيطرة والاستحواذ التام على المسجد الأقصى وتدميره وبناء الهيكل المزعوم للأعداء.
وتابع ان عمليات المجاهدين في قطاع غزة تؤكد فاعلية موقفهم وصمودهم وثباتهم وهذا المستوى من الصمود والاستبسال للمجاهدين والشعب الفلسطيني يستحق أن تلتف حوله الأمة وتقدم له كل أشكال الدعم والشعب الفلسطيني يمتلك مقومات الصمود في الجانب المعنوي، لكنه يحتاج إلى الدعم والمساندة من الأمة والعدو الإسرائيلي رغم ما بحوزته من إمكانات هائلة جدا يحظى بكل أشكال الدعم من أمريكا والدول الغربية.
واضوح ان في مقابل الدعم الغربي للعدو، لماذا لا تقف أمتنا مع الفلسطينيين في إطار مسؤولياتها وبما يخدم أمنها ويدفع الخطر عنها؟، بلدنا استأنف موقفه المتكامل عسكريا ورسميا وشعبيا لإسناد الشعب الفلسطيني منذ استئناف الإبادة الجماعية وعملياتنا المساندة منذ 15 رمضان إلى 9 ذي القعدة بلغت أكثر من 131 نُفذت بـ 253 صاروخا باليستيا ومجنحا وفرط صوتي وطائرة مسيّرة ،هذا العدد الكبير من العمليات المساندة تم تنفيذه بالرغم من العدوان الأمريكي المكثف على بلدنا.

واعلن ان نفذ هذا الأسبوع عدة علميات بـ 10 صواريخ وطائرات مسيّرة إلى يافا وعسقلان والنقب وأم الرشراش وحيفا المحتلة. وصدى عملية استهداف مطار اللد “بن غوريون” كان واسعا جدا على المستوى العالمي وفي تعليقات الخبراء والمحللين ، مشيرا الى ان الأمريكي نفذ هذا الأسبوع عمليات عدوانية ضد بلدنا بقرابة 200 غارة وقصف بحري ومعظم العمليات العدوانية الأمريكية على بلدنا استهدفت الأعيان المدنية.
ولفت الى انه مع فشل الأمريكي في الإسناد للعدو الإسرائيلي اضطر العدو للدخول مباشرة في العدوان على بلدنا وكل ما استهدفه العدو الإسرائيلي هي أعيان مدنية واضحة ومعروفة، وهي شاهد على الفشل الأمريكي والإسرائيلي في مواجهة القدرات العسكرية لليمن ومن أهم ما يحرص عليه الأمريكي والإسرائيلي هو التخلص من عملياتنا العسكرية، لكنهم فشلوا والعدو فشل في استهداف قدراتنا فاتجه إلى استهداف الأعيان المدنية بهدف إلحاق الضرر بشعبنا للضغط عليه وهو يعمل على التأثير في إرادة شعبنا وموقفه وثباته وصموده.
واضاف ان المُستَهدَف بالعدوان هو شعبنا بشكل عام، في الخدمات والمصالح التي تعنيه، والهدف هو كسر إرادته والتأثير على مواقفه الداعمة للعمليات ضد العدو والعدوان على مصالح شعبنا يشهد أن العدو الإسرائيلي والأمريكي هم أعداء لشعبنا بشكل عام، وهو لا يستهدف فئة دون أخرى.

وبين ان من أبرز العمليات في هذا الأسبوع عملية عظيمة ومهمة وموفقة، باستهداف مطار اللد الذي يسميه العدو الإسرائيلي “مطار بن غوريون” وان عملية الاستهداف كان لها صداها الكبير وأثرها المهم لأنه من أهم المنشآت ذات الحساسية الكبيرة لدى العدو الإسرائيلي والمطار له أهمية استراتيجية ويعتمد عليه العدو كمنفذ رئيسي يصله ببقية البلدان والدول ويعتمد عليه اعتمادا كبيرا في الحركة من فلسطين المحتلة وإليها ويحظى من حيث الحماية بطبقات مكثفة ومميزة وتشترك عدة منظومات من الدفاع الجوي لحمايته.
واضاف ان هناك 4 طبقات حماية وعدة منظومات متنوعة تؤدي دور الحماية لمطار اللد مضافا إليها مؤخرا منظومة “ثاد” الأمريكية، مؤكدا ان عملية مطار اللد ناجحة وكان هناك توثيق واضح ومشاهد واضحة لوصول الصاروخ إلى هذا المطار ولهذا تأثيراته وأظهرت انكشاف العدو الإسرائيلي أمام صواريخ اليمن وسقوط جدران الحماية الإسرائيلية والأمريكية. وان أكبر شركات الطيران أعلنت إيقاف رحلاتها إلى كيان الاحتلال وانخفض عدد المسافرين وهناك أضرار كبيرة على قطاع السياحة والقطاع التجاري، كما تسبب الهجوم على مطار اللد إلى هروب أكثر من 3 ملايين صهيوني إلى الملاجئ وتجميد النشاط في المطار لوقت مهم. وان حالة الخوف والذعر الجماعي في أوساط الصهاينة لها أهميتها ودورها الكبير في الضغط على العدو الإسرائيلي ووسائل إعلام العدو أكدت إلغاء 27 شركة طيران أجنبية لرحلاتها إلى مطار “بن غوريون” حتى إشعار آخر.
وبين السيد الحوثي ان هناك خطوات ترويضية للسيطرة والاستحواذ التام على المسجد الأقصى وتدميره وبناء الهيكل المزعوم للأعداء وعمليات المجاهدين في قطاع غزة تؤكد فاعلية موقفهم وصمودهم وثباتهم وهذا المستوى من الصمود والاستبسال للمجاهدين والشعب الفلسطيني يستحق أن تلتف حوله الأمة وتقدم له كل أشكال الدعم والشعب الفلسطيني يمتلك مقومات الصمود في الجانب المعنوي، لكنه يحتاج إلى الدعم والمساندة من الأمة.
وبين انه عندما يتورط الأمريكي في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تماما للتصدي له وموقفنا ثابت بشكل متكامل في الإسناد للشعب الفلسطيني سواء بالقصف إلى عمق فلسطين المحتلة أو بالحظر على السفن الإسرائيلية وموقفنا لم ينقص ولم يتراجع ولم يضعف وبكل ما هو عليه من قوة وتكامل والأمريكي إن تورط في أي جولة نحن له بالمرصاد ونستعين عليه بالله سبحانه وتعالى.
واشار الى انه كان هناك تظاهرات في دول عربية، بلدان، بعضها أوروبية، وهناك مساعٍ إنسانية في كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة والعدو الإسرائيلي استهدف سفينة “الحرية” بشكل وحشي وإجرامي وبكل تنكر للقيم الإنسانية وهناك أيضا نشاط طلابي في الجامعات الأمريكية رغم الضغوط الكبيرة التي تمارسها سلطة ترامب والفعاليات والمظاهرات وأنشطة التعبئة العامة في بلدنا مستمرة، وبلغت خلال 19 شهرا إلى أكثر من مليون و900 ألف نشاط متنوع ونشاط شعبنا هو كبير جدا وموقفنا ثابت من منطلق إيماني وتقديمنا للشهداء واستهداف العدو الإسرائيلي لأعيان مدنية لا يؤثر على صلابة موقفنا.

وقال ان لو لم نتحرك في إطار الموقف ما كنا سنضمن لأنفسنا الاستقرار والسلامة لأن أمتنا مستهدفة وهناك من يخسر في طريق الباطل وفي قضايا عبثية الكثير والكثير والبعض فيما يقدمونه مع العدو الأمريكي والإسرائيلي يخسرون المال والدم في قضايا عبثية وفي غير الموقف الحق واستنزاف كبير جدا وما يحصل في السودان استنزاف هائل جدا في الدم والمال وفي كل شيء ونحن في موقف يستحق أن نضحي من أجل الله وفي سبيله تضحيات محسوبة عند الله وتضحيات تبني واقعنا لمواجهة التحديات ونبني واقعنا على أرضية صلبة في مواجهة كل التحديات ونبني واقعنا حتى على المستوى الاقتصادي، ولو أننا نبني من تحت الصفر وليس فقط من نقطة الصفر، لكنه بناء على أرضية صلبة وأسس قوية.
واوضح ان الخسارة الحقيقية حينما تخسر أمة أو شعب كرامته الإنسانية إيمانه، مستقبله عند الله، عندما تخنع وتستسلم للعدو والتضحيات في سبيل الله ليست خسائر هي ذات قيمة ولها نتائج محسوبة ونتائج عظيمة، والخاسر من يخسر رضوان الله والخروج المليوني الأسبوع الماضي كان عظيما وكبيرا ومشرفا والخروج المليوني يوم الغد لاحتفال شعبنا بالفشل الأمريكي الكبير، وللتأكيد على الثبات في مواجهة العدو الإسرائيلي.
ودعا السيد الحوثي الشعب اليمني الى الخروج المليوني العظيم الكبير غدا شكرا لله على الفشل الأمريكي وتحديا للعدو الإسرائيلي وثباتا على الموقف ونصرة للشعب الفلسطيني وأن يكون الخروج واسعا وكبيرا وعظيما في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات، وتوجه إلى كل الأنظمة والحكومات الإسلامية بالنصح لهم والتذكير بمسؤوليتهم تجاه ما يحصل من توتر كبير بين الهند وباكستان وهناك تحريض أمريكي للهند ضد باكستان وينبغي أن يكون هناك جهود كبيرة لاحتواء التوتر وإفشال المساعي الأمريكية.
وبين ان الأمريكي يسعى لإثارة حرب كبرى مدمرة ما بين الهند وباكستان وبدأت مساعٍ إيرانية محمودة ويفترض أن يكون هناك مساع أكبر وأوسع لاحتواء التوتر بين الهند وباكستان والأمريكي له مآربه وأهدافه من إثارة الفتن والمشاكل الكبرى