ماهو سلاح البلازما؟ وماهي مادة البلازما ! وکیف امتلکته الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة!
كيف حصلت إيران على هذه التقنية؟ تحاول أجهزة الاستخبارات الأمريكية معرفة ذلك منذ ثلاث سنوات..
سلاح البلازما
ماهي مادة البلازما؟
البلازما و هي حالة من حالات المادة و تكون بين الحالة الصلبة و الغازية و البعض يسميها الحالة الرابعة (صلب، سائل، غاز، بلازما)
البلازما التي نتحدث عنها في ايران على مايبدو انها من مشتقات علوم الطاقة النووية، لان الاخبار تقول ان ايران حصلت عليها عن طريق او بمساعدة علوم الطاقة الذرية.
ايضا يتضح ان البلازما لا تختص بالعمل العسكري فقط و انما ايضا تدخل في أعمال مدنية، و اختصاص الطب و علاج امراض السرطان هو أهم شق في الاستخدام المدني لهذه المادة.
1.طاقة تدميرية عالية:
البلازما تحتوي على طاقة حرارية وكهرومغناطيسية كبيرة، مما يجعلها قادرة على اختراق الدروع وتدمير الأهداف الصلبة.
2.الحرارة الهائلة:
البلازما يمكن أن تصل إلى درجات حرارة هائلة، مما يجعلها فعالة في إذابة أو تفجير المواد المستهدفة.
3.سرعة الحركة:
البلازما يمكن أن تُطلق بسرعة تقارب سرعة الضوء إذا تم استخدامها في سلاح، مما يجعلها فعالة للغاية في إصابة الأهداف البعيدة.
4.مرونة الاستخدام:
يمكن أن يُستخدم كسلاح هجومي (إطلاق البلازما على الأهداف) أو دفاعي (إنشاء دروع بلازمية لحماية المستخدم).
5.إمكانية التحكم المغناطيسي:
لأن البلازما تتفاعل مع الحقول المغناطيسية، يمكن تصميمها للتحكم الدقيق في الاتجاه أو حتى تشكيلها في مسارات محددة.
6.تجنب الذخائر التقليدية:
البلازما تعتمد على الطاقة بدلاً من المواد الصلبة، مما يجعلها أكثر استدامة نظريًا من حيث الذخيرة
من کان یعمل علی هذا المشروع؟
مشروع البلازما كان يعمل عليه الشهيد العالم محسن فخري زادة و كان الشهيد يرأس فريق من العلماء هدفهم اجراء ابحاث دقيقة حول هذا المشروع.
من هو الشهید العالم محسن فخري زادة؟
الشهید محسن فخري زادة هو ضابط إيراني في الحرس الثورة الاسلامیة وأستاذ الفيزياء بجامعة الإمام الحسين بطهران. هو العالم النووي الأرفع في إيران. وُصِف محسن بأنه «رأس البرنامج النووي».
ولد فخري زاده في قم عام 1958، والتحق بالحرس الثورة الاسلامیة بعد الثورة الإيرانية عام 1979. التحق بجامعة شهيد بهشتي وحصل لاحقًا على درجة الدكتوراه من جامعة أصفهان. ابتداءً من عام 1991، كان أستاذًا للفيزياء في جامعة الإمام الحسين.
فخري زاده قاد منظمة الابتكار والبحث الدفاعي ومشروع الملح الأخضر. بسبب ارتباط فخري زاده بالبرنامج النووي الإيراني، أمر كل من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والولايات المتحدة بتجميد أصوله في منتصف العقد الأول من القرن العشرين. في أوائل عام 2010، أسس وقاد منظمة الابتكار والبحث الدفاعي، التي أجرت أبحاثًا حول الأسلحة النووية. في عام 2018، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن فخري زاده كان رئيس مشروع أماد. بعد وفاته، قالت الحكومة الإيرانية إنه في عام 2020، ساعد في تطوير مجموعات اختبار كوفيد-19 لاستخدامها أثناء الوباء.
على الأرجح بسبب صلاته ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني المزعوم، اغتيل الشهید فخري زاده في كمين على طريق في أبسارد في 27 نوفمبر 2020. وعلى الرغم من أن التقارير التي أفادت في البداية أن مسلحين قد استخدموا قنبلة في الهجوم إلا أن إيران تقول إنه تم استخدام مدفع آلي يعمل بالأقمار الصناعية. وقالت إيران تورطا إسرائيليا في ذلك. وقد أدى هذا الاغتيال إلى زيادة التوتر في المنطقة.
البعض يستغرب او غير مصدق انه كيف وصلت ايران لهكذا تكنلوجيا؟!
فقط اقول للتذكير ان ايران من بين الدول الرائدة في العالم بتقنيات الطاقة الذرية، تقنيات النانو، و تكنلوجيا الليزر و تقنيات الذكاء الاصطناعي و علوم الفضاء، فما هي البلازما حتى تكون عصية على ايران.
ماهو سلاح البلازما ؟
•أسلحة طاقة قوية تخترق الدروع وتعمل بمبدأ إيصال النبضات من الطاقة المحترقة والمواد ذات السخونة العالية إلى الهدف على شكل بلازما غازية.
•هذه “الكتل” عندما تواجه عائقا تنفجر، فتطلق طاقة شمسية صغيرة وعادة ما تكون كافية ضربة واحدة لإلحاق أضرار جسيمة بالعدو، أو حتى “إخفائه”.
•يتم تصميم هذه الأسلحة لتوليد شحنات قوية للكهرباء، على شكل برق في المناطق التي تحلق فيها طائرات العدو وتطلق الصواريخ.
•وتعتمد هذه الأسلحة على أحدث الاكتشافات العلمية مثل أقوى من سلاح الليزر بملايين المرات.
•واصطلح على تسمية هذا السلاح الجديد تماما بـ”سلاح الحزمة”
•وهو عبارة عن مسرع الجزيئات الذي يولد تيارا عارما من نوى ذرات الهيدرجين والبروتون.
•ويشتق من سلاح الحزمة سلاح رهيب آخر سماه مبدعوه ب”سلاح البلازما”.
•وتتلخص وظيفة سلاح البلازما الأساسية في وضع العقبات المنيعة أمام الصواريخ المهاجمة ورؤوسها في الغلاف الجوي للأرض.
•ولا بد أن تتهدم الصواريخ عندما تصطدم بالعقبة البلازمية كما لو أنها اصطدمت بالسور المصنوع من الطوب.
•ويشار إلى أن من يملك هذه الأسلحة فهو قوي جدا جدا لا يقدر أحد على قهره.
رد المتحدث باسم البنتاغون الأمريكي على سؤال حول تقنية سلاح البلازما الإيرانية:
لا ننكر امتلاك إيران لسلاح بلازما، لقد رأيناه على أقمار ناسا الصناعية.
بحث شامل حول أسلحة البلازما: التقنية المتطورة وتأثيرها على المستقبل العسكري
1- التعريف العلمي لسلاح البلازما وآلية عمله
البلازما في الفيزياء: تُعد البلازما الحالة الرابعة للمادة (بعد الصلبة والسائلة والغازية)، وتتكون من غاز مؤين تسود فيه الجسيمات المشحونة (إلكترونات وأيونات) عند درجات حرارة عالية جداً تصل لملايين الدرجات المئوية. توجد البلازما طبيعياً في النجوم والبرق، وتتميز بقدرتها على التوصيل الكهربائي والتفاعل مع المجالات الكهرومغناطيسية .
آلية التحويل إلى سلاح:
- التوليد: تحويل الغاز إلى بلازما عبر مصادر طاقة فائقة (كهربائية أو ليزرية) لتأين الجزيئات.
- التوجيه: تركيز البلازما في حزم أو أشعة باستخدام مجالات مغناطيسية.
- التأثير: إطلاق الحزمة بسرعة قريبة من سرعة الضوء (300,000 كم/ثانية) .
آلية التدمير:
- التدمير الحراري: تذويب أو تبخير الأهداف المعدنية والإلكترونية بدرجات حرارة تفوق 10,000°م.
- التشويش الكهرومغناطيسي: تعطيل الأنظمة الإلكترونية عبر إطلاق نبضات كهرومغناطيسية مكثفة.
- اختراق الدروع: تخطي أنظمة الدفاع التقليدية بسبب طبيعة البلازما المتأينة .
2- تاريخ تطوير سلاح البلازما
المراحل الرئيسية:
- السبعينيات: بدأت روسيا أول أبحاث جادة حول “كرات البرق الاصطناعية” لتدمير الصواريخ (مشروع “دور-2” عام 1974) .
- العقد 2010-2020:
- الولايات المتحدة أطلقت برنامج CHAMP لأسلحة الميكروويف.
- روسيا طورت منظومة Peresvet الليزرية كمرحلة أولى نحو البلازما .
- 2020-2025: إيران أعلنت عن سلاح بلازما بعد اغتيال العالم “فخري زادة”، لكن الفيديو المتداول ثبت أنه مقطع دعائي أمريكي للوكهيد مارتن .
التحديات التاريخية: صعوبة تخزين الطاقة اللازمة (تتطلب بطارية بحجم شاحنة)، وعدم استقرار حزم البلازما في الأجواء المفتوحة .
3- الدول الرائدة في تقنية أسلحة البلازما
جدول يوضح مستوى التقدم حسب الدولة:
الدولة | مستوى التقدم | أبرز المشاريع |
---|---|---|
الولايات المتحدة | تطوير متقدم (اختبارات ميدانية) | CHAMP – برنامج الدفاع الصاروخي |
روسيا | تطوير عملي (نشر محدود) | Peresvet – أنظمة مضادة للطائرات |
الصين | أبحاث مكثفة (مرحلة المختبر) | مشاريع سرية تحت إشراف الجيش |
إيران | ادعاءات غير مثبتة | مشروع “الشهيد فخري زادة” |
المملكة المتحدة | تطوير أنظمة دفاعية | “نار التنين” (50 كيلوواط) |
- أمريكا وروسيا تتفوقان في التطبيقات الدفاعية (اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار).
- إيران وتركيا تطلقان ادعاءات غير مدعومة بأدلة ملموسة .
4- المواد الكيميائية والفيزيائية المستخدمة
المواد الأساسية:
- الغازات المؤينة: الهيدروجين، الهيليوم، أو غازات نبيلة (مثل الأرجون) لقابلية التأين العالية.
- مصادر الطاقة:
- الليزر عالي الطاقة: لتسخين الغاز وتحويله إلى بلازما.
- مولدات النبضات الكهرومغناطيسية: لتسريع الجسيمات المشحونة .
- أنظمة التبريد: مواد فائقة التوصيل (مثل النيتروجين السائل) لامتصاص الحرارة الناتجة.
المتطلبات الفيزيائية:
- طاقة تشغيل تصل إلى 1 ميغاواط (تكفي لتشغيل مدينة صغيرة).
- حاويات مغناطيسية (مثل توكاماك) لمنع تبريد البلازما المبكر .
5- التطبيقات العسكرية والمقارنة مع الأنظمة التقليدية
التطبيقات الرئيسية:
- الدفاع الجوي: تدمير الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار خلال ثوانٍ (أسرع من أنظمة “باتريوت” أو “القبة الحديدية”).
- الأسلحة الهجومية: اختراق التحصينات تحت الأرض عبر إذابة الطبقات الصخرية.
- حرب الإلكترونيات: تعطيل أنظمة الاتصالات والرادارات بنبضات كهرومغناطيسية .
المقارنة مع الأسلحة التقليدية:
المعيار | سلاح البلازما | الأسلحة التقليدية |
---|---|---|
السرعة | قريبة من سرعة الضوء | دون سرعة الصوت (1,235 كم/س) |
التكلفة/الطلقة | ~10 دولارات (بعد التطوير) | ~1 مليون دولار (صاروخ) |
الدقة | خطأ أقل من 1 متر على 100 كم | خطأ 5-10 أمتار |
التأثير | تدمير إلكتروني ومادي | تدمير مادي فقط |
6- التحديات والمخاطر
التحديات التقنية:
- استهلاك الطاقة: يحتاج إلى مفاعلات نووية صغيرة للحمل الميداني.
- الاستقرار الجوي: تتأثر حزم البلازما بالرياح والرطوبة.
- الحجم والوزن: الأنظمة الحالية بحجم حاويات شحن، مما يحد من حركتها .
المخاطر البيئية والبشرية:
- الإشعاع الكهرومغناطيسي: قد يتسبب في طفرات جينية أو أمراض سرطانية.
- التلوث الحراري: رفع درجة حرارة البيئة المحيطة بنسبة 5-10°م.
- استهداف غير مقصود: صعوبة التحكم في مدى الحزمة بعد إطلاقها .
7- المستقبل المتوقع لهذه التقنية
التوقعات لعام 2030-2050:
- الجيل الأول: أنظمة دفاعية ثابتة تحمي العواصم والمنشآت النووية (متوقع نشرها عام 2030).
- الجيل الثاني: أسلحة محمولة جواً على مقاتلات من الجيل السادس.
- الجيل الثالث: أنظمة فضائية لحماية الأقمار الصناعية .
تأثيرات استراتيجية:
- إعادة تعريف الردع: امتلاك سلاح البلازما قد يرفع دولاً مثل إيران إلى مصاف القوى العظمى تكنولوجياً.
- سباق تسلح جديد: مع انضمام الصين والهند إلى السباق، وفقاً لتقارير الاستخبارات .
- تغيير موازين القوى: تفوقها على الأسلحة النووية في السرعة والدقة قد يجعلها أدوات الردع المستقبلية .
الخاتمة: بين العلم والسياسة
أسلحة البلازما تمثل طفرة في الفنون العسكرية، لكن تطبيقاتها العملية لا تزال محدودة بسبب التحديات التقنية. بينما تستثمر القوى الكبرى في هذه التكنولوجيا، يجب التنبه لخطر استخدامها كأدوات ضغط سياسي عبر ادعاءات غير مثبتة (مثل الحالة الإيرانية). مستقبل الصراعات قد يُكتب بحزم من الطاقة لا بقذائف الصواريخ، مما يفرض حاجة ملحة لأطر قانونية دولية جديدة لتنظيم هذا السلاح قبل انتشاره .