کتاب قاسم سليماني – ذكريات وخواطر

الشهید القائد قاسم سليماني

سليماني ذكريات وخواطر

على الرغم من أنّ الحاج قاسم سليماني ينبغي أن يُعرّف كمجاهد يمتدّ تاريخه الجهادي إلى نيّف وثلاثين عامًا، إلا أنّ الغرض من هذا الكتاب ليس التعرّض لأي مرحلة من حياته الجهادية إلا ذكريات سنوات الدفاع المقدَّس

إشارة

﴿رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِ﴾.

﴿رِجَالٞ لَّا تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةٞ وَلَا بَيۡعٌ﴾.

أولئك الرجال..

صحيح أنّ ميدان الحرب مليء بالمآسي والآلام، لكنّه محمّل أيضًا بالكنوز والمعنويات، وكما كانت الحرب ضروريّةً للجْم الظلم وحفظ العزّة والكرامة، كانت محلّ بناء الإنسان وصقل روحه.

لا يكفي أن نعرف قاسم سليماني من خلال الـ”نيوز ويك” وكتّاب الصحف، أو من مواقف خصومه وثنائهم عليه حتى..

ظننّا سنقرأ في هذا “الكتاب” شيئًا من سيرته وأعماله هو، لكنّنا وجدناه صادعًا باسم رفاقه الشهداء، متألّمًا لفراقهم ومشتاقًا إليهم، مكبرًا بطولاتهم وذاكرًا مآثرهم.. ولا يتحدث عن نفسه.

عندها عرفناه! عرفناه بقيّةً منهم، درسَ في كتابهم، وتخرّج من مدرستهم لا الأكاديميات الحديثة.. هم ارتقوا شهداء مستبشرين، وهو يرتقي في الميدان، مقارعًا طواغيت الاستكبار،.. منتظرًا.. وما بدّل تبديلا!

يسرّ مركز المعارف للترجمة أن يقدّم، كتاب “الحاج قاسم”، ضمن سلسلة “سادة القافلة” التي تصدر تباعًا عن دار المعارف الإسلامية الثقافية.

نشكر كل من ساهم في نقل الكتاب إلى اللغة العربية ولا سيّما:

عزة فرحات في الترجمة، حنان الساحلي في التحرير، عدنان حمود في التدقيق اللغوي.

والشكر موصول لمعدّ الكتاب علي أكبر فردآبادي، ولدار المعارف الإسلامية الثقافية التي أصدرته.

Exit mobile version