کتاب والنجم اذا هوى

مجموعة من محبي الشهيد جهاد مغنية

اذا هوى

حين رأيت كتاب والنجم اذا هوى قلت في نفسي ماذا يمكن لكتابٍ أن يتضمن من ذكريات وحوادث لشابٍ عشرينيّ لم نره إلا مرةً واحدة في تشييع أبيه، قرأت الكتاب وكنت في سباقٍ مع صفحاته، نعم هم الشهداء مجهولون في الأرض معروفون في السماء، كان جهاد سر ابيه العماد ومع كونه ابن ذاك الأسطورة لكنه لم يبحث يوماً عن الشهرة بل عمل بصمت حتى نيله الشهادة.

قبساتٌ من حياة الشهيد مع ألبوم صور تجدونها في هذا الكتاب
ومما جاء فيه: يقول الشهيد:
“لطالما ندمت لأنني أحياناً لم أكن أرى والدي لعدة أشهر وكنت ألتقي به في الأماكن العامة، لكن لم أكن أجرؤ على الاقتراب منه واحتضانه مثل كل الآباء والأبناء لئلا يؤدي ذلك الى التعرف عليه بواسطة الجواسيس”

Exit mobile version