إستشهاد صحفيين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

العدسة الصحفية هي عدو جيش الاحتلال الاول فمنذ أن تم ايجاده وحتى اليوم يلاحق الصحفيين ويستهدفهم بصورة مباشرة جنوب لبنان

آخر هذه الجرائم كانت تعمده لاستهداف فندق تقيم فيه فرق صحفية في حاصبيا جنوبي لبنان تعمل على تغطية العدوان الاسرائيلي، ما أدى الى استشهاد عدد منهم.

ووصف وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فراس الأبيض؛ قصف الاحتلال لفندق الصحفيين بجريمة حرب، داعيا لمحاسبة كيان الاحتلال على هذه الجريمة.

جيش الاحتلال شن العديد من الغارات في جنوب لبنان مستهدفا عدة بلدات ابرزها كفرحونة والمنصوري والخيام وخربة سلم وتول وزبدين، وهو ما ادى الى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى.

ودمر طيران الاحتلال منازل المدنيين والطرق العامة والمؤسسات المدنية بهدف احداث اكبر قدر ممكن من الدمار في المنطقة، فيما خرق طيران الاحتلال جدار الصوت فوق بيروت ومناطق لبنانية اخرى.

سياسيا استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيراني لشؤون غرب آسيا محمد رضا شيباني، واستعرض الطرفان التطورات والأوضاع العامة في لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة العدوان الاسرائيلي على لبنان والتداعيات الناجمة عنه على مختلف المستويات.

فيما التقى رئيس حكومة تصريح الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حيث أكد إن حكومته مصرة على أولوية وقف إطلاق النار وردع العدوان الإسرائيلي مشددا على التزام لبنان بتطبيق القرار 1701 من دون تعديل. وأضاف أن هناك أكثر من مليون وأربعمائة ألف شخص نزحوا جراء العدوان.

من جانبه زعم بلينكن على ان بلاده تسعى للحل الدبلوماسي لوقف فوري لإطلاق النار . واوضح ان الولايات المتحدة تدعم المؤسسات الحكومية اللبنانية لا سيما الجيش والقوى الأمنية، وانه من المهم ان يقوم الجيش اللبناني بدوره في تنفيذ القرار1701.