الإحتفال الجماهيري تحت عنوان “منبر القدس”

منبر القدس

احتفال يوم القدس العالمي بعنوان منبر القدس

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، اليوم الأربعاء، إننا نسجل للجمهورية الإسلامية الإيرانية دورها التاريخي في دعم المقاومة وإسنادها.


وفي كلمة له خلال فعالية “منبر القدس”، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة: أبناء غزة يقفون بصمودٍ أسطوري في مواجهة قوى الشر المتمثلة بكيان الاحتلال وداعمته الولايات المتحدة وحلفائها.

وأضاف النخالة: رغم الحصار والجوع اكتشفنا أنّ إخواننا العرب والمسلمين لا يستطيعون تقديم حتى شربة ماء للعطشى، وقال، نطالب إخواننا العرب بأن يعاملونا كما يعاملون “إسرائيل” لأن كل ما تحتاجه يأتي إليها من الدول التي تمنع عنا كل شيء.

وتابع: يجب التمسك بوحدة المقاومة ووحدة ساحاتها في مواجهة مشروع تفتيت المنطقة لصالح المشروع الصهيوني، وقال، إن معركة طوفان الأقصى مايزت بين الدول وما زلنا في منتصف المعركة وعلينا جميعاً بذل كل ما باستطاعتنا لدعم فلسطين.

وأثنى النخالة على دعم إيران للمقاومة وشعبها وسعيها لتعزيز قوة المقاومة وإسنادها، وقال، نسجل للجمهورية الإسلامية الإيرانية دورها التاريخي في دعم المقاومة وإسنادها.

وأشار النخالة إلى يوم القدس العالمي يوم الجمعة، وقال، ليكن يوم القدس العالمي محطة نعزز فيها وحدة شعبنا ومقاتلينا ووحدة أهدافنا.

وأكد النخالة أنّ غزة باقية بأهلها ومقاوميها وستبقى علامة فارقة وستصمد وستقاوم وستنتصر.

نص ما قاله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة

🔹 أبناء غزة يقفون بصمودٍ أسطوري في مواجهة قوى الشر المتمثلة بكيان الاحتلال وداعمته الولايات المتحدة وحلفائها

🔹 رغم الحصار والجوع اكتشفنا أنّ إخواننا العرب والمسلمين لا يستطيعون تقديم حتى شربة ماء للعطشى

🔹 نطالب إخواننا العرب بأن يعاملونا كما يعاملون “إسرائيل” لأن كل ما تحتاجه يأتي إليها من الدول التي تمنع عنا كل شيء

🔹 يجب التمسك بوحدة المقاومة ووحدة ساحاتها في مواجهة مشروع تفتيت المنطقة لصالح المشروع الصهيوني

🔹 معركة طوفان الأقصى مايزت بين الدول وما زلنا في منتصف المعركة وعلينا جميعاً بذل كل ما باستطاعتنا لدعم فلسطين

🔹 نثني على دعم إيران للمقاومة وشعبها وسعيها لتعزيز قوة المقاومة وإسنادها

🔹 نسجل للجمهورية الإسلامية الإيرانية دورها التاريخي في دعم المقاومة وإسنادها

🔹 ليكن يوم القدس العالمي محطة نعزز فيها وحدة شعبنا ومقاتلينا ووحدة أهدافنا

🔹 نؤكد أنّ غزة باقية بأهلها ومقاوميها وستبقى علامة فارقة وستصمد وستقاوم وستنتصر

قائد أنصار الله السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي

موقف السيد الحوثي جاء في كلمته اليوم الأربعاء، خلال الاحتفال الجماهيري تحت عنوان “منبر القدس”، والذي تُقيمه اللجنة الدولية لإحياء يوم القدس في قاعة رسالات في بلدية الغبيري

اكد قائد أنصار الله، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة وهي متميزة، وإن مظلومية الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود من الزمن معروفة في كل العالم، ولم تتحرك أي جهات لإيقاف ذلك الظلم وإعادة الحق لأهله، لا من المؤسسات والمنظمات الدولية كالأمم المتحدة ومجلس الأمن، ولا غيرها، بل أسهمت في استمرار الاحتلال واستمرار الظلم.

وأشار السيد الحوثي، إلى أن الخيار الوحيد والناجح لإعادة الحق للفلسطينيين هو الجهاد في سبيل الله تعالى، وهو الخيار الذي تحركت على أساسه حركات المقاومة في فلسطين ومعها أحرار الأمة، إذ لم تنجح، ولن تنجح أي مسار يعتمد على المقايضة والتفريط بالحق تحت عنوان مفاوضات السلام، وخيار الدولتين وغير ذلك من الأطروحات والمبادرات المشابهة التي ثبت فشلها بشكل كامل.

وأوضح أنه هذا الخيار هو الذي أثبت جدواه سابقًا في لبنان بهزيمة العدو الإسرائيلي واندحاره في عام 2000م وانكساره واندحاره وهزيمته في عام 2006، وكذلك اندحاره في ثلاث جولات في غزة، وفشله المخزي والفاضح في عدوانه الراهن الذي يرتكب فيه جرائم الإبادة الجماعية في غزة على مدى ستة أشهر، دون أن يتمكن من إنهاء المقاومة ولا استعادة الأسرى ولا إحراز أي صورة للنصر، وإنما صورة بشعة للإجرام.

وتوجه قائد أنصار الله بالتحية للإخوة المجاهدين الذين قدموا بصمودهم وثباتهم وصبرهم واستبسالهم أسطورة قل نظيرها في التاريخ البشري.

ووجّه تحية لعواصم محور الجهاد والمقاومة الذين يجتمعون في فعاليات “منبر القدس”، مؤكدًا أن الشعب اليمني “يقف بكل إمكانياته، ويتحرك في كل المجالات رسميًا وشعبيًا لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومقدسات الأمة، وعلى رأسها المسجد الأقصى الشريف”.

وشدد على ان الموقف الشامل لشعب اليمن الذي شمل العمليات العسكرية في البحر الأحمر والبحر العربي، وصولًا إلى المحيط الهندي، قد تجلى لكل العالم،إضافة إلى القصف بالصواريخ الباليستية والمجنحة إلى جنوب فلسطين المحتلة لاستهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي، مشيرًا إلى تكامل هذا الموقف الفاعل والمؤثر مع جبهات الجهاد والمقاومة في غزة ولبنان والعراق، في إطار محور المقاومة.

وأضاف السيد الحوثي أن منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” اتجهت القوات المسلحة اليمنية لإسناد فلسطين بكل ما نستطيع، ونسعى باستمرار لتطوير إمكانياتنا الصاروخية والبحرية من أجل إسهام أكبر في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني واستهداف العدو الإسرائيلي المجرم الغاصب.

واستنكر التقصير الكبير من المسلمين في الوقوف مع الشعب الفلسطيني الذي هو جزء منهم، واتجاه مقدساتهم في فلسطين، لافتًا إلى تواطئ البعض أخيرًا، مع مسار تصفية القضية الفلسطينية تحت عنوان التطبيع وعنوان صفقة القرن الفاشلة. وندد بمساندة الدول والحكومات الغربية، وصولًا إلى الدور الأمريكي الذي بات شريكًا فعليًا مع العدو الإسرائيلي وشريكًا كاملًا في جرائمه وعدوانه على الشعب الفلسطيني.

واعتبر أن من واجب الأمة الشرعي والإنساني والأخلاقي، ولمصلحتها، ولمصلحة أمنها القومي أن تتحرك بجد واجتهاد لإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه بكل الوسائل. وأن تدرك أيضًا أن العدو الإسرائيلي هو عدو للجميع، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة الأمة بكلها.. وإلا لكان العدو الإسرائيلي قد تمكن من إلحاق الضرر الكبير ببقية الدول العربية وفي مقدمتها الدول المجاورة لفلسطين التي استهدفها العدو الإسرائيلي سابقًا بعدوانه.

كما توجه بالتحية والتقدير إلى الشعب الفلسطيني في القدس ومرابطيه الصابرين في الأقصى الشريف، وإلى أحرار الضفة الغربية المقاومين المجاهدين، قائلًا إن القضية الفلسطينية هي قضيته الأولى، وأن شعبنا وبلدنا رسميًا وشعبيًا لن يألوا جهدًا في مناصرتكم، وإنه حمل رآية الجهاد، وهو يخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ويتصدى للعدوان الأمريكي والبريطاني ويستهدف العدو الإسرائيلي. ويمنع عليه العبور والملاحة في البحر الأحمر والبحر العربي، وصولًا إلى المحيط الهندي.

وختم بالقول إن “ثباتنا على موقف مساندة الشعب الفلسطيني، باعتباره جزء لا يتجزأ من إيماننا وواجبنا الديني والإنساني والأخلاقي.. هو موقف لا مساومة فيه، ولا تراجع عنه، وسنواصل بالتكامل مع إخوتنا في محور المقاومة العمل لتطوير الموقف، وتعزيز التعاون والارتقاء بالأداء والفعل حتى يتحقق النصر الموعود بإذن الله تعالى”.

نص کلام قائد أنصار الله السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي

🔹 إن شعبنا اليمني يتحرك بكل المجالات رسمياً وشعبياً لنصرة الشعب الفلسطيني ومقدّسات الأمة

🔹 يتجلى موقفنا بالعمليات العسكرية في البحر بالإضافة إلى استهدافنا أراضينا المحتلة.. ويتكامل دورنا مع جبهات محور المقاومة

🔹 القضية الفلسطينية قضية مركزية والحق فيها واضح

🔹 الجهاد هو الخيار الذي انتهجته المقاومة الفلسطينية وأثبت جدواه في لبنان وفي غزة سابقاً

🔹 لن نوفر جهداً لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة الذين قدموا نموذجاً أسطورياً.. وأقول للمجاهدين الذين وجهوا لنا تحية من قبل: حياكم الله ونقبل أيديكم

🔹 سنواصل التنسيق مع دول محور المقاومة

رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي

اعتبر رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، بانه “رهان على الحصان الخاسر”

قائلا : ان مشاريع التطبيع والمساومة مع العدو احيلت الى ارشيف التاريخ، وبذلك يستحيل تمرير اي مشروع من دون مشاركة الفلسطينيين.
جاء ذلك في كلمة “السيد رئيسي”، خلال ملتقى “منبر القدس” الذي عقد مساء اليوم الاربعاء عبر الفيديو تحت شعار “طوفان الاحرار”، برعاية الرئيس الايراني وحضور الامين العام لحزب الله لبنان، وقائد حركة انصار الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من القياديين في محور المقاومة.

واضاف السيد رئيسي : لقد ثبت للجميع بفضل الفلسطينيين الابطال اليوم، ان بيت الكيان الصهيوني هو اوهن من بيت العنكبوت.

وتابع : ان تطورات غزة اثبتت اكثر من اي وقت مضى، ان الكيان الصهيوني لا يعترف باي من المعايير الاخلاقية.

وفي جانب اخر من تصريحاته، تطرق رئيس الجمهورية ،وفقا لارنا، الى العدوان الصهيوني الغادر الذي طال الاثنين القنصلية الايرانية في دمشق، مبينا ان انتهاك المعايير الانسانية والقوانين الدولية بما في ذلك هذا الهجوم الارهابي لن يمر من دون رد.

ومضى الرئيس الايراني الى القول : ان الكيان الصهيوني اظهر بهذا العمل انه مستعد لارتكاب اي جريمة ضد الانسانية من اجل التغطية على هزائمه في ساحة المعركة.

كما لفت بان ادعياء الدفاع عن حقوق الانسان الغربيين لم يبذلوا اي جهد لاجل وقف الهجمات الوحشية على قطاع غزة، وانما هم شركاء الكيان الصهيوني في هذه المجازر.

واعتبر آية الله رئيسي، ان “عملية طوفان الاقصى”، شكلت ردا على سنوات طويلة من الدمار وصمت المحافل الدولية المعنية بحقوق الانسان قبال جرائم الكيان الصهيوني.

نص کلام رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي

🔹 يوم القدس العالمي يوحي بقرب النصر النهائي للشعب الفلسطيني الصابر

🔹 أصبح واضحا للجميع أن الكيان الإسرائيلي أوهن من بيت العنكبوت

🔹 دعاة حقوق الإنسان في الغرب التزموا الصمت وهم يشاركون بقيادة أميركا في ارتكاب الجرائم علناً أو في الخفاء

🔹 هذا الكيان هو أقرب اليوم من أي وقت مضى إلى الانهيار الداخلي والمسيرات في المنطقة والعالم شكّلت حصاراً إعلامياً له

🔹 الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق لن يبقى من دون رد وهو يدل على قمة فشل وضياع هذا الكيان

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية

قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، إن يوم القدس العالمي هذا العام يمر في ظل معركة طوفان الأقصى العظيم

وقدسنا يتجاذبها الألم والأمل فهي اليوم في واحدة من أشد مراحلها ظلمًا وقهرًا بسبب العدوان الصهيوني المفتوح على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وعلى أهلها المقدسيين، وإرثها الإنساني”.
واستذكر هنية، وفي بداية كلمته في فعاليات إحياء “يوم القدس العالمي”، الإمام الخميني، قائلًا إن الإمام “جعل القدس ركنًا من أركان الثورة والمقاومة، وغاية سامية متجددة للأمة الإسلامية المجيدة، ونادى بيوم القدس، لتنهض الأمة بواجبها وتوحد قواها، لتحرير القدس والأقصى من براثن الاحتلال الصهيوني الغاصب”.

ووجه هنية تحية لأبناء الأمة الإسلامية، الذي اجتمعوا لإحياء يوم القدس، قائلًا: أحييكم جميعًا، وأبارك هذه المشاركة الواسعة، وأنتم تجددون فيها عهد الأمة مع القدس والأقصى. وخاصة مع ما تعيشه القدس من لحظة تاريخية بعثت فيها معركة طوفان الأقصى المباركة الأمل بأن تحرير القدس وتطهيرها من الغزاة المحتلين حتمية تاريخية، وآية قرآنية، وعهد الرجال مع الله سبحانه.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إن العدو الإسرائيلي حاول خلال الأعوام الأخيرة أن يحسم الصراع على أرض فلسطين، من بوابة القدس والأقصى، فجاءته المقاومة من جبهة غزة العزة بطوفان الأقصى، الذي شكّل ضربة إستراتيجية أعادت فيه الصراع إلى طبيعته، وأزالت كل الأقنعة عن الوجوه المتخفية بالسلام الزائف، وأظهرت بوضوح، حقيقة الكيان الصهيوني العدواني الاستئصالي وجرائمه التي يندى لها جبين الإنسانية.

ولفت إلى أن العالم يرى “جرائم الاحتلال اليوم في غزة والضفة، والقدس، التي يتعداها إلى استهداف شعبنا وشعوب أمتنا في المنطقة خارج فلسطين، متحديًا كل القوانين، والأعراف الدولية والإنسانية”.

وتوجّه هنية إلى الشعب الفلسطيني وإلى الأمة العربية والإسلامية ومواكب المقاومين في الأمة وإلى أحرار العالم، في هذا اليوم، أثناء خوض معركة التحرر من قيد العدو الإسرائيلي بخمس رسائل.

أولًا: وجه رسالة إلى الشعب الفلسطيني، وخاصة أهالي قطاع غزة، قائلًا: “منذ أكثر من 100 عام، وشعبنا يقدم أغلى التضحيات في سبيل نيل حريته وإزالة الاحتلال الصهيوني عن أرضه. فقد قدم، وما زال قوافل ومواكب الشهداء، وأفنى الآلاف من شعبنا سنوات طويلة من أعمارهم في سجون الاحتلال. وعان أهلنا الحصار والدمار والجدار والنزوح واللجوء، وكل أصناف الإجرام الصهيوني”.

وأشار إلى أن غزة اليوم تقدم “صفحة مجيدة من صفحات الأمة، وعنفوان جهادها ومقاومتها التي لا تستكين، مهما بلغت وحشية الاحتلال وإرهابه والمجازر اليومية، وحرب الإبادة الجماعية التي تُرتكب، لكن المقاومة تواصل الثبات في الميدان، وتقاوم العدو في كل محاور القتال في معركة خالدة تؤكد أنها عصية على الاقتلاع. ومستمرة في القيام بواجبها، في الدفاع عن شعبها”.

وأكد هنية أن “هذه الدماء المباركة ومواكب الشهداء في كل أنحاء القطاع بل على مدى جغرافية الوطن، إنما تزيدها قوة وإصرارًا وبأسًا وعنادًا”. مشيرًا إلى أن “الله قد أكرم فلسطين بشعب وفي، كان على قدر اصطفاء الله له، لحمل أمانة الأنبياء. الذين صلّوا جميعًا في المسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج”. و”هذا ما تجلى في هذه المعركة المجيدة معركة طوفان الأقصى”.

وهنّأ فلسطين “بشعبها وبأمتها” قائلًا: “إن شعبا بمقدار تضحيات شعبنا وبطولاته وكرامته وعزته وصموده ومقاومته، لهو أعزّ ما تملكه فلسطين. وان هذا الشعب المجاهد، الصابر العظيم. يستحق أن تكون على قدر تضحياته، كل مكونات هذه الأمة”.

وتعهد هنية، مع حركات المقاومة على أرض فلسطين، بأن “نكون مؤتمنين على تضحيات هذا الشعب وتطلعاته بالحرية واستعادة أرضه وحقوقه، مهما كلفنا ذلك من ثمن”، مؤكدًا أن “قيادة المقاومة تقف في مقدمة الصفوف، لتشكل النموذج والقدوة في تقديم الشهداء والصبر والجهد الدؤوب، حتى يأذن الله بنصره والعودة وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس”.

وأكد هنية أن كل الأوهام والأساطير التي صنعها العدو الصهيوني لنفسه، ولجيشه وقدرته، “قد سقطت في هذه المعركة”. حيث “خرجت نخبته، وكثير من حلفائه للحديث عن الأزمة الوجودية التي يواجهها الكيان”.

وأوضح أنه “مما لا شك فيه، أن توحش العدو الصهيوني الذي نراه اليوم، كان نتيجة إدراكه عدم قدرته في البقاء ككيان غاصب ومحتل، في مواجهة الشعب الفلسطيني الثائر، الذي يأبى فكرة الاستسلام والتنازل عن فلسطين”، رغم كل محاولات التطبيع التي جرفها “طوفان الأقصى”.

ثانيًا: وجّه رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية، قائلًا: “إن العدوان الصهيوني على شعبنا ومقدساتنا لم يكن ليستمر ويصل إلى هذه الدرجة من الوحشية، لولا الغطاء الأمريكي الآثم”، بل والمشاركة الأمريكية المباشرة والفعلية لجرائم العدوان العدوان الإسرائيلي على شعب فلسطين.


وشرح هنية الدعم الأمريكي: “عبر تزويد الاحتلال الصهيوني بآلاف الأطنان من الأسلحة الفتاكة والقنابل والصواريخ والطائرات، ودعمه بعشرات المليارات والموقف المنحاز الظالم والـ”فيتو” المستمر في مجلس الأمن على مدى أيام الحرب”. مؤكدًا أن استمرار عدوان الاحتلال إنما جاء بسبب هذا الدعم الأمريكي وبعض دول الغرب “للأسف الشديد”.

ودعا شعوب الأمة إلى “جبهة جماهيرية شعبية، تقف في وجه جبهة الاحتلال ومن معه، وتضع حدًا لهذا العدوان وتسند معركة التحرير التي يخوضها شعبنا اليوم في كل ساحات الوطن”.

وبارك هنية “كل الجهود التي يقدمها أبناء أمتنا نصرة لغزة وفلسطين، قائلًا لهم: “أنتم عزوتنا وظهرنا، وعمقنا. وما هو مطلوب لرفع الظلم عن غزة و وقف العدوان عليها أكبر بكثير مما هو قائم اليوم من جهود مقدرة”.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، متوجهًا إلى الشعوب العربية والإسلامية، بكل مؤسساتها ومنابرها وأحزابها، وقواها الحية، إن “أبطال غزة وفلسطين كسروا حاجز الخوف. وحطموا الرهبة الزائفة من هذا الاحتلال، وقدموا النموذج الملهم للبطولة والتضحية والفداء”، و”نحن أمام فرصة تاريخية لإلحاق هزيمة مدوية بالمشروع الصهيوني وحلفائه”.

ثالثًا: وجّه رسالة إلى “قوى المقاومة في أمتنا”، قائلًا: “لقد وحدت هذه المعركة المباركة صفوف أبناء الأمة. وتجلى أعظم مشهد لهذه الوحدة في وحدة الساحات والجبهات من فلسطين إلى لبنان في اليمن والعراق. بدعم وإسناد من الجمهورية الإسلامية في إيران”.

وأشار إلى أن قوى المقاومة قالت كلمتها، فـ”نحن أمة لا نسكت على ضيم، ولا نرضى بظلم، ولا نقبل باغتصاب حقوقنا، ولا ولن نقبل أن يستفرد العدو بغزة العزة. ومن هنا، فإنني أحيي كل السواعد والعقول. في قوى المقاومة المشاركة في القتال المباشر إلى جانب المقاومة الفلسطينية”.

وترحم هنية على الشهداء الذين ارتقوا من “هذه الأقطار العربية والإسلامية العزيزة، طوال الشهور الماضية، من الذين انخرطوا في المواجهة مع العدو نصرة لغزة، وإسنادًا لها في وجه هذه الحرب الإجرامية”.

وندد هنية بالجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي على أرض سوريا أخيرًا. وأدت إلى “استشهاد كوكبة من قادة فيلق القدس في الحرس الثوري للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع ارتقاء عدد من أبناء سوريا الشقيقة في هذا العدوان الغادر”.

رابعًا: وجه رسالة إلى أحرار العالم، قائلًا: “لقد أحيا طوفان الأقصى فلسطين في قلوب ملايين الأحرار حول العالم. فكانت فعالياتكم أيها الأحرار تثلج صدورنا، وتخفف عن شعبنا آلام الخذلان والعدوان”. موضحًا: “لقد أعطيتم الأمل بأن الضمير الإنساني العالمي ما زال حيًا، ويرفض الظلم والعنصرية”.

وأشاد هنية بما قامت به دولة جنوب أفريقيا، “من دور رائد في رفع الدعوة القانونية في لاهاي، وبدء محاكمة قادة هذا الكيان على فاشيتهم وجرائمهم التي يرتكبونها في غزة. وتحقيق العدالة في هؤلاء القتلى، الذين لطالما تم التغطية على ما يرتكبونه من مجازر وفظائع على مر التاريخ”.

وطالب هنية من الضمير العالمي أن يرفض أي غطاء أو مظلة للاحتلال الإسرائيلي، كي يكون “تحت سيف العدالة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”. مشيرًا إلى تقدير موقف كل الدول، التي وقفت بحزم مع حقوق شعبنا وضد العدوان على غزة الحبيبة في مجلس الأمن وكل الهيئات الدولية المختلفة.

وبارك “مواصلة التفاعل والتضامن مع أهلنا في غزة” في مختلف دول العالم، داعيًا إلى تصعيد الفعاليات وتكثيفها والضغط على حكومات البلاد لتنحاز إلى جانب الحق الفلسطيني.

خامسًا وأخيرًا، تحدث هنية بشأن مفاوضات وقف العدوان على غزة، قائلًا إن الاحتلال الصهيوني لا يزال يراوغ ويتعنّت ولا يستجيب لمطالبنا العادلة من أجل وقف الحرب والعدوان. موضحًا أن حكومة الاحتلال مصرة على استمرار هذا العدوان. وإنما يهم نتنياهو ومن معه، هو البقاء على كرسي الحكم لأطول مدة ممكنة.

وفي هذا السياق، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”: إننا متمسكون بمطالبنا المتمثلة بالوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الشامل من قطاع غزة والعودة الكاملة للنازحين إلى أماكن سكنهم، وإدخال كل المساعدات اللازمة لأهلنا في غزة، وإعمار القطاع، ورفع الحصار، وإبرام صفقة أسرى مشرفة. وذلك على طريق إنجاز حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه ومقدساته.

ووجّه هنية في نهاية كلمته تحية تقدير إلى شعب فلسطين في غزة والقدس والضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عن 48، وفي اللجوء والمنافي، وفي سجون الاحتلال. وتحية لـ”أبطال المقاومة الفلسطينية الذين مرغوا أنف الاحتلال، وسطروا ملاحم البطولة التي يجب أن تدرس للأجيال”.

كما وجّه التحية لجبهات “محور المقاومة المشتعلة على طول خط المواجهة مع العدو، والتحية لشعوب أمتنا العربية والإسلامية الهادرة المحتشدة المتواصلة الموحدة مع فلسطين ومع غزة الأبية”. ولكل أحرار العالم في كل مكان، خاتمًا بـ”إنه لجهاد نصر أو استشهاد”.

نص کلام رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل

🔹 نستذكر في هذا اليوم الإمام الخميني رحمه الله.. الذي نادى بيوم القدس من أجل أن تتحرك الأمة لنصرة وتحرير القدس والمسجد الأقصى

🔹 تعيش القدس لحظة تاريخية بعثت فيها معركة طوفان الأقصى أملاً أن تحريرها حتمية تاريخية

🔹 شعبنا كان ولا يزال يقدم آلاف الشهداء وأفنى العديد منهم أعمارهم في سجون الاحتلال والذي عان الحصار

🔹 المقاومة رغم حرب الإبادة تواصل الثبات في الميدان مثبتة أنها عصية على الاقتلاع

🔹 إن شعباً بمقدار تضحيات الشعب الفلسطيني لهو أعز ما تملكه فلسطين ويستحق أن تكون على قدر تضحياته كل مكونات الأمة

🔹 توحش العدو الصهيوني هو نتيجة لإدراكه عدم قدرته على البقاء

🔹 العدوان الصهيوني لم يكن ليصل إلى هذه الوحشية ويستمر لولا الدعم والمشاركة الأميركية الفعلية في العدوان على شعبنا

🔹 يا شعوبنا العربية والإسلامية إن أبطال غزة وفلسطين كسروا حاجز الخوف وقدموا النموذج الملهم فنحن أمام فرصة تاريخية لإنهاء الوجود الصهيوني

🔹 إن طوفان الأقصى وحدت جبهات المقاومة من لبنان إلى فلسطين واليمن والعراق.. بدعم وإسناد من إيران.. أحيي كل السواعد المشاركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية وأترحم على الشهداء الذين ارتقوا خلال الشهور الماضية

🔹 أندد بالجريمة النكراء التي ارتكبها العدو في سوريا وأدت إلى استشهاد عدد من قادة فيلق القدس

🔹 ندعو الشعوب إلى تصعيد التحركات والضغط على حكوماتكم

🔹 الاحتلال الصهيوني ما زال يراوغ ويتعنت ولا يستجيب لمطالبنا العادلة وهو يريد استمرار الحرب.. ونحن متمسكون بمطالب وقف الشامل لإطلاق النار والانسحاب الشامل من قطاع غزة وإدخال المساعدات وعودة الأهالي وإعادة الإعمار وإبرام صفقة أسرى

🔹 التحية لجبهات محور المقاومة المشتعلة على طول الخطوط مع العدو

احتفال يوم القدس العالمي بعنوان منبر القدس الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري

ووجّه العامري “تحية لشهداء فلسطين وشهداء غزة”، وتحية “لقيادات ورجال المقاومة الفلسطينية الأبية، صناع ملحمة طوفان الأقصى الذين قضوا على طريق التحرير”.

كما وجّه تحية “لكل الأحرار في العالم الذين ساندوا قضية غزة، وصولتها المنصورة، وملحمتها البطولية” الذين يخرجون في “هذا اليوم بحرًا بشريًا، متلاطمًا في كل أنحاء العالم، غاضبين، رافضين نهج النازية الصهيونية، نهج الإبادة والقسوة والوحشية”، مبرهنين بموقفهم “هذا، إن العالم ما زال قادرًا على تذوق أخلاقية الرحمة، وتبنّي القيم العليا والفضيلة، ومنطق العدل، وإنصاف المظلومين”.

وأشار العامري إلى أن معركة “طوفان الأقصى” شكلت “منعطفًا حقيقيًا في مسار القضية الفلسطينية، وأعادت القضية إلى الصدارة، بعد أن أرادت دول الاستكبار العالمي، ومن ساندها، تجاهل هذه القضية وطمسها، حيث تجلى ذلك التحول في مسيرة المقاومة واضحًا ومذهلًا، ليكون المجاهدون هم أصحاب المبادرة وهم من يقودون المسار التاريخي لهذه القضية المقدسة، ويصنعون فصولها في الحاضر والمستقبل، وينتزعون الانتصارات، ويفرضون معادلات جديدة في القضية الفلسطينية وقضية الأمة المصيرية، وليدفعوا الكيان الغاصب صاغرًا إلى منحدر الهزيمة والإدبار التاريخي المحتوم”.

وأكد العامري أن ذلك ظهر في أحاديث كبار مفكرين ومنظرين إسرائيليين ومراكز الأبحاث الصهيونية، الذين يؤكدون “عدم إمكانية استمرار هذا الكيان الغاصب، فتتصاعد دعواتهم لإعادة النظر في كل متبنياتهم، لأنهم يواجهون تحديات مصيرية ووجودية”، مشيرًا إلى أن “كل أكاذيب العدو ومسمياته الدعائية الزائفة، كمقولة الجيش الذي لا يقهر، ومقولة القبة الحديدية، ومقولة التطبيع والتوسع” قد تكشّفت.

وشدد على أن عملية “طوفان الأقصى” أبطلت “تلك المقولات ليجرف ويعرّي ركامًا من أوهام التطبيع وهيمنة اللوبيات الصهيونية في العالم”، بعد أن “انطلقت تظاهرات الاحتجاج في كل أنحاء المعمورة لتعبّر عن رفض أحرار العالم لوجود هذا الكيان اللقيط الذي أصبح رمزًا للجريمة والانحطاط”، وفضحت “الأوهام والأساطير التي اتخذها العدو غطاءًا لطغيانه طيلة العقود الماضية”.

وأدان كل القوى الاستكبارية التي تدعم وتساند الكيان الصهيوني، التي أصبحت “في دائرة الإدانة والتقريع والرفض، باعتبارهم شركاء في النهج الإجرامي”، موضحًا أن “أمريكا والغرب هم الذين يقفون خلف جرائم الكيان الصهيوني، ويمدونه بالمال والسلاح والرجال، وإدارة المعركة، ويقفون أمام كل قرار لمجلس الأمن لوقف هذا الإجرام”.

وحول الوعي العالمي تجاه القضية الفلسطينية، قال الأمين العام لمنظمة بدر العراقية، هادي العامري ان العالم “يتجه اليوم إلى محاكمة الصهيونية ورموزها وفكرها المأزوم، ومحاكمة كل الدول الشريرة التي ساندتها بالمال والسلاح والدعم السياسي والإعلامي”، مشيرًا إلى أنه “لا بد من إعادة النظر في المنظومة الدولية الظالمة التي تحكم العالم حاليًا”.

وأضاف العامري أنه “لا بد من التركيز، في هذه المناسبة، على درس صمود المقاومة الإسلامية في فلسطين الممتد لأكثر من ستة أشهر مقابل الطغيان الصهيوني المدعوم من أمريكا والغرب”، إذ رغم ذلك، لا تزال “المقاومة صامدة، وتدير المعركة بكل حكمة وحنكة وقوة، حتى بات الأمريكان يعترفون اليوم إن القضاء على حماس هو ضرب من الخيال، بفعل الصمود الأسطوري، الذي قل نظيره في العالم، وبفعل العقيدة الراسخة، والإرادة الصلبة، والعزيمة التي لا تلين، وتأييد والتفاف الشعب الفلسطيني حول مقاومته البطلة”.

وأشاد العامري بالمقاومة التي امتدت إلى “بلاد الإسلام العريقة في عقيدتها وانتمائها، وبدأت جبهة المقاومة تتسع وتتحفز وتقتحم، وقد أبى الرجال في كل بلدان محور المقاومة أن يترك فلسطين لوحدها، فكان موقف العراق، ولبنان واليمن، والدور الكبير للجمهورية الإسلامية في إيران”، مؤكدًا أنه لن “تستطيع أعتى قوة في العالم من الرجال الصادقين من أهل البصيرة، والمروءة، من النهوض بدورهم المشرف في نصرة غزة، والاستجابة لاستغاثتها، وهي تواجه آلة الإبادة والتدمير والتجويع، والتهجير القسري”.
وتحدث العامري عن دور المقاومة العراقية في العراق وعن موقفها المبدئي المتوقع، التي شاركت “في ثورة الحق المشرفة لإنقاذ المستضعفين من أهالي غزة، وردع العدو ومنعه من تنفيذ المذبح الشاملة، ولم تكن صولة العراقيين في مواجهة العدو الصهيوني جديدة أو مستحدثة في تأريخهم الوطني، بل كانت امتدادًا لمسار جهادي متواصل سجل فيه أبناء الرافدين بصماتهم واضحة منذ المعارك الأولى مع هذا الكيان الغاصب في نهاية العقد الرابع من القرن الماضي، وما زالت أضرحة شهداء الجيش العراقي ماثلة في الأراضي الفلسطينية”.

وأشار إلى أن فتاوى المراجع في العراق كلها “تدعو إلى الجهاد من أجل تحرير فلسطين، مبشرة بالشهادة لمن يُقتل في هذا الجهاد المقدس”.

وأكد العامري أن ما يجري اليوم في “غزة الصمود والإباء من مخطط إجرامي قد كشف حقيقة أمريكا والغرب، وهم الداعمون الحقيقيون للكيان الصهيوني وجرائمه”، وأن “موقف الشعب العراقي الكريم والشجاع اتجاه الاحتلال الأجنبي موقف ثابت ومبدئي، إذ يرفض الشعب العراقي كل أنواع الاحتلال”.

وأوضح أن موقف الشعب العراقي الثابت والمبدئي كان “رافضًا للاحتلال في ثورة الـ20، وكذلك موقفهم الرافض اتجاه الاحتلال الأمريكي للعراق بعد عام 2003، حيث قاوم العراقيون الأبطال هذا الاحتلال حتى تحقق الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من العراق في 31 ديسمبر/كانون الأول عام 2011. وتم تحقيق السيادة الوطنية الكاملة، وقد عاد الاحتلال ومن دون أي غطاء شرعي إلى العراق تحت ذريعة محاربة الإرهاب”.

وشدد العامري على أن “الانحياز الأمريكي الغربي إلى الكيان الصهيوني في معركة غزة، جعلنا أكثر إصرارًا وتأكيدًا على خروج هذه القوات ولا عودة عن هذا القرار، واليوم الحكومة العراقية الموقرة والشعب العراقي والمقاومة الإسلامية هم أكثر إصرارًا على خروج هذه القوات وتحقيق السيادة الوطنية الكاملة”.

ووجّه العامري رسالة إلى الفلسطيينيين قائلًا: “يا أهلنا في غزة.. إن قلوبنا مفجوعة بمصابكم، ومحزونة لفقدان الأحبة، أفواجًا من الشهداء من النساء والأطفال، تعانق أرواحهم الطاهرة أنوار المسجد الأقصى”.

وختم بالقول: “إن بيت المقدس يعيش كربلاءه الدامية، وعاشوراءه الحزينة. إن ثأركم هو ثأر الله، ولا مفر للقتلة الأراذل من غضب الله تعالى. ونحن نواسيكم بأرواحنا ودمائنا، إذ نسمع نداء الموحدين الخالد: هل من ناصر ينصرنا؟ لم يخذلكم شريف مؤمن صاحب بصيرة، بل خذلكم الأنذال والجبناء والمطبعون”.

نص کلام الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري

🔹 طوفان الأقصى شكّلت منعطفاً حقيقياً في مسار القضية الفلسطينية التي عادت إلى الصدارة بعد أن أرادت دول الاستكبار طمسها

🔹 المقاومة دفعت بكيان الاحتلال إلى منحدر الهزيمة باعتراف مسؤوليه الذين يؤكدون أنهم يواجهون تحديات وجودية

🔹 طوفان الأقصى فضح الأوهام والأساطير التي وضعها العدو الصهيوني ذريعة لطغيانة.. أمريكا والغرب هم الذين يقفون وراء الكيان الصهيوني

🔹 لا تستطيع أعتى قوة في العالم منع أهل البصيرة والمروءة من نصرة غزة

🔹 كان للمقاومة العراقية دورها المتوقع والمبدئي في نصرة أهل غزة

🔹 الشعب العراقي لديه موقف ثابت كل ضد أنواع الاحتـ.ـلال على أراضيها.. واليوم شعبنا وحكومتنا والمقاومة العراقية باتت أكثر إصراراًَ على إنهاء الاحتلال الأميركي

الامين العام للمقاومة الاسلامية حزب الله السيد نصرالله


أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أنّ معركة طوفان الأقصى هزّت وزلزلت أسس كيان الإحتلال الإسرائيلي وضربت جبروته، لافتًا إلى أنّ حكومة العدو لن تتمكن من ترميم آثار الزلازل الذي تعرّض له الكيان.


موقف السيد نصرالله جاء في كلمته اليوم الأربعاء، خلال الاحتفال الجماهيري تحت عنوان “منبر القدس”، والذي تُقيمه اللجنة الدولية لإحياء يوم القدس في قاعة رسالات في بلدية الغبيري.

وتوجه السيد نصرالله بالشكر إلى كلّ المشاركين الكرام “في مختلف الأماكن وفي مختلف العواصم في فعاليات هذا اللقاء السنوي، ونشكرهم على مساهمتهم ومشاركتهم وحضورهم وتحملهم للمسؤولية أيضًا في هذا الزمن الصعب اتجاه القضية الأهم والأكبر والأخطر في تاريخنا المعاصر بالحد الأدنى”.

واوضح أنّ “يوم القدس هذا العام يأتي مختلفًا كثيرًا عن أيام القدس في السنوات الماضية، وذلك ببركات طوفان الأقصى، وواحدة من نتائجه الذي حصل في سبعة تشرين الأول من العام الماضي والتداعيات والنتائج والأحداث اللاحقة والمستمرة إلى الآن”.

واعتبر السيد نصرالله أنّ “من نتائج طوفان الأقصى كان إطلاق طوفان الأحرار، كما اعتمد الأعزاء هذا الشعار ليوم القدس العالمي هذه السنة، وهو شعار صحيح، وما يجري اليوم في فلسطين والمنطقة وفي العالم هو طوفان بكل ما للكلمة من معنى، ونأمل أن يكبر هذا الطوفان وأن يزداد”.

وقال إنّه “يجب أن نقف أيضًا بإجلال واحترام وتقدير لما قامت به المقاومة في غزه بكل فصائلها وتشكيلاتها، وأيضا تقديم الإجلال والتقدير لإبداعها ومبادراتها وشجاعتها وإقدامها وأيضا لنجاحها وتحقيقها الإنجازات، ثم بعد ذلك الذي حصل في سبعة تشرين لثباتها وصمودها وقتالها الأسطوري أمام أحد أقوى جيوش المنطقة على الإطلاق”.

وشدد على أنّه يجب أن “نقف أيضًا بتعظيم وتقدير وإجلال لصمود أهل غزة وشعبها، لنسائها ورجالها وأطفالها، لكبارها وصغارها ولثباتهم وصبرهم وتحملهم وصدقهم وهم يواجهون القتل العشوائي على مدى ستة أشهر من المجازر والتهجير والتجويع، وقد صنعوا بهذا الصبر وهذا الصمود ملحمة تاريخية قلّ نظيرها”.

وتوجّه السيد نصرالله بالإحترام والتقدير “لتضحيات أهل الضفة الغربي والقدس المحتلة وخصوصًا في الضفة، حيث هناك أكثر من 7000 معتقل يتعرضون للاعتقال وللقتل وللسجون وللمداهمات، وهناك معارك تجري في مدن الضفة في كل يوم وفي كل ليلة”.

وشدد على أنّه “يجب أيضًا أن نتوقف في تقدير واحترام عند جبهات الإسناد المقاتلة المباشرة في لبنان واليمن والعراق، فهذه الجبهات التي تتحمل اليوم وتقدم التضحيات وتنجز، ولكنها أيضا تتحمل التهديدات والضغوط والأهم أنها تواصل العمل ولا تُخلي الساحة”.

كما شكر السيد نصر الله “جبهات الدعم والإحتضان في الجمهورية الإسلاميّة في إيران، التي تتعرض للكثير من التهديدات والضغوط، ونرى هذا في العلن وفي غير العلن، وتتحمل مسؤوليات ما تقوم به المقاومة سواء في غزة أو في الضفة أو في لبنان أو في اليمن أو في العراق، ومع ذلك فإنّ الجمهورية الإسلامية الحمدلله ثابتة بقيادتها وفي موقفها الداعم والواضح والحاسم، إلى جانب القضية الفلسطينية وحركات المقاومة في المنطقة”.

إلى ذلك، لفت إلى أنّ “سوريا لا تتعرض فقط للتهديد والضغوط، بل للعدوان اليومي أو شبه اليومي وللقصف والقتل والتدمير وتقدم شهداء والجرحى، سواء من ضباط وجنود الجيش السوري أو القوات الصديقة والحليفة المتواجدة هناك، ومن جملتها أفراد ومجاهدي المقاومة الإسلاميّة في لبنان والأخوة المستشارين الإيرانيين، وأخوة آخرين أيضًا متواجدون هناك”.

وأكّد امين عام حزب الله أنّ “كلّ هذا القصف والتهديد والوعيد والضغوط على مدى 6 أشهر لم يعدل ولم يبدل في موقف سوريا الحاضن والداعم والمساند لكلّ حركات المقاومة في منطقتنا”.

واعتبر أيضّا أنّه “يجب أن نتوقف أمام حركة الجماهير الشريفة في الكثير من بلدان العالم، حتى داخل أمريكا وبريطانيا والغرب، وهذا ما يجب أن يُبني عليه وأن يُقدم، ويجب أن نخصّ هنا بالتحية أهل اليمن وشعب اليمن الذين يحضرون بالملايين ولم يكلوا ولم يملوا من التظاهر والاحتشاد”.

ونبّه السيد نصرالله إلى أنّه “يكاد يمضي ستة أشهر والحرب قائمة ومستمرة، فالعدو الإسرائيلي لا يصغي لا إلى قرارات وقف إطلاق نار صادرة عن مجلس الأمن الدولي، ولا إلى مناشدات كل دول العالم أو الأغلبية الساحقة من دول العالم ولا يهتم للقوانين ولا لمجتمع دولي ولا لقيم، وهو ماضي في إجرامه وتوحشه”.

وفي السياق، أكّد الأمين العام لحزب الله “الحاجة إلى الثبات، كما هو الحال قائم، ولكن بالتأكيد الثبات والصمود ومواصلة العمل، واليقين بأنّ النصر من عند الله سبحانه وتعالى آت إن شاء الله، وهذا الأمر يرتبط بغزة بالدرجة الأولى وبكلّ الساحات والجبهات الأخرى المساندة والمشاركة ثانيًا”.


وشدد على “أهمية العمل لتوفير كلّ عناصر القوة التي تمكّن معركة طوفان الأقصى من تحقيق أهدافها، وهذه مسؤوليتنا جميعا وهي نقطة على درجة عالية من الأهمية، وأعتقد أنها من التحديات المهمة والتي ترتبط مباشرة بإحياء يوم القدس، وإحياء هذه الفعالية، وتبين النتائج الاستراتيجية المهمة التي حققها طوفان الأقصى في فلسطين في غزة، وفي جبهات المقاومة، وخصوصا ما يرتبط بالخسائر الاستراتيجية للكيان الصهيوني والمشروع الأمريكي في المنطقة، ومستقبل وجود هذا الكيان في المنطقة”.

واعلن أنّ “بعض المثبطين في منطقتنا وفي عالمنا العربي والإسلامي وبعض المنافقين يركزون على حجم التضحيات ويتجاهلون حجم الإنجازات، أو يسفهونها خدمةً للعدو ولتثبيط عزائم المقاومين والمجاهدين، وكل الشعوب والبيئات الحاضنة والمؤمنة بخيار المقاومة”.

وأكّد السيد نصرالله أنّه على “كلّ المنابر و وسائل الإعلام التي تؤيد هذا المسار المقاوم أن تشرح وتبيّن وتوضح وبكل الأساليب المتوفرة هذا الأمر، وإلا فهم يسعون ويعملون ليحوّلوا صورة الإنجازات التاريخية للمقاومة اليوم، إلى صورة هزيمة للمقاومة وانتصار للعدو من خلال التزييف والتشويه وقلب الحقائق”.

واعتبر أنّه “لطوفان الأقصى وطوفان الأحرار تضحيات جسام، ولكن هناك أيضًا ونتائج عظيمة وبركات كبيرة ونحن مسؤوليتنا اليوم جميعًا، أولا أن نكتشف هذه النتائج وهذه الإنجازات العظيمة، وخصوصًا الإستراتيجية منها وأن نحددها وأن نعددها، ومن ثم نبينها للناس بكل الوسائل وفي كل المناسبات”.

وقال السيد نصرالله إنّه “علينا في يوم القدس وفي المناسبات المختلفة أن نشرح هذا العمل، لكن إسمحولي أن ألفت إلى أنّ تحرير جنوب لبنان عام 2000، باستثناء المزارع وتلال كفرشوبا، وبعد ذلك، تحرير قطاع غزة من الاحتلال، قد أنهى مشاريع كبرى، والقضاء على مشروع إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، لأنّ هذا الكيان الذي لا يستطيع أن يبقى في جنوب لبنان، الذي هو جزء من دولة عربية ضعيفة اسمها لبنان، كما لا يستطيع أن يبقى في قطاع غزة وهو لن يستطيع أن يمدد حدوده من جديد، وقد انتهى مشروع إسرائيل الكبرى”.

واشار الامين العام لحزب الله إلى أنّه “وبعد العام 2000 وبعد مشروع إسرائيل الكبرى، ولد مشروع إسرائيل العظمى، وهذا الشرق الأوسط الجديد الذي عمل عليه الأمريكيون على أن تكون نقطة الارتكاز فيه هو الكيان الصهيوني، وتكون هي القوة العظمى إقليميًا”.

ونوّه السيد نصرالله إلى أنّ “حرب تموز قضت وأسقطت مشروع الشرق الأوسط الجديد، وأسقطت معها مشروع إسرائيل عظمى، وكلنا اطّلعنا على نتائج لجنة فينوغراد التي قيّمت الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية والقيادة الإسرائيلية والكيان الصهيوني في تلك الحرب”.

واعلن أنّنا “عندما نتحدث اليوم عن طوفان الأقصى في سبعة تشرين وامتداداته إلى الآن وما جرى داخل فلسطين وخارج فلسطين في جبهات المساندة، يعني في هذه المعارك القائمة حاليًا، أنا أستطيع أن أقول أنّ العمل ويتجاوز مشروع إسرائيل الكبرى، ومشروع إسرائيل العظمى إلى أصل بقاء وجود هذا الكيان وأستطيع أن أقول أنّ طوفان الأقصى وضع الكيان الصهيوني على حافة الهاوية والسقوط النهائي والزوال، وملامح ومعالم هذا الأمر ستظهر مع الوقت، ونحن لا نقول أن هذا الأمر سيحصل في أيام قليلة أو أشهر قليلة، ولكن السنوات القليلة المقبلة سوف تظهر فيها هذه المعالم وهذه الآثار وهذه الملامح”.

ونوّه السيد نصرالله إلى أنّ “ما حققه طوفان الأقصى بالدرجة الأولى على أكثر من صعيد أمني وسياسي واجتماعي واقتصادي وعسكري ونفسي ومعنوي، أنه هزّ وزلزل أسس هذا الكيان وأسس هذا المشروع وضرب أطراف إسرائيل وجبروتها، ما سيترك آثار كارثية ومهمة وخطيرة، ولن تتمكن حكومة العدو ولا الأحزاب السياسية في هذا الكيان من ترميم آثار هذه الزلازل والهزات التي تعرض لها هذا الكيان”.

وقال إنّه “وعندما تقف الحرب سوف تظهر هذه النتائج بوضوح لكل العالم، لكن المهم هو أن نعمل لنخرج جميعًا من هذه المعركة إن شاء الله منتصرين، ثابتين، شامخين، وموفقيين، وأن نلحق الهزيمة بالعدو وكل من يقف خلف هذا العدو، وأن يُبنى على ما حصل للوصول إلى الهدف النهائي إن شاء الله”.

وختم كلمته مؤكدا أنّ “طوفان الأقصى بنى على كلّ إنجازات المقاومة خلال العقود الماضية وعلى كل الجهود التي قامت بها حركات المقاومة وقادة المقاومة ومحور المقاومة، وخصوصًا الشهداء الكبار، والأعزاء في هذه المقاومة من كل البلدان وفي مقدمهم العزيز الأخ الشهيد القائد الكبير الحاج قاسم سليماني، وما أُنجز على المستوى الاستراتيجي يجب أن يبنى عليه ويؤسس عليه لاستكمال هذا الإنجاز بإتجاه الهدف النهائي، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن تكون أيام القدس الآتية المقبلة، هي التي تجمعنا جميعًا في القدس إن شاء الله”.

نص کلام الامين العام للمقاومة الاسلامية حزب الله السيد نصرالله

🔹 ما يجري اليوم في فلسطين والعالم هو طوفان الأحرار ونأمل أن يقوى مع الوقت

🔹 نقف بإجلال وتقدير للمقاومة الفلسطينية لإبداعها ولثباتها الأسطوري.. ونقف بتعظيم لأهل غزة لصمودهم وصبرهم وتحملهم وهم يواجهون المجازر والتجويع وصنعوا بهذا الصبر ملحمة تاريخية

🔹 نوجه أيضاً التقدير لأهالي الضفة الغربية وأراضي الـ 48.. وخاصة أهالي الضفة لما يتعرضون له.. وأيضاً لجبهات الإسناد التي تقدّم التضحيات وتتحمل التهديدات والضغوط لكن لا تخلي الساحة

🔹 نوجّه التحية لجبهات الاحتضان كإيران، والثابتة في موقفها الحاسم إلى جانب فلسطين بالكل ما تتعرض له.. كما إلى سوريا التي تتعرض للعدوان اليومي وتقدّم الشهداء والجرحى.

🔹 نتوقف عند الحركة الشعبية حول العالم المناصرة لفلسطين.. وإلى شعب اليمن

🔹 نؤكد على الحاجة إلى الثبات والصمود ومواصلة العمل واليقين بأن النصر من عند الله آت

🔹 نشدد على توفير كل عناصر القوة التي تؤدي إلى نجاح أهداف المقاومة

🔹 من المهم في هذه السنة جداً الوعي وتبيين بكل الأساليب أهمية ما حققته معركة طوفان الأقصى من إنجازات ضد المشروع الصهيوني والأميركي وخاصة في وجه التزييف وتثبيط العزائم

🔹 مسؤوليتنا جميعاً أن تكتشف النتائج الاستراتيجية لمعركة طوفان الأقصى ثم نعدّدها ونوضّحها في كل المناسبات والوسائل

🔹 إذا كنا نقول في السابق أن تحرير جنوب لبنان وبعد ذلك تحرير قطاع غزة أنهى مشروع “إسرائيل” الكبرى من النيل إلى الفرات.. لأنه من لا يستطيع البقاء في الجنوب وغزة لا يستطيع أن يمدد حدوده.

🔹 أستطيع أن أقول أن طوفان الأقصى وضع الكيان الصهيوني على حافة الزوال ولم نعد نتحدث عن “إسرائيل” الكبرى أو العظمى.. طوفان الأقصى هز أسس هذا المشروع والدعائم والأعمدة ما سيترك آثار خطيرة وكبيرة لن يستطيع الكيان ترميمها

🔹 يجب أن نعمل للخروج من المعركة منتصرين وشامخين .. وأن نلحق الهزيمة بالعدو وكل من يقف وراءه

🔹 يجب أن نبني على نتائج طوفان الأقصى للوصول إلى الهدف النهائي

الشیخ اکرم الکعبی


لفت الشيخ الكعبي إلى أنّ “الكيان الصهيوني أصبح في حالة ضعف شديد جعلته يرتبك حتى في مواجهة مقاوم فلسطيني واحد يخرج في الضفة أو القدس أو بيت لحم بسلاح فردي، ويهاجم القوات الصهيونية الإرهابية”.

وأكّد أنّ “هروب العوائل الصهيونية المستوطنة في فلسطين، ورجوعهم إلى بلدانهم الأصلية وقناعتهم بأنّ فكرة الأمن في أرض فلسطين ما هي إلا أكذوبة خدعتهم بها الصهيونية العالمية لجلبهم إلى أرض غير أرضهم، لاحتلالها وتهجير أهلها، وكلّ ذلك وغيره يُعتبر علامات واضحة على انهيار الكيان الصهيوني”.

وختم كلمته قائلاً “ان غزة ستنتصر وستداوي جروحها لتعود أقوى من قبل، وستعود القدس وفلسطين لأهلها”.


أكّد الأمين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي، أنّ كيان الإحتلال الإسرائيلي أصبح في حالة ضعف شديد ويرتبك في مواجهة مقاوم فلسطيني يخرج في الضفة أو القدس، لافتًا إلى أنّ هروب المستوطنين إلى بلدانهم الأصلية علامة واضحة على انهيار الكيان.
موقف الشيخ الكعبي جاء في كلمته اليوم الأربعاء، خلال الاحتفال الجماهيري تحت عنوان “منبر القدس”، والذي تُقيمه اللجنة الدولية لإحياء يوم القدس في قاعة رسالات في بلدية الغبيري.

وقال الشيخ الكعبي إنّ “المقاومة الإسلامية العراقية بكل فصائلها المجاهدة تتقدم بالتحية والشموخ والفخر إلى غزة الصمود والعزة والإباء، ونقول إنّنا معكم ولن نتخلى عنكم وان عملياتنا مستمرة على مستوطنات الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى مطاراته ومنشآته وقواعده العسكرية”.

وفي السياق، نوّه الشيخ الكعبي إلى أنّ “يد المقاومة الإسلاميّة العراقية طالت قواعد الكيان الصهيوني في الجولان المحتل، وأهدافا حيوية قرب البحر الميت، وأسدود، والمستعمرات في حيفا وأم الرشراش أو ما يسميها العدو بإيلات، وسنطال ما هو أهم وأخطر من ذلك”.

واكد أنّ “العمليات ستتوسع وستأخذ بعدًا ونوعية ووتيرة أعلى، ما دامت الهجمة الوحشية على غزة مستمرة.”

واكمل “نحن في المقاومة الإسلاميّة العراقية نعتقد بأنّنا جزء أساسي ومهم وفعال من محور المقاومة، فمنذ بداية الهجمة الصهيونية على غزة تصدّينا وقدمنا الشهداء والتضحيات في طريق الأقصى، لذلك فإن دورنا مفصليّ وأساسي في استهداف المواقع الصهيونية المحتلة في الأراضي الفلسطينية بالمسيّرات والصواريخ بعيدة المدى، وعندما قلنا أننا لن نتخلى عن القدس ولن نتخلى عن فلسطين، فإنّ ذلك ليس مجرد شعارات، إنما عقيدة ثابتة في خطنا ومنهجنا”.

وشدد على أنّ “المقاومة العراقية لم ولن تتغافل عن الداعم الأساسي للصهاينة، أمريكا الشر والإجرام، وفي هذا السياق فنحن مستمرون بقرارنا بتطهير عراق المقدسات من دنس المحتلين”.

واكد ان “المقاومة الإسلامية في العراق ومعها المقاومة في لبنان واليمن وإيران الإسلام سيقفون إلى جانب المقاومة الفلسطينية حتى النهاية ولن يهدأوا حتى تحرير القدس وفلسطين العزيزة إن شاء الله تعالى”.

وقال أمين عام حركة النجباء إنّ “ما حدث في غزة والعالم أثبت صواب رؤية سماحة السيد علي الخامنئي حول زوال هيمنة أمريكا وإنهيار الكيان الصهيوني قريبًا، وما نشاهده اليوم من إقتدار وصمود للمقاومة في العالم هو امتداد لما غرسه الإمام الخميني قدس سره الشريف منذ 45 عامًا، إذ أنه عندما أعلن عن يوم عالمي للقدس الشريف في آخر جمعة من شهر رمضان، فإنه اختار ثلاث مقدسات للمسلمين، وهي شهر الصيام والجمعة والقدس الشريف، ليستنهض عقيدتهم ويحرك إسلامهم لأحقية القضية الفلسطينية”.

إلى ذلك، أعرب الشيخ الكعبي عن أسفه “لأنّ هذه المرحلة كشفت للعيان أنّ غالبية الدول الإسلاميّة التزمت التفرّج بصمت على المجازر في غزة، أما الدول العربية المطبعة فلا تفكر إلا في مصالح الكيان الصهيوني ودعم المحتلين الغزاة ضد أهلهم وناسهم، وما الجسر البري الذي يحرصون على مده للكيان الصهيوني، إلا أوضح دليل على ذلك. فعندما نسمع رواية الرسول (ص) “من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم”، فإننا نصاب بالحسرة والذهول، عندما نجد ما يقارب ملياري مسلم يصومون شهر رمضان ولا يلتفتون إلى أمة مسلمة بريئة، أرضها تُغتصب ويُقتلون بإجرام واستهتار بكلّ القيم السماوية والأرضية، بل إنّ صيامهم لا يذكّرهم حتى بجوع أطفال غزة، والرعب والخوف الذي يصبّه عليهم الكيان الصهيوني في كل ساعة”.

ونبّه الشيخ الكعبي إلى أنّ “الكيان الصهيوني أخرج لنا اليوم تعريفًا جديدًا للإنسان والإنسانية، وأظهر إلى أيّ مدى ممكن أن تصل الوحشية والفظاعة، ففي هذه الحرب نجد ان أمريكا والدول المتحالفة معها قد أرسلت للكيان المسخ أكثر من 30,000 طن من الأسلحة والمتفجرات، فكانت شريكة مع هذا الكيان البشع في جرائمه، فكشفت عن وجهها القبيح للعالم، والذي تحاول أن تغطيه بخداعها بالكيل بمكيالَين وإنزال بعض المساعدات الجوية على غزة المحاصرة بسلاحهم ودعمهم”.

واعتبر أنّ “هذه المساعدات التي لا تُسمن ولا تغني من جوع، فبعد جرائم الكيان الصهيوني البشعة في غزة بدعم واضح من أمم المثليّة والإنحراف أمريكا والدول الغربية المتحالفة معها انكشف للقاصي والداني زيف إدّعائهم حول حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وحقوق الطفل فما هم إلا وحوش بشرية تفترس كل شيء، وتنتهك كلّ الأخلاق والحرمات”.

واضاف “إننا نقول العدو الصهيوني وداعمته أمريكا إنّ استخدام جزء محدود جدًا من سلاح المقاومة خلق تحديًا لهيمنتكم، بينما أنتم قمتم بصب كلّ ما في جعبتكم على نساء وأطفال شعب غزة الأعزل، وبعد مُضي ستة أشهر من الحرب لم تتمكنوا من تركيع غزة التي كانت محاصرة منذ عقدين اليوم”.

نص کلام الأمين العام للمقاومة الإسلامية حركة النجباء أكرم الشيخ الكعبي

🔹 تتقدم المقاومة الإسلامية العراقية بكل فصائلها المجاهدة بالتحية والشموخ والفخر لغزة الصمود غزة العز والإباء

🔹 إننا معكم ولن نتخلى عنكم وإن عملياتنا مستمرة على مستوطنات الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى مطاراته ومنشآته وقواعده العسكرية

🔹 طالت يد المقاومة الإسلامية العراقية قواعده في الجولان المحتل وأهدافاً حيوية قرب البحر الميت وأسدود والمستعمرات في حيفا وأم الرشراش أو ما يسميها العدو إيلات

🔹 سنطال ما هو أهم وأخطر من ذلك فإن العمليات ستتوسع وستأخذ بعداً ونوعية ووتيرة أعلى ما دامت الهجمة الوحشية على غزة مستمرة

🔹 نحن في المقاومة الإسلامية العراقية نعتقد بأننا جزء أساسي ومهم وفعال من محور المقاومة

🔹 منذ بداية الهجمة الصهيونية على غزة تصدينا وقدمنا الشهداء والتضحيات في طريق الأقصى

🔹 منذ بداية الهجمة الصهيونية على غزة تصدينا وقدمنا الشهداء والتضحيات في طريق الأقصى

🔹 دورنا مفصلي وأساسي في استهداف المواقع الصهيونية المحتلة في الأراضي الفلسطينية بالمسيرات والصواريخ بعيدة المدى

🔹 عندما قلنا إننا لن نتخلى عن القدس وفلسطين فإن ذلك ليس مجرد شعارات إنما عقيدة ثابتة في خطنا ومنهجنا

🔹 المقاومة العراقية لم ولن تتغافل عن الداعم الأساسي للصهاينة أمريكا الشر والإجرام

🔹 مستمرون بقرارنا ومبدئيتنا بتطهير عراق المقدسات من دنس المحتلين

🔹 المقاومة الإسلامية في العراق ومعها المقاومة في لبنان واليمن وإيران الإسلام سيقفون الى جانب المقاومة الفلسطينية حتى النهاية ولن يهدؤوا حتى تحرير القدس وفلسطين العزيزة

🔹 ما حدث في غزة والعالم أثبت صواب رؤية سماحة السيد علي الخامنئي دام ظله حول زوال هيمنة أمريكا وانهيار الكيان الصهيوني قريب

🔹 ما نشاهده اليوم من اقتدار وصمود للمقاومة في العالم هو امتداد لما غرسه الإمام الخميني قدس سره منذ 45 عاما عندما أعلن عن يوم عالمي للقدس

🔹 اختار الإمام الخميني ثلاثة مقدسات للمسلمين هي شهر الصيام والجمعة والقدس الشريف ليستنهض عقديتهم ويحرك إسلامهم لأحقية القضية الفلسطينية

🔹 المؤسف أن هذه المرحلة قد كشفت للعيان أن التزمت التفرج بصمت على المجازر في غزة

🔹 الدول العربية المطبعة لا تفكر إلا بمصالح الكيان الصهيوني ودعم المحتلين الغزاة ضد أهلهم وناسهم

🔹 الجسر البري الذي تحرص الدول العربية المطبعة على مده للكيان الصهيوني أوضح دليل على ذلك

🔹 عندما نسمع رواية الرسول ص من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم نصاب بالحسرة والذهول

🔹 ما يقارب ملياري مسلم يصومون شهر رمضان ولا يلتفتون لأمة مسلمة بريئة أرضها تغتصب ويقتلون بإجرام واستهتار بكل القيم السماوية والأرضية

🔹 صيامهم لا يذكرهم حتى بجوع أطفال غزة والرعب والخوف الذي يصبه عليهم الكيان الصهيوني كل ساعة

🔹 الكيان الصهيوني اليوم أخرج لنا تعريفاً جديداً للإنسان والإنسانية وأظهر الى أي مدى ممكن أن تصل الوحشية والفضاعة

🔹 في هذه الحرب تجد أمريكا والدول المتحالفة معها أرسلت للكيان المسخ أكثر من ثلاثين ألف طن من الأسلحة والمتفجرات

🔹 كشفت أمريكا عن وجهها القبيح للعالم الذي تحاول أن تغطيه بخداعها بالكيل بمكيالين وإنزال بعض المساعدات الجوية على غزة المحاصرة بسلاحها ودعمها

🔹 جرائم الصهاينة البشعة في غزة بدعم من أمم المثلية والانحراف أمريكا والدول الغربية انكشف للقاصي والداني زيف ادعائهم حول حقوق الإنسان والمرأة والطفل

🔹 أمريكا والدول الغربية وحوش بشرية تفترس كل شيء وتنتهك كل الأخلاق والحرمات

🔹 نقول للعدو الصهيوني وداعمته أمريكا إن استخدام جزء محدود جداً من سلاح المقاومة خلق تحدياً لهيمنتكم

🔹 بينما أنتم صبيتم كل ما في جعبتكم على نساء وأطفال شعب غزة الأعزل

🔹 بعد مضي 6 أشهر من الحرب لم تتمكنوا من تركيع غزة التي كانت محاصرة منذ عقدين

🔹 اليوم أصبح الكيان في حالة ضعف شديد جعلته يرتبك في مواجهة حتى مقاوم فلسطيني واحد في الضفة او القدس او بيت لحم بسلاح فردي

🔹 هروب العوائل الصهيونية ورجوعها لبلدانها الأصلية وقناعتها بأن فكرة المن والأمن في أرض فلسطين ما هي إلا أكذوبة خدعتهم بها الصهيونية العالمية

🔹 جلبت الصهيونية العالمية العوائل الى أرض غير أرضها لاحتلالها وتهجير أرضها كل ذلك علامات واضحة على انهيار الكيان الصهيوني

Exit mobile version