ابرز ما جاء في كلمة الامين العام لمقاومة الاسلامية حزب الله
۱- على كل حر وشريف أن يدين جريمة حرق المصحف في السويد بكل الأشكال المشروعة
۲- الشخص الذي أقدم على حرق المصحف في السويد مرتبط بالموساد الإسرائيلي، بالتالي نفهم أن هناك عقلًا صهيونيا شيطانيا يخطط لصراع بين المسلمين والمسيحيين
۳ -العقل الشيطاني الصهيوني يريد فتنة بين المسلمين والمسيحيين في العالم ولذلك علينا التنبه جيدًا من هذا الأمر
۴ -يجب أن يتعاون المسلمون والمسيحيون على عدم المس بالمقدسات وعدم السماح بالانجرار إلى الفتنة
۵- شهدنا موقفا متقدما نسبيًا على المستوى الرسمي في العالم العربي والإسلامي، مع لم يرقَ إلى موقف الشعوب، إلا أنه جعل الغرب ينتبه إلى خطورة ما حصل
۶- الشعوب يجب أن تطالب الحكومات العربية والإسلامية أن يكون لها موقف أكثر صرامة تجاه المس بالمقدسات، بالتالي التهديد بقطع العلاقات مع السويد وغيرها هو الذي يجعل الغرب يخاف ويتراجع
۷ – يجب أن نطالب دولنا وحكوماتنا أن تواصل العمل في المؤسسات الدولية لقطع الطريق على كل أشكال انتهاك القيم
۸- عدوان تمّوز كان حربًا بكل ما للكلمة من معنى، وهي حادثة خطيرة جدًا في تاريخ لبنان والمنطقة، ورسمت مصير لبنان والمنطقة خلال كل السنوات الماضية وحتى السنوات الآتية
۹ – حرب تموز كانت إحدى أهم أدوات أمريكا تحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد، والذي كان سيؤدي إلى اعتراف كل دول المنطقة بكيان العدو وضياع فلسطين والجولان والأراضي اللبنانية المحتلة وتكريس الإسرائيلي قوة عظمى في المنطقة في ظل هيمنة أمريكية
۱۰- أراد العدو في حرب تموز سحق المقاومة في لبنان وإخضاعه للشروط الإسرائيلية والأمريكية، لكن المقاومة انتصرت ولم تسحق، وصمد لبنان ولم يخضع
۱۱- الانتصار في تموز أسس لميزان ردع قوي وكبير لحماية لبنان، وما زال يعمل بقوة منذ 17 عامًا
۱۲- هناك إجماع في كيان العدو على تآكل الردع عندهم تجاه لبنان وغزة والضفة وجنين
۱۳- في عيد الأضحى كانت القرى في كل أنحاء لبنان مليئة بالأهالي، حتى المنطقة الحدودية الجنوبية كانت مليئة بالناس، هذا الإحساس بالأمن والأمان ناتج عن الثقة بقوة الردع المحققة
جزء
۱۴ -كبير من الرعب الذي يطال سكان المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة سببها الإعلام الإسرائيلي الذي يضخم الأمور ظنًا منه أنه يشن حربًا نفسية علينا
۱۵- المقاومة تطورت وتقدمت وعززت قوة الردع مع العدو الإسرائيلي منذ حرب تموز وحتى اليوم
۱۶ -معادلة حماية لبنان تتحقق من خلال قوة المقاومة ومن خلال المعادلة الثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة”
۱۷ -هدف العدو من خلال العملية الكبيرة في معركة جنين كان الحصول على صورة النصر والردع، لكن العكس حصل بفضل صمود أهالي المخيم وشجاعة المقاومين الأبطال وعدم استسلامهم، فدافع الله عنهم وحفظهم ووقاهم
۱۸- الدليل على فشل العدوان على جنين هو استمرار عمليات المقاومة الفلسطيني بشكل متزامن خلال العدوان على جنين وبعدها في الضفة الغربية
۱۹- نقف بإجلال واحترام وتقدير أمام رجال ونساء وعوائل الشهداء في جنين، وأمام البيئة الحاضنة وصلابة المقاومين في جنين وكل مدن الضفة وفي غزة
۲۰- الفلسطينيون في الضفة الغربية يعتقدون ليس أن الضفة سيتم تحريرها بل أن الكيان الإسرائيلي إلى زوال، هذا يعطي آمال كبيرة لمواصلة المقاومة
۲۱ -هناك تضحيات في الضفة الغربية وآلام، لكن هذا الأمر طبيعي فنحن في معركة أمام عدو غاصب متوحش، العبرة هي عدم الخضوع والاستسلام أمام هذا العدو
۲۲- بفضل التضحيات كانت الإنجازات في حرب تموز والتي يقف في مقدمها إسقاط الشرق الأوسط الجديد، وهذا الإنجاز وضع الكيان الإسرائيلي على خط الاندحار
۲۳ -حادثة اليوم على الحدود لا زالت قيد التحقيق، وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه
۲۴- بدءً من السنة الماضية رفع العدو سياجًا لضم القسم الشمالي من بلدة الغجر والتي هي أرض لبنانية باعتراف دولي، وما حصل في الآونة الأخيرة أنه أنهى بناء الجدار وحولها إلى منطقة سياحية في ظل سكوت من الأمم المتحدة
۲۵- بعض الناس يقولون أن العدو ضم الغجر بسبب الخيم التي أقمناها في الحدود، وهذا غير صحيح، والخيم أضاءت من جديد على كل الوضع عند الحدود
۲۶- وضعنا خيمة داخل الأراضي اللبنانية، وخيمة داخل خط الانسحاب في مزارع شبعا نحن نقول إنها أرض لبنانية
۲۷ -عندما ندخل إلى مزارع شبعا فنحن نضع خيمة داخل أرض لبنانية، ونحن لدينا الحرية في أن نعمل ما نريد هناك
۲۸- لو كان العدو الإسرائيلي كما كان سابقًا، ولبنان يمكن احتلاله بفرقة موسيقية، لكن بكل بساطة قصف الخيمة بل لما كانت لتوضع، لكن الوضع الآن تغير والإسرائيلي لم يجرؤ على القيام بخطوة ميدانية
۲۹- لا يمكن السكوت إذا تم التعرض للخيم في مزارع شبعا، والمجاهدون لديهم توجيه للتعامل مع أي تعرض إسرائيلي لهم
۳۰ -ما يجري الآن ليس ترسيمًا حدود برية مع كيان العدو، بل نحن نطالب بانسحاب العدو من النقاط اللبنانية المحتلة
۳۱ -في موضوع قرية الغجر، هذه أرض لبنانية أعاد العدو احتلالها، ولا يجوز السكوت عن هذا الموضوع
۳۲ -يجب أن يكون الموقف اللبناني حاسمًا في قرية الغجر، هذه بيوت وأرض لبنانية يجب أن تعود إلى لبنان بلا قيد وبلا شرط، وتحريرها مسؤولية الدولة والشعب والمقاومة
۳۳ -بالتعاون بين الدولة والمقاومة وإسناد الشعب نستطيع أن نستعيد أرضنا المحتلة في بلدة الغجر
۳۴ -أرض الغجر لن تترك للإسرائيلي، وكذلك مزارع شبعا وتلال كفرشوبا
۳۵ -أقول للبنانيين، يجب أن نأخذ العبرة من كل ما يحصل حولنا، التقسيم والفيدرالية ليست حلًا بل مشروع حرب أهلية
۳۶ -لن نستخدم المقاومة ولا سلاحها لفرض أي خيار سياسي في الداخل