الجيش السوري يتصدى لأقوى هجوم أرهابي منذ 2020


يواصل الجيش السوري التصدي للجماعات المسلحة في ريفي حلب وادلب، وبحسب تنسيقيات المسلحين فقد سيطروا على عدة مناطق في ريف حلب، وأسفرت المعارك العنيفة الى مقتل أكثر من 150 مسلحا، فيما استعاد الجيش السوري سيطرته على بلدات كان قد انسحب منها.

أقوى هجوم منذ عام 2020 تشنه الجماعات الارهابية المسلحة بقيادة ما يسمى هيئة تحرير الشام على جبهتي جنوب شرق إدلب وغرب حلب.. الجماعات زجت في الهجوم المئات إن لم يكن الالاف من مقاتليها بينهم عشرات الانغماسيين الانتحاريين، وعلى مدار نحو يومين اندلعت مواجهات عنيفة في محاور القتال

حلب
الجيش السوري يتصدى لأقوى هجوم أرهابي منذ 2020

وبلغ طول جبهة المعارك نحو ستة وعشرين كيلومترا. وسيطرت الجماعات المسلحة على بلدة خان العسل الاستراتيجية والتي توصل بانها بوابة مدينة حلب لمدة ساعات فقط، وبعد معارك عنيفة استعاد الجيش السوري السيطرة عليها.

الجیش السوري
الجيش السوري يتصدى لأقوى هجوم أرهابي منذ 2020

الجيش السوري حاول احتواء هجوم المسلحين عبر صد موجات هجماتهم التي قتل فيها خلال يوم واحد اكثر من مئة وخمسين مسلحا من هيئة تحرير الشام وحدها، وخاض الجيش السوري وحلفاؤه معارك عنيفة على عدد من محاور القتال في ريفي حلب وادلب وسط استهداف صاروخي مكثف على مواقع الجماعات الارهابية في دارة عزة وقبتان الجبل بريف حلب الغربي. واستعاد الجيش السوري السيطرة على عدة مناطق كان قد انسحب منها خلال المواجهات، أبرزها بلدات كفر البطيخ جوبريف وجوباس. فيما دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة الى خطوط المواجهة.

جماعات مسلحه
الجيش السوري يتصدى لأقوى هجوم أرهابي منذ 2020

الجيش السوري واصل استهدافه لخطوط إمداد المسلحين في بلدات آفس وسرمين وسان والنيرب ومعربليت بريف إدلب الشرقي، وفي محيط بلدات البارة وفليفل والفطيرة ودير سنبل في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وقرب بلدات العنكاوي والقرقور ومشيك وخربة الناقوس بسهل الغاب غرب حماة وحقق اصابات مؤكدة في صفوفهم. في وقت قطع فيه طريق حلب الدولي بسبب المعارك الدائرة في محيطه. وبحسب الخبراء فان الجماعات المسلحة تسعى إلى استغلال الظروف الإقليمية الحالية لتحقيق مكاسب جغرافية جديدة في ريف حلب، وتحسين تموضعها العسكري خشية من أي مفاجآت سياسية مقبلة.

Exit mobile version