بعث الأمين العام لمقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء الحاج أبو آلاء الولائي رسالة إلى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله
كتب الحاج الولائي في رسالة الى سماحة سيد حسن نصرالله : “سلامٌ من الله عليكم وتحيةٌ ممزوجة بوحدة الدم والساحات، سيدنا الأعزّ.. كنتَ عميقًا، كما أنت دائمًا، حين أخبرتني ذات يوم إنّ العراق خزّان القوة الأكبر، وشريان المقاومة الأبهر”.
وتابع: “ولأن الألم والأمل عمّا يدور حولكم يقع في قلوبنا قبل أن يقع في قلوبكم، فإننا يا بن الزهراء حاضرون على خط الشروع، ننتظر منك إشارةً لنرفع عن نهر الرجال بوابة الانتظار، لتستقبل سيلًا بشريًا عراقيًا تكتظ به حدود لبنان وخنادقها، فإن فقدتم ألفًا من الشهداء، سنمدّكم بمئة ألف من الأبطال، والله على ما نقول شهيد”.
وأضاف: “إننا يا أبا هادي الحبيب، بمقاومتنا وسلاحنا وأموالنا وأرواحنا، جنودٌ مجنّدة تحت أمرك، فخض بنا البحر، واضرب بعصاك الحجر، لتتفجر تحت أقدام الغزاة نيرانًا، من شمال الاحتلال حتى جنوبه، وأضف إلى قائمة عديد حزب الله عديدَنا، برجالنا ونسائنا وشيوخنا وأطفالنا، فلن نقول ما قاله الملأ لموسى (عليه السلام): {فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ}، بل نقول لك يا بن الأنبياء والأوصياء: إذهب أنت وربك فقاتلا؛ إنّا معكم مقاتلون”.
وختم الولائي: “السلام على دماء شهدائكم الزكية، السلام على عزيمة جرحاكم الجليّة، السلام على أكتاف أهلنا في لبنان، وهي تتراص حول مقاومتكم طودًا منيعًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخوكم أبو آلاء الولائي”.
نـــص الرسالــة
سماحة الاخ القائد المفدى السيد حسن نصر الله (دامت انتصاراته)
سلامٌ من الله عليكم وتحيةٌ ممزوجة بوحدة الدم والساحات..
سيدنا الأعز..
كنتَ عميقاً، كما انت دائماً، حين اخبرتني ذات يوم؛ إن العراق خزّان القوة الأكبر، وشريان المقاومة الأبهر، ولأن الألم والأمل عمّا يدور حولكم يقع في قلوبنا قبل أن يقع في قلوبكم، فإننا يبن الزهراء حاضرون على خط الشروع، ننتظر منك إشارةً لنرفع عن نهر الرجال بوابة الانتظار، لتستقبل سيلاً بشرياً عراقياً تكتظ به حدود لبنان وخنادقها، فإن فقدتم ألفاً من الشهداء، سنمدّكم بمائة الف من الابطال، والله على ما نقول شهيد.اننا يا ابا هادي الحبيب، بمقاومتنا وسلاحنا واموالنا وارواحنا، جنودٌ مجندة تحت أمرك، فخض بنا البحر، وإضرب بعصاك الحجر، لتتفجر تحت أقدام الغزاة نيراناً، من شمال الإحتلال حتى جنوبه، وأضف الى قائمة عديد حزب الله عديدنا، برجالنا ونسائنا وشيوخنا واطفالنا، فلن نقول ما قاله الملأ لموسى (عليه السلام): (فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ)، بل نقول لك يبن الانبياء والاوصياء: اذهب انت وربك فقاتلا إنّا معكم مقاتلون.
السلام على دماء شهدائكم الزكية
السلام على عزيمة جرحاكم الجليّة
السلام على اكتاف اهلنا في لبنان وهي تتراص حول مقاومتكم طوداً منيعاًوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم
ابو الاء الولائيكتبت في عراق علي والحسين (عليهما السلام) بتاريخ ١٥/ ربيع الاول/ ١٤٤٦ هـ
في حضرة باب الحوائج الامام موسى ابن جعفر (عليه السلام)