الشهيد نصر الله وشهداء المقاومة منحوا العزة للإسلام وعززوا القوة لجبهة المقاومة

قال قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي الشهيد نصر الله وشهداء المقاومة منحوا العزة للإسلام وعززوا القوة لجبهة المقاومة

استقبل قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي صباح اليوم الخميس اعضاء مجلس خبراء القيادة وذلك في ختام اجتماعهم الثاني خلال العام الايراني الحالي.

وقال قائد الثورة الاسلامية خلال كلمته في هذا اللقاء: “إن النضال المستمر اليوم بكل قوة في لبنان وغزة وفلسطين سيؤدي حتماً إلى انتصار جبهة الحق وجبهة المقاومة، كما يُفهم ذلك من التطورات والوعد الإلهي”.

وقائد الثورة: الشهيد نصرالله وشهداء المقاومة منحوا العزة للإسلام وعززوا القوة لجبهة المقاومة

السید حسن نصر الله
الشهيد نصر الله وشهداء المقاومة منحوا العزة للإسلام وعززوا القوة لجبهة المقاومة

وأضاف سماحته: “تتزامن هذه الأيام مع أربعينية استشهاد مجاهد عصرنا الكبير الذي ماكان يعرف الكلل المرحوم السيد حسن نصر الله رحمة الله عليه… نحيي ذكراه وذكرى الشهيد هنية، والشهيد صفي الدين، والشهيد يحيى السنوار، والشهيد نيلفروشان، وباقي شهداء المقاومة”.

وتابع: “كما نحيي ذكرى شهداء هذا المجلس الشهيد رئيسي، والشهيد آل هاشم رضي الله عنهما ونسأل الله الدرجات العليا لكل هؤلاء الشهداء الأبرار”.

وشدد آية الله الخامنئي: “إن المرحوم الشهيد السيد نصرالله وغيره من شهداء هذه الأيام الأعزاء، لقد رفعوا من عزة الإسلام حقا، كما رفعوا من عزة جبهة المقاومة وقوتها”.

وأشار سماحته: “إن حزب الله في لبنان نما بشكل كبير بفضل شجاعة السيد حسن نصر الله وقوة تدبيره وصبره وتوكله على الله تعالى، حيث تحول الى منظمة لم يتمكن كيان مدجج باحدث الاسلحة العسكرية والاعلامية واللوجستية من التغلب عليها ولن يتمكن”، مضيفا: “لقد صعد سيدنا العزيز إلى أعلى مراتب الشهداء وحقق بنفسه ما تمناه، لكنه ترك أيضاً ذكرى خالدة هنا، هي حزب الله”.

المقاومة الإسلامية حزب الله
الشهيد نصر الله وشهداء المقاومة منحوا العزة للإسلام وعززوا القوة لجبهة المقاومة

وقال قائد الثورة: “خلال هذه السنوات الطويلة وما يقارب الأربعين عاماً، أجبر حزب الله الكيان الصهيوني مرة على الانسحاب من بيروت، ومرة من صيدا، ومرة من مدينة صور، ومرة أخرى طهر بالكامل جنوب لبنان ومدن وقرى ومرتفعات لبنان من وجود الكيان الصهيوني. وهذا يعني أن هذه القدرة زادت مع مرور الوقت”.

وأكد: “أن حزب الله تحول من جماعة صغيرة مجاهدة في سبيل الله إلى تنظيم ضخم يملك من القوة والقدرة تمكن من اجبار هذا العدو المسلح بالأسلحة العسكرية والدعائية والسياسية والاقتصادية على التراجع وفرض الهزيمة عليه في أوقات مختلفة رغم دعم فساق عالمي كبير، مثل رؤساء أمريكا وأمثالهم لهذا الكيان…هذه هي تجربة رأيناها بأم اعيننا”.

وأضاف آية الله الخامنئي: “التجربة ذاتها حدثت مع المقاومة الفلسطينية. وكان لهم صراعات مع الكيان الصهيوني 9 مرات منذ عام 2008 وحتى اليوم. في كل هذه المرات التسع انتصرت المقاومة الفلسطينية على العدو. وحتى اليوم، انتصرت المقاومة الفلسطينية على الكيان الصهيوني، على عكس ما يلاحظه الإنسان في نظرة سطحية”.

وقال: “لأن الكيان كانت نيته القضاء على حماس وقد فشل في ذلك، فقد ذبح الكثير من الناس، وأظهر وجهه القبيح للعالم كله، وأثبت حقده للجميع، وأدان نفسه، وعزل نفسه…ان هذا الكيان يظن أنه تمكن من القضاء على قادة المقاومة باستشهادهم وأن حماس انتهت. بينما، لا تزال حماس تقاتل.وهذا يعني هزيمة الكيان الصهيوني’.

وأضاف قائد الثورة: ‘الأمر نفسه ينطبق على حزب الله. حزب الله قوي. رغم ان البعض في لبنان وأماكن أخرى، يزعمون أن حزب الله قد ضعف، لكنهم مخطئون، وواهمون، فهو قوي، وهو يقاتل”.

رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين
الشهيد نصر الله وشهداء المقاومة منحوا العزة للإسلام وعززوا القوة لجبهة المقاومة

وأشار: “نعم، شخصيات بارزة ومهمة مثل السيد السيد حسن نصر الله أو السيد السيد هاشم صفي الدين وأمثالهم لايتواجدون الآن بيننا؛ لكن حزب الله حاضر برجاله وبقوته المعنوية الخاصة ولله الحمد وان العدو لن يتمكن وبإذن الله التغلب عليه وسيشهد العالم والمنطقة اليوم الذي سيهزم فيه الكيان الصهيوني على يد هؤلاء المجاهدين في سبيل الله”.

Exit mobile version