الكابينت الإسرائيلي يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار صدق الكابينت الإسرائيلي على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة وأوصى الحكومة بالمصادقة عليه.
فيما اكد مصدران مطلعان لوكالة أكسيوس الأمريكية توقيع اتفاق وقف العدوان على غزة رسميا بين تل ابيب وحماس في الدوحة ليلة الخميس،أبدت واشنطن ثقتها بدخول الصفقة حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل ومتابعة تنفيذها.
سريعا تتوالى مفاعيل اتفاق وقف العدوان على غزة ،واخرها اعلان الكابينت الإسرائيلي يوافق على الصفقة ،بعد ان اعلن مكتب رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة. مكتب نتنياهو اعلن أنه تم إبلاغ عائلات “الرهائن” وأنه يجري الاستعدادات لاستقبالهم.
وعليه سيبدأ سريان الاتفاق الأحد وسيتضمن تبادل “رهائن” إسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين. وسيتم وضع اللمسات الأخيرة على شروط الوقف الدائم للقتال في مرحلة لاحقة.
وفي اليوم الاربعمئة والتاسع والستين للعدوان على غزة صدّق الكابينت الإسرائيلي على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة،وسط حديث تناقلته وسائل اعلام نقلا عن مصادر متابعة أن الوسطاء مارسوا ضغطا على نتنياهو بضرورة الانتهاء من موافقات حكومة الاحتلال الجمعة .
وقالت المصادر إن حركة حماس اشترطت هدوءا قبل ثمان واربعين ساعة من بدء الاتفاق، لتتمكن من تسليم الأسرى في اليوم الأول.وأشارت إلى أن جهودا كبيرة بذلت من قبل الوسطاء لبدء مرحلة من الهدوء الميداني ووقف القصف قبل بدء تنفيذ الاتفاق الأحد.
تداعيات الاتفاق كانت عميقة على الداخل الاسرائيلي ،حيث عبر وزير الامن المتطرف ايتمار بن غفير عن شعوره بالقلق المضاعف بعد كشف تفاصيل الصفقة.بن غفير وصف الصفقة بالخطيرة ،ودعا وزراء الليكود لعدم دعمها .من جهتها رأت “يديعوت أحرونوت” ان ثمن الاتفاق كبير وثقيل وبحجم الفشل بأكتوبر.
ورأت الصحيفة العبرية ان هذا الاتفاق ليس مثاليا، بل هو سيء للإسرائيليين، وهو يمثل عقابا جماعيا على الفشل في السباع من أكتوبر.
