لليوم الـ 325 تواليًا الكيان الصهيوني يرتكب مجزرة بــ إستهداف مدرسة تؤوي نازحين في القطاع
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 325 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفادت وكالات فلسطينية ، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الاثنين- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من خانيونس وغزة ودير البلح وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني الشهيدين عطية وعطوة العديني بعد استهدافهم من طائرة مسيرة على مدخل حارة الجعفراوي جنوب شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
وقصفت مدفعية جيش الاحتلال محيط المدرسة الماليزية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما استهدف القصف المدفعي جنوب شرق بلدة المصدر وسط القطاع.
وأفاد مصادر طبية بارتقاء شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهد خمسة مواطنين مدنيين، وأصيب آخرون، فجر اليوم الإثنين، جراء قصف المقاتلات الحربية الإسرائيلية منزلاً مأهولاً في مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن المنزل يعود لعائلة العجلة “العجلة”، ويقع قرب مستشفى أصدقاء المريض غربي مدينة غزة.
كما قصفت المقاتلات الحربية منزلاً يعود لعائلة أبو ريدة في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، ما أدى لوقع شهداء وإصابات.
وقالت مصادر طبية إن شهدتين وصلتا مستشفى غزة الأوروبي وعدد من الإصابات وصلوا المشفى جراء القصف الإسرائيلي.
وكثّفت قوات الاحتلال، مؤخرًا، من استهداف المدنيين والمنازل المأهولة والشقق السكنية في مدن قطاع غزة المختلفة؛ لا سيما غزة وخانيونس ودير البلح، ما تسبب باستشهاد وإصابة المئات من المدنيين.
جددت طائرات الاحتلال الحربية، فجر الإثنين، شنّ غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. بينما تجدد القصف المدفعي على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأطلقت دبابات إسرائيلية عددا من القذائف وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وقصفت محيط منطقة الكتيبة بالمدينة.
كما نسفت قوات الاحتلال عدة مبانٍ سكنية في محيط الكلية الجامعية جنوب حي تل الهوا بمدينة غزة. بينما استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلًا في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
شهداء وجرحى جراء استهداف مدارس تؤوي نازحين في القطاع
لايزال العدوان الإسرائيلي المتواصل يروز الموت روزا في قطاع غزة ليتمتع نتنياهو ورفاقه بنيرونيته ونازيته.
فقد استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بينهم نساء وأطفال.
كما قصفت مدفعية الاحتلال شمال غرب مخيم البريج ومحيط المدرسة الماليزية شمال مخيم النصيرات. وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد سيدة مسنّة وإصابة آخرين إثر استهداف مدفعية الاحتلال مدرسة العز بن عبدالسلام بمخيم النصيرات.
فيما أطلق طيران الاحتلال المروحي النار باتجاه محيط مصنع العودة على شارع صلاح الدين شرق مدينة دير البلح.
وجنوبا، أكدت مصادر طبية في المستشفى الأوروبي شرق مدينة خان يونس، وصول جثامين عدد من الشهداء بعد انتشالهم من منطقة الشوكة شرق رفح.
كما شهدت منطقة شارع القدس ومنطقة البريم في بني سهيلا شرق مدينة خانيونس، وحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة قصفا مدفعيا وتصاعدا للدخان.
وأما شرق دير البلح وسط القطاع فقد اندلعت فيه اشتباكات ضارية بين المـقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
من جانبها كانت وزارة الصحة في غزة شددت على أن انتشار الأوبئة وخاصة شلل الأطفال قد يهدد دول الجوار. مستطردة أن 60 بالمئة من الأدوية الأساسية غير متوفرة في القطاع وأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول الأدوية والوقود من المعابر.
وأضافت وزارة الصحة أن الظروف لا تسمح بتطعيم الأطفال مع استمرار الإبادة الجماهية التي يمارسها الاحتلال.
هذا ما شهده قطاع غزة في الساعات الأولى من اليوم الـ325 للعدوان الإسرائيلي عليه.
خروج 25 مركز إيواء و 4 آبار عن الخدمة في دير البلح بفعل أوامر التهجير الإسرائيلية
أعلنت بلدية دير البلح عن خروج 25 مركزاً للإيواء وعدد من المنشآت المائية عن الخدمة، إثر إخلاء الاحتلال لأحياء جديدة في دير البلح خلال الـ72ساعة.
وقالت البلدية في بيان صحفي، الاثنين: إن 25 مركزاً للإيواء خرجوا عن الخدمة بعد تهجير قصري لـ250 ألف مواطن خلال الـ72ساعة.
وأوضحت أن قرار الاحتلال بالإخلاء، يُخرج المستشفى الحكومي الوحيد الذي لا زال يعمل في جنوب قطاع غزة.
وأكدت البلدية خروج 4 آبار مياه جديدة عن الخدمة ليصبح عدد الآبار غير المتاحة 14 بئرا كانت تغذي ما يقارب 70 % من الموجودين في المدينة، ما سيفاقم كارثة الحصول على الماء.
وهدد الإخلاء الأخير في محيط مستشفى شهداء الأقصى خزان المياه الرئيس في المدينة، بخروجه عن الخدمة بسبب تواجده بجوار المستشفى، وفقاً للتصريحات.
وبحسب التصريحات فإن الخزان المذكور، هو الوحيد المتبقي بعد خروج خزانين سابقين عن الخدمة، جراء وقوعهما في منطقة عمليات الاحتلال.
وأفات البلدية بمغادرة عدد من مؤسسات الإغاثة الدولية التي كانت تقدم خدمة الإغاثة للأهالي من المنطقة، ما يُدخل المواطنين في أزمة غذاء مضاعفة بسبب إغلاق معبر رفح لقريب من أربعة شهور.
ودعت بلدية دير البلح المجتمع الدولي للتدخل العاجل؛ لتمكين طواقم الخدمة الإنسانية العاملة في الميدان الإنساني من بلديات ومستشفيات وجمعيات إغاثة من القيام بواجبها الإنساني لتقديم الخدمة المطلوبة منها للمواطنين.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، قرارًا بإخلاء أحياء جديدة شمال شرق دير البلح، وبعض الأحياء غرب شارع صلاح الدين، ما يترتب عليه كارثة أخرى للمواطنين.