التدخل في قضية الجزر الإيرانية الثلاث أمر مدان

المتحدث بأسم الوزاره الخارجية الإيرانية ناصر کنعاني

المتحدث بأسم الوزاره الخارجیه الایرانیه ناصر کنعاني

المتحدث بأسم الوزاره الخارجية الإيرانية ناصر کنعاني : التدخل في قضية الجزر الإيرانية الثلاث أمر مدان

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، إن تدخل الإمارات وروسيا وأي طرف آخر في قضية الجزر الإيرانية الثلاث في الخليج الفارسي أمر مدان.

واضاف كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، من الطبيعي ألا ترى إيران أبدًا في سيادتها على الجزر الثلاث موضوعًا للنقاش ولا تقبل تدخل أي طرف وتتصرف بجدية. ولقد اتخذنا وسنتخذ رد فعل ضروري وجاد على عدم امتثال أي شخص لهذا المبدأ.

وصرح أن ایران أعربت رسميا عن احتجاجها للحكومة الروسية. وتابع: المواقف غير الدقيقة وغير البناءة لن تضر بسيادة إيران الوطنية على الجزر الثلاث.

وبخصوص زيارة وزير الخارجية العماني لطهران التي تجري اليوم قال: عمان هي صديقنا وشقيقنا وبلدنا الشريك في مجال القضايا الإقليمية ودولة تقوم بدور بناء في القضايا الدولية التي تهم الجانبين.

واضاف: لطالما لعبت عمان دورًا بناءً في مباحثات إيران مع بعض الأطراف الدولية وغير الإقليمية.

وقال: ان هذه الزيارة فرصة لحوار مشترك وبناء بين البلدين واستمرار الحوارات التشاورية في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وسنقدم شروحات اضافية إن شاء الله بعد الزيارة حول مواضيع النقاشات.

وحول المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، قال كنعاني، إن إيران لن تتجاهل الفرص الدبلوماسية لضمان حقوق الشعب الإيراني وإنها تستخدم قدرات الدول الصديقة المهتمة بالمساهمة في التوصل إلى اتفاق بناء وقد أثبتت إيران أنها رحبت وسترحب بهذا النهج .

وأضاف، طالما يمكن ضمان المصالح الوطنية الإيرانية من خلال الطرق الدبلوماسية، فإن إيران ستنتهز هذه الفرصة وستخدم هذه القدرات.

وتابع، أمريكا مسؤولة عن العملية التي تشهده خطة العمل المشترك الشاملة وبالطبع، فإن إدارة الولايات المتحدة هي التي ينبغي أن تكون مسؤولة تجاه العودة المسؤولة لجميع الأطراف إلى خطة العمل المشترك الشاملة.

وأضاف، لا يزال طريق التفاوض والحوار مفتوحا ويمكن متابعة القضايا من خلال القنوات الدبلوماسية. وقال: من الممكن تلخيص القضايا في الفترة المقبلة ، لكن أمريكا هي التي يجب أن تتخذ قراراً سياسياً في هذا المجال.

وحول تغيير المبعوث الأمريكي للشؤون الإيرانية روبرت مالي قال كنعاني: ليس لدينا تقييم خاص وننظر إلى سلوك الحكومات. نحن قلقون بشأن سلوك الحكومة الأمريكية وليس لدينا تقييم خاص بهذا الصدد فيما يتعلق بتغيير الأشخاص.

نرحب بالمشاركة في حل الوضع السياسي للبنان

ورداً على سؤال تسنيم حول الاجتماع الخماسي حول الوضع السياسي في لبنان وتصريحات وسائل الإعلام حول دعوة إيران، قال كنعاني: نحن نعتبر قضية لبنان قضية لبنانية، ويجب أن يتفق شعب لبنان على المصير هذا البلد. نحن نعتبر التدخلات في الحوار الداخلي لهذا البلد غير بناءة وتعيق دور الشعب اللبناني في تقرير مصيره. لكن الدول التي يمكن أن تساعد، بطبيعة الحال، نحن نرحب بالاتجاهات البناءة. إذا طُلب من إيران المشاركة، فنحن بالطبع نرحب بذلك. ليس لدي أي معلومات محددة حول هذا الاجتماع، ولا أعرف ما إذا كان قد تمت الدعوة.

ويعقد في الدوحة اليوم الاثنين اجتماع خماسي لممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا وقطر ومصر والسعودية، حول الأزمة الرئاسية اللبنانية، قبيل عودة الموفد الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان، والذي قد يبني مواقفه بشكل كبير على ما سيصدر من العاصمة القطرية.

تواجد الجماعات الانفصالية يزعزع أمن إيران والعراق

وبشأن الاتفاقية الأمنية بين إيران والعراق، قال: أعلنت الحكومة العراقية مؤخرًا ، أنها توصلت إلى اتفاق مع سلطات اقليم كردستان شمال العراق لضمان أمن الحدود مع إيران. وأكد: أن إيران ترحب بأي عمل يأتي في إطار تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين الجانبين.

وأضاف، أن مفاوضاتنا ومباحثاتنا جارية مع الجانب العراقي على مختلف المستويات، وقد التقى السفير الإيراني مؤخراً مستشار الأمن القومي العراقي مضيفا سنواصل محادثاتنا مع السلطات العراقية.

وتابع، أن أمن الحدود المشتركة يصب في مصلحة الطرفين، وما زلنا نؤكد أن استمرار تواجد الجماعات الإرهابية والانفصالية على حدود الجانبين يزعزع أمن إيران والعراق.التعاون بين إيران والعراق يعتمد علي الحاجات المشتركة.

وبشأن اقتراح إيران لتشكيل مجمع للحوار والتعاون بين دول الخليج الفارسي، قال: إن ايران ستركز على هذه القضية وستهتم إلي هذا الموضوع في تفاعلها مع دول الخليج الفارسي بناءً على الاقتراح الذي قدمته.

وبشأن الاتفاقية الجديدة بين إيران والعراق عن مقايضة الغاز الإيراني بالنفط الخام العراقي، قال إن التعاون بين البلدين في مختلف المجالات هو تعاون ثنائي يقوم على الاحتياجات المشتركة، وسيستمر هذا التعاون بجدية مضيفا أن التدخلات الخارجية، ومنها الدور غير البناء لأمريكا، تعمل كعامل مخل للقضية.

وأشار إلى مختلف سبل التعاون بين إيران والعراق وقال إن المقاصة هي إحدى طرق التعاون في العالم، ويتم تنفيذ هذه الطريقة في العلاقات الثنائية.

استضافة زمرة المنافقين مثال واضح على دعم الإرهاب

وحول السلوك الايطالي الاخير المتمثل في دعم زمرة المنافقين، قال: ردت إيران بجدية على هذا الموضوع.

وأضاف، إن استضافة أي دولة للمنافقين لا يمكن الدفاع عنها أو تبريرها و إن القيام باستضافة أعضاء وقيادات هذه الزمرة من قبل أي طرف هو مثال واضح على دعم الإرهابيين ويتعارض بشكل كامل مع المسؤولية الدولية للحكومات في مكافحة الإرهاب وادعاءات الدول الأوروبية بشأن حقوق الإنسان.

وتابع، لا يمكنهم الادعاء بالدفاع عن حقوق الشعب الإيراني وفي نفس الوقت الدفاع عن قتلة الشعب الإيراني ومن تلطخت أيديهم بدماء 17 ألف مواطن إيراني.

وأضاف إن إيران أبدت ردة فعل جادة على هذه القضية باستدعاء السفير الإيطالي كما أبدت موقفها بوضوح لهذا البلد. وسنواصل أعمالنا في الملاحقة القانونية لأعضاء وقيادات هذه الزمرة.

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية بخصوص المفاوضات بين إيران وأوروبا بشأن تبادل السجناء الإيرانيين والأوروبيين: نعتقد أن السجناء في إيران ارتكبوا جرائم وانتهكوا القوانين الوطنية الإيرانية. وتم استجوابهم ومحاكمتهم بناء على قوانين إيران.

وأضاف أن عملية المحادثات يمكن أن تؤدي إلى بعض التبادلات في المستقبل.

وتابعأن إيران لطالما تصرفت على أساس الرأفة الإنسانية وأكد أن العفو عن سجين ارتكب جريمة ليس مبدأً ، لكن إيران تصرفت بإنسانية في حالات كبيرة.

الكيان الصهيوني يرى أمنه واستقراره في زعزعة أمن واستقرار المنطقة

و في الرد على سؤال حول زيارة وزير الحرب الصهيوني لجمهورية أذربيجان قال كنعاني: ليس لدي أي معلومات حول ما إذا كان قد زار حدود أرس (بين ايران وجمهورية اذربيجان) ولا أريد التعليق على ذلك. الان إن الكيان الصهيوني ، انطلاقاً من جوهره وطبيعته المزيفة، يبحث عن أمنه واستقراره في خلق حالة من عدم الاستقرار وانعدام الأمن في دول المنطقة ، وخاصة بين الدول الإسلامية.

واضاف: إن المنتظر من الحكومات الإسلامية هو الالتفات إلى حقيقة أن الكيان الصهيوني يسعى إلى تأمين مصالحه غير المشروعة في ظل تأجيج سوء التفاهم وعدم الاستقرار وانعدام الأمن وخلق الخلافات بين الدول الإسلامية وبين الجيران. هذا نهج معروف في السلوك السياسي والأمني للكيان الصهيوني فيما يتعلق بالدول الإسلامية.

يتم استجواب السجناء الأوروبيين وفقًا للقوانين الإيرانية

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية بخصوص المفاوضات بين إيران وأوروبا بشأن تبادل السجناء الإيرانيين والأوروبيين: نعتقد أن السجناء في إيران ارتكبوا جرائم وانتهكوا القوانين الوطنية الإيرانية. وتم استجوابهم ومحاكمتهم بناء على قوانين إيران.

وصرح أن عملية المحادثات يمكن أن تؤدي إلى بعض التبادلات في المستقبل.

وأضاف أن إيران لطالما تصرفت على أساس الرأفة الإنسانية وأكد أن العفو عن سجين ارتكب جريمة ليس مبدأً ، لكن إيران تصرفت بإنسانية في حالات كبيرة.

إيران لا تقبل التعدي الامريكي على الأصول الإيرانية

وبشأن المساعي الأمريكية وراء تجميد الأصول الإيرانية في دول مختلفة، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: إيران لا تقبل أي عمل غير قانوني من قبل الولايات المتحدة للتعدي على أصول وممتلكات الشعب الإيراني، و هذا العمل مثال واضح على اللصوصية.

وأضاف: إيران تتوقع من كل دول العالم الالتزام بمسؤوليتها الدولية.

إيران تعتبر أي عمل يتسبب في تصعيد الحرب في أوكرانيا غير بناء

وبشأن موقف إيران من الحرب في أوكرانيا، قال: إن إيران تعتبر أي عمل يتسبب في تصعيد الحرب في أوكرانيا غير بناء ومزعزع للأمن والسلم الدوليين. ونعتقد أن أي إجراء من قبل أي طرف لإشعال نار الحرب في أوكرانيا ليس في مصلحة أي طرف.

وأضاف، إيران تعتقد أن العودة إلى العملية السياسية هي الحل والجهات المؤثرة يجب أن تساعد في تعزيز المسار السياسي ضد الحل العسكري.

وتابع، ندين الاتهامات ضد إيران لأننا نؤكد على وضع حد للحرب على اساس الح السياسي. وتابع: أولئك الذين يتصدرون أسلحة محظورة إلى أوكرانيا ، يجب ألا يوجهوا اتهامات لإيران.

مصالح إيران والدول الأفريقية تتطلب مزيدا من التعاون

وحول زيارة آية الله السيد إبراهيم رئيسي لثلاث دول أفريقية وتطور التعاون معها، قال كنعاني: إن تعزيز العلاقات مع إفريقيا هو أحد أجندة الحكومة الثالثة عشرة.

وأضاف: هذه الزيارة كانت مثمرة ومليئة بالمضمون من حيث توقيع وثائق تعاون بين إيران وثلاث دول أفريقية ، لأنه جرت مباحثات وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية: الشركات الإيرانية الناشطة في مجال الزراعة العابرة للحدود تهتم بالتواجد والنشاط في البلدان الأفريقية.

وقال إن إفريقيا هي إحدى المناطق الجغرافية ذات الأولوية لإيران، مضيفا هناك خطط جديدة لتعزيز العلاقات مع إفريقيا، ونحن على وشك تكوين علاقة جديدة مع دول هذه القارة بناءا علي الرؤية الإيجابية للدول الأفريقية في هذا الشأن.

إيران وباكستان تؤكدان على تعزيز التعاون بهدف تأمين أمن البلدين

وبشأن الزيارة الأخيرة التي قام بها قائد الجيش الباكستاني إلى إيران، قال: إن هذه الزيارة أتت في اطار استمرار التعاون البناء بين البلدين، في مختلف المجالات بما فيها التعاون العسكري والدفاعي الذي يعتمد على المصالح المشتركة وضمان حدود الجانبين والتأكيد على الاتفاقيات السابقة.

وأضاف، نحن نسير على طريق جيد لتعزيز العلاقات بين البلدين بالنظر إلي الإرادة السياسية القوية لإيران وباكستان.

إيران لن تتردد في تطوير علاقاتها الخارجية مع دول العالم

وبشأن العلاقات الخارجية مع الدول الأخرى، قال كنعاني: بطبيعة الحال، تطوير العلاقات الخارجية من أولويات الحكومة. إيران لن تتردد في تطوير علاقاتها الخارجية مع دول العالم ووظفت جميع طاقاتها. وستواصل إيران جهودها في هذا الصدد. لن يتم استبعاد أي من البلدان المقصودة من دائرة السياسة الحكومي

Exit mobile version