المقاومةَ الاسلاميةَ في العراِق باتت عملياتُها تُمثلُ جبهةَ اسنادٍ اولى للبنان وغزة

کلمة الامين العام للمقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء الولائي في ساحة التحریر تندیداً بجرائم الکیان الصهیوني

الامين العام للمقاومة الاسلامية كتائب سيدالشهداء الحاج ابو الاء الولائي
المقاومةَ الاسلاميةَ في العراِق باتت عملياتُها تُمثلُ جبهةَ اسنادٍ اولى للبنان وغزةَ

قال الامين العام للمقاومة الاسلامية كتائب سيدالشهداء الحاج ابو الاء الولائي ان ما يقومُ به انصارُ الله في اليمنِ من عملياتٍ نوعيةٍ ومواساةٍ حقيقيةٍ هو فخرٌ عظيمٌ لهم في الدنيا والاخرة.

و اکد علی اَن المقاومةَ الاسلاميةَ في العراِق باتت عملياتُها تُمثلُ جبهةَ اسنادٍ اولى للبنان وغزةَ وان ما اعترفَ به العدوُ الصهيوني من خسائر َ جراء تلك العمليات ما هو الا غيضٌ من فيض.

وبینَ ان العدوَ الواهمَ يعتقدُ اَن إيغالَه بدماءِ الابرياءِ هو نصرٌ يُحققُه، والحقيقةُ اَن تلك الدماءَ قد شارفت على إغراقِه وضاعفت يقينَ الجماهيرِ بالمقاومةِ كحلٍّ وحيدٍ لتكسيرِ اطرافه

السید حسن نصر الله
المقاومةَ الاسلاميةَ في العراِق باتت عملياتُها تُمثلُ جبهةَ اسنادٍ اولى للبنان وغزةَ

قال جبهةُ الاسنادِ في لبنانَ وبعد شهادةِ السيد نصر الله تحولتْ لجبهةٍ رئيسيةٍ ليس فيها قواعدُ للاشتباك او سقوفٌ للنار وبات يقابل التصعيد بالتصعيد والهدم بالهدم والدم بالدم.

وقال على مدى عامٍ من الطوفان، وحتى الان، عجز الكيان المحتل عن تحقيقِ ايٍ من الاهداف التي اعلن عنها .. معركةَ طوفانِ الاقصى استنزفتِ قدرات العدو وترسانته الحربيةِ وكشفت الوجهِ الاجرامي الحقيقي له امام شعوبِ العالمِ وانظمتِه الحرة.

كتائب سيدالشهداء
المقاومةَ الاسلاميةَ في العراِق باتت عملياتُها تُمثلُ جبهةَ اسنادٍ اولى للبنان وغزةَ

نص کلمة الامين العام للمقاومة الاسلامية كتائب سيدالشهداء الحاج ابو الاء الولائي

اعزي وابارك لمولانا صاحب العصر والزمان (عج) ولمراجعِنا العظامِ ولاحرارِ العالم، إلتحاقَ سيدِ المقاومةِ ووجهِها المشرق، السيدِ الجسورِ والقائدِ الغيورِ سماحةِ السيد حسن نصر الله (رضوانُ اللهِ تعالى عليه) بقافلةِ الخلودِ الحسينيةِ مع الشهداءِ والصديقين وحسُنَ اولئك رفيقاً، مؤكدين اَن العظماءَ كأبي هادي يُولدون مرة اخرى حين يَستشهدون، ليبدأوا سفراً جديداً في نفوسِ مريديهم والسائرين على نهجِهم. اننا اذ نعتقدُ اَن المصاب الكبير والفراق العظيم الذي فجع به محورُ المقاومةِ خصوصاً واحرارُ العالمِ عموماً، باستشهادِ سيدِ المقاومةِ وصنوانِ عزِّها ومجدِها السيد حسن نصر الله (رضوانُ اللهِ تعالى عليه) هو جرحٌ غائرٌ قد تركَ اثراً عميقاً في وجدانِنا، إلا اننا نؤمنُ أن هذا الجرحَ قد تحول الى قلبٍ نابضٍ بالعزمِ على المضي لمواصلة هذا الطريق، الذي بذلَ فيه سيدُنا الشهيدُ وجودَه وحياتَه ودمَه لأجلِ استمراره، وصولاً الى الهدفِ الاكبرِ وهو تحريرُ القدسِ من براثنِ الاعداء. لابدَّ لهذا الجرحِ ان يبقى نديًّا ليذكّرَنا في كلِ حينٍ بالهدفِ الاسمى والغايةِ الكبرى، اننا نشعرُ أنَّ السيد حسن نصر الله قد رحل عن هذه الدنيا ببدنِه، اما روحُه وفكرُه ونهجُه وسيرتُه ووصاياه فهي حاضرةٌ في وجدانِنا، نستحضرُها في كلِ لحظةٍ وفي كلِ حينٍ، إن من نعمِ اللهِ علينا أن ارسلَ الينا صبراً وإيماناً فاقَ هذا الفقدَ المُفجِع، بل وحوَّلَه فينا الى عزيمةٍ وثباتٍ ورغبةٍ مضاعفةٍ لاكمالِ الطريق ، وسيكون الانتصار عزيزاً كبيراً واضحاً مبيناً بحجم دماء سماحة السيد نصر الله. ايها الشعبُ الحسيني الابي اِن المواقفَ المشرفةَ للمرجعيةِ الدينيةِ العليا على طولِ الخط، كانت محطَ فخرٍ وعزةٍ وحصنٍ منيعٍ للشعبِ العراقي والامةِ الاسلاميةِ والانسانيةِ جمعاء، بوجهِ المشاريعِ الظلاميةِ التي ارادت للطغيانِ انْ يَسودَ وللاستبدادِ انْ يستمكنَ. من هنا باتت قوى الشرِ تَنظرُ بعينِ العداوةِ والبغضاءِ للمرجعيةِالدينية العليا في النجف الاشرف باعتبارِها العقبةَ الكؤودَ التي تمنعُهم من تنفيذِ مشاريعِهم الخبيثةِ في المنطقة،
نعم نعم للسيد السيستاني ..
نعم نعم للمقاومة …
كلا كلا امريكا ..
كلا كلا اسرائيل ..

ما جاءَ عبر اعلامِ العدوِ من تهديدٍ واضحٍ لحياةِ سماحةِ المرجعِ الديني الاعلى الامامِ السيد علي السيستاني (دامت بركاتُه) ما هو إلاحلقةٌ في سلسلةِ تلك المواقفِ العدائيةِ الواضحة. إننا من موقفِ قوةٍ وايمانٍ وعقيدةٍ نقول لكلِ من تُسوّلُ له نفسُه المساسَ بالمرجعياتِ الدينية عموماً، وبسماحةَ الامامِ السيد السيستاني خصوصاً، نقول لهم انكم قد وطأتم ما تَرخَصُ دونَه الرقابُ والاجسادُ والارواح. بعد المرجعيةِ الدينية، لا محاذيرَ سياسيةً ولا حساباتٍ اقليمية، وسيتحولُ الشرقُ الاوسطُ الى جحيمٍ يبتلعُ الاحتلالينِ الامريكيَ والصهيونيَ في جميعِ مواقعِ وجودِه بدءاً من الخليج ِوانتهاءً بالغدةِ السرطانيةِ الصهيونية، ولاتَ حينَ مناص.بعد عامٍ على طوفانِ الاقصى، وبقراءةٍ موجزةٍ لنتائجِ هذه المعارك المقدسةِ التي كُتبت بدماءِ الشهداء، نجدُ اَن الثابتين بمعسكرِ الحقِ من ابطالِ المقاومة، على قلّةِ عددِهم وعُدّتِهم، وحواضنِهم الجماهيريةِ الصابرة، قد نجحوا بشكلٍ كبير، بمواجهةِ اعتى كيانٍ بربريٍ، رغمَ كلِ ما يملك من تكنلوجيا واسلحةٍ متطورةٍ، ودعمٍ امريكيٍ وغربيٍ لا محدود، وهذا ليس مقياسًا عاطفيًا منحازًا، بل هو قراءةٌ واقعيةٌ مستندةٌ الى وقائعَ على الارض. ان العدوَ الواهمَ يعتقدُ اَن إيغالَه بدماءِ الابرياءِ من المدنيين العزّل، اطفالًا ونساءً وشيوخًا ومرضى، هو نصرٌ يُحققُه، والحقيقةُ اَن تلك الدماءَ قد شارفت على إغراقِه كما أغرقت من قبلِهِ الطغاةَ والجبابرةَ على مرِ التاريخ، وضاعفت يقينَ الجماهيرِ وايمانَهم بخيارِ المقاومةِ كحلٍّ وحيدٍ لتكسيرِ اطرافِ هذا الوحشِ المتغطرسِ والمتعطشِ للدماء، الاهدافَ التي اعلنها الكيانُ المحتل، قد عجزَ على مدى عامٍ من الطوفان، وحتى الان، عن تحقيقِ ايٍ منها، فهاهم القساميون والجهاديون وكل فصائل المقاومة معهم صامدون ثابتون، ويفتون بضرباتِهم وعملياتِهم المباركةِ مضاجعَ المحتلين، وها هي غزةُ الابيةُ صامدةٌ بوجهِ آلةِ القتلِ الهمجية، وها هو العدوُ الصهيوني عاجزٌ عن بسطِ سيطرتِهِ الراميةِ الى تغييرِ الواقعِ الجيوسياسي في غزةَ ورفح. معركةَ طوفانِ الاقصى، وبعد مرورِ عامٍ على انطلاقتِها، قد استنزفتِ العدوَ ايّما استنزافٍ، ليس على مستوى القدراتِ والترسانةِ الحربيةِ فحسبُ، بل حتى على مستوى الكشف ِعن الوجهِ الاجرامي الحقيقي للعدوِ الصهيوني امام شعوبِ العالمِ وانظمتِه الحرة، التي خرجت بالملايينِ في عواصمِ العالم، منددةً بعملياتِ الابادةِ التي يُنفذُها الكيانُ الغاصبُ بحقِ الفلسطينيين، وخصوصاً في قلبِ العواصمِ الداعمةِ لهذا الكيانِ الخبيثِ كأمريكا وبريطانيا والمانيا وغيرِها. اندفعت العديدَ من حكوماتِ العالمِ الى الاعترافِ بالدولةِ الفلسطينيةِ وحقِها في تقريرِ المصير، رداً على الجرائمِ الصهيونية، وهنا نُسجلُ اعتزازَنا بالمواقفِ المشرفةِ لعددٍ من حكوماتِ العالمِ التي وقفت موقفاً مشرفاً ازاءَ الابادة ِالصهيونيةِ بحقِ الابرياء، وعلى رأسِ تلك الدولِ العراقُ وايرانُ والجزائرُ وسوريا واليمن وجنوبُ افريقيا.ان قيمةَ الوجودِ تتجلى بثباتِ معسكرِ الحقِ وانتصارِه، وإلا فإن العدمَ او ما دونَه هو معيارُ ما يتبقى من اوهامِ معسكرِ الشر، فحين يظنَ اهلُ الباطل، كعادٍ وثمود، انهم انتصروا بقتلِهم الانبياءَ والصالحين، دمدمَ عليهم ربُهم بذنبِهم فسوّاها، فما لهذا الخلقِ من قيمةٍ عند اللهِ تعالى لولا انتصارُ القيمِ الالهيةِ والمكارمِ الاخلاقيةِ والثوابتِ الانسانية، ولأن اللهَ تعالى قد وعَدَ الصابرين بالظفرِ والمؤمنين بالنصر. إننا في محور المقاومة عاهدنا الله سبحانه وتعالى والعلماء والشهداء اننا على العهد باقون حتى تحقيق النصر الالهياحيي صمود الفصائل الفلسطينية وشعبه الصابر كما احيي شعب لبنان شعب سماحة السيد حسن نصر الله الذي قال عنهم يا اشرف الناس ويا اعز الناس انكم تقفون خلف مقاومة لاتعرف الهزيمة وان النصر موعدكم ، وبحجم دماء امينكم ، وان المددَ الالهي كان ولايزال وسيبقى حاضراً في كلِ مراحلِ المواجهةِ بين معسكرَي الحقِ والباطل، وهذا وعدُ اللهِوان الله لا يخلف الميعاد. اشكر جماهير شعبنا العراقي الكريم ، شكرا لعظيم كرمكم وسمو نفوسكم وانتم تمدون يد العون والاسناد لاخوتنا من الشعب اللبناني العزيز ، شعب نصر الله وبيئة حزب الله ، امثالا لنداء المرجعية الدينية العليا وعملا باصلكم الطيب واخلاقكم النبيلة والشكر موصول للحومة العراقية والحشد الشعبي وفصائل المقاومة والمواكب الحسينية والتجار وميسوري الحال الذين لم يدخروا جهداً في تخفيف معاناة الاخوة الضيوف .

السلام على مراجعِنا العظام
السلام على سيدِ المقاومةِ الحي في وجدانِ الشرفاء
السلام على جميعِ الشهداء
والنصرُ والعزةُ للمرابطين في الثغور
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Exit mobile version