أدانت المقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام في بيان لها عمليات الإرهابية الصهيونية حول مجزرة البيجر
أفادت وسائل إعلامية لبنانية بأن الكيان الاسرائيلي فجر بواسطة تقنية عالية أجهزة اتصالات لاسلكية (بيجر) محمولة باليد لمقاومين من “حزب الله” في أكثر من منطقة في لبنان وسوريا.
وحسب المعلومات فإن الأجهزة الـلاسلكية انفجرت في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي البقاع شرقي لبنان وفي الجنوب (النبطية، الحوش، بنت جبيل، صور). وحسب تقارير وزارت الصحة اللبنانية أن تفجيرات البيجر أسفرت عن استشهاد 9 أشخاص بينهم طفلة، فيما أصيب نحو 2800 بينهم 200 حالة حرجة.
بيان صادر عن المقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء:
أعلنت المقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء في بيان لها بلغت الوضاعة والانحدار القيمي والاخلاقي لاعداء الله الصهاينة، مبلغاً تجاوز كل الحدود بممارستهم اقذر اسلوب في المواجهة عبر استهداف العزّل من المدنيين والنساء والاطفال من خلال تفجير اجهزة اتصال تستخدم لاغراض بغالبيتها مدنية.
وأضافت إن استغلال العدو لتقنية اجهزة الاتصال المستوردة والمستخدمة في بيئة المقاومة، يحدونا الى التفكير مليًّا بالتخلي عن التقنية الغربية كليًّا في هذا المجال، واعتماد تقنيات محلية بدلاً عنها، من خلال النهوض بالواقع التكنولوجي سريعاً لدينا.
وأكملت المقاومة اللبنانية ومعها فصائل المقاومة في كل المحور، ستؤدب العدو الصهيوني على فعلته الجبانة هذه، وستجبره على دفع ثمنها باهظاً.
ما هو جهاز البيجر.. و كيف يعمل؟
البيجر هو جهاز اتصال لاسلكي يستخدم لإرسال إشارات أو رسائل نصية قصيرة إلى مستلم محدد، وظهرت فكرته في السبعينيات، ويستخدم بشكل أساسي في المجال الطبي والعسكري.
وتطورت هذه الأجهزة مع مرور الوقت لتشمل استخدامه في مجالات متعددة مثل الأعمال والاتصالات الشخصية.
ويعمل جهاز النداء اللاسلكي عن طريق استقبال إشارة من جهاز إرسال عندما يرسل شخص ما رسالة إلى جهاز البيجر، يتم تحويل هذه الرسالة إلى إشارة راديو يمكن استقبالها عن طريق البيجر.
وفيما يصدر البيجر صوت تنبيه أو اهتزاز لتنبيه صاحبه بوجود رسالة، وبعد استقبال الرسالة، يمكن للمستخدم الاتصال بالرقم الموجود على شاشة البيجر للرد على الرسالة أو التواصل مع المرسل.
وتعتبر تقنية جهاز البيجر الآن قديمة نوعاً ما مقارنة بوسائل الاتصال الحديثة، لكنها استخدمت بشكل واسع في الماضي.
ويعتبر جهاز البيجر سهل الاستخدام لصغر حجمه الذي يبلغ (٦×٣ سم) تقريبا وبالتالي معظم الإصابات التي حدثت اليوم في لبنان ستكون طفيفة، والناس بطبيعة الحال ستشعر بالخوف نتيجة ما حصل. و لكن ما تم ذكره هو من باب إعطاء الأمر حجمه.
الأجهزة التي تعرضت للانفجار صنعت في أوروبا
صرّح مؤسس شركة “غولد أبولو” التايوانية، اليوم الأربعاء، بأن أجهزة المناداة (البيجر) التي انفجرت في لبنان يوم الثلاثاء؛ ليست من تصنيع شركته.
وأضاف “هسو تشينج كوانج” حسبما اعلنت وكالة رويترز أن الأجهزة التي تعرضت للانفجار صُنِعت من قِبَل شركة في أوروبا، تمتلك حق استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية.
وادعى ان “المنتج ليس تابعًا لنا، إنه فقط يحمل علامتنا التجارية”.
ولم يكشف هسو عن اسم الشركة التي قال إنها صنعت الأجهزة، واعتبر أن شركته أيضًا ضحية للحادث.
وتابع: “نحن شركة مسؤولة، وهذا أمر محرج للغاية”.
الشرطة التايوانية تعد بنتائج التحقيق مع الشركة المصنعة
وبدأت الشرطة التايوانية التحقيق مع شركة “غولد أبولو” المصنعة لأجهزة الاتصال “بيجر” والتي انفجرت في لبنان أمس.
ونقلت بوابة الأخبار Zhongshi أن الشرطة ستقوم بتوضيح التفاصيل في التحقيقات التي تجريها، وخصوصا فيما يتعلق بإنتاج أجهزة “بيجر”.
وطلبت الشرطة من الشركة تفاصيل حول إنتاج أجهزة الاتصال المذكورة والطرق التي تتبعها في بيع منتجاتها.
تأسست “غولد أبولو” في عام 1995 وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن أجهزة البيجر المنفجرة من طراز AR-924.
“إسرائيل” قامت بتفخيخ الاجهزة قبل وصولها إلى لبنان
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن أجهزة النداء اللاسلكية “بيجر” التي انفجرت في لبنان بشكل متزامن يوم الثلاثاء؛ تم تصنيعها في تايوان، وقامت “إسرائيل” بتفخيخها قبل وصولها إلى لبنان.
ووفقًا للتقرير، فقد استشهد ما لا يقل عن 11 شخصًا بينهم طفلة، وأصيب ما يزيد على 3 آلاف آخرين، عندما انفجرت أجهزة النداء اللاسلكية في أنحاء مختلفة من لبنان؛ في هجوم غير مسبوق.
وفي الولايات المتحدة، نقلت “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين وغيرهم من مصادر لم تُذكر أسماؤهم، أن أجهزة النداء (بيجر) التي انفجرت تم تصنيعها من قِبَل شركة “غولد أبولو” التايوانية.
وأضاف التقرير أن “إسرائيل” عبثت بهذه الأجهزة وزرعت كميات صغيرة من المتفجرات داخل كل جهاز قبل شحنها إلى لبنان.
لوح داخل الأجهزة يحتوي على مادة متفجرة
وقال مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر لـ”رويترز” إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زرع كميات صغيرة من المتفجرات داخل خمسة آلاف جهاز اتصال (بيجر) تايواني الصنع، قبل أشهر من التفجيرات التي وقعت أمس الثلاثاء.
وأضاف المصدر أن “الموساد قام بحقن لوح داخل الأجهزة يحتوي على مادة متفجرة تتلقى شفرة من الصعب جدًّا اكتشافها بأي وسيلة، حتى باستخدام أي جهاز أو ماسح ضوئي”.
وقال المصدر إن ثلاثة آلاف من أجهزة البيجر انفجرت عندما وصلت إليها رسالة مشفرة أدت إلى تفعيل المواد المتفجرة بشكل متزامن.
وقال مصدر أمني آخر لـ”رويترز”: إن ما يصل إلى ثلاثة جرامات من المتفجرات كانت مخبأة في أجهزة الاتصال الجديدة ولم تكتشفها الجماعة لعدة أشهر.
إليكم نبذة عن أهم تفاصيل الحادث…
انفجرت، يوم أمس الثلاثاء، آلاف أجهزة الاتصالات اللاسلكية بأيدي من يحملونها في عدة مناطق لبنانية ما أدى الى استشهاد 12 شخصا وإصابة 3 آلاف بجروح
يعتبر جهاز البيجر من التقنيات القديمة والتي لا يمكنها الاتصال بالانترنت ولذلك يعتبر آمنا.
انفجارات البيجر المتزامنة يوم الثلاثاء في لبنان خلفت شهداء وجرحى غصت بهم المستشفيات
وول ستريت جورنال: الأجهزة المستهدفة كانت ضمن شحنة جديدة تلقاها حزب الله مؤخرا
نيويورك تايمز: إسرائيل أخفت متفجرات داخل أجهزة بيجر تايوانية تم استيرادها الى لبنان
المونيتور: آلاف الأجهزة التي حصل عليها حزب الله فخختها إسرائيل قبل تسليمها للحزب
شركة لوبك انترناشينول الأمنية: سبب الانفجار هو برمجيات رفعت حرارة البطاريات
مصادر: إسرائيل نفذت الهجوم بعد جمع معلومات تفيد بأن عضوين من حزب الله اكتشفا اختراق الأجهزة
الخطة الأصلية تقضي بتفجير الأجهزة إذا اندلعت حرب شاملة لتحقيق تفوق استراتيجي
نتنياهو يجري مشاورات أمنية مع غالانت ورؤساء الأجهزة الأمنية لبحث الوضع في لبنان
يشهد الكيان حالة من التأهب تحسبا لرد حزب الله على تفجير أجهزة بيجر.
بدأت الشرطة التايوانية التحقيق مع شركة غولد أبولو المصنعة لأجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان
شركة غولد أبولو: الأجهزة التي تعرضت للانفجار صنعت من قبل شركة في أوروبا
حزب الله: الكيان الإسرائيلي المجرم يجب أن ينتظر حسابا عسيرا على مجزرته يوم الثلاثاء
حماس: هذه الجريمة تأتي في إطار العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة
نبيه بري: ما أقدمت عليه إسرائيل يرقى الى مستوى جريمة حرب