كلمة الامين العام لمقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام الحاج ابوالاء الولائي في ذكرى السنوي السابعة لشهداء كتائب سيد الشهداء و الشهيد القائد حسين قمي
القی الامین العام لکتائب سید الشهداء علیه السلام کلمة في ذکری سنویة الشهداء , قال نحن نعیش ایام الامام الحسین الخالدة علیه السلام ایام انتصار الدم علی السیف نقف الیوم في هذه المناسبة مستذکرین بطلاً من ابطال الجهاد الذي ترك ارثاً بطولین وسیرة جهادیة مملوئة بالمنجزات هذه الذکری السنویة السابعة نستذکر فیها شیئاً من المدرسة الجهادیة المتنقلة
واضاف القائد حسین قمي الذي تخرج من هذه المدرسة الجهادیة المتنقلة فهو الخلوق و المؤدب والشجاع والمجاهد الذي خلدة التاریخ وهو احد مجاهدي معسکر الامام الحسین علیه السلام وحامل الرایة
وذکری لقد سمعت من الشهید القائد حاج قاسم سلیماني رحمه الله وکنا في الطائره في طریقنا الی الجبهة مدینة حلب اذا کان یقول رحمه الله الشهید حسین قمي ان فقده خسارة کبیرة
وایضا قال اننا الیوم في ضوء التطورات وشهادة القائد اسماعیل هنیة في طهران واستشهاد القائد فؤاد شکر معاون سماحة السید حسن نصرالله دامت برکاته وضرب مینا الحدیدة وقصف مقرات الحسد
وشدد القول علی فأننا اکیدا ذاهبون الی عملیة وعد صادق ثانیا اکثر من ردعا للعدو لتمریر انف الاحتلال الغاصب في وحل الذل و الهوان
نص کلمة الامین العام الحاج ابو الاء الولائي
بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا
صدق الله العلي العظيم
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
السلام على امام الامة ونائب الامام الحجة السيد الامام الخامنئي دامت بركاته ورحمة الله وبركاته
الحفل الكريم عوائل الشهداء السيدات والساده الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونحن نعيش ايام الحسين عليه السلام
الخالدة ايام انتصار الدم على السيف.
نقف اليوم في هذه المناسبه نستذكر بطل من ابطال الجهاد الذي ترك ارثناً بطولياً وسيرة جهاديه مليئه بالمنجزات
ان هذه الذكرى السنويه السابعه نستعرض فيها شيئ من المدرسه الجهاديه المتنقله والتي قائدها الحاج قاسم سليماني والمهندس وحسين قمي تخرج من هذه المدرسه الجهاديه المتنقله فهو الخلوق المؤدب والشجاع المجاهد حسين قمي الذي خلدوه التأريخ وهو احد مجاهدي معسكر الامام الحسين وحمل الرايه حتى ختم الله له بالحسنى
لقد سمعت من الشهيد قاسم سليماني رحمه الله وكنا في الطائره في طريقنا الى حلب كان يقول رحمه الله الشهيد حسين قمي ان فقدهُ خسارة كبيره
ويعد الشهيد حسين قمي من اوائل المجاهدين الذين تطوعوا للعمل الجهادي ضد الاحتلال الامريكي في العراق وكان من الذين يستقبلوا كوادر وافراد المقاومه الاسلاميه في العراق ونراه في كل مكان من معسكرات التدريب وخدمة المجاهدين في مقرات العمل
لقد عاشرت انا شخصيا الشهيد حسين قمي في جبهات القتال في سوريا بالدفاع عن مرقد السيدة الطاهرة زينب عليها السلام ومحيط السيد ودمشق ثم حلب وانتهاء بالحدود العراقيه السوريه. وكان ينقل بالقتال بين العراق وسوريا وقد قاتل بالعراق في
حزام بغداد بالدفاع عن الامامين الجوادين. وقاتل في مدينة
سامراء بالدفاع عن الامامين العسكريين
لقد كان الشهيد حسين قمي نبراساً لا يعرف الكلل أوالملل
ان قمي من خيرة المجاهدين الاتقياء والمؤثرين في رفع معنوياً المجاهدين رحم الله حسين قمي والشهيد (محسن حججي) لقد كان لشهادتهم ودمائهم الاثر البلغ بالصمود والثبات للمجاهدين وعدم سقوط المواقع بعد شهادتهم والحفاظ على النقاط ان اختلطت دماء حسين قمي والشهيد حججي بدماء اربعين شهيد من شهداء كتائب سيد الشهداء وكذلك
دماء سلمياني والمهندس وغيرها من دماء قوافل الشهداء هي تمهيداً لطوفان الاقصى تلك المعركه التي تعبد الطريق نحو القدس وهم شهداء على طريق القدس
أيها الحسينيون
ان رفقاق حسين قمي من الشهداء الاحياء بالمقاومة الاسلاميه في العراق جزء لا يتجزء من محور المقاومة ووحدة الساحات ونفذت المقاومة الاسلامة بالعراق اكثر من 500 عمليه كلها اسناد لجبهة غزة واهلها الكرام وكانت على مراحل ثلاثة
المرحله الاولى استهداف القواعد الامريكيه بالعراق وسوريا. وقد اخرجنا قواعد من الخدمه مثل قاعدة الحرير.
المرحله الثانيه. استهداف عمق الكيان الغاصب وضرب الموانئ والمطارات العسكريه
المرحله الثالثه. التطور النوعي في العمليات المشتركة بين المقاومه العراقيه مع انصار الله في اليمن العزيز
ومن افضل العمليات المشتركة على مستوى المحور هي عملية الوعد الصادق.
واننا اليوم في ضوء التطورات
وشهادة القائد اسماعيل هنيئه في طهران وشهادة فؤاد شكر معان سماحة سيد حسن نصر الله وضرب ميناء الحديدة وقصف مقرات الحشد والمقاومه بالعراق. فإننا اكيدا ذاهبون الى عمليه وعد صادق ثانيه اكثر ردع للعدو لتمريغ انف الاحتلال الغاصب في وحل الذل والهوان
ايها الاخوة
اننا نكرر دعوتنا الى الامة باننا الاولى بتعضيد وتعزيز مفهوم وحدة الساحات
وان دماء الشهداء لن تزيدنا الا عزة وثباتًا
فنحن ابناء مدرسة الشهادة التي يشتاق اليها الابطال وهذا مشروع الهي تعهد الله تعالى باتمام نوره ولو كره الكافرون
فان استشهاد حسين قمي جاء خلفه مئات من اخوانه يحملون الرايه ومن المدرسه الجهاديه وان استشهاد اسماعيل هنيئة فسيأتي الف هنئيه خلفه
هكذا ينقل الله امانة مشروعه بين الصالحين صالح بعد صالح وصادق بعد صادق
اما المتخاذلين والجبناء من انظمة العماله والتطبيع من الدول العربيه فاننا نراقب عن كثب مستويات مشاركاتهم في السماح للاحتلال الامريكي والصهيوني باستخدام اراضيهم واجوائهم وقواعدهم المنتشرة لتكون منطلقًا للاعتداء على دول محور المقاومه والممانعة
الامر الذي نحذرهم من مغبة الاقدام عليه او الاستمرار فيه
رحمة الله شهيدنا حسين قمي والسلام عليه وهو يقاتل ويصبر ويودع الاحبه واحد بعد واحد ويصارع الموت غصة بعد غصه سلام عليه في كل ذلك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملف الصوتي لكلمة الامين العام المقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء علية السلام
علی النقاب لقد امتزجت دماء حسین قمي والشهید محسن حججي بدماء اربعین شهیدا من شهداء کتائب سید الشهداء علیه السلام وکذلك دماء الحاج قاسم سلیماني والحاج ابو مهدي المهندس وغیرهما من دماء قوافل الشهداء وهي تمهیدا لطوفان الاقصی تلك المعرکه التي تعبد الطریق نحو القدس وهم شهداء علی طریق القدس ایها الحسینیون ان رفاق حسین قمي من الشهداء الاحیاء للمقاومة الاسلامیة في العراق جزءا لا یتجزء من محور المقاومة ووحدة الساحات
اذ نفذت المقاومة الاسلامیة بالعراق اکثر من 500 عملیة کلها اسنادا لجبهة غزة واهلها الکرام وکانت علی مراحل ثلاث:
- المرحله الاولی استهداف القواعد الامریکیه بالعراق وسوریا وقد اخرجنا قواعد من الخدمة مثل قاعدة حریر
- المرحلة الثانیة استهداف عمق الکیان الغاصب وضرب الموانئ والمطارات العسکریه
- المرحلة الثالثة التطور النوعي في عملیات المشترکة بین المقاومة الاسلامیه في العراق و انصار الله في الیمن العزیز من افضل العملیات المشترکه علی مستوی المحور والتنسیق العالي هیه عملیة الوعد الصادق
اننا الیوم في ضوء التطورات وشهادة القائد اسماعیل هنیة في طهران واستشهاد القائد فؤاد شکر معاون سماحة السید حسن نصرالله دامت برکاته وضرب مینا الحدیدة وقصف مقرات الحسد
المقاومة بالعراق فأننا اکیدا ذاهبون الی عملیة وعد صادق ثانیا اکثر من ردعا للعدو لتمریر انف الاحتلال الغاصب في وحل الذل و الهوان ایها الأخوة اننا نکرر دعوتنا الی الامة بأننا الاولی بتعظیم وتعزیر مفهوم وحدة الساحة وان دماء الشهداء لن تزیدنا الا عزة وثباتا فکل شيء فیه نقصان الا الدماء فیه زیادة فنحن ابناء مدرسة الشهادة التي تشتاق الیها الابطال هذا مشروع الهي تعهد به الله تعالی بأتمام نوره ولو کرهة الکافرون
ان استشهاد حسین قمي جاء بعده وخلفه مئات من المجاهدین یحملون تلک الرایة ومن نفس المدرسة الجهادیة وان استشهاد اسنماعیل هنیه وفؤاد شکر سیخلفهم 1000 هنیه و 1000 حسین شکر هکذا ینقل الله امانة مشروعه بین الصالحین صالحا بعد صالح وصادق بعد صادق اما المتخاذلون والجبناء من انظمه العمالقة التطبیع من الدول العربیة فآننا نراقب عن کثب مستویات مشارکاتهم فالسماح للاحتلال الامریکي و الصهیوني استخدام اراضیهم واجوائهم وقواعدهم المنتشره لتکون منطلقا للأعتداء علی دول محور المقاومة و الممانعة الامر الذي نحذرهم مغبة الاقدام علیه او الاستمرار فیه رحم الله شهیدنا حسین قمي والسلام علیه وهو یقاتل و یصبر ویصبر ویودع الاحبه واحدا بعد واحد ویصارع الموت غصة بعد غصة سلاما علیه في کل ذلک والسلام علی شهداء المحور وشهدء طریق القدس والسلام علیکم ورحمة الله وبرکاته