تشهد المدن العراقية تحركات عسكرية أمريكية في عدة مناطق وصفها العراقيون بالمريبة. وبينما نفى التحالف الأمريكي أي إعداد لعملية عسكرية على الحدود السورية العراقية، رأى مراقبون أنّ أمريكا تخطط لاستهداف الأمن والاستقرار في العراق وسوريا.
تحركات عسكرية امريكية غامضة في عدة محافظات تثير هاجس العراقيين. صور تنقل الارتال والاليات العسكرية الامريكية في صلاح الدين واربيل والانبار والحدود العراقية – السورية واليوم في ضواحي بغداد تتدفق علی مواقع التواصل الاجتماعي رغم نفي واشنطن لها.
وقال المتحدث بأسم كتائب سيد الشهداء عليه السلام :”
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتقد ان الولايات المتحدة الأمريكية لم تتوقف بيوم عن الحركة ان كانت حركتها مقتصرا في بعض الاماكن وبعض القواعد هناك جلب للقوات باعداد قياسيه كبيرة المتواجدة في عين الاسد قبل ما يقارب 3 اسابيع الى اسبوعين واعتقد نشر المضادات هي سؤال: ماذا تنفع هذه المضادات وهذه الامكانيات المتقدمة وبالتالي اعتقد انها قضية ليست ذا جدوى الا ما يتعلق في التصدي لبعض الطائرات المسيرة المتوقعه والتي هيه لا تحمل تقنية عالية وبالتالي التصدي الى هذا السلاح التقليدي ونشر هذه السلاح في هذه المناطق ماكان موفق في رعب وفيه وسائل مخيفه للاهلي وخصوصا ان هناك حديث مؤكد عن حركة داعش بدعم امريكي في شمال سوريا وبالتالي حركة مع هذه التحذيرات وحسب ما نقل من شواهد عيان ان هناك مركبات امريكيه في اليوسفية بكثرة وبالتالي كل هذه تحركات تعطي عدم اطمئنان للمواطن العراقي والكثير من الناس يتحدث عن مواجهات قادمه لكن ماهي المعطيات ماهي المعلومات التي تؤكد هذه المخاوف الان تبدو انها ليست جديه مئه بالمئة لكنها لا تطمن بالخير ، الطرف الامريكي يحتاج الى عملية عسكرية حسب التقرير الذي صدر عن زيارة الوفد العراقي من جملة الاشياء التي تحدث عنها عن عملية تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية مستقبلية دون تدخل او دون علم القوات المشتركة لم يحدد التقرير اين العملية ولكنها ستكون عملية بارادة منفرده دون علم العمليات المشتركة في العراق حتى بدون علم الحكومة العراقيه وايضا تحدث التقرير عن الزام العراق باعداد كبيره للمشاركة في المناورات العسكرية ايضا تحديد اين هذه المناورات وماهي اهدافها لم يتفرق للبيان والى الرؤية السياسية بل العكس ركز على امر خطير جدا وهو فصل الأجهزة الامنية وجهاز مكافحة الارهاب من خلال إدارة ذاتية عن الحكومة او الادارة بشكل عام هذه من معطيات خطيرة”.
ومع تواتر التقارير حول نية واشنطن الامساك بالشريط الحدودي بين العراق وسوريا نفی البنتاغون تلك التقارير معلنا ان القوات الامريكية ليست ضالعة بمسوولية حفظ الامن علی الحدود السورية – العراقية.
وقال رئيس مركز اتحاد الخبراء الاستراتيجيين صباح زنكنة :”يقال ان هناك تحركات امريكية وانها تستهدف تغيير جيوسياسية العراق وتغيير أشياء كثيرة في داخل العراق والواقع انها عملية تغطية وتعتيم علی ما يجري في اوكرانيا من خسائر الولايات المتحدة باعتبار ان اوكرانيا اليوم تمثل واجهة الولايات المتحدة في حربها مع روسيا”.
يصر الجانب الامريكي والتحالف الدولي علی ان هذه التحركات تندرج ضمن الاستبدال الروتيني للقوات في العراق لكن حجم هذه التنقلات وواجهتها تشير الی نوايا امريكية مبيتة تستهدف الامن في العراق او سوريا حسب المراقبين.
وقال الكاتب والمحلل السياسي أمير الساعدي لقناة العالم:”لايمكن الاغفال ان هناك حركة للولايات المتحدة الاميركية علی الحدود العراقية السورية لأنها تريد ان تبقي بعض القوات خارج ادارة النظام السوري”.
تأتي هذه التحركات الامريكية غداة اعلان رييس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ان بلاده ليست بحاجة لقوات قتالية اجنبية وفي ظرف يعيش فيه العراق افضل فترة استقرار بعد ٢٠٠٣.