تصريح الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في يوم الثاني من عملية “طوفان الأقصى”
أبرز ما ورد في خطاب الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة
- بعد سنوات من الإعداد والتخطيط والتدبير، وبعد أن بلغ الطغيان الصهيوني منتهاه في تدنيس الأقصى المبارك والعدوان عليه وعلى شعبنا في كل مكان.
- لقد ظن هذا العدو أنه بإغلاق المسجد الأقصى في وجه أهلنا وإطلاق قطعان المستوطنين وعتاة المجرمين من الجماعات الدينية المتطرفة ليشعلوا الحرب الدينيه وينهشوا مسرانا ويسبوا نبينا وينتهكوا قداسة ثالث الحرمين، ظنوا أنهم سيفلتون بجريمتهم من العقاب.
- ظنوا أنهم بالتضييق على أهلنا في فلسطين المحتلة عام 48 وتغذيتهم للجريمة وللقتل الجماعي للأبرياء سيمر دون حساب.
- ظنوا أنه بحصارهم غزة وخنقها والتضييق عليها وقتلها ببطء قد أمنوا العقوبة من هذه الجرائم وغيرها الكثير التي تغافل العالم عنها وتجاهلتها الأمم المتحدة رغم صرخات المظلومين.
- الانتهاك الكبير للمقدسات والرموز واستفزاز مليارين من المسلمين أدى إلى طوفان الأقصى ردا على عدوان قد بدأ الاحتلال به ودفاعا عن مقدساتنا في وجه أبشع احتلال عرفته البشرية منذ قرون.
- يا أبناء شعبنا وأمتنا، لن نخوض في تفاصيل المعارك على الأرض، فإن بياناتنا وبلاغاتنا المتتالية منذ بدء المعركة الصور الحية التي نقلها وينقلها مجاهدونا من أرض الميدان فهي شاهدة وتتحدث عن نفسها.
- قد سمعتم اليوم العجوز الخرف يوآف غالانت يتحدث عن الحيوانات البشرية وربما كان يقصد أسودنا الذين داسوا على رقاب جنوده الخنازير في داخل مواقعهم وقواعدهم العسكرية ودباباتهم وحصونهم.
- لقد عجز العدو عن مواجهة مقاتلين في الميدان على مدار أكثر من 60 ساعة حتى الآن رغم امتلاكه لكل أدوات التكنولوجيا العسكرية والأمنية التي وصل إليها العالم وأمدته بها دول الظلم والطغيان
- رغم إنفاقه على جنوده المليارات تدريبا وتسليحا وتحصينا وتأمينا، ورغم ما دفعه لما يسميه نخبة النخبة في جيشه إلى تخوم غزة، لكن كل هذا لم يفلح أمام لحظة الحقيقة والمواجهة مع نخبة القسام
- بعون الله تعالى وقوته ما زالت معاركنا مستمرة في مواقع عديدة على الأرض، وما زلنا نستبدل قوات في مواقع القتال ونرسل التعزيزات بالأسلحة والمعدات والأفراد ونأخذ الأسرى
- يخوض مجاهدونا اشتباكات متواصلة بعد أن أسقطوا فرقة غزة في جيش الاحتلال بالكامل في اليوم الأول واحتلوا مواقع عسكرية محصنة وأجهزوا على من فيها وأخرجوا عن الخدمة الدبابات والآليات العسكرية
- العدو يصب جام غضبه على أهلنا وشعبنا في غزة وينتقم لفشله بالأهداف المدنية والأسواق والشوارع في جريمة حرب من عصابة همجية وقوة احتلال غاشم
- العالم يعطي الاحتلال مقعدا في الأمم المتحدة، وتمده الولايات المتحدة بالأسلحة التي يقتل بها الآن أطفالنا وأهلنا ويدمر فيها البيوت على رؤوس ساكنيها
- يا شعبنا المقاتل العنيد، يا أمتنا المعطاءة، إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام ومن قلب معركة طوفان الأقصى وعطفا على ما سبق فإننا نؤكد ما يلي:
- أولا: إن مما بات معلوما من مجريات هذه المعركة أسر مجاهدينا لعدد كبير جدا من عناصر العدو في كافة مواقع القتال والمواجهة ونقلهم إلى أماكن الاعتقال لدى كتائب القسام
- بات واضحا أن أسرى العدو معرضون للخطر بذات القدر المعرض له أبناء شعبنا في ظل العدوان على القطاع، بل إن منهم من قتل بالفعل كما أعلنا ظهر اليوم
- نؤكد بأننا لن نتداول أو نتفاوض في قضية الأسرى تحت النار وفي ظل العدوان وفي ظل المعركة، فقضية الأسرى هي ملف استراتيجي له مساره الواضح والمعروف وأثمانه التي سيدفعها الاحتلال
- لا محالة ولن يفلح التهديد والضغط الصهيوني في ملف الأسرى، فعلى العدو أن يوفر جهده وأن يستعد لدفع الثمن
- ثانيا: إن الإعلان للحرب على غزة والتلويح بالدخول البري هو أمر مثير للسخرية، فكيف لهذا الجيش المهشم الذي أخرجنا فرقة منه عن الخدمة في محيط غلاف غزة أن يجرؤ على مواجهة يتمناها تسعة أعشار جيش القسام وأركانه وأسلحته والذين لا يزالون في حالة جهوزية تامة لما هو قادم، وينتظرون من قيادة القسام قرارا للدخول في المعركة بشكل مباشر