حرب الإبادة الجماعية على غزة في يومها الـ288.. الاحتلال الصهيوني يواصل ارتكاب المجازر

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 288 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان

الجوع في غزة
الجوع في غزة

ذكرت وزارة الصحة في غزة في اخر بيان لها بأن عدد الشهداء قد ارتفع الى 38 ألفا و919 شهيدا، إضافة الى 89 ألفا و622 مصابا منذ العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وفقا لقناة الجزيرة ، فإن وزارة الصحة في غزة افادت في اخر بيان لها بأن عدد الشهداء الفلسطينيين قد ارتفع الى 38 ألفا و919 شهيدا، إضافة الى 89 ألفا و622 مصابا منذ العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر وصل إثرها إلى المستشفيات 37 شهيدا و54 مصابا خلال 24 ساعة.

وأضافت الوزارة أن بعض الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الشوارع وقوات الاحتلال تمنعهم من تقديم الإغاثة.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” فإن 6 شهداء بينهم الصحفي محمد ابوجاسر وعائلته، هي حصيلة قصف طائرات الاحتلال الحربية لمخيم جباليا اليوم.

وباستشهاد الصحافي الفلسطيني محمد ابو جاسر، يرتفع عدد الشهداء الصحافيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 161 صحافيا، وفق ما اعلنه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

إلى ذلك، استقبل قسم الإسعاف والطوارئ بمستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، شهيدة حامل في شهرها التاسع، خلال الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي لمنزلها.

وجرى تحويلها فورا إلى قسم العمليات، حيث باشر أطباء النساء والولادة عملية عاجلة وناجحة لفتح بطن الشهيدة وإخراج الجنين حيا ونقله إلى قسم حضانة مستشفى “شهداء الأقصى”.

الكيان الصهيوني يقتل الصحفيين
أن جيش الاحتلال اغتال حتى الآن 161 صحافيا منذ بدء الحرب في قطاع غزة

استشهد الصحفي، محمد جاسر، وزوجته وطفلاه ووالدته المقعدة، اليوم السبت، في قصف طائرة حربية إسرائيلية استهدفت منزلهم في معسكر جباليا شمال قطاع غزة.

وباستشهاد الصحفي جاسر، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 161 صحفيًا.

ومنذ بداية الحرب التدميرية على غزة يواجه الصحفيون في القطاع هجمات إسرائيلية متواصلة تستهدفهم بشكل مباشر وتطال منازلهم وعائلاتهم ومقرات مؤسساتهم الإعلامية.

ولأكثر من مرة حذر المكتب الحكومي، ومؤسسات حقوقية من أن “جيش” العدو الصهيوني، ومنذ بدء الحرب، “يتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين لمنع نقل الجرائم التي يرتكبها بغزة”.

وتظهر البيانات والإحصاءات، بحسب لجنة حماية الصحفيين التي تعمل على التحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل وإصابة وفقدان الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام، أن هذه الحرب أصبحت “الأكثر دموية للصحفيين منذ بدء عمل اللجنة عام 1992”.

يشار إلى أن المركز الدولي للصحفيين، كان قد أعلن، في شباط/ فبراير، أن الحرب على غزة شهدت “أعلى مستويات العنف ضد الصحفيين منذ 30 عامًا”، ودعا سلطات كيان العدو الصهيوني إلى “وقف قتل الصحفيين والتحقيق في حوادث قتلهم على يد قواتها”.

Exit mobile version