نعى حزب الله في بيان، الأربعاء، رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الشهيد هاشم صفي الدين، في غارة شنها الاحتلال الإسرائيلي على لبنان.
وقال حزب الله في بيانه: “لقد التحق السيد هاشم بأخيه حسن نصر الله، ولقد كان نعم الأخ المواسي لأخيه، مضى على ما مضى عليه البدريّون ناصرا لدين الله، تقياً، صالحاً، رائداً، مدبّراً، مديراً، قائداً وشهيداً”.
وأضاف: “لقد قدم صفي الدين جل حياته في خدمة حزب الله والمقاومة الإسلامية ومجتمعها وأدار على مدى سنوات طويلة من عمره الشريف بمسؤولية واقتدار المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته العاملة في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة قريباً من مجاهديها، لصيقاً بجمهورها محبّاً لعوائل شهدائها حتى حباه الله بالكرامة شهيداً في قافلة شهداء كربلاء النورانيّة”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أكد أمس الثلاثاء هاشم صفي الدين بغارة شنها على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ثلاثة أسابيع.
نص بیان المقاومة الاسلامیة في لبنان حزب الله :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾
صدقَ اللهُ العليُّ العظيم
ننعى إلى أمة الشهداء والمجاهدين، أمة المقاومة والانتصار قائدًا كبيرا وشهيداً عظيماً على طريق القدس رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة العلامة السيد هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليه. والذي ارتحل إلى ربه مع خيرة من إخوانه المجاهدين راضياً مرضياً صابراً محتسباً، في غارة صهيونية إجرامية عدوانية.
لقد التحق السيد هاشم بأخيه شهيدنا الاسمى والاغلى سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ولقد كان نعم الأخ المواسي لأخيه، وكان منه بمنزلة أبي الفضل العباس عليه السلام من أخيه الإمام الحسين عليه السلام، فكان أخاه وعضده وحامل رايته، ومحل ثقته، ومعتمده في الشدائد والكفيل في المصاعب، مضى على ما مضى عليه البدريّون ناصراً لدين الله، تقياً، صالحاً، رائداً، مدبّراً، مديراً، قائداً وشهيداً.
لقد قدم سماحة السيد هاشم صفي الدين جلّ حياته في خدمة حزب الله والمقاومة الإسلامية ومجتمعها وأدار على مدى سنوات طويلة من عمره الشريف بمسؤولية واقتدار المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته العاملة في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة قريباً من مجاهديها، لصيقاً بجمهورها محبّاً لعوائل شهدائها حتى حباه الله بالكرامة شهيداً في قافلة شهداء كربلاء النورانيّة.
نتقدم بالعزاء من صاحب العصر والزمان “عجل الله تعالى فرجه الشريف” ومن سماحة ولي أمر المسلمين حفظه المولى ومن الحوزات العلمية المباركة على إمتداد العالم الإسلامي ومن إخوانه المجاهدين في المقاومة الإسلامية، ومن عائلته الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله تعالى أن يمّن عليهم بالصبر الجميل وثواب الدنيا والاخرة .
ونعاهد شهيدنا الكبير واخوانه الشهداء على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق اهدافها في الحرية والانتصار.
من هو هاشم صفي الدين؟
هو ابن عم نصر الله ومثله رجل دين يرتدي العمامة السوداء وقد أدرجته وزارة الخارجية الأمريكية بقائمة الإرهاب في عام 2017، وفي يونيو هدد بتصعيد كبير ضد الاحتلال الإسرائلي بعد اغتيال أحد قادة الحزب.
وهاشم صفي الدين من مواليد 1964، وهو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان، وأحد القادة البارزين للحزب.