اخر الاخبارأيران

دعم محور المقاومة أولى أولويات سياستنا الخارجية

قال وزير الخارجية الايراني سيد عباس عراقجي دعم محور المقاومة أولى أولويات سياستنا الخارجية

في جميع اللقاءات التي عقدها الرئيس الايراني تم التأكيد على ضرورة مواجهة عدوان الكيان الصهويني على غزة والآن على لبنان.

واضاف عراقجي في مقابلة مع القناة الثالثة الايرانية مساء اليوم الثلاثاء، التقيت صباح اليوم بتوقيت نيويورك بوزير الخارجية الإيطالي وأخبرته ان العدوان الذي يشنه الاحتلال على جنوب لبنان يمكن أن تكون لها عواقب خطيرة للغاية، وأن المسؤولية تقع على عاتق من يدعم الكيان الصهيوني.

المقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء تدين مجزرة البيجر
دعم محور المقاومة أولى أولويات سياستنا الخارجية

وأكد عراقجي: إذا لم يتمكنوا من التحرك لمنع هذه الحرب والحيلولة دون توسعها، فعليهم أن يتحملوا كافة المسؤولية والعواقب..

وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية قال عراقجي: كما تعلمون، لم تنقطع هذه المفاوضات أبدًا، وخلال فترة الحكومة السابقة، استمرت هذه المفاوضات بتقلباتها، وكان الشهيد أمير عبد اللهيان والسيد باقري كني من يتولون هذه المهمة، والآن تدور محادثاتنا مع أعضاء خطة العمل الشاملة المشتركة والأطراف الأوروبية حول كيفية إحياء هذه المفاوضات للوصول إلى أهدافها.

وزير الخارجية الايراني سيد عباس عراقجي
دعم محور المقاومة أولى أولويات سياستنا الخارجية

وأشار عميد الدبلوماسية الايرانية الى ان “الاتفاق النووي كتب على صيغة مبنية على الثقة المتبادلة بين الأطراف المتفاوضة، ونحن نتطلع إلى مواصلة هذا المسار بوسائل ومسارات تصون كرامة البلاد تماما. نهاية العام المقبل ستكون نهاية القرار 2231، وهذا ما يمكن أن يفتح لنا نافذة ينبغي أن نكون قادرين على استخدامها بطريقة تضمن مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومصالح الشعب مع الحفاظ على عزة البلاد.

من جهة أخرى أكد عراقجي ان كلام الرئيس الايراني تم اقتطاعه وتحريفه وتفسيره بشكل خاطئ، مشددا على انه لم ولن يتم الحديث أبدا عن أي خفض للتوتر مع الكيان الصهيوني.

الرئيس الايراني مسعود بزشكيان
دعم محور المقاومة أولى أولويات سياستنا الخارجية

وأكد أن الرئيس بزشكيان شدد في جميع لقاءاته انه في حال استمرت الحرب على لبنان، لا يمكن للجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تقف مكتوفة الأيدي وستدعم لبنان بشكل كامل، لأن دعم محور المقاومة هو من الأولويات الأساسية لسياستنا الخارجية، ولا تردد أبدا في هذه المسألة.

Related Articles

Back to top button