کتب الامین العام لکتائب سید الشهداء علیه السلام الحاج ابو الاء الولائي رسالة الی مجاهدین و ابطال حزب الله اللبناني
هذه الرسالة تحمل طابعًا تحفيزيًا ودينيًا، وموجهة إلى مقاتلي حزب الله، تشيد بجهودهم وتضحياتهم في مواجهة الأعداء، وبالأخص الصهاينة.
بدأت الرسالة الإيمان بالدور المحوري لحزب الله بالتأكيد على الثقة الراسخة بأن مقاتلي حزب الله هم من سيحقق النصر النهائي، وأن الله تعالى سيؤيدهم لأنهم مخلصون ومقاومون
وإشادة الامین العام بالصمود رغم الخسائر تشير إلى الصبر والتضحية التي أظهروها عند فقدان امینهم مما ألهم الآخرين وأبرز قوتهم في مواجهة المحن.
و کذلك وضح الحاج الولائي التفوق على الآخرين في المواجهة حیث تعبر الرسالة عن قوة مقاتلي حزب الله مقارنةً بمن خارت عزيمتهم. تصفهم بأنهم تحملوا أعباءً عجز عنها الآخرون
و وصف ابو الاء البطولة والشجاعة في مواجهة الأعداء بأنهم كانوا “عذابًا صبًا” للصهاينة وحصنًا للمظلومين، مما يبرز دورهم في المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن حقوق المستضعفين.
و قدم الحاج التحية للشهداء والجرحى والمصابين، و وصف القلوب المليئة بالولاء للإمام الحسين (عليه السلام)
و کذلك دعی الحاج الامين بالنصر والثبات لحزب الله بأن تظل رايتهم مرفوعة وحجتهم قوية، مع إشادة بأعمالهم البطولية.
نص الرسالة الامين العام للمقاومة الاسلامية في العراق كتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء الولائي
منذ البداية كان ايماننا راسخاً بأنكم ستكونون اصحاب الطلقة الاخيرة قبل اعلان النصر الكبير ، فنصر الله منكم وفيكم وإليكم ، ومن يمنع الله تعالى من إتيان نصره لمن شاء من عباده المخلصين المقاومين ؟ انکم یا ابطال حزب الله المرابطين في الثغور قد ألهمتم الملايين، حين شددتم على جرحكم الغائر بمصاب رحيل امينكم الاقدس، فقبضتم بقلوبكم المكلومة على زناد الثأر والكرامة، قويتم حين ضعف الاخرون، وبرزتم حين استكانوا ونهضتم حين وهنوا حملتم اثقال ما ضعف عنه الاعراب، كنتم على الصهاينة عذابا صبا ، وللمظلومين عمدا وحصنا.
فالسلام على شهدائكم وجرحاكم وحاضركم وغائبكم، والسلام على قلوبكم العامرة بالحسين ( عليه السلام وعلى اقدامكم الغائرة بسواتر المجد وسواعدكم الملوّحة بالنصر في عنان السماء ولا نكس الله لكم راية ولا أبطل لكم حجّة.