يشهد قطاع التكنولوجيا سباقًا محمومًا بين كبرى الشركات لتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي
حيث تستثمر هذه الشركات مبالغ ضخمة لتطوير تقنيات مبتكرة وتطبيقات جديدة.
استثمارات الشركات الكبرى:
- مايكروسوفت: استثمرت ما بين 10 إلى 20 مليار دولار في شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI)، بهدف تطوير أبحاث الذكاء الاصطناعي ودمجها في منتجاتها. كما تعمل على تحديث محرك البحث “بينغ” (Bing) ومتصفح “إيدج” (Edge) بدعم من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
- غوغل: تسعى لتعزيز حضورها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير روبوت المحادثة “بارد” (Bard) وأدوات أخرى لتحسين أداء متصفح “كروم”.
- ميتا: أعلنت عن تطوير حاسوب عملاق يعمل بالذكاء الاصطناعي تحت اسم “AI Research SuperCluster”، والذي قد يكون الأسرع عالميًا.
- آبل: استحوذت على عدة شركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي بهدف تطوير مساعدها الذكي “سيري” (Siri)، في منافسة مع “غوغل” و”مايكروسوفت”
- إكس.إيه.آي (X.AI): جمعت الشركة المملوكة لإيلون ماسك نحو 6 مليارات دولار من تمويل بالأسهم، بهدف تعزيز موقعها في مجال الذكاء الاصطناعي وزيادة قدرة حاسوبها العملاق في ممفيس بولاية تينيسي.
تأثير الاستثمارات على السوق:
وفقًا لتقرير لمجلة “ذي إيكونوميست”، خصصت شركات مثل “ألفابت”، “أمازون”، “آبل”، “ميتا”، و”مايكروسوفت” نحو 400 مليار دولار للاستثمارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والبحث والتطوير خلال عام 2024. كما توقع بنك “غولدمان ساكس” وصول حجم الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي عالميًا إلى 200 مليار دولار في عام 2025.
التحديات والمخاطر:
على الرغم من الفرص الواعدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك مخاطر أخلاقية محتملة، مثل اتخاذ أنظمة الذكاء الاصطناعي لقرارات غير عادلة في مجالات التوظيف وإنفاذ القانون.
الخلاصة:
تتسابق كبرى شركات التكنولوجيا لتعزيز هيمنتها في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يؤدي إلى تسارع وتيرة الابتكار وزيادة الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي. ومع ذلك، يجب مراعاة التحديات الأخلاقية المحتملة لضمان تطوير تقنيات مسؤولة ومستدامة.