بمناسبة يوم الشجرة وأسبوع الموارد الطبيعيّة، غرس قائد الثورة الإسلامية، ثلاث شتلات في باحة مكتبه، من ضمنها شتلة زيتون
غرس سید الولي ثلاث شتلات في باحة مكتبه، من ضمنها شتلة زيتون، تكريماً لمقاومة الشعب الفلسطيني المنقطعة النظير.
الإمام الخامنئي خلال كلمته صباح الیوم الثلاثاء
وبعث بسلامه إلى الشعب الفلسطيني المظلوم والعزيز والمقاوم جدّاً، مؤكّداً استذكاره بكلّ السّبل ومعبّراً عن تضامنه معه. كما شكر سماحته الشعب الإيراني على مشاركته في الانتخابات رغم مساعي الأعداء لإحباطها، داعياً إلى مواصلة إغاثة الأهالي المنكوبين جراء السيول في بلوشستان.
ومع الإشارة إلى حرص الإسلام على العناية بالطبيعة، قال سماحته بشأن غرسه شجرة زيتون: «إحدى الأشجار التي غرستُها اليوم، كانت شجرة زيتون؛ للإعراب عن التضامن والتعاطف مع شعب فلسطين المظلوم والمقاوم طبعاً. أقدمنا على هذه الخطوة الرمزية من أجل إرسال التحية إليهم، ولنقول إننا نتذكّر الفلسطينيين دائماً حتى أثناء زراعة الأشجار».
وعدّ قائد الثورة الاسلامية زراعة الأشجار استثماراً مُجدياً ومربحاً للغاية، وأضاف: «للأشجار فوائد كثيرة مثل زيادة الأكسجين في الهواء ومعالجة التلوّث، لذلك فإنّها استثمار مربح للغاية».
كما شكر الإمام الخامنئي في كلمته الشعب الإيراني على حضوره عند صناديق الاقتراع في 1 آذار/مارس وقال: «كان حضور الشعب الإيراني في الانتخابات واجباً اجتماعيّاً وحضاريّاً وجهاداً».
وأضاف: «حاول أعداء الشعب الإيراني طوال عام تقريباً، ثنيَ الناس عن المشاركة في الانتخابات وسلبها رونقها. لقد أقدم الناس بحضورهم عند الصناديق، وفي مقابل هذه الحركة للأعداء، على حركة عظيمة وملحميّة؛ لذلك كان هذا جهاداً».
كما أشار سماحته إلى السيول التي شهدتها الأجزاء الجنوبية من محافظة سيستان، وبلوشستان والأضرار التي لحقت بالأهالي، مؤكداً: «يجب أن تتواصل المساعدات وعمليّات الإغاثة التي تقدمها المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وينبغي على من لديه القدرة في إدخال المساعدات والمعونات أن يخوض الميدان لتقديم المساعدة».
بالإضافة إلى غرس شتلة الزيتون، غرسَ قائد الثورة الإسلامية أيضاً شتلة سرو من نوع “لوسون” وشتلة “عليط فارسي”، من إنتاج البلاد.
يشار الى ان شجرة الزيتون؛ ترمز للمقاومة وتاريخ ملكية الأرض والمعنويات الراسخة للشعب الفلسطينين وذلك من منطلق ان هذه الشجرة تتمتع بالقدرة على البقاء والنمو حتى في ظل الجفاف وظروف التربة غير المناسبة وهي رمز لإرادة الفلسطينيين اللامحدودة كما أنها مرتبطة بالهوية الثقافية والتاريخية لهذا الشعب