في يوم الـ 270 من الطوفان الأقصى ماذا جرى في فلسطين المحتلة

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 270 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان

وأفادت الوكالات الفلسطينية ، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الثلاثاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، والتوغل في حي الشجاعية لليوم السادس وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق.

وارتقى 5 شهداء بقصف مدفعي صهيوني على منطقة الشمعة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة

وشن طيران الاحتلال غارة على بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس.

وشن طيران الاحتلال غارة عنيفة غرب مدينة رفح.

ووصل 8 شهداء وعدد من الإصابات إلى مستشفى ناصر الطبي إثر سلسلة من الغارات شرقي رفح وخانيونس.
وشن طيران الاحتلال غارات على تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.

وشن طيران الاحتلال عدة غارات جوية استهدفت جنوبي خانيونس.

وقصف طيران الاحتلال مركز ابن القيم ومنزلًا في عبسان الكبيرة شرقي خانيونس.

وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الشبان في محيط مفترق المطاحن شمال مدينة خانيونس.
وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلاً بالمخيم الجديد داخل مخيم النصيرات وسط القطاع.

واستهدفت غارة جوية إسرائيلية محيط مسجد عبد الله عزام بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

واستشهد 5 مواطنين بينهم طفلة جراء قصف الاحتلال المناطق الشرقية لخانيونس.

وشن الاحتلال غارة جوية جديدة على مخيم النصيرات، تزامنا مع قصف مدفعي وجوي إسرائيلي في محيط شركة الكهرباء وجسر وادي غزة ومنطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات.

وجددت مدفعية الاحتلال قصفها على حي الشجاعيّة شرقي مدينة غزة.

وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو جلالة شمال غرب النصيرات وسط القطاع.

واضطر الآلاف الليلة الماضية للنزوح من شرق خانيونس بعد أوامر تهجير أصدرها الاحتلال.

ادّعى رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، أن جيش الاحتلال يتقدّم نحو “نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس”.

وجاءت مزاعم نتنياهو، أثناء لقاء مع متدرّبي كلية الأمن القومي، استعرض فيه ما وصفه بـ”الإنجازات الكبيرة” لقوات الاحتلال، خاصة في قطاع غزة.

ودعا نتنياهو المتدرّبين إلى “مواصلة عملهم بعزم من أجل أمن الكيان، تمهيداً لدمجهم في مناصب رئيسية في الجهاز الأمني”.

وأضاف: “لقد عُدت أمس من جولة في فرقة غزّة (في جيش الاحتلال)، وشاهدت هناك إنجازات عظيمة جداً للقتال الذي يجري في رفح. نحن نتقدّم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس.. وسيكون هناك استمرار لضرب فلوله المتبقّية” حسب زعمه.

هذا و اعلنت هيئة البث العبرية، إن حكومة نتنياهو أصدرت مساء الإثنين قراراً بالموافقة على الانتقال إلى المرحلة الأخيرة من الحرب على قطاع غزة، حتى نهاية الشهر الحالي.

وأشارت الهيئة إلى أن حكومة نتنياهو اتخذت هذا القرار في محاولة للعودة لمفاوضات صفقة التبادل، وخشية من اتساع الحرب في الشمال مع حزب الله.

ووفقاً للهيئة فإن المرحلة الثالثة تشمل البقاء في محوري “نتساريم” و”فيلادلفيا” بهدف مواصلة الضغط على على حركة حماس، على حد وصف المصدر.

وذكرت الهيئة أن الانتقال إلى المرحلة الثالثة تشمل مواصلة العملية العسكرية لكن بشكل آخر.

وفي وقت سابق حذّرت صحيفة وول ستريت جورنال، من “مستنقع” وحرب استنزاف طويلة في قطاع غزة، إثر بدء جيش الاحتلال قبل أيام قليلة معركة جديدة في حي الشجاعية شرق القطاع، في وقت يواصل فيه عملياته بمدينة رفح، جنوبيّ غزة.

فلسطين المحتلة

تجددت مأساة النزوح والتشريد للنازحين من جديد، بعد تحذيرات جيش الاحتلال باخلاء مساحات ومناطق واسعة شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزّة.

استكمالاً لجريمة العقاب الجماعي والابادة الجماعية، أمر جيش الاحتلال امس الاثنين، بإخلاء أحياء في خانيونس ورفح في جنوب القطاع الفلسطيني، لتتجدد معه معاناة النزوح لآلاف العائلات الغزّية، النازحة محافظتي غزّة وشمالها، والذين لا يجدون مكاناً آمناً للسكن في القطاع.

آلاف العائلات تضطر للنزوح لحماية من تبقّى من أطفالهم، الذين يعانون سوء التغذية والأمراض المعدية، ما يفاقم معاناة النازحين،الذين باتوا مهددين للمبيت في العراء.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على شبكات التواصل الاجتماعي “إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في مناطق القرارة وبني سهيلا .. عليكم الإخلاء بشكل فوري إلى المنطقة الإنسانية”.

اعتقالات الكيان الصهيوني

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر وصباح اليوم الثلاثاء، 10 مواطنين فلسطينيين من مناطق مختلفة في محافظة بيت لحم، وشابين من سلواد، واثنين اخرين من سيلة الظهر والفندقومية جنوب جنين، واعتقلت شقيقين من نابلس، فيما اقتحمت مناطق في رام الله والبيرة.

وأفادت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: محمد احمد قاسم شوشة (17 عاما) من قرية حوسان، وحسن إبراهيم نجاجرة (24 عاما) من بلدة نحالين غربا، والشقيقين محمد طه عايش ( 22عاما)، ومحمود (18 عاما) من قرية ارطاس جنوبا، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.

وفي مخيم عايدة شمال بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: مجدي مصطفى أبو عكر (37 عاما)، وعمر مأمون بدير( 22 عاما)، والشقيقين فادي محمد نصرالله (37 عاما)، ورامي (47 عاما)، ومنذر وجيه أبو عكر (41 عاما)، وأسيد جادو، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الخميس، شابين من بلدة سلواد شرق رام الله.

وأفادت مصادر محلية لـ”وفا”، بأن جيش الاحتلال اعتقل الشابين سيف يوسف حامد ويوسف صبحي حامد، بعد مداهمة منزليهما والعبث في محتوياتهما.

وأضافت المصادر، أن جيش الاحتلال اقتحم قرية بيت عور التحتا غرب رام الله، وبلدة سنجل شمال رام الله، وحي جبل الطويل في مدينة البيرة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مواطنين من بلدة سيلة الظهر وقرية الفندقومية جنوب جنين.

وذكرت مصادر أمنية لـ”وفا”، أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين جعفر غسان عطية من سيلة الظهر وأوس مزاد قرارية من الفندقومية بعد مداهمة منزليهما والعبث بمحتوياتهما، فيما اقتحمت تلك القوات بلدتي الزبابدة ورابا، وشنت حملة تفتيش واسعة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، شقيقين من مدينة نابلس.

وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن الاحتلال اعتقل الشقيقين أسعد وعبد الله الصالحي بعد مداهمة منزلهم والعبث بمحتوياته شرق المدنية.

جيش الاحتلال الصهيوني

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن القيادة السياسية في تل أبيب أعطت الضوء الأخضر للجيش للانتقال تدريجيا الى المرحلة الثالثة في قطاع غزة، وذلك بهدف تحريك ملف صفقة التبادل، وخفض التوتر في الجبهة الشمالية، وتجنب اتساع الحرب.

بعد تسعة أشهر من العدوان الاسرائيلي على غزة، دون تحقيق أي هدف من الاهداف الكبرى المعلنة التي رسمهتا حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، يبدو أن الاخيرة أدركت خطورة الأزمة التي وضعت نفسها بها، وما آلت اليه الامور من انقسام في الداخل وخسارة استراتيجية في الشمال، لتبدأ برسم خطط للنزول عن الشجرة.

وفي هذا الصدد كشفت هيئة البث الإسرائيلية إن القيادة السياسية في تل أبيب أعطت ضوءا أخضر للقيادة العسكرية لإنهاء المرحلة الحالية من الحرب على غزة والانتقال تدريجيا خلال هذا الشهر للمرحلة الثالثة.

وبحسب الهيئة فإن العناوين العريضة التي من شأنها تم اتخاذ هذا القرار، تهدف الى تحريك ملف صفقة التبادل، وخفض التوتر في الجبهة الشمالية، وتجنب اتساع الحرب خاصة مع حزب الله.

وفي تفاصيل هذه المرحلة الثالثة قالت الهيئة أنها ستشمل بقاء القوات الاسرائيلية في محور نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه اضافة الى محور فيلادلفيا في رفح وأماكن أخرى بالقطاع من أجل مواصلة الضغط على حركة حماس إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل.

وعلى المستوى الاعلامي يجري العمل على تقديم إعلان ترويجي حول ما حققه جيشهم من إنجازات مزعومة في الحرب.

رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو بدأ بالتمهيد لنزوله عن الشجرة من خلال حديثه عن الاقتراب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس، لكن وزير المالية في حكومته بتسلئيل سموتريتش خرج ليعلن معارضته التامة لوقف الحرب دون تحقيق أهدافها المعلنة، مطالبا بفرض حكم عسكري في القطاع.

وعلى خط مواز، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنه في حال غياب خطة واضحة لإدارة شؤون قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، فهناك ثلاثة احتمالات، إما عودة حماس أو احتلال إسرائيلي أو تسود الفوضى.. وهي خيارات مرفوضة لواشنطن حسب قوله، مؤكدا ان بلاده تبذل جهودا حثيثة للضغط على حماس لقبول مقترح جو بايدن حول وقف إطلاق النار.

بدورها حذرت صحيفة وول ستريت جورنال، من وقوع جيش الاحتلال الاسرائيلي في مستنقع وحرب استنزاف طويلة في حال بقائه في قطاع غزة.

مدينة رفح في فلسطين المحتلة

وجاء في التحديث الصادر حتى اليوم 270 لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة، ما يلي:

المكتب الإعلامي الحكومي
قطاع غزة – فلسطين
الثلاثاء 2 يوليو 2024

Exit mobile version