آخر الأخبارإيراناليمن

قائد حرس الثورة الإسلامية يعزي باستشهاد اللواء الغماري.. ويؤكد استعداده لتعزيز التعاون مع الجيش اليمني

خلال رسالة إلى رئيس الأركان اليمني الجديد.. اللواء باكبور: شهادة القادة تُعزز عزيمة اليمن البطل في مواجهة أعداء الأمة

أعرب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء محمد باكبور، عن استعداده لتعزيز الروابط الإيمانية والاستراتيجية مع القوات المسلحة اليمنية في مواجهة ما وصفه بـ “الاستكبار العالمي”.

جاء ذلك في رسالة تلقَّى موقع “آماج الإخبارية” نسخةً منها، وجّهها اللواء باكبور إلى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية الجديد، اللواء الركن يوسف حسن المداني، قدم فيها تعازيه باستشهاد رئيس هيئة الأركان السابق، اللواء محمد عبد الكريم الغماري، وبارك فيه تعيينه رئيساً جديداً للأركان.

وفي نص الرسالة، قدّم القائد العام لحرس الثورة الإسلامية تعازيه “إلى الشعب اليمني الصامد، وعائلات الشهداء الكرام، والقوات المسلحة اليمنية، بمناسبة الاستشهاد البطولي للقائد الإسلامي الكبير اللواء محمد عبد الكريم الغماري ورفاقه الأوفياء، في الهجوم الإجرامي الذي نفّذه الكيان الصهيوني الإرهابي الملعون”.

الشهيد اللواء محمد الغماري
الشهيد اللواء محمد الغماري

ونوّه اللواء باكبور بجهود الشهيد الغماري، قائلاً: “لقد سجّل جهاده الدائم والخالد في الدفاع عن عزّة اليمن ووحدة أراضيه، ومواجهته الباسلة لجرائم العدو الصهيوني، ملحمة خالدة في تاريخ المجاهدين اليمنيين”، مؤكداً أن “بركات تدبيره وجهاده المقدس لن تضيع أبداً”.

وأكد قائد حرس الثورة الإسلامية أن “حرس الثورة الإسلامية، إذ يجدّد العهد مع المبادئ السامية لشهداء جبهة المقاومة وتحرير القدس الشريف، يعلن استعداده التام لتعزيز الروابط الإيمانية والاستراتيجية مع القوات المسلحة اليمنية في مواجهة الاستكبار العالمي والصهيونية الدولية”.

استعراض القوات اليمنية
استعراض اليمني اماج الاخبارية

وفي معرض مخاطبته اللواء المداني، قال اللواء باكبور: “كما ذكرتم بكل بصيرة وصلابة في أول بيان لكم، فإن شهادة القادات ستُعزّز عزيمة اليمن البطل والشامخ أكثر فأكثر، وستجعله أكثر تصميماً على مواجهة أعداء الأمة الإسلامية، وعلى مواصلة طريق الكفاح والدفاع عن المظلومين والمناصرين للحق في العالم، ولا سيما الشعب الفلسطيني وأهل غزة المظلومين”.

كما هنأه بتعيينه رئيساً للأركان، قائلاً: “أهنّئكم بكل فخرٍ واحترام على تعيينكم المستحق… إنّ حضوركم، يا من تُعدّون من أبرز قادة المقاومة الإسلامية ومن مجاهديها الأشاوس والمؤثرين في صنع التاريخ اليمني، يبشر باستمرار المسيرة المشرفة للشهيد الغماري، وبتعزيز جبهة المقاومة أمام أعداء الأمة الإسلامية”.

وختم رسالته بالدعاء له “بالمزيد من التوفيق والعزة والصحة والنصر في هذا الموقع المسؤول والهام”.

الحرس الثورة الاسلامية
الحرس الثورة الاسلامية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الأخُ الْعَزِيزُ اللّوَاءُ يُوسُفَ حَسَنَ الْمَدَنِيَّ
السَّيِّدُ الْمُكَرَّمُ رَئِيسُ أَرْكَانِ الْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ الْوَطَنِيَّةِ لِلْجُمْهُورِيَّةِ الْيَمَنِيَّةِ

السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

يُسَرُّنِي أَنْ أُبْدِيَ خَالِصَ تَعَازِينَا وَتَهَانِينَا لِلشَّعْبِ الْيَمَنِيِّ الْمُقَاتِلِ، وَلِعَائِلَاتِ الشُّهَدَاءِ الْأَجِلَّاءِ، وَلِلْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ الْيَمَنِيَّةِ، وَجَبْهَةِ الْمُقَاوَمَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْمُشَرِّفَةِ، بِاسْتِشْهَادِ الْقَائِدِ الْكَبِيرِ فِي الْإِسْلَامِ “اللِّوَاءُ مُحَمَّدُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْغَمَارِيّ”َ (رَئِيسِ أَرْكَانِ الْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ السَّابِقِ لِلْجُمْهُورِيَّةِ الْيَمَنِيَّةِ) وَمَجْمُوعَةٍ مِنْ رِفَاقِهِ الْأَوْفِيَاءِ، فِي الْهَجْمَةِ الإِرْهَابِيَّةِ الْجَنُونَةِ الَّتِي شَنَّهَا النِّظَامُ الصِّهْيُونِيُّ الإِرْهَابِيُّ الْمَلْعُونُ.

لَقَدْ سَجَّلَ جِهَادُهُ الْخَالِدُ فِي الدِّفَاعِ عَنْ كَرَامَةِ الْيَمَنِ وَسِيَادَتِهَا الْإِقْلِيمِيَّةِ، وَمُوَاجَهَةِ جَرَائِمِ الْعَدُوِّ الصِّهْيُونِيِّ بِالنَّجَاحِ، مَلْحَمَةً خَالِدَةً فِي تَارِيخِ مُجَاهِدِي الْيَمَنِ. وَمِنْ دُونِ شَكٍّ، فَإِنَّ بَرَكَاتِ رُؤْيَتِهِ وَجِهَادِهِ الْمُقَدَّسِ لَنْ تَضِيعَ أَبَدًا.

وَكَمَا أَشَرْتُمْ بِبَصِيرَةٍ وَثَبَاتٍ فِي بَيَانِكُمُ الْأَوَّلِ، فَإِنَّ هَذِهِ الاسْتِشْهَادَاتِ سَتَزِيدُ الْيَمَنَ الْبَطُولِيَّ الأَبِيِّ عَزْمًا وَإِصْرَارًا فِي مُوَاجَهَةِ أَعْدَاءِ الأُمَّةِ الإِسْلَامِيَّةِ الْمُتَعَصِّبِينَ، وَفِي مُوَاصَلَةِ دَرْبِ النِّضَالِ وَالدِّفَاعِ عَنِ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَطُلَّابِ الْحَقِّ فِي الْعَالَمِ، وَلَا سِيَّمَا الشَّعْبُ الْفِلَسْطِينِيُّ وَغَزَّةُ الأَشِقَّاء.

وَإِذْ يُؤَكِّدُ حَرَسُ الْثَوْرَةِ الإِسْلَامِيَّةِ عَلَى الْعَهْدِ مَعَ مَبَادِئِ شُهَدَاءِ جَبْهَةِ الْمُقَاوَمَةِ وَتَحْرِيرِ الْقُدْسِ الشَّرِيفِ، فَإِنَّهُ يُعْلِنُ عَنْ اسْتِعْدَادِهِ الْكَامِلِ لِتَعْزِيزِ الْعَلَاقَاتِ الِاسْتِرَاتِيجِيَّةِ وَالعَقَدِيَّةِ مَعَ الْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ الْيَمَنِيَّةِ فِي مُوَاجَهَةِ الاسْتِكْبَارِ الْعَالَمِيِّ وَالصِّهْيُونِيَّةِ الدَّوْلِيَّةِ.

وَفِي هَذَا السِّيَاقِ، يُسْعِدُنِي أَنْ أُهَنِّئَكُمْ مِنْ أَعْمَاقِ قَلْبِي بِتَعْيِينِكُمُ الْـمُشَرِّفِ فِي مَنْصِبِ “رَئِيسِ أَرْكَانِ الْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ الْوَطَنِيَّةِ لِلْجُمْهُورِيَّةِ الْيَمَنِيَّةِ”. وَحُضُورُكُمْ -كَوَاحِدٍ مِنَ الْقَادَةِ الْبَارِزِينَ وَالْمُجَاهِدِينَ الأُولَى فِي الْمُقَاوَمَةِ الإِسْلَامِيَّةِ وَصَانِعِي تَارِيخِ الْيَمَنِ- يُبَشِّرُ بِاسْتِمْرَارِ دَرْبِ الشَّهِيدِ الْغَمَارِيِّ الْمَجِيدِ وَتَعْزِيزِ جَبْهَةِ الْمُقَاوَمَةِ فِي مُوَاجَهَةِ أَعْدَاءِ الأُمَّةِ الإِسْلَامِيَّةِ.

وَأَرْجُو مِنَ اللهِ تَعَالَى أَنْ يَمُنَّ عَلَيْكُمْ بِالتَّوْفِيقِ الْمُتَزَايِدِ، وَالْعِزَّةِ، وَالصِّحَّةِ، وَالنَّصْرِ فِي هَذِهِ الْمَوْقِعِ الْحَسَّاسِ وَالْمُهِمِّ.

اللِّوَاءُ الْحُرَسِيُّ مُحَمَّدُ بَاكْبُور
الْقَائِدُ الْعَامُّ لِحَرَسِ الثَّوْرَةِ الإِسْلَامِيَّةِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 + 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى