قادة النصر: شعلة الوفاء ومسيرة الدم الذي ينتصر على السيف

كتب الامين العام لمقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء رسالة على منصة اكس {تويتر السابق} في احياء الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد قادة النصر

الحاج ابو الاء الولائي مع الشهيد الحاج ابو مهدي المهندس

هذه الرسالة تعبر عن رؤية عاطفية ووجدانية تحمل طابعًا سياسيًا ودينيًا، تتمحور حول الإشادة بالقادة النصر الشهيد قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس، ودورهم في الصراعات السياسية والعسكرية في منطقة غرب آسيا، خاصة في مواجهة الجماعات الإرهابية والتدخلات الخارجية. لنشرح النقاط الواردة بشكل مفصل:

الحاج ابو الاء الولائي مع الشهيد الحاج قاسم سلیماني
الشهيد القائد حاج قاسم سليماني و الشهيد القائد ابو مهدي المهندس

البعد السياسي والديني:

شرف كبير للامة أن عاشت في زمن عاش فيه سليماني والمهندس، والشرف الاكبر لمن تعلّق بهما حبا ووفاء وشاركهما الجهاد والكفاح ضد الظالمين، وتقاسم معهما سواتر الدفاع عن المستضعفين، في بلدان أريد لها ان تستباح ويحكمها شذاذ الآفاق والارهابيين.


ان الحديث عن قادة النصر في ذكرى شهادتهما الخالدة ذو شجون، ففي هذه الليلة فُجعت قلوب احرار العالم، وفرح آل امية وابناء آكلة الأكباد الجدد، في صورة اعادت الى الاذهان يوم عاشوراء، الذي ظن فيه الطغاة انهم أطفأوا نور الحسين (عليه السلام) بقتلهم إيّاه في كربلاء، ولكن شاء الله تعالى أن يجعله مناراً عصيا على اجتهاد ائمة الكفر والضلالة لطمسه، وها هما سليماني والمهندس، يحييان من جديد في نفوس الملايين كل عام، ليذكرا بأن الدماء ستنتصر مرة اخرى على السيف، وانها ستثمر اجيالاً مـن المقاومين والحشديين والقادة، وكلُّ مقاوم أُمة .
السلام على الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما ، كلما تنفست الامة العز والامان، وأحاط بالعدو الذل والخسران .

Exit mobile version