كيف ومتى تأسست كتائب سيد الشهداء عليه السلام

نحن لازلنا في معسكر الامام الحسين نعتقد دمائنا هي امتداد من دماء عاشوراء

تعريف ـ كتائب سيد الشهداء:

انبثقت “كتائب سيد الشهداء” عام 2013 كفصيل عسكري عراقي شيعي، لمواجهة تنظيم “داعش” وحماية المقدسات الشيعية في العراق وسوريا، لا سيما ضريح السيدة زينب (ع) جنوب دمشق.

◼ القيادة والتأسيس

◼ الهيكل والانتشار

◼ ساحات القتال: من داعش إلى أمريكا

  1. مواجهة داعش:
  1. سوريا:
  1. ضد القوات الأمريكية:

◼ التحالفات الإستراتيجية

◼ تحديثات مصيرية (2025)

اللهم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمدٍ.

الحاج أبو الآء، الأمين العام لكتائب سيد الشهداء:

أنا أولاً سجينٌ سياسي، حُكِمَ عليَّ بالإعدام، وصعدتُ إلى حبل المشنقة ثلاث مرات، ثم خُفِّفَ الحكم عني في زمن النظام السابق. أكملتُ عشر سنوات في معتقلٍ في عهد صدام، وخرجتُ في آخر عفوٍ عام 2002. وبعد خروجي بأربعة أشهر، سقط النظام، وبدأنا آنذاك بتشكيل كتائب كربلاء التي أصبحت لاحقًا كتائب حزب الله.

كنتُ أحد أعضاء الشورى الخمسة في كتائب حزب الله (كتائب سيد الشهداء سابقًا). بعد دخول الاحتلال الأمريكي عام 2003، كانت كتائب سيد الشهداء موجودةً وشنَّتْ عملياتٍ ضد الاحتلال. لدينا عشرات العمليات المصوَّرة وغير المصوَّرة، وقمنا بأكثر من 1200 عملية. اعلم أن كتائب حزب الله كانت على لائحة الإرهاب، وهي أول فصيلٍ اعترف به جورج بوش. أكثر من 70% من قتلى الأمريكيين في العراق كانوا على يد المليشيات الشيعية، والفصيل الأول كان كتائب حزب الله في العراق.

تم اعتقالي في 26/1/2009، وخرجتُ بعد انسحاب الاحتلال. كنا من أواخر السجناء، أنا والمجاهد علي دغدوغ. نحن آخر ثلاثة سجناء احتفظ بهم النظام الأمريكي: الشيخ عدنان الحميداوي، والمجاهد علي موسى دغدوغ من حزب الله، وأبو الآء الولائي.

ما زلنا في معسكر الإمام الحسين (عليه السلام)، نعتقد أن دماءنا امتدادٌ لدماء عاشوراء. اليوم هناك معسكران لا ثالث لهما:

  1. معسكر يزيد الممتد (ممثلوه: الغرب، الأمريكيون، إسرائيل، القاعدة، البعثيون، داعش) تحت أيِّ مسمّى.
  2. معسكر الإمام الحسين (عليه السلام) الممتد إلى حسين العصر، ومراجعه نواب الإمام المهدي (عج) السيد السيستاني والسيد القائد علي الخامنئي.

اسم “كتائب سيد الشهداء” أُطلِقَ بعد ذهابنا إلى السيدة زينب (عليها السلام). نحن أول فصيل دخل إلى السيدة زينب (عليها السلام) بهذا الاسم، بقيادة الحاج فالح الخزعلي (الذي فقد عينه)، وهو المسؤول العسكري والناطق الرسمي والنائب فالح الخزعلي. دخلنا سوريا بـ 50 مقاتلًا، ونزلنا في محيط السيدة زينب (عليها السلام). نحن من فتحنا المقام ونظَّفناه، وكنَّا ننطلق بالعمليات ثم نعود للراحة هناك. واليوم، الحمد لله، من قاتلنا حول السيدة زينب (عليها السلام) أصبح على الحدود الإسرائيلية (20 كم). نحن الآن في درعا، ولا أعرف أسباب انسحاب الفصائل الأخرى، لكني أعلم أنهم انسحبوا بتكليفٍ لأن المعركة أصبحت معركة العراق.

من أهداف تشكيل كتائب سيد الشهداء: حماية الشيعة والدفاع عن المراقد المقدسة. أثناء سقوط الموصل، كنا في حزام بغداد ندافع عن الأمامين الجوادين (عليهما السلام). بعد سقوط الفلوجة، انتشرنا في حزام بغداد مع لواء 59 وفرقة 11 بقيادة اللواء عبد. لو لا وجود كتائب سيد الشهداء، لسقطت مناطق كثيرة. جلستُ مع السيد المالكي وشرحنا له مناطق الخطر (الزيدان، مطار بغداد، التاجي). اخترنا التاجي، بينما ذهبت عصائب أهل الحق إلى إبراهيم بن علي، وكتائب أخرى إلى المطار.

اليوم، نحن في سامراء، ومسؤوليتنا حماية الأمامين العسكريين (عليهما السلام) في محيط 270 كم. خلال 7 أشهر، خضنا معارك مثل المعتصم وسورشناس والجلان وشيخ محمد. كما اشتركنا في معارك جرف الصخر وأمرلي والبشير، حيث عُلِّقَ شهداؤنا على أعمدة الكهرباء.

لدينا الآن لواء 14 في الحشد، وعددنا لا يُستهان به. نحن من الفصائل الخمسة الرئيسية في العراق: (بدر، كتائب حزب الله، عصائب أهل الحق، النجباء، كتائب سيد الشهداء). ولا ننسى فصيل “سريا السلام” الذي قاتل الاحتلال.

من الناحية الفنية، نحن الأفضل في صناعة الصواريخ والعبوات. أصدرنا أربعة أنواع: أركان 1، أركان 2، سجيل 1، سجيل 2، بالإضافة إلى “الأفعى” (35 مترًا و120 مترًا) لتفكيك العبوات. أول تجربة لنا كانت في جرف الصخر.

نحن لا نزال نشعر بالتهديد في العراق، وتكليفنا هو دعم الدولة. اليوم، هناك تطور ملحوظ في الشرطة الاتحادية بقيادة الحاج أبو سجاد محمد الغضبان والحاج أبو مصطفى الشيباني والفريق رائد. نحن لسنا ضد القوة العسكرية.

«من معسكر عرين الأسود – كتائب سيد الشهداء – لنسمع العالم كله: يا حسين!»

مسئول الإعلام الحربي لكتائب سيد الشهداء د. حسن عبد الهادي

كان سجينا سياسيا في زمن صدام حيث ارتقى الى مشانق الاعدام ومن ثم شاء الله «سبحانه وتعالى» ان يحفظهُ الى هذا اليوم، ولديهم قائد لا يستهان به هو الامين العام الحاج ابو الاء كان ينفذ ابرز العمليات ضد الاحتلال الامريكي واصبح معتقل لديهم وعلى الرغم ما مره به من ضيم من قبل قوات الاحتلال الامريكي لم يعطي اعترافاً واحدا،

كتائب سيد الشهداء تشكيل عقائدي جهادي انبثق من رحم الولاية مرجعية الامام الخامنئي يقاتلون في درعا وسابقا كانوا في ريف دمشق ومنطقة العصافير ومليحة والى اخره من المناطق السورية هم على علاقة قوية و وثيقة بحزب الله لبنان وعلى علاقة قوية جدا يعني كتائب سيد الشهداء متواجدة في مناطق القتال في شمال سامراء وتوجد لديهم قوة احتياطية في حال احتياجها الى مناطق تكريت او الى معركة الموصل لكن هم الان ماسكين الارض في مناطق شيخ محمد ومناطق الضلوعية

ومناطق الجلام وبقية المناطق بالاضافة الى القوة المتواجدة في سوريا بالجمهورية الاسلامية العدد الفعلي الموجود هو حاليا 5000 مقاتل تسليح متطور وعالي الدقة في هذه عمليات تكريت انا كنت موجود في عملية تغطية الاحداث الاعلامية وجدت بديهم تسليح عالي الدقة ليست لديهم فقط وانما بقية فصائل المقاومة ايضا لديهم تسليح وهناك ضربات موجعة كتائب سيد الشهداء جزء من الدولة اصبحت فصيل من فصائل المقاومة المنضويه تحت الحشد الشعبي صفتها رسمية لا اعتقد انها تنزع السلاح في الوقت الحالي

الحاج فالح الخزعلي

الانتماء والبدايات:
كان الانتماء في البداية -بعد سقوط النظام السابق مباشرة- إلى المقاومة الإسلامية، وكان العنوان الأولي هو “كتائب أبي الفضل العباس” و”كتائب كربلاء”. كنتُ أنا مسؤولًا عن هذه القوة التي خرجت من العراق قبل أعوام. نظر الله إلينا بنظرة كريمة واخترنا أن نكون في جوار السيدة زينب (عليها السلام)، التي تمثل الإنسانية جمعاء وليست حكرًا على شيعة أهل البيت (عليهم السلام).

الدفاع عن حرم السيدة زينب (عليها السلام):
كثيرون يتساءلون: ما دخل العراقيين في الدفاع عن السيدة زينب (عليها السلام)؟
عندما وصلت السيارات المفخخة إلى ضريحها، ورُفع شعار “من درعا إلى الكوفة”، وبدأ القتل الطائفي في جوار السيدة، كان واجبًا علينا الدفاع عن الحرم. نؤمن أن دفاعنا منعَ تفشي الطائفية في المنطقة، وأوقف تكرار أحداث سامراء 2006.

تحرير المحيط:
في البداية، كان القتال على بعد 300 متر من الضريح. عند دخولنا، رأينا آثار القصف والقذائف في الصحن الشريف، والحياة المعطلة في المنطقة. لكن بفضل الله ودماء المجاهدين، تم تحرير محيط السيدة. شاركنا مع إخوتنا في الجيش بتحرير معظم المناطق حول السيدة زينب (عليها السلام)، مثل:

لعبنا دورًا كبيرًا يشهد به العدو قبل الصديق، وقدمنا 33 شهيدًا خلال عامين. هذه القوة تميزت بكفاءتها وتدريبها، وكان معظمها من الكوادر المتميزة ذات الروح الإيمانية والتخصص في كافة الأسلحة.

الانتشار الحالي:
ما زال هذا الفريق موجودًا في:

  1. محور الضلوعية إلى الشيخ محمد (10 كم)
  2. محور النهر الرصاصي (جسر شيخ محمد) باتجاه المقبرة (20 كم)

لدينا قوات من التركمان والسنة يقاتلون معنا في صلاح الدين وسامراء. شروط انضمامهم:

  1. الإيمان بالعملية السياسية
  2. عدم الطائفية
  3. أن يكونوا متضررين من داعش
  4. أن يكونوا من أبناء المنطقة للدفاع عنها

التنسيق والدعم:
لدينا تنسيق مع هيئة الحشد الشعبي (المعترف بها دستوريًا بموجب المادة السابعة). الحكومة تزودنا بالدعم عبر الهيئة، مما يجعل عملنا قانونيًا.

الإنجازات والتضحيات:
قدّمنا:

هؤلاء قادوا الصراع ضد الإرهاب بدور مشرف.

الاستعداد للمستقبل:
نحن -كتائب سيد الشهداء- أخذنا درس كربلاء من الإمام الحسين (عليه السلام). كما قال نافع البجلي: “خرجت أتبع الحسين فقال: أستطلع تلك الروابي”. نعتمد على الاستطلاع والمعلومات في تقييم المواجهات، ولدينا كوادر متميزة في الناصرية وكركوك.

نحن مستعدون لتدريب الشرطة الاتحادية والجيش العراقي، خاصة في:

الإسناد اللوجستي

الدعم المدفعي

العمل الاستخباري

Exit mobile version