قال سماحة الحاج ابو الاء الولائي لا شمسَ حماس غابتْ، ولا رمحَ حزبِ الله انكسر، ولا سيفَ انصارِ الله انثلم، ولا سواعدَ المقاومةِ الاسلاميةِ في العراق ضعُفتْ، ولا حرسَ الثورةِ الاسلامية وَهنوا او قلَّتْ عزيمتُهم.
الوضع الإقليمي والمتغيرات
يشير أبو الآء الولائي إلى أن المنطقة تمر بمرحلة تغييرات كبيرة تحمل في طياتها الخير رغم التحديات، مؤكدًا أن النصر حتمي وفق رؤية الشهيد قاسم سليماني والسيد حسن نصرالله، الذين يمثلان رموزا للمقاومة.
نشأة المقاومة وأهميتها
يؤكد الحاج أن المقاومة بدأت كفكرة بدأت للبعض مستحيلة، لكنها تطورت لتصبح أساسًا لكرامة الشعوب ودرعًا لحمايتها من العدوان. الإرادة السماوية دعمت هذه الفكرة لتتحول إلى حركة مؤثرة.
المقاومة كقوة عالمية
قال الحاج ان المقاومة تحولت إلى محور عالمي يواجه قوى الشر بمساندة شعوب تسعى للكرامة والاستقلال، مشددًا على أن المقاوم الحقيقي هو أمة بحد ذاتها بتعلقه بالله.
الاعتزاز بالهوية والطوائف
يرى الحاج أن الاعتزاز بالطوائف لا يعني طائفية، بل هو تعزيز للهوية الوطنية والاعتقاد الديني الذي يساهم في حماية الدولة والدفاع عنها.
الحشود الشعبية والتصدي للإرهاب
عند تعرض العراق للإرهاب، استجابت الحشود المليونية لفتوى المرجعية العليا، متدفقة من منابر الحسينيات والزيارات الأربعينية للدفاع عن الوطن.
حق الأغلبية الشيعية في إدارة البلاد
يشدد الحاج الولائي على حق الأغلبية الشيعية في إدارة البلاد بالشراكة مع الآخرين، ويرفض أي محاولة لسلب هذا الحق من قبل الأجندات الخارجية التي فقدت شعبيتها.
استقرار العراق واستفزاز الحاقدين
الوضع المستقر الذي ينعم به العراق حاليًا أثار غضب الحاقدين والمتطرفين طائفيًا.
عصر الانتصارات ومواجهة الشر
يوضح الامین أن عصرنا يشهد انتصارات متتالية للمقاومة، مشيرًا إلى الفشل المستمر لقوى الشر الصهيونية والأمريكية في مواجهة حركات المقاومة، رغم مرور أكثر من عام على معركة “طوفان الأقصى”.
ثبات حركات المقاومة
يؤكد الحاج على ثبات جميع حركات المقاومة، سواء حماس أو حزب الله أو أنصار الله في اليمن، وكذلك المقاومة الإسلامية في العراق، مشددًا على دور حرس الثورة الإسلامية.
سلاح المقاومة وأهميته
يشير سماحة الحاج إلى أن سلاح المقاومة هو مصدر الكرامة وحماية الأوطان، ويعتبره رادعًا قويًا لخطط الظالمين والتوسعات العدوانية.
الشهداء وقادة النصر
يستذكر الامین الشهداء القادة، خاصة قادة النصر كقاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وشهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم، الذين أسسوا مدرسة جهادية خرّجت أجيالًا من المجاهدين.
الحشد الشعبي وأهميته
يعبر الولائي عن شكره لعدم تحقق دعوات حل الحشد الشعبي، معتبرًا أن وجوده هو الذي ساهم في ضمان الأمن والاستقرار في العراق.
المقاومة كطريق للعزة
يربط الحاج بين التمسك بالمقاومة والتقرب إلى الله، مؤكدًا أن التخلي عن سلاح المقاومة يعني التخلي عن الكرامة.
الجهوزية في ظل الأوضاع الحالية
يدعو الحاج الولائي إلى اليقظة والجهوزية لمواجهة أي تطورات إقليمية، ومراقبة الأحداث عن كثب.
العراق في أمان بفضل المرجعية والشعب
يختم كلمته سماحة الحاج ٰأبو الآء الولائي بالتأكيد على أن العراق بخير بفضل وجود المرجع السيد السيستاني، الشعب الواعي، الحكومة الخدمية، الأجهزة الأمنية، الحشد الشعبي، والمقاومة الإسلامية، خصوصًا كتائب سيد الشهداء.
نص کلمة سماحة الحاج ابو الاء الولائي
تمرُ المنطقةُ بجملةِ متغيراتٍ نعتقدُ اَن كلَ ما فيها خيرٌ واننا قطعاً سننتصرُ كما قالا الشهيد سليماني ودرة لبنان الساطعة.
إن المقاومةَ في بدايةِ نشأتِها كانت فكرة، رأى الاخرون أنها مجردُ حلم، ورأت ارادةُ السماءِ اَنَّها لُبنة سُورِ الكرامةِ العالي ودرعَ الرسالةِ الحصين.
لأن كل مقاوم أُمة تعلق بالله، تحولت تلك الفكرةُ الى محور، يقف وجهاً لوجهٍ، امام كلِ مشاريعِ قوى الشر،، وتقف خلفَه كلُ الشعوبِ التوّاقةِ للكرامةِ والاستقلالِ والعزة .
إن الاعتزازَ بالطوائفِ ليست طائفيةً، بل تعضيداً للهُويةِ الوطنيةِ، واعتزازاً بالقناعاتِ الدينيةِ والعقائديةِ التي غذَّت وتغذِّي مبادئَ حفظِ الدولة والدفاعِ عنها.
يوم تجرأ الارهاب على المساسَ بسيادةِ وطنِنا وقداسةِ ترابِهِ الطاهر، انسابت الحشودُ المليونيةُ تنساب من تحتِ المنابرِ الحسينيةِ ومراسيمِ الزياراتِ الاربعينية ملبيّةً فتوى المرجعيةِ العليا.
إن شيعةَ اهلِ البيت (عليهم السلام)، وبعد عقودٍ طويلةٍ عانوا فيها القهرَ والاستبداد، صاروا قوةً ماثلةً على الارضِ، تتنفسُ الكرامةَ وتستعيدُ الحقوق، متصديةً لإدارةِ البلاد كأغلبية الى جانب شركائها من باقي المكونات. طبقاً للاعراف الديمقراطية.
ليس لاحدٍ ان يسلب من الاغلبية الشيعية حقّها في ادارة البلاد بالشراكة مع باقي المكونات تحت اي مبرر وخلف اي عنوان، مهما تلوّن اصحاب الاجندات، الذين لفظهم الوطن ومقتهم الشعب.
الواقع المستقر الذي ينعم به وطننا اليوم استفز الحاقدين والموتورين طائفياً.
إننا نعيشُ في عصرٍ تتجلى فيه الانتصاراتُ المتتالية، فبعدَ اربعِمئةٍ وعشرينَ يوماً على طوفانِ الاقصى، عجزَ معسكرُ الشرِ الصهيوني الامريكي ومن معه من قوى غربيةٍ وانظمةٍ خانعةٍ، عن ارغامِ حركاتِ المقاومة.
لا شمسَ حماس غابتْ، ولا رمحَ حزبِ الله انكسر، ولا سيفَ انصارِ الله انثلم، ولا سواعدَ المقاومةِ الاسلاميةِ في العراق ضعُفتْ، ولا حرسَ الثورةِ الاسلامية وَهنوا او قلَّتْ عزيمتُهم.
ان سلاح المقاومة وهو سلاحُ الكرامةِ الذي حفظَ لأوطانِنا هيبتَها ووجودَها، ولا يزالُ يَقضُّ مضاجعَ الظالمين ويُؤرقُ خططَهم التوسعيةَ الراميةَ الى السيطرةِ على المنطقةِ ظلماً وعدواناً.
نستذكرُ اليوم كلَ الشهداءِ القادة وكلَ شهدائِنا قادة … لتتزامن هذا العام ذكرى شهادةِ قادةِ النصر مع شهادةِ شهيدِ المحرابِ السيد محمد باقر الحكيم ، المدرسةِ الجهاديةِ المتنقلةِ الذي تخرجَ من مدرستِهم الافُ المجاهدين وعلى امتدادِ المحور .
إننا نحمد الله تعالى على ان دعوات حل الحشد لم تجد طريقها للتحقق، وإلا لما كان شعبنا ينعم بهذا المستوى من الامان، بالتزامن مع الوضع الامني المضرب في سوريا.
ان سلاح المقاومة عزة ومن يفرط به فلن يرث سوى الذل، فالمقاومةَ هي الجسدُ الانقى والروحُ الاتقى والوجودُ الاسمى ، وكلَّما كان الانسانُ اقربَ الى مقاومتِه كان اقربَ الى اللهِ سبحانه وتعالى.
ان الاوضاعُ في المنطقةِ تتطلب منا الجهوزيةَ واخذَ الحيطةِ والحذر، وأن نبقى نراقبُ الاحداث عن كثبٍ.
نذكّر بأن العراقُ بخيرٍ بوجودِ الامامِ السيد السيستاني حفظه الله .. وشعبنا الواعي وحكومتنا الخدميةٍ والأجهزة الامنيةِ والحشدِ الشعبي والمقاومةِ الاسلاميةِ في العراقِ ومنها كتائبُ سيدِ الشهداء.