حاولنا استنساخ تجربه الشهيد مرتضى اويني وتاثر كثير من الشباب ومنهم على الانصاري كان متاثرا جدا بالشهيد مرتضى اويني
انا المراسل الحربي مرتضى الموسوي المنتمي الى مديريه اعلام الحشد الشعبي وعملي هو مراسل في ميدان المعركه وايضا الاستحصال المعلومات وايصالها الى القنوات الفضائيه وايضا صناعه الافلام الوثائقيه مع الاخوه اغلب الافلام الوثائقيه
اهلا و سهلا سید
سید مرتضی : السلام علیکم و رحمه الله وبرکاته شکرا لهذه الاستضافه من قبل قناتکم الموقره وان شاء الله اکون ضیف خفیف الظل
سید مرتضی في بدایة الکلام عرف نفسك بشكل كامل؟
سید مرتضی : انا المراسل الحربي مرتضى الموسوي المنتمي الى مديريه اعلام الحشد الشعبي وعملي هو مراسل في ميدان المعركه وايضا الاستحصال المعلومات وايصالها الى القنوات الفضائيه وايضا صناعه الافلام الوثائقيه مع الاخوه اغلب الافلام الوثائقيه صنعت مع الاخوه ايرانيه .
سید مرتضی کم عمرک ؟
سید مرتضی : انا عمري 41
الله یحفظک...کم سنه تعمل في الاعلام الحربي ؟
سید مرتضی : بدايات قبل الاعلام الحربي انا في البدايه كنت ملازم اول في الجيش العراقي ولكن قدمت استقاله وخرجت من الجيش فحبیت انا اكون بالاعلام المدني قبل وجود داعش الحمد لله والشكر لي فتره من الزمن في الاعلام العراقي بعد وجود خطر علی مرقد السیدة زینب علیها السلام التحقت مع الشباب لاکون مقاتل
في الشام ؟
سید مرتضی : نعم في الشام كمقاتل وليس كاعلام باعتبار لديه خبره عسكريه واحملها فانضميت مع احد الفصائل المقاومه العراقيه وشاركت في القتال والحمد لله والشكر في هذه المعارك بعد السفره الاخيره كان من المؤمل ان اذهب مره اخرى الى الى سوريا حصل سقوط الموصل في يوم 9/6/2014 من هنا بدات ان انتقل من مقاتل الى مراسل في داخل جبهات القتال
ایهم اخطر او اصعب ؟
سید مرتضی : ايهم اخطر بالنسبه للاعلام او القتال والله الذي الشخص اللي يحمل معلومات عسكريه زائد اعلام يخرج بمحصله ان يكون مراسل حربي بهذه الكيفيه يعرف متى يستتر متى ينهض متى يتقدم متى يتاخر كيف يتعامل مع القوات كيف يتعامل مع النيران الموجوده في داخل المعركه هذه الاخطار الموجوده في داخل المعركه اذا ما كنت تحمل معلومات عسكريه فممكن تعرض نفسك او زملائک الی الخطر .
ماهو عمل المراسل الحربي بالضبط ؟
سید مرتضی : مراسل الحربي بالمعارك هو جديد على الاعلام العراقي خصوصا بعد دخول داعش ما كان لدينا سابقا خبره بهذا العمل فالعمل العسكري هو توثيق الاحداث التي تحصل في داخل الميدان اولا ومن ثم نقلها الى الفضائيات وحتى تصل الى الناس معلومه الوصول القوات تدمير داعش في المنطقه الفلانيه هذا هو واجب الاعلان الحربي هو نقل الصوره الحقيقيه من داخل الميدان الى المشاهد .
كيف تقيم دور اعلاميين الجبهه المقاومه امام جبهه الارهاب يعني كيف تقيم عملهم؟
سید مرتضی : بعد صدور اصدارات داعش وهذه الصناعه في صناعه الخوف الرعب لدى المشاهد من خلال الذبح والقتل واحراق الجثث واحراق حتى الناس الاحياء كما حصل مع الكساسبه وايضا القاء الناس من اماكن عاليه كل هذا كانت دراسه لصناعه اعلام جديد يدخل الرعب للمقابل بالمقابل من الشباب وانا كنت اصغرهم بالخدمه ان نقف بوجه داعش اعلاميا يعني اليوم السلاح موجود كما كان موجود في داعش يحمل سلاح وبالمقابل الحشد الشعبي یحمل سلاح ولكن التكافؤ يجب ان تكون منظومه اعلاميه مقابله لاعلام داعش حتى تسقط تلك الاكذوبه لدى داعش بانه مسيطر على الوضع وعلى غيره فامبرى كثير من الشباب منهم الشهيد علي الانصاري رحمه الله عليه منهم الشهيد علي صناعه علي محمود وكثير حيدر المياحي رحمه الله عليه زائد انا حقيقه انا اخذت من الشهيد مرتضى اويني الكثير لذلك حاولنا استنساخ تجربه الشهيد مرتضى اويني وتاثر كثير من الشباب ومنهم على الانصاري كان متاثرا جدا بالشهيد مرتضى اويني لذلك بدا استنساخ تجربه جديده من الاخوه في الجمهوريه الاسلاميه في صناعه اعلام جديد مقاوم حقيقي انساني قبل ان يكون ناقل للصوره فقط
تکلم عن اصدقائک الشهداء كمثله علي انصاري والمعارك معه؟
سید مرتضی : والله حقيقه علي الانصاري دائما یترک قصه و جرح کبیر قلبي و في قلب کل من یشاهد علي الانصاري ..علي الانصاري کان متأثر بحرکه و بأعتبار کان یعیش في ایران الاهواز کان متأثر بحرکه الشهيد اويني رحمه الله عليه كان يحاول ان يستنسخ التجربه وفعلا بدانا بهذه المرحله كان اكثر من اخ اکثر من روح اکثر من صدیق ماکان یهتم الی الجانب الاعلاني بقدر الجانب الانساني المحافظه على الناس على المدنيين وسط تلك الحروب لذلك رحمه الله عليه كان يحمل هذا الهوس في صناعه الافلام الوثائقيه توثيق تلك المرحله التي لا يمكن ان تتكرر مره اخرى لذلك علي الانصاري دفع ثمن هذه هذا التوثيق وهذا الحب والشغف لاعلام المقاومه دفعه روحه كانت روحه رحمه الله عليه ولكن ترك بصمه واضحه هي اشهد ان عليا ولي الله کانت قضیه لا تتکرر و قضیه ستبقی طول الامد و طول الاجیال یستذکرون ان علي الانصاري قال اسهد ان عليا ولي الله
هل لدیک تذکار خاص في عملیات تحریر الموصل ؟
سید مرتضی : في معارک الموصل حقيقه هذا اشعر بالفخر لانه تحولنا من اعلاميين الى انسانين و حقیقه مدرسه مرتضى اويني تدرس الانسانيه قبل حمل الكاميرا في يوم من الايام انه دخلنا في مع القوات انا و الاخوه و الشهید حمزه رحمه الله علیه کان هو من یصور فأخبرتنا احد النساء ان هناک عائله تحت الرکام سقط البیت علیهم بدانا انا والشباب انه نذهب او ما نذهب ممكن يكون كمين من قبل داعش فقلنا نحن اولاد علي ابن ابي طالب یجب ان لم یکن لک اخ في الدین فهو نظیر لک في الخلق فتقدمنا انا والاخوه انا بحفر داخل المنزل و اخرجنا تلک العائله والحمد لله والشكر کانت لنا بصمه انسانیه قبل ان تكون بصمه اعلامیه و الیوم هو ان تحمل طیاتک اخلاق علي ابن ابي طالب اخلاق الحسین علیه السلام ونحن في رحابه قبل ان تحمل البندقيه وتكون مقاوم قبل ان تحمل كاميرا وانت تكون علامي
سيد مرتضى نهايه الكلام ما هو ما هي اعمالك ؟
سید مرتضی : والله انا الحمدلله و الشکر عندي 6 اصابات وفقدت ثلاثه اخوه اجمل وارقى الاخوه المصورين رحمه الله عليهم علي الانصاري وعلي محمود و حمزة العبودي رحمه الله عليه اخرهم طموحي ان اوثق واصنع كما فعل الشهيد مرتضی اویني رحمه الله علیه ایضا طموحي ان لا يبقى هناك قتل و دماء وننتهي من الارهاب و نعود الی اهل بيت عليهم السلام ونعود الی ذکرهم ايضا و تنعم دول المنطقه العراق و ایران اليمن وسوريا جنوب لبنان جنوب لبنان ان ينعموا بالسلام و نتخلص من الشیطان الاكبر ان شاء الله وذلك بظهور الامام الحجه سلام الله علیه