موقعية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأعدائها اليوم!
كشفت الإجراءات الأخيرة لفرنسا وألبانيا ضد هؤلاء الإرهابيين أنه لا مكان لهم حتى مع الدول المعارضة لإيران.
اعلن الأمن الفرنسي الثلاثاء ، في تحرك يمكن أن يكون خطوة فعالة في مكافحة الإرهاب وتحسين الأمن العالمي حظر عقد اجتماع لزمرة المنافقين الإرهابية.
خلال الاعوام المنصرمة كان هذا الاجتماع مرتعا للتجمع والتواصل مع الإرهابيين والمجرمين الأمريكيين- الصهاينة مثل مايك بومبيو ومايك بنس وجون بولتون.
زمرة المنافقين الارهابية حاولت تقديم نفسها كمتزعمة لمعارضة الجمهورية الإسلامية من خلال عقد مثل هذه اللقاءات في أوروبا.
كما اقتحمت الشرطة الألبانية الثلاثاء ، في إطار قوانين مكافحة الإرهاب مقر للزمرة الارهابية في ضواحي تيرانا واعتقلت بعض قيادات المنافقين لسلوكهم ضد اتفاق 2014 مع حكومة هذا البلد.
هذا وقد هاجمت الشرطة الالبانية مؤخراً مقر زمرة المنافقين الارهابية في مدينة دورس المعروف باسم “اشرف 3” واعتقلت 70 ارهابيا. وأعلنت وزارة الداخلية الألبانية أن العملية تمت وفقا للقوانين وحكم المحكمة العليا لمكافحة الإرهاب.
واضافت بحسب الاتفاقية المبرمة بيننا وبين المنظمة (زمرة المنافقين) عام 2014 ، أصبح أعضاء هذه المنظمة لاجئين في البانيا لأسباب إنسانية فقط ، لكنهم انتهكوا هذه الاتفاقية من خلال القيام بأنشطة إرهابية وسيبرانية.
ومنذ صباح يوم الثلاثاء ، سيطرت قوات الشرطة الألبانية على هذا المقر لمدة ساعة ، وأثناء تفتيش مكاتب هذه المنظمة ، تم فحص جميع الأنظمة الإلكترونية ، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وما إلى ذلك. وضبطت الشرطة بعض الأجهزة الإلكترونية غير التقليدية ، بما في ذلك عدد من الطائرات المسيرة، وواجهت القوات الأمنية أثناء التفتيش مقاومة وهجوم من بعض عناصر هذا التنظيم.
وذكر بيان لزمرة المنافقين الارهابية ان احد عناصرها قتل اثناء محاولة التصدي لرجال الشرطة الالبانية واصيب العشرات.
يذكر ان الارهابي المقتول ويدعى “عبدالوهاب فرجي نجاد” ارتكب جريمة تعذيب واغتيال ثلاثة من عناصر الحرس الثوري بطهران عام 1981. وفي هذا السياق ألغت الحكومة الفرنسية أيضًا تجمعا لزمرة المنافقين في باريس.
في عام 2014 بعد طردهم من العراق ودخولهم ألبانيا، وافق المنافقون على الاستقرار في هذا البلد للأغراض الإنسانية فقط وعدم الانخراط في أي أنشطة أخرى.
اعلنت وزارة الداخلية الألبانية: للأسف هذه الزمرة لم تف بالتزاماتها وانتهكت اتفاقها لذلك تعاملت الشرطة الألبانية معهم وفق القانون.
كشفت الإجراءات الأخيرة لفرنسا وألبانيا ضد هؤلاء الإرهابيين أنه لا مكان لهم حتى مع الدول المعارضة لإيران.
كما جاء في بيان الخارجية الأمريكية “أمريكا لا تعتبر منظمة مجاهدي خلق حركة معارضة شرعية تمثل شعب إيران ولا تدعم هذه الزمرة”.
من جانب آخر ؛ أمثال رضا بهلوي وعبدالله مهتدي وحامد إسماعيليون ومسيح علي نجاد الذين حددوا إطارًا زمنيًا لعدة أيام لقلب نظام الجمهورية الإسلامية بالإضافة إلى انهيار ميثاق التضامن فيما بينهم، وصل عملهم إلى مستوى طعن بعضهم البعض.
تظهر نتيجة هذه التطورات أنها وصلت إلى نهاية المسار في حين أن نظام الجمهورية الإسلامية ، بدعم من الشعب وحكمة قائد الثورة، تتبوأ يوما بعد يوم قمم التطور والتقدم.