كتائب سيد الشهداء تحيي فعاليات الخامس عشر من شعبان

على الوعد لصاحب الزمان: كتائب سيد الشهداء تحيي فعاليات الخامس عشر من شعبان في العراق وإيران

“كتائب سيد الشهداء تنظم موكبًا ثقافيًا في إيران لخدمة زوار مولد الإمام المهدي”

حسن العبادي، الممثل الرسمي لكتائب سيد الشهداء في إيران، أعلن عن تفعيل موكِبٍ ثقافي وإغاثي على طريق النبي الأعظم (ص)، بالتزامن مع احتفالات مولد منقذ البشرية الإمام المهدي (عج)، بهدف خدمة الزوّار روحياً ومادياً. وأكد العبادي أن الموكب، المُقام عند العمود 75، يشمل أنشطةً متنوّعة تشمل توزيع 10 آلاف وجبة طعام يومياً على مدى ثلاثة أيام، بوجبتين صباحية ومسائية، إلى جانب برامج ثقافية وفعاليات جذبَت مشاركة واسعة من الزوّار.

وأوضح العبادي في تصريح خاص أن الفعاليات الثقافية ركّزت على تعزيز قيم المقاومة والارتباط بفكر الإمام المهدي (عج)، من خلال إحياء أناشيد وهمسات جماعية باللغة الفارسية قدّمها ناشطون شباب، لاقَت تفاعلاً ملحوظاً. كما شملت الفعاليات توزيع أعلام المقاومة على الأطفال، وتعليق ملصقات على صدور اليافعين تحمل رموزاً وصوراً تعبّر عن النضال، فضلاً عن جلسات حوارية لردّ الشبهات الفكرية حول قضية المهدوية والمقاومة، مؤكداً أن “مواجهة الشبهات بالحجج العلمية واجبٌ لصدّ محاولات الأعداء تشويه مُثُل المسلمين”.

ولفت إلى أن الموكب وزّع مئات النشرات التوعوية التي تسلّط الضوء على سِيَر شهداء المقاومة، مثل الشهيد حججي، ووصاياهم، مُشيراً إلى أن “نشر ثقافة المقاومة والاستشهاد هو سلاحٌ لإفشال مخططات الأعداء”. وأضاف: “العدو الذي فشل عسكرياً يحاول اليوم اختراق المجتمع عبر الحرب الثقافية، وتركيزه على محاربة الحجاب دليلٌ على خُطّته الجديدة”، مُبرِزاً أن الموكب خصّص مسابقات ثقافية مُمنهجة لتشجيع الفتيات على التمسك بالحجاب، كجزء من استراتيجية مواجهة هذه الهجمات.

يُذكر أن أنشطة الموكب لاقَت إقبالاً كبيراً من العائلات والزوّار، وسط تفاعلٍ مع الرسائل الثقافية التي تهدف إلى ترسيخ الهوية المهدوية وقيم المقاومة في الأجيال الناشئة.

في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والتضرع، شهدت مدينة قم المقدسة إحياء فعاليات موكب كتائب سيد الشهداء (عليه السلام) بمناسبة الخامس عشر من شهر شعبان المبارك، في شارع بين الحرمين الواقع بين حرم السيدة معصومة (عليها السلام) ومسجد جمكران، حيث توافد الزوار والمحبون للمشاركة في هذه المناسبة العظيمة.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، بدأ الموكب فعالياته التي استمرت حتى ساعات الليل المتأخرة، حيث تميزت بأجواء روحانية وخدمات متنوعة قدمها المشاركون تعبيرًا عن ولائهم لصاحب الزمان الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف). وتضمنت الفعاليات تلاوة القرآن الكريم، وإنشاد المدائح والقصائد الولائية، فضلًا عن إلقاء المحاضرات الدينية التي تركزت على أهمية الانتظار الإيجابي ودور المؤمنين في التمهيد لظهور الإمام المنتظر.

كما قام الموكب بتوزيع النذورات والطعام على الزوار، حيث انتشرت محطات الضيافة التي قدمت مختلف أنواع الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى برامج خاصة للأطفال لتعريفهم بسيرة الإمام المهدي (عليه السلام) وغرس محبته في قلوبهم منذ الصغر.

ولم تقتصر الفعاليات على الجانب الديني فحسب، بل شملت أيضًا مبادرات اجتماعية وخيرية، مثل توزيع المساعدات على المحتاجين وتقديم الخدمات الصحية الأولية للحاضرين، مما يعكس روح التكافل والتعاون بين المشاركين في هذا الموكب المبارك.

يُذكر أن هذه الفعالية تقام سنويًا في هذا التوقيت، حيث يُجدد المشاركون عهدهم وولاءهم للإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، سائلين الله تعالى أن يعجل بفرجه ويملأ الأرض قسطًا وعدلًا بعد أن ملئت ظلمًا وجورًا.

وتشهد هذه المناسبة المباركة حضورًا كثيفًا من مختلف أنحاء العالم، حيث يقصد المؤمنون مدينة قم المقدسة في هذه الليلة المميزة طلبًا للبركة والتضرع إلى الله بالدعاء لتعجيل فرج الإمام المنتظر، وسط أجواء روحانية تبعث الطمأنينة والسكينة في النفوس.

كتائب سيد الشهداء تقيم حفلا بهيجا بولادة الإمام الحج (عج) في المحمودية

الهيئة التنسيقية الثقافية للمجلس التنفيذي (كـتــائب سيد الشـهداء ع) تقيم احتفالاً في المحمودية وذلك بولادة الإمام الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بحضور شعبي غفير.وكانت فقرات الاحتفال 1 .قراءة سورة الفاتحة و النشيد الوطني 2 .قراءة القران الكريم بصوت القارئ احمد السعدي3.كلمة لرئيس القسم الثقافي المركزي الشيخ الدكتور نور الساعدي 4.قصيدة ألقاها الشاعر محمد الساعدي5. الرادود كرار الجبوري وعريف الحفل كان الشاعر ابو زهراء العبساوي.