كمين المقاومة المحكم في فلسطین (جنین) بأس الاحرار
الجيش الذي عجز لساعات عن تخليص جنوده من كمين المقاومة المحكم في جنين، دفع بمروحيات حربية للتغطية على فشله وهزيمته أمام المقاومة ولإخراج مصابيه من أرض المعركة.
وكشف إعلام العدو عن أن العبوة التي انفجرت في جنين تزن حوالي 40 كيلوغراماً، وهي شبيهة بعبوات استخدمت في لبنان وغزة، وأن عوامل عدة أربكت الاحتلال خلال عمليته العسكرية في جنين، بينها قوة العبوة المتفجرة، وكيف تمكن المقاومون من معرفة طريق الانسحاب أو تقييم ذلك.
ولعل من إحدى مفاجآت العمل المقاوم نجاحه في الحفاظ على سرية تطوير أدواته وكيفية تصنيعها والإعلان عنها بالفعل لا بالقول.
اعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، أنه وضمن عملية “بأس الأحرار” للتصدي للعدوان الصهيوني الذي استهدف مدينة جنين صباح اليوم تم استهداف آليات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص من مسافات قريبة مع جيش العدو وتفجير عدد من العبوات الناسفة شديدة الانفجار المُعدة مسبقاً.
وقالت السرايا في بيانها: “إن أبطال سرايا القدس في كتيبة جنين، تمكنوا من إيقاع عدد من آليات الاحتلال المتوغلة بحقل من النيران واستهدافها بصليات كثيفة من الرصاص من مسافات قريبة مع جيش العدو، وتفجير عدد من العبوات الناسفة شديدة الانفجار المُعدة مسبقاً بناقلة جند صهيونية في محيط أحد المنازل في الجابريات وعدد من الآليات في عدة محاور بجنين وتحقيق إصابات مباشرة”.
وأضافت، أن مجاهدونا رصدوا الإصابات المحققة في صفوف القوة الصهيونية المتوغلة وشوهدت مروحيات عسكرية للعدو وهي متجهة إلى مكان الكمين البطولي لإخلاء الجنود المصابين”.
وتابعت، أن مشاهد الفيديو التي وثقتها كاميرات مجاهدينا في كتيبة جنين لتصديها للعدوان الصهيوني واستهداف آلياته وإيقاع إصابات محققة بعد تفجير ناقلة جند صهيونية وعدد من الآليات، وأثلجت صدور قوم مؤمنين هي بعض من بأس مجاهدينا في جنين.
وأكدت السرايا، أن اعتراف العدو بإصابة 7 جنود صهاينة بعضهم بجراح خطيرة هو هروب من الاعتراف بحقيقة ما جرى من إصابات متعددة وأكيدة خلفها مجاهدونا البواسل في سرايا القدس – كتيبة جنين، الذين تصدوا بكل بسالة للعدوان.
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، كوكبة شهداء جنين الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني الهمجي على حي الجابريات بجنين فجر اليوم، وهم:
شهيدها المجاهد: قسام فيصل أبو سرية (29 عاماً).
الشهيد البطل: خالد عزام عصاعصة (21 عاماً).
الشهيد الطفل: أحمد يوسف صقر (15 عاماً).
وقالت الجهاد في بيان لها: “إنّنا إذ ننعى هذه الكوكبة المباركة، لنؤكد أن هذه الجريمة النكراء التي ارتقى خلالها الشهداء وأصيب العشرات من أبناء شعبنا، لن تطفئ انتفاضتنا المتصاعدة على امتداد الضفة الباسلة، وهذا الدم النازف سينتصر رغم حجم التضحيات”.
وأشادت بسواعد مجاهدينا في كتيبة جنين – سرايا القدس، الذين تصدوا بكل شجاعة وعنفوان وأفشلوا أهداف العدو، ونؤكد تصميمنا على استمرار القتال، ولن تخيفنا تهديدات العدو التي لن تثني سرايا القدس عن القيام بواجبها المقدس في تعزيز العمل الجهادي في كل الساحات.
وعزت الجهاد عوائل الشهداء الكرام، ونحيي أهل التضحية والفداء في جنين الملحمة، الذين يمثلون ظهراً وسنداً لمقاومتنا، ونهيب بجماهير شعبنا لرص الصفوف وتوحيد الجهود لرد العدوان ومواجهة العدو حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا.
تواصل الاشتباك ومساندة كتيبة جنين في التصدي لقوات الاحتلال
أعلنت كتائب القسام في مخيم جنين عن تمكن مجاهدينا من إيقاع قوة من جيش الاحتلال في كمين محكم، وإمطارها بوابل من العبوات المتفجرة ثم تلاها زخات كثيفة من الرصاص، وتحدت العدو الصهيوني بأن يكشف عن الإصابات المحققة، والخسائر التي لحقت في صفوف جنوده وقواته.
بأس الاحرار