نجدد العهد للجیش العراقي بأننا سنبقى الظهير الدائم لتعلو على أيديهم بشائر النصر

قال الامین العام لکتائب سید الشهداء علیه السلام الحاج ابو الاء الولائي للجیش العراقي: نجدد العهد لهم بأننا سنبقى الظهير الدائم لتعلو على أيديهم بشائر النصر

الحاج الولائي

غرد الحاج ابو الاء الولائي علی منصه x تویتر السابق التغريدة تحمل رسالة تقدير واعتزاز بالجيش الوطني وتُعبّر عن التلاحم بين الشعب وجيشه في حماية الوطن.


اشارة الحاج إلى الوحدة بين أفراد الجيش، الذين يقفون جنبًا إلى جنب على “سواتر المجد”، وإلى الدماء التي امتزجت دفاعًا عن الوطن، مما يعكس التضحية المشتركة من أجل الوطن.


تمجد الحاج الجيش بأنه “حماة الوطن وسوره العالي”، مما يبرز دورهم الحاسم في حماية البلاد، ويصفهم بأنهم مصدر العزة والقوة والكرامة.


برز الحاج أهمية الاستمرار في رفع كفاءة الجيش عبر تعزيز التسليح والتجهيز والتدريب، لمواجهة التحديات المتغيرة في المنطقة.


تُجدّد الحاج الولائي العهد بأن يكون الجيش مدعومًا شعبيًا ومؤسسيًا ليواصل تحقيق الانتصارات، مع تأكيد على ضرورة نيل أفراد الجيش كافة حقوقهم كاملة.


باختصار،تغريدة الحاج تجمع بين الفخر، التقدير، والدعوة إلى دعم الجيش وتعزيز قدراته في مواجهة الظروف والتحديات الراهنة.

حين تراصت على سواتر المجد اكتافنا، واختلطت للذود عن هذا التراب دماؤنا، زاد يقيننا أن جيشنا الابي هم حماة الوطن وسوره العالي، هم العزة والفخر والبأس الشديد، نبارك لأنفسنا ولهم قادة وضباط ومنتسبين. ذكرى تأسيسهم الرابعة بعد المائة، ونؤكد على ضرورة الاستمرار برفع امكانياتهم تسليحاً وتجهيزاً وتدريباً بما يعزز من قدراتهم في ظل التحديات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة، ونجدد العهد لهم بأننا سنبقى الظهير الدائم لتعلو على أيديهم بشائر النصر وينالوا
حقوقهم كاملة غير منقوصة.

الجیش العراقي آماج الإخباریة

في السادس من يناير عام 2025، يحتفل العراق بالذكرى 104 لتأسيس الجيش العراقي، هذا الصرح الوطني الذي يُعدّ رمزاً للسيادة والقوة والتضحية. تأسس الجيش العراقي في عام 1921 مع تشكيل أول وحدة عسكرية عراقية، وهي “فوج موسى الكاظم”، ليصبح بعدها عماد الأمن والاستقرار في العراق.

الجیش العراقي آماج الإخباریة

لعب الجيش دوراً محورياً في الدفاع عن سيادة العراق ضد التهديدات الخارجية والداخلية.

كان الجيش في الصفوف الأمامية لمحاربة الجماعات الإرهابية، خاصة تنظيم داعش، حيث سجل بطولات كبيرة في تحرير المدن العراقية من سيطرة التنظيم.

ساهم في تقديم المساعدات الإنسانية، دعم النازحين، وإعادة بناء المناطق المتضررة.

الجیش العراقي آماج الإخباریة

عرض معدات الجيش، استعراضات الوحدات العسكرية، وتكريم الأبطال والشهداء.

إقامة ندوات تاريخية ومعارض عن مسيرة الجيش وإنجازاته.

تكريم عوائل الشهداء والمصابين الذين بذلوا حياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن.


رغم التحديات التي مر بها الجيش العراقي على مدى العقود، بما في ذلك الحروب والاحتلال والإرهاب، إلا أنه يواصل النهوض والتطوير، سواء على مستوى التدريب، المعدات، أو الاستراتيجيات العسكرية، ليواكب متطلبات الأمن الحديث.


يبقى الجيش العراقي رمزاً للوحدة الوطنية والتضحية، ويمثل حامي السيادة والاستقلال، حيث يُجمع الشعب العراقي على احترامه ودعمه في جميع الظروف

Exit mobile version