✤ لمحة عن الكتاب
بسم الله الرّحمنِ الرَّحِيمِ
الحمد الله كما يرضى ، وصلى الله على سيدنا محمد المصطفى وآله
سادات الورى .
فكيف أستطيع أن أصف الإمام حق الوصف ، وأؤدي واجب المقـام حق الأداء ، وكلما حاولت أن أطير بقلمي إلى أرفع مستوى في البيان وأعلى درجة في الأداء مع ذلك كله فالعجز عن التعبير لا يفارقني ، والأفضل أن نذكر حياة الإمام بكل بساطة ، ونحيل إدراك الموقف وأهمية الحال إلى فكرة القارىء وذهنه وفهمه الفطري وهذا أولى من تنميق الألفاظ وتنضيدها وتكوين كتلة من الألغاز أو الكنايات التي تشبه كتب اللغة ولكن من غير تبويب وتنظيم !!
هناك صفات تميل إليها النفوس وتحبها وتحب من يتصف بها ويُقال
لها : الفضائل كالعلم والشجاعة والكرم وغيرها .
وهناك أيضاً صفات تنفر منها الطباع وتكره من يتصف بها ويقال لها : الرذائل كالجهل والجبن والبخل وغيرها، وهي أضداد الفضائل والصفات الحمية ، كلتا الطائفتين من الصفات تقلّ في النفوس وتكثر ، وتضعف وتشتد ، فقد يبلغ الكرم القمة ، وقد ينتهي البخل إلى الحضيض وهكذا الكلام في باقي الفضائل والرذائل ، ونحن حينما نراجع ترجمة حياة الإمام أمير المؤمنين إلا نجدها حافلة بالفضائل بأقصى درجة ممكنة وأرفع مستوى يتصور ، منزهة عن كل ما يمس ويحط ويشوه (بجميع معنى الكلمة) بقدسية الإمام وجلالته ، وليس هذا إدعاء أجوف ، بل محتويات الكتاب كلها شواهد وبراهين على ما نقول ، بل التاريخ الصحيح أقوى دليل وكتاب الله أقوى حجة ومن أصدق من الله قيلا وأختم مقدمتي هذه بكلمتي الوجيزة :
أقول : إن الله تعالى الذي هو على كل شيء قدير ولا يعجزه شيء شاء أن يظهر لعباده الفرد الكامل من خلقه ليريهم قدرته على الإبداع في الصنع ويبرهن لهم على أن من الممكن أن يقرب الله البشر إلى أعلى درجة من الشرف يمكن للموجود أن يبلغها ، فخلق الله محمداً من الله وعلي بن أبي طالب ليكون كل واحد مثالاً كاملاً للقدرة الإلهية
وبعد : كم أنا معجب بحياة أولياء الله الذين كانوا المظهر الصحيح الكامل للإنقياد والخضوع لأوامر الله تعالى وإرادته وإني لا أعرف في قاموس اللغة العربية ألفاظاً كافية في التعريف والتعبير عن شخصية الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ان لا أكتب هذا بقلم العاطفة والغلو ولا طمعاً في ربح مادي للجائزة الدنيوية بل بقلم الواقع والحقيقة ، أنظر إلى الحقائق وأذكر انطباعـاتي عنها وسيظهر صـدق هذا الكلام من خلال سطور الكتاب ، ويتجلى الحق الواضح لكل من يقرأ هذا الكتاب مجرداً عن الاتجاهات
كلمة العظيم لا تكفي لبيان عظمة الرجل ، وخاصة بعد أن استعملت هذه الكلمة في الكثير ممن يستحق ذلك أو لا يستحق ، مع العلم أن العظمة تتفاوت من حيث القلة والكثرة والضعف والشدة وكذلك سائر الصفات الحميدة التي يُعبر عنها بالفضائل ويُنعت بها الرجال .
وبعد : كم أنا معجب بحياة أولياء الله الذين كانوا المظهر الصحيح الكامل للإنقياد والخضوع لأوامر الله تعالى وإرادته وإني لا أعرف في قاموس اللغة العربية ألفاظاً كافية في التعريف والتعبير عن شخصية الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ان لا أكتب هذا بقلم العاطفة والغلو ولا طمعاً في ربح مادي للجائزة الدنيوية بل بقلم الواقع والحقيقة ، أنظر إلى الحقائق وأذكر انطباعـاتي عنها وسيظهر صـدق هذا الكلام من خلال سطور الكتاب ، ويتجلى الحق الواضح لكل من يقرأ هذا الكتاب مجرداً عن الاتجاهات
كلمة العظيم لا تكفي لبيان عظمة الرجل ، وخاصة بعد أن استعملت هذه الكلمة في الكثير ممن يستحق ذلك أو لا يستحق ، مع العلم أن العظمة تتفاوت من حيث القلة والكثرة والضعف والشدة وكذلك سائر الصفات الحميدة التي يُعبر عنها بالفضائل ويُنعت بها الرجال .
فكيف أستطيع أن أصف الإمام حق الوصف ، وأؤدي واجب المقـام حق الأداء ، وكلما حاولت أن أطير بقلمي إلى أرفع مستوى في البيان وأعلى درجة في الأداء مع ذلك كله فالعجز عن التعبير لا يفارقني ، والأفضل أن نذكر حياة الإمام بكل بساطة ، ونحيل إدراك الموقف وأهمية الحال إلى فكرة القارىء وذهنه وفهمه الفطري وهذا أولى من تنميق الألفاظ وتنضيدها وتكوين كتلة من الألغاز أو الكنايات التي تشبه كتب اللغة ولكن من غير تبويب وتنظيم !!
،
هناك صفات تميل إليها النفوس وتحبها وتحب من يتصف بها ويُقال
لها : الفضائل كالعلم والشجاعة والكرم وغيرها .
وهناك أيضاً صفات تنفر منها الطباع وتكره من يتصف بها ويقال لها : الرذائل كالجهل والجبن والبخل وغيرها، وهي أضداد الفضائل والصفات الحمية ، كلتا الطائفتين من الصفات تقلّ في النفوس وتكثر ، وتضعف وتشتد ، فقد يبلغ الكرم القمة ، وقد ينتهي البخل إلى الحضيض وهكذا الكلام في باقي الفضائل والرذائل ، ونحن حينما نراجع ترجمة حياة الإمام أمير المؤمنين إلا نجدها حافلة بالفضائل بأقصى درجة ممكنة وأرفع مستوى يتصور
، منزهة عن كل ما يمس ويحط ويشوه (بجميع معنى الكلمة) بقدسية الإمام وجلالته ، وليس هذا إدعاء أجوف ،
بل محتويات الكتاب كلها شواهد وبراهين على ما نقول ، بل التاريخ الصحيح أقوى دليل وكتاب الله أقوى حجة ومن أصدق من الله قيلا وأختم مقدمتي هذه بكلمتي الوجيزة :
أقول : إن الله تعالى الذي هو على كل شيء قدير ولا يعجزه شيء شاء أن يظهر لعباده الفرد الكامل من خلقه ليريهم قدرته على الإبداع في الصنع ويبرهن لهم على أن من الممكن أن يقرب الله البشر إلى أعلى درجة من الشرف يمكن للموجود أن يبلغها ، فخلق الله محمداً من الله وعلي بن أبي طالب ليكون كل واحد مثالاً كاملاً للقدرة الإلهية
————————————✿————————————
✧ هوية الكتاب
الناشر: آماج الاخبارية
اسم الكتاب: كتاب الامام علي «عليه السلام» من المهد الى اللحد
————————————✿————————————