✤ في ليلة من ليالي حزيران الحالمة أطلَّ الربيع بإشراقته الوهاجة يريد أن يحرر قرص الشمس الذهبي من خلف أستار الظلمة الداكنة، لترفرف أهداب الأزهار
✤ لمحة عن الكتاب
لا يجري الحديث في هذه القصة عن الشبح بالمعنى المتعارف عليه، كشبح «الأوبرا» الشهير ، مثلاً ، أو شبح الميت الذي عاد لينتقم…. كما لا يجري عن أي من الأشباح (Ghosts) في القصص الخيالية، أو أفلام الرعب الخرافية.. ليس ،الشبح هنا، مثل هذا ولا ذاك .. بل إنه شبح حقيقي من لحم ودم، وله شأن، بين الآدميين، عظيم. أنقول، إنه شبح «الدوير»، تلك البلدة الجنوبية العريقة من بلدان وقرى جبل عامل الأشم ، التي أنجبت السادة المنتجبين والعلماء الأجلاء، وخرجت كبار المثقفين وخيرة المجاهدين، وبوركت بالشهداء الأبرار؟!
أم نقول إنه خيال « ذو الفقار» الذي روع اليهود في «خيبر»، ثم اخترق أطباق الزمن وحجب التاريخ ليظهر من جديد، في جنوب لبنان فيذيق الصهاينة المعتدين ألواناً من العذاب والذل بقدر كفرهم وجرائمهم؟! أم تراه طيف طلائع جيش الإمام المهدي ، أتى لينذر
✧ هوية الكتاب
الكتاب: الشبح..(شبح حزب الله)
الكاتب: ابراهيم منصور
الناشر: آماج الاخبارية