القی الحاج الامین العام لکتائب سید الشهداء علیه السلام ابو الاء الولائي کلمة فی الذکری السنویة الخامسة لقادة النصر
بدأ الحاج بتقديس الله وذكر القائدين الشهيدين، قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، بوصفهما رمزين للمقاومة والجهاد. وقد جمع النص بين الانتماء الفارسي لقاسم سليماني والعروبة الأصيلة لأبو مهدي المهندس، للإشارة إلى وحدة القضية الإسلامية العابرة للحدود والقوميات.
تمجد الحاج للشهيدين بوصفهما مثالًا نادرًا في التاريخ، مستعين بعبارات تؤكد عجز اللغة عن الإتيان بمثلهما. هذه العبارات تعكس مكانتهما العالية في قلوب محبيهما وشعوبهما، حيث يُنظر إليهما كقادة تجاوزوا حدود الزمان والمكان.
اشار سماجة الحاج إلى أن المصاب بغياب القائدين هو مصاب الإسلام والإمام المهدي (عج)، الذي يشارك الأمة الألم والحزن، لكنه يدعوها لمواصلة الطريق الذي رسمه الشهيدان. هذا الربط يعزز من إيمان الكلمة بأن التضحية لهدف سامٍ تتصل بمشروع إلهي أكبر.
برز الحاج أن بقاء الأرض والكرامة مصانة بعد استشهاد القائدين هو بفضل خطهما الجهادي الذي سار عليه أتباعهما. لم تهدم خطوط الدفاع ولم تهن الأمة، وهو دليل على أن استشهادهما كان دافعًا لمزيد من الثبات والانتصار.
برز سماحة الامین أن كل ما قدمه الشهيدان من تضحيات كان لحماية الدين والعقيدة. ورغم الغياب الجسدي، فإن الروح النضالية والمبادئ التي حملاها لا تزال حية بين الأمة.
اشیر الحاج إلى أن المشروع الأمريكي والصهيوني وأذنابهما في المنطقة قد فشل أمام المقاومة. وأن هذه الروح الجهادية لن تُثنى، بل ستواصل الصمود مهما كان الثمن.
ختم الحاج کلمته بالدعاء لنيل مقام الشهداء، مؤكدة أن الغاية هي الوصول إلى ما وصل إليه القائدان الشهيدان من رضا الله، ومعانقة النبيين والصديقين في الآخرة.
نص کلمه سماحة الحاج الامین ابو الاء الولائي
بإسم رب الحاج المجاهد الشهم الوفي الولي الفارسي قاسم سليماني وبإسم رب الورع التقي المجاهد العربي شيبة التحرير ابو مهدي المهندس في ذكرى كما لكما الخامسة هل من كلمات او لغة ترقى لكما عجزت اللغات كما ستعقم النساء عن الإتيان بمثلكما ولكني اعزي بكما المنتظر واجداده صلوات الله عليهم اجمعين وقد هون علينا ما نزل بنا انه معنا يتألم بفقدكما ويدعونا لمواصلة الدرب.
عزائي بكما انكما تحرسان الإسلام والعقيدة وانتما شهيدان اكثر مما كنتما أحياء بيننا كونا قريري العيون فلم يهدم ساتر او يهتك عرض او تسقط محافظة بيد الأعداء بعدكما فقد كان الدين ويبقى بكما منيع قوي أبي نحن على الدرب رضيت امريكا واسرائيل والغرب او رفضوا ونسأل الله المصير الذي وصلتم به الى معانقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.