استشهد 4 مواطنين فلسطينيين اليوم الثلاثاء، بقصف ورصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي جنين وطوباس، كما ارتفع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا في بيت لاهيا إلى 25 شهيدا بينهم 13 طفلا.
وفي مدينة جنين، استشهد مواطنان، جراء قصف قوات الاحتلال، موقعاً في قرية مثلث الشهداء قرب بلدة قباطية جنوب جنين.
وقال مدير مستشفى الرازي الدكتور فواز كميل لـ”وفــا”، إن الشهيد المعلم محمد حسين عصعوص 40 عاماً وصل إلى المستشفى بعد إصابته بشظايا صاروخ اطلقته طائرة مسيرة إسرائيلية.
كما أكد مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر، أن المستشفى استقبل الشهيد شوقي فياض عصعوص 38 عاماً من مكان القصف، وهو ابن شقيق الشهيد محمد ععصوص.
وأفادت مراسلتنا بان آليات الاحتلال انسحبت بشكل كامل من قباطية بعد تدمير واسع في البنية التحتية فيها، وتجريف المدخل الرئيسي فيما يعرف بدوار الشهداء.
وكان الاحتلال اقتحم قباطية فجر اليوم برفقة جرافة عسكرية، وداهم عدداً من المنازل من بينها منازل شهداء جرى اغتيالهم في أيلول الماضي، إضافة لنشر القناصة على أسطح البنايات، وإطلاق النار بشكل مكثف على المواطنين.
4 شهداء في جنين وطوباس وارتفاع عدد شهداء بيت لاهيا الى 25
وفي مدينة طوباس، استشهد مواطنان في بلدة طمون جنوبا، أحدهما لم تعرف هويته بعد، إذ أن الاحتلال احتجز جثامنه.
وانتشرت مقاطع مصورة لجرافة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، أثناء انسحابها من بلدة طمون، وهي تحمل جثمانا لأحد الشبان، دون معرفة ظروف استشهاده بعد.
كما استشهد الشاب هاني بني عودة، بعد حصاره داخل أحد المنازل في البلدة، وقصفه بقذائف “الأنيرجا”، قبل انسحابها من محيط المنزل.
وباستشهاد المواطنين الأربعة في جنين وطوباس، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 771 شهيدا، بينهم 167 طفلا.
ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا في بيت لاهيا إلى 25 شهيدا بينهم 13 طفلا
وفي بيت لاهيا شمالي القطاع، ارتفع عدد شهداء قصف الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في البلدة المذكورة، منذ فجر اليوم الثلاثاء، إلى 25 شهيدا.
وأفادت مصادر طبية، بارتفاع حصيلة شهداء قصف منزل يعود لعائلة المصري إلى 25 شهيدا، بينهم 13 طفلا، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,374 مواطنا، وإصابة 102,261 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف، والدفاع المدني الوصول إليهم.