أفادت تقارير وتقديرات سياسية وحقوقية، بالاضافة الى وسائل اعلام وصحف صادرة في الكيان الاسرائيلي، أن المحكمة الجنائية الدولية ستصدر أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير حربه يوآف غالانت، ورئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، على خلفية الابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي في غزة، منذ 7 اشهر.
-يبدو ان “طوفان الاقصى” مازال يعصف بالكثير من “الثوابت” المزيفة التي فرضتها الصهيونية العالمية ومن ورائها الغرب، على العالم، ومن بينها سلاح “معاداة السامية” الذي تمترس وراءه الكيان الاسرائيلي، وجعل كل نقد يوجه الى الكيان الاسرائيلي والصهيونية العالمية على انها “معاداة للسامية”. وكذلك “حق اسرائيل المقدس” في الدفاع عن نفسها حتى لو كان على حساب ابادة شعب كامل واغتصاب ارض وتدنيس مقدساته.
-رغم وقوف الغرب باجمعه وعلى راسه امريكا، وراء الكيان الاسرائيلي ودعمه عسكريا وسياسيا واقتصاديا وسياسيا واعلاميا، مثل الكيان الاسرائيلي ولاول مرة امام محكمة العدل الدولية، التي طالبته باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني في غزة. كما تمكن مجلس الامن الدولي، بعد امتناع امريكا عن التصويت، من اصدار قرار يطالبه بوقف اطلاق النار. واليوم جاء دور محكمة الجنائية الدولية، لتقرر اصدار اوامر باعتقال مجرمي الحرب امثال نتنياهو وغالنت وهاليفي، الامر الذي يؤكد ان ما كان الضمير العالمي ليصحو لولا صمود المقاومة في غوة، وصبر اهالها، ودماء شهدائها الطاهرة.