اخر الاخبارلــقــاء وحــوار

الحکومة العراقیة کان لها موقف متميز في دعم القضية الفلسطينية

معاون رئيس ارکان هيئة الحشد الشعبي الحاج ابو علي البصري


معاون رئيس ارکان هيئة الحشد الشعبي الحاج ابو علي البصري

العراق هذا النصر بالفعل کان تاریخیا حسب کل المراقبیین المحلیین و الدولیین معظم التقدیرات الغربیه و الامریکیه و حتی المسؤلیین الامریکیین کانوا یقولون بأن القضاء علی داعش الارهابي في العراق و سوریا سوف یستغرق 30 عاما 3 عقود لکن العراق استطاع ان یقضي و ینهي هذا التنظیم علی اراضیه في فتره قیاسیه 3 او 4 اعوام ماهي العوامل التي ساهمت بهذا الانجاز الکبیر ؟


الحاج ابو علي البصري : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين العامل الاساسي الاول الذي ادى الى سرعه الانجاز هو عامل الايمان بالله سبحان و تعالی والعامل الدافع الذاتي لدى من جابه داعش تشكل الحشد الشعبي بفتوى المرجعيه و اول قضیه نستطيع ان نقول انها الهيه ان فتوى المرجعيه المرجع الديني الاعلى الذي هو يمثل طريقنا الى الله ومعرفنا بالدين الاسلامي عندنا المرجع الاعلی هو من نرجع اليه وناخذ منه الاحكام فهذا الرجل الاقرب الى الله هو الذي افتى بوجوب الدفاع الكفائي العامل الاساسي يعني لتشكل القوه التي استطاعت ان تحقق الاسراع في تحقق النصر هو الفتوى فتوى والعامل الثاني هو تلبيه الشعب العراقي لهذه الفتوى حيث لبى ابناء الشعب العراقي شبابا وكبارا نساء ورجالا هذه الفتوى منهم من حضر في الخط الامامي في الجبهات في المواقع القتالیه و منهم من دعم و اسند هذا الموقف العامل الاساسي الذي اضطر کل القضیه یعني دفعوا بدافع الایماني الاستجابه للتكليف الشرعي فهذا كان الى دور كبير في تحقيق حاله التضحيه والمواصله والصبر الكبير وتقديم ما يستطيعون من اجل تحقيق هذا النصر حاله الشجاعه والاقدام طبعا العوامل الاخرى المهمه ايضا هو وجود الناس المؤمنين القاده الذین لديهم تجربه قديمه في الجهاد سواءا القاده الاوائل الذین برزوا و عرف اسمهم هو الحاج ابو مهدي المهندس و رفقائه من الشباب الذين كان لهم جهاد زمن مقارعه النظام الصدامي وزمن هجوم صدام على الجمهوريه الاسلاميه وكان اكثرهم من الذين طاردهم النظام وهاجروا الى الجمهور الاسلاميه وهناك التحقوا في میادین الجهاد و خاضعوا تجربه الجهاد ضد جیش صدام غاربوا اهلهم و اقربائهم ايضا الهي بدافع اداء التكليف الشرعي باعتبار ان الجبهه يقودها ايضا رجل رباني وقائد الالهي ومرجع الهي الامام الخميني فهؤلاء وجودهم في الجمهوريه اكسبهم تجربه هؤلاء كانوا حاضرين و علی رأسهم الحاج ابو مهدي المهندس الی جانبهم وصاحب الدافع الاكبر والعبد الصالح نحن نقول عنه والولي الناصح الحاج قاسم سليماني الذي حضر الى جانب المتطوعين وكان عامل مساعد وقوي بالاساسي في تشكيل هذه القوات المتطوعه وهؤلاء المتطوعين بمئات الالاف الذين نظمهم والذي جهزهم والذي سلحهم هو هؤلاء القاده حاج ابو مهدي والحاج قاسم وطبعا كان للحاج قاسم دور كبير في تجهيز وتسليح وتنظيم وحتى تدريب وحتى قياده القوات التي تقدمت لمجابهه الداعش اضافه الى ذلك عامل ضروري ان يذكر من البدايه هو حاله التعاون الكبير بين الحشد الشعبي الذي تشكله بالدافع الالهي ممتازه بالدافع الايماني وعلى راسه قاده صالحين اولياء مؤمنين مضحين تعاون الحشد الشعبي مع القوات المسلحه الاخرى تعاونا كبيرا جدا واصبحوا …

برنامج

نتوقف عند هذه النقطه بالتاكيد هذا النصر الحشد الشعبي كان له دور كبير الاجانب الحشد الشعبي لكن باقي القوات المسلحه العراقیه الجیش العراقي الشرطه العراقیه مکافحه الارهاب کلها ساهمت الی جانب الحشد الشعبي لکن المنعطف في هذا الدفاع الکفائي هو تشكيل الحشد الشعبي الذي تشکل ثوره وطنيه قادت الى تشكيل هذا هذه كيف تشكلت متى تشكلت من شكل هذه النواه كيف تم تنظيم هذه القوه الهائله سواء على المستوى الانساني او علی المستوى العسكري و اللوجستي وايضا الاسلحه والمعدات كيف برزت هذه الفکره ؟کنت و مازلت من المؤسسین للحشد الشعبي؟

الحاج ابو علي البصري : وكان هناك يعني جلسات وحاله من الشعور بالمسؤوليه والقلق والمستقبل العراق قبل صدور الفتوى ولكن الفتوى صدرت وهي العامل الاول والاساس في تشكل الحشد الشعبي يعني الفتوى والمرجعيه هي التي شكلت الحشد الشعبي نتيجه دعوتها لابناء الشعب العراقي بالتطوع والدفاع عن العراق والعامل الثاني واستجابه ابناء الشعب العراقي للفتوى جدا وبكل اندفاع وبكل نكرا ذات واستعداد للتضحيه فتشكل الحشد الشعبي من هذين العاملين الاساسيين ورافقهما ذكرته انا قبل قليل انه وجود الحاج ابو مهدي والحاج قاسم ومعهم الکادر الاخر الذي نظموا هؤلاء نظموا المتطوعين وبعد التنظيم جهزوهم نظموهم تجهیزات و الویه و مقر وحدات و ارکان كلها تشكلت من الایام الاولی بوجود الحاج ابو مهدي و الحاج قاسم اصحاب الخبره اصحاب الخبره العاليه فهم الذین نظموا الحشد الشعبي وشكلوه والذي قدم لهم الدعم کانت الحكومه العراقيه نتیجه الانکسار الذي حصل و دخول داعش الی الموصل کان معسكرات نستطیع ان نقول غير مهیئه لتجهيز هذه القوات فشارك الحاج قاسم في توفیر التجهيزات و توفیر الاسلحه وتوفير وما شاکل ذلک الی جانب ذلك الشعب العراقي دعم هذه القوات المتطوعه وقف الشعب العراقي ظهير وساند ويقدم ما يحتاجه المقاتلون اليهم في خلف الجبهات حتى الاكل الحار كان ومطابخ والمواكب الحسينيه انتقلت الى الخطوط الاماميه وطبعا كانت الروح الحسينيه حاضره في جبهاتنا في قواتنا تشكل الحشد الشعبي بروحيه جديده وبوضع جديد وبمشاركه كل ابناء الشعب العراقي وطبعا ايضا يعني لبى نداء المرجعيه هو الاخوه في فیلق قدس كانوا حاضرين مع الحاج قاسم يتواصل مع الحكومه العراقيه ولكن بعد الفتوى حضر معه فريق كبير من المستشارين ومن الاخوه المجاهدين من قياده قدس هؤلاء كان لهم دور كبير في تنظيم وتدريب وتجهيز التشكيلات التي تشكلت وكذلك حزب الله لبنان ايضا كان لهم حضور باعداد كبيره من الاخوه الكوادر القياديه ايضا كانت حاضره.

ابو علي

اذا اردنا التحدث عن معظم العملیات تمت في مواجهه داعش خاضها الحشد الشعبي لکن ماهي العملیات الابرز اذا اردنا التحدث عنها کانت مثلا عملیات سامراء ام جرف الصخر ام ماهي العملیات التي حققها الحشد الشعبي خلال المواجهه مع تنظیم داعش ؟


الحاج ابو علي البصري : وقبل ان يتحقق النصر بها هي عمليات مهمه وصعبه وكان يتحقق النصر بعد تقديم تضحيات وبعد اقدام وحقيقه لدماء الشهداء الفضل الكبير وللشهداء الفضل الكبير في تحقيق النصر ولاقدام الاخوه الاخرين وتقديمنا للجرحى فالعمليات الاشرس كما ذكرته في بيجي كانت كل العمليات فيها صعوبات عمليات تقدمنا من ديالى باتجاه العلم وباتجاه الدور وباتجاه المنطقه المحاذيه الى نهر دجله جهه شرق دجله كان ايضا عمليات يعني صعبه وتقدم كان بصعوبه يتم يتحقق الانتصارات تقدم باتجاه سامراء اللي هي الخطوه الاولى كانت و المعرکه الاولی کانت

الطريق كان يقطعوه داعش يقطع الطريق وعندما تقدمنا مع الحاج قاسم و الحاج ابو مهدي للدجیل وصلوا معنا و اخذت انا و القوه الاخرى والجيش اللي رافقنا طبعا من الجدير بالذكر يجب ان يجب التركيز عليه هو اننا في كل العمليات لم ناخذها بمفردنا لم یأخذ الحشد الشعبي عملیه بمفرده الا بعمليات صغيره واماكن محدوده والعمليات كلها كانت بالاشتراك مع القوات المسلحه الاخرى وكان الجيش والشرطه الاتحاديه ومكافحه الارهاب والرد السريع هذه اربع قوى كانت تتوزع معنا على المحاور الحشد يتوزع المحاور مثلا اكو هناك اربع محاور فهذه الاربع قوى موجوده وخامسهم والحشد الشعبي وطبعا كان هو صاحب المبادره وهو راس النفيضه مثل ما يعبرون راس الرومح يعني هو في المقدمه ويتقدم قوات الحشد الشعبي وهم السباقين نتيجه المعنويات العاليه وتتبعهم القوات الاخرى ومعهم تسير ولهذا تحقق النصر في كل المراحل بدون يعني توقف وكنا كل مرحله وكل جبهه وخط جبهه وامامنا نکسره بمحاور متعدده يشترك بها الجميع وهذا الاشتراك اشتراك الجميع كان عامل كبير خاصة یجب ان یذکر الجيش و طیران الجیش كان یسند القوات البريه وكان له الدور الفاعل والمؤثر وفي كثير من الاحيان يتوقف الهجوم منتظرا حضور طيران الجيش حتى يتقدم .

في 2017 النصر على تنظيم داعش الارهابي كان هناك في تلك اللحظه البعض كان ربما لا یوافق هذا الاعلان باعتباره لم يتم القضاء نهائيا على تنظيم داعش وان التهديد ما زال قائما لکن حاله انکسار کان یعاني منها تنظیم داعش الارهابي الان و بعد مضیت هذه السنوات ..هل و ما زال اعاده تنظيم يشكل تهديدا للعراق في جبال حمرين وفي مناطق اخرى لكن هل يمكن ان يشكل تهديدا للعراق ما هي نقطه القوه الان التي تتمتع بها القوات المسلحه والعراق بشكل عام في مواجهه هذا التنظيم هل تشعرون انما ربما قد تكون هناك محاولات سواء محليه او خارجيه لاحیاء تنظیم داعش مره اخری؟

ضیف و حوار

الحاج ابو علي البصري : طبعا هو النصر تحقق بتحرير الارض يعني عندما اعلن النصر لم يبقى هناك شبر واحد بيد داعش تسيطر عليه ولا يستطيع تستطيع القوات المسلحه الحشد والقوات المسلحه الاخرى دخوله وانما دخلت القوات المسلحه الحشد الشعبي زائدا القوات المسلحه دخلت کل الارضي و حررت کل الارض لم يبقى وجود لداعش على الارض ويحتل ارض يدافع عنها وانما تحول الى فلول اختفت في الاماكن الوعره الصعبه الوصول وصعبه السلوك لها فتحول داعش الى فلول ولا زال الى يومنا هذا هو يمارس حرب عصابات ينطلق فيها من الاراضي الوعره واعداد قليله وخطر قليل ولو ان المرجعيه ايضا عند اعلان النصر وبيان المرجعيه وبيان مهم جدا الحقيقه اليوم لو نقرا بيان المرجعيه في 15/12/2017 الذي الذي صدر عن المرجعيه بعد الاعلان عن الانتصار لكان يكفينا يعني لاحياء الذكرى فالمرجعيه ذكرت من ضمن توصياتها انه العدو لم ينتهي ويجب ابقى القوات في حاله حذر استعداد لمواجهه ما يتبع هذا هذه الحاله اللي حصلت طبعا ممكن ان يدعم وممكن ان تتدخل وهذا حدث انه الدول الاجنبيه وبالذات القوات يعني نحن نشخص ميدانيا شخصنا في ذلك الوقت في ذلك الوقت والان ايضا نشخص ان الدعم الاساسي الذي يصل الى داعش هو من قبل القوات الاجنبيه الموجوده القوات الامريكيه الموجوده وينقل داعش احيانا من المكان الى اخر بـ الهیلکوبتر الکبیره ذات المروحيتين والاليات الاخرى اللي هي الدوليه موجوده فالحقيقه داعش ممكن ان يدعم وان يحيى خاصه توجد تجمعات لداعش خارج سیطره يعني الحكومه العراقيه وخارج سيطره القوات المسلحه مثلا لدينا وادي حوران هذا يوجد فيه دواعش ويوجد لدينا مخيمات داخل الاراضي السوريه في الاماكن التي خارج سيطره الحكومه السوريه يوجد هؤلاء فهؤلاء الدواعش الذین یتواجدون في هذه الاماکن یمکن ان یتجهزون و یتسلحون یتمکننون ان یتقدمون مره اخری القوه العسكريه القوات المسلحه العسكريه العراقيه ووجود داعش سوف يحول دون ان يحققوا هدفا عندما يتحركون الجهوزیه كامله والحشد الشعبي في حاله استعداد مستمر وهو نذر نفسه ان يكون حاميا بهذا البلد وعاملا من عوامل الدفاع ..

اشرتم الی نقطه مهمه ربما التحدي والتهديد الاكبر ان يتم دعم تنظيم داعش من قبل قوات اجنبيه او باقي ربما حتى واقليميه لکن هل هذه النقطه بالتحدید يعني الحكومه العراقيه على علم بها هل تصدت لها هل وجهت رسائل للاطراف التي تحاول تفعيل هذا الجانب التفعيل داعش او ضخ الدم في داعش؟

الحاج ابو علي البصري : طبعا الحكومه العراقيه رئيس الوزراء هو القائد العام للقوات المسلحه ف على الارض ينعكس اليه ويصل اليه وهو على علم بفلول داعش ونقاط قوتهم ونقاط ضعفهم متواجدهم هوه عل اطلاع به هناک اجتماعات موجودات لغرف العملیات للقوات المسلحه مع الحشد الشعبي ومع القوات المسلحه الاخرىتوجد خطط و یعني یوجد علم لدی القائد العام الذي یتعامل مع القوات الاجنبیه و هو عبره يعني ولكن الواقع الحقيقه يعني لا ينطبق تماما مع التعبير ان المتواجد الاجنبي فقط مستشارين ولكن ننلاحظ ….

اصلتهم الی هذه النقطه بعد کل هذه الانجازات التي حققها الحشد الشعبي الی جانب القوات المسلحه العراقیه حقیقه هناک ثقه الان لدی الشعب العراقي لدی القوات المسلحه علی قدراتها علی کافه المستویات تسلیحیا عقائدیا ایمانیا و علی کل الجوانب ..لکن عندما ننظر الى الجانب الاخر هذه القوه بالفعل التي باتت امسکت بلامن بالشکل الکامل في العراق لکن هناک قوات اجنبيه متواجده على الاراضي العراقيه انتم کقیادات عسکریه اذا اردنا التحدث عن الحشد الشعبي تقییمکم هل بالفعل الان العراق بحاجه الى قوات اجنبيه لحفظ الامن في العراق هل العراق بالفعل یواجه تهدیدا کبیرا قد لا یتمکن مواجهته یعني اعتمادا على ابنائه وسلاحه؟

الحاج ابو علي البصري : البعض تواجد القوات الاجنبيه الان هو نتيجه الشعور بالحاجه الى تواجد القوات الاجنبيه وانما توجد هناك اتفاقيات مع الحكومه بتعاون في مجال السياسي والاقتصادي وغير ذلك ونتيجه هذه الاتفاقيات ونتيجه كون القوات الامريكيه هي التي اسقطت النظام وبقيت هنا عده من سنين ولم تخرج الا بالمقاومه خرجت وبعد ذلك تم الاتفاق وعادت مره اخرى في الظروف التي مر بها العراق وهم اعلنوا اننا عدنا يعني الى العراق فهذا العود والان التواجد ليس نتيجه وجود الحاجه للقوات الاجنبيه لحفظ النظام بل ربما ينظر الكثير من الشعب العراقي والمقاومه والقاده السياسيين وغيرهم انه وجود فيه تجاوز على استقلال الدولتين .

ضیف و حوار

هل تعتبروهم قوه احتلال یعني هذا الوجود احتلال ام هو یدخل في اطار الاتفاق بین الدولتین ؟

الحاج ابو علي البصري : الاحتلال لیس احتلال الان العراق بلد یمتلک سیادته و موجوده الحكومه والقوات العسكريه والحشد الشعبي على ارضه ولكن هذه القوات الاجنبيه ايضا موجوده الموقف من هذه القوات الاجنبيه يعبر عن البرلمان العراقي يوم 3/1 او يوم كانت الجلسه يوم خمسه واحد على ما اظن ثلاثه واحد او اثنين واحد ليلا كانت الحادث حادث المطار واستشهاد الشهيدين الحاج قاسم و الحاج ابو مهدي المهندس و رفاقهم بضربه من القوات الاجنبیه القوات الامریکیه فأذن القوات الاجنبيه لم يعد شرعيا ولا رسميا وانما فيه نوع من التجاوز وان كان الحكومه العراقيه في تفاوض وفي تفاهم وفي حديث مع هذه القوات الاجنبيه ومع هذا التواجد الاجنبي وعبرت الحكومه العراقيه ان هذا التواجد استشاري وفي مجال سياسي واقتصادي ومشاكل ولكن في الواقع لا لاتزال توجد قوات عسکریه و لهذا ننلاحظ..

الان خلال الايام الاخيره ايضا الحديث عن موضوع قوات استشاريه امريكيه وليست قتال ربما ظهر او برز الى الواجهه مره اخرى بعدها التي وجهتها الولايات المتحده الامریکیه التي تبنتها بالفعل ضد فصائل المقاومه العراقیه کیف ننظر الی هذه الضربات هل بالفعل هي تثير من جديد الجدال حول القوات الامريكيه على الاراضي العراقيه هناك غضب في الشارع العراقي بالتاكيد هم ابناء العراق الذين سقطوا طلبات كيف تواجه؟

الحاج ابو علي البصري : هذه الضربات التي حدثت بالايام الماضيه كانت ضد قوات الحشد الشعبي ..الحشد الشعبي تابع الى القائد العام القوات المسلحه ولا يمارس اي فعل او دور الا بأمر او الا بالرجوع الى القائد العام للقوات المسلحه وهو ملتزم ومنضبط باوامر الحكومه العراقيه والقائد العام للقوات المسلحه ولكن معلوم انه في العراق توجد هناك فصائل مقاومه هذه فصائل مقاومه هي غير الحشد الشعبي وان كان بعض الاعلام يخلط بين الحالتين فصائل المقاومه ایضا لها تنسیق و ارتباط و لقاءات مع القائد العام للقوات المسلحه وهم يعني اذا كان هناك تجاوز عن اوامر القائد العام هم يتحملون المسؤوليه و ربما هناک يوجد البعض من تصرف التصرفا مخالف للقائد العام للقوات المسلحه ربما هذا كان مندس ربما كانت تشكيلات تريد ان تثير الازمه بين الحكومه وبين الفصائل المقاومه اما هذه القضیه بعیده عن الحشد الشعبي من ناحیه القضیه التي صارت بالعالم كله و التي تفاعل معها العالم کله ليس فقط الدول العربيه والمسلمين وانما كل العالم تفاعل معها هو ما يحدث في غزه بعد عمليات البطوليه يعني النادره الحدوث والموفقه جدا هي طوفان الاقصى في يوم 7 اكتوبر هذه العمليات التي احدثت ارباك وزلزال وقع في الكيان الصهيوني هو اعتدى على المدنيين وبدا يقتل النساء والاطفال ويهدم الأبنيه على الساكنيها ويدمر البنی التحتيه وكل شيء في منطقه غزه باعتبار القوه التي هجمت عليه كانت تنطلق طبعا بعض ظلم طويل قتل وتعذيب وسجون ومشاكل معاناه طويله عاناها اخواننا الفلسطينيين الذين يقعون تحت الاحتلال هم منذ 75 سنه ومحتلين ..

كيف كيف تقيم موقف الحكومه العراقيه العدوان الصهیوني علی غزه وكذلك كيف ينظر الحشد الشعبي كجزء من القوات المسلحه العراقيه جزء اصیل من القوات المسلحه العراقيه الى ما يجري في غزه؟

الحاج ابو علي البصري :الحکومه العراقیه کان لها موقف متميز في دعم القضيه الفلسطينيه ودعم حماس ودعم اهالي غزه المظلومين الذين يعني ارتكبت بحقهم ابشع الجرائم ولم ترتكب في التاريخ ربما جرائم مثل هذا هذه الجرائم قتل الاطفال بلالاف قتل النساء بلالاف الى اخره في الحكومه العراقيه كان لها موقف مشرف ومتميز من بين الدول العربيه فكل انسان وكل من بقي لديه انسانيه يرفض هذا العمل الاجرامي منهم الشعب العراقي وايضا فيه المقاومه العراقيه هؤلاء ايضا ایدو حماس و ایضا ایدو المقاومين في فلسطين و دافعوا عن الشعب الفلسطیني الذي یقتل و شعب غزه الذي یقتل یومیا .

في الختام الحاج ابو علي البصري معاون رئیس هیئه ارکان الحشد الشعبي شکرا جزیلا لکم

الحاج ابو علي البصري : الله يسلمكم …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى