اخر الاخبارلبنان

زفت المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد ابو طالب

زفّت المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد طالب سامي عبد الله “الحاج أبو طالب” مواليد عام 1969من بلدة عدشيت في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس.

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} – صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم
بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد طالب سامي عبدالله “الحاج أبو طالب” مواليد عام 1969من بلدة عدشيت في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس

القائد طالب سامي عبدالله۳ (2)
  • الحاج ابو طالب لم يغادر ساحات القتال والوغى ولد شجاعا وشب فارسا وقاتل مجاهدا صابرا لم ينقلب عن ساحة حبه عشقه التصق بالتراب المعطر برائحة احبائه الشهداء ومضى اليهم مطمئنا ووفيا
  • الشهيد مشروع شهادة منذ زمن وهو ممن حطموا كبرياء العدو وهو من ابطال حرب تموز 2006 وشهادته اليوم كرامة مستحقة وجديرة بالاعتزاز
  • العدو ما زال على حماقته ولم يتعلم من كل التجارب التي مضت حينما يعتقد ان اغتيال القادة يضعف المقاومة لكن التجربة اثبتت انه كلما استشهد من القادة ازدادت المقاومة ثباتا ورسوخا
  • اذا كان العدو يصرخ ويأن مما اصابه في شمال فلسطين فليجهز نفسه للبكاء والعويل
  • الشهادة هي الطريق الاسرع لبلوغ غاية المنى والكمال حيث يلتحقون ممن مضى من الشهداء والاولياء
بيان جهاد الاسلامي

‏بسم الله الرحمن الرحيم

تتقدم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بخالص المباركة والعزاء من الأمين العام لحزب ‏الله، سماحة السيد حسن نصر الله، ولمجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان، وللشعب اللبناني ‏الشقيق، بارتقاء الشهيد المجاهد الكبير طالب سامي عبد الله (الحاج أبو طالب) الذي كان له ‏حضور كبير ومميز في مسيرة المقاومة، وعلى وجه الخصوص في المواجهات البطولية ‏التي يقدمها مجاهدو حزب الله على جبهة الجنوب اللبناني دفاعاً عن لبنان ودفاعاً عن ‏فلسطين وشعبها المجاهد في قطاع غزة والضفة الغربية.‏

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 6 ذي الحجة 1445 هـ، 12 يونيو 2024 م.‏

كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية

إن هذا الاستهداف الغادر للشهيد القائد أبو طالب ورفاقه ومن سبقوهم لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى التحرير

حرکة حماس

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
{مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.

بيان نعي وتعزية في استشهاد القائد الكبير طالب سامي عبد الله

بكلّ إيمان وتسليم ويقين بالله، بأنَّ طريق تحرير القدس والأقصى يمرّ عبر تظافر جهود وتضحيات ودماء قوى المقاومة من أبناء شعبنا الفلسطيني وأمَّتنا العربية والإسلامية، ننعى في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد البطل، طالب سامي عبد الله، القائد الكبير في المقاومة الإسلامية في حزب الله، الذي ارتقى شهيداً، في غارة صهيونية غادرة على مبنى في قرية جويا أمس الثلاثاء، دفاعاً وإسناداً ومشاركة بطولية في معركة شعبنا الفلسطيني في طوفان الأقصى، وبعد حياة جهادية حافلة في ضرب العدو الصهيوني، ودكّ معاقله في جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة.

إنَّنا وإذ ننعى القائد المجاهد الكبير، الشهيد طالب سامي عبد الله، الذي ارتقى شهيداً على طريق تحرير القدس والأقصى، لنستذكر ونقدّر عالياً جهود ومشاركة وإسناد الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، خلال معركة طوفان الأقصى، ونترحّم على كلّ الشهداء الأبرار الذين امتزجت دماؤهم، نصرة لشعبنا في قطاع غزَّة، وانتصاراً للقدس والأقصى، ورداً للعدوان الصهيوني الغاشم، ونؤكّد أنَّ هذه الدماء الزكيّة ستكون لعنة تطارد هذا الاحتلال وجيشه الفاشي، وستلهم شعبنا وأمتنا لمزيد من المقاومة والتضحيات، وستعبَّد طريقنا نحو تحرير الأرض والمقدسات.

الرَّحمة والمجد للقائد الشهيد أبي طالب، وخالص التعازي والمواساة لأسرته وإخوانه ولقيادة المقاومة الإسلامية في لبنان، ورحم الله كلّ شهداء شعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس والداخل المحتل، وكلّ شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان، وفي اليمن، وفي العراق، والفخر والاعتزاز بكل الجهود والتضحيات والمشاركة والإسناد لشعبنا في معركة طوفان الأقصى، وإنَّه لجهادٌ، نصر أو استشهاد.

الأربعاء: 06 ذو الحجة 1445 هـ
الموافق: 12 يونيو/حزيران 2024م

لجان المقاومة في فلسطين

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

“مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً”

بيان نعي صادر عن ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين.

بمزيد من الفخر والإعتزاز والإصرار على مواصلة درب الشهداء ونهجهم المؤزر ، ننعى الشهيد المجاهد القائد الكبير “طالب سامي عبدالله “الحاج أبو طالب” والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس في عملية إغتيال جبانة نفذها العدو الصهيوني الجبان مساء أمس الثلاثاء في جنوب لبنان .

يقدم حزب الله خيرة قادته ورجاله وأبطاله في معركة العز والشرف ،معركة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة فطوبى لرجال الله في المقاومة الإسلامية وحزب الله قيادة وجندا وحواضن شعبية الذين يصدقون أقوالهم بالأفعال ويدفعون الأثمان الباهظة على طريق تحرير القدس ومسجدها الأقصى .

نؤكد أن دماء الشهيد القائد الحاج أبو طالب ستظل شعلة ومنارة لكل الأحرار والمقاومة وستكون مدادا لمعركة التحرير الكبرى معركة توحيد الأمة التي ستنتهي بتحرير فلسطين من النهر الى البحر.

إننا في ألوية الناصر صلاح الدين ، نحيي كافة المقاومين الضاغطين على زناد الدعم والإسناد المبدعين في ميادين الجهاد والمقاومة في لبنان واليمن والعراق ويلقنون العدو كل يوم درساً جديدا ويذيقونه الموت والذل .

سلام الله على الحاج القائد الشهيد أبا طالب ، حياً، ومجاهداً، وشهيداً على طريق القدس، وفداءً لفلسطين، ووفاءً لغزة، ونعاهده وكل شهداء الأمة بأن نبقى على دربهم ونهجهم المقاوم لسائرون حتى النصر والحرية وزال كيان الصهاينة المجرم.

ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين.

الاربعاء 12 حزيران يونيو 2024م الموافق 6 ذو الحجة لعام 1445 هجرية.

ابوالاء الولائي أمين العام لكتائب سيد الشهداء عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّه عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدِّلُوا تَبْدِيلًا)
صدق الله العلي العظيم
ببالغ الأسى والفخر تلقينا نبأ ارتقاء الحاج ابو طالب شهيدًا على طريق القدس.
لقد أفنى الحاج الشهيد حياته في مقارعة الغزاة والمحتلين ، وخاض الانتصارات واشترك في جميع المعارك منذ عام 1982 الى يومنا هذا ، وكان رفيقاً للقادة الشهداء سليماني ومغنية ، فكان نعم القائد الذي لم يدر ظهره للعدو يومًا ، مخلصًا شجاعًا متخلقاً بأخلاق اهل البيت (عليهم السلام).
عزائنا للشجعان في المقاومة الاسلامية في لبنان ، ولسيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله (دامت توفيقاته).

(وَسَيُعْلُمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)

حركة النجباء سماحة الشيخ اكرم الكعبي


بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَقُولُوا۟ لِمَن يُقْتَلُ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰات بَلْ أَحْيَآءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ
صدق الله العلي العظيم

نقدم تعازينا ومواساتنا المشفوعة بأسمى آيات العز والفخر الى سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله (أعزه الله) بارتقاء الأخ القائد المجاهد طالب سامي عبد الله (أبو طالب) شهيداً سعيداً مقاوماً في سبيل الله مدافعاً عن القيم الإسلامية النبيلة.
ونحن إذ نعزي أسرة الشهيد
والأخوة المجاهدين في حزب الله، ونؤكد عهد الرجال الصادقين أن هذه الدماء الطاهرة سيكون ثمنها باهظاً وسيدفعه العدو أضعافاً مضاعفة قريباً عاجلاً وليعلموا أن المقاومة الإسلامية في العراق ولبنان وسوريا واليمن والجمهورية الإسلامية لن تتوقف عن جهادها حتى تحرير القدس العزيزة من دنس الغزاة المارقين..
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

القائد طالب سامي عبدالله۵

اسمٌ لطالما عرفته محاور وجبهات المقاومة خلال أكثر من 4 عقود، وذاقت بأسه أعداؤها، من جنوب لبنان وفلسطين، الى كل مكان طلبت منه قيادة المقاومة أن يكون. فهو المقاوم المغوار منذ ريعان الشباب، وهو القائد والمدير والمخطّط والنموذج، وهو مثال الأخلاق الحميدة والإيمان الراسخ والعقل الراجح، وكل ذلك في إطار تأدية التكليف. فهو المقاتل منذ الطلقات الأولى، وهو الذي خاض أشرس المواجهات والمعارك، وهو الذي درّب وأعدّ وخطّط وجهز لكافة أشكال المواجهة، وصنع مع رفاقه المجاهدين والقادة الانتصارات.

لذلك كان هدفاً لإسرائيل منذ سنوات، ولم تستطع النيل منه إلّا بعد مرور 249 يوماً من معركة طوفان الأقصى، لينال عندها الأمنية التي سعى إليها: شهيداً على طريق القدس.

القائد طالب سامي عبدالله۶

_ من مواليد 20 آذار / مارس 1969، وهو من قرية عدشيت إحدى قرى قضاء “مرجعيون” في محافظة “النبطية”.

_ تداولت وسائل إعلام عديدة أنه قائد الوحدة الجغرافية “نصر” في المقاومة الإسلامية – حزب الله، والتي تتقاسم منطقة عمليات جنوبي نهر الليطاني بالشراكة مع وحدة عزيز، وتشرف على نطاق عملياتي مهم جدا يبدأ من منطقة بنت جبيل وصولاً إلى مزارع شبعا، أي أنها تشكل النسق الدفاعي الأول لحزب الله عن جنوب لبنان.

_ وصفته قناة الجزيرة بالقائد التاريخي في المقاومة الإسلامية، كاشفةً بانه انخرط في جبهات القتال في حرب البوسنة أوائل التسعينات، إلى جانب القائد علي عزت بيجوفيتش.

_تعد موقعية أبو طالب قبل استشهاده في معركة طوفان الأقصى بمثابة قائد لواء نظامي، فهو المسؤول العسكري الأعلى عن كل عمليات المقاومة في منطقته الجغرافية، التي خيضت في إطار دعم المقاومة الفلسطينية، والتي استهدفت اللواء الشرقي من فرقة الجليل (الفرقة 91).

لذلك وفي إطار الجانب الإعلامي للمعركة، اختارته قيادة المقاومة عدّة مرات لكي يقوم بتبيين واقع الجبهة وتأثيرها على الكيان المؤقت، للوفود الإعلامية والسياسية.

_ من الصفات الشخصية اللافتة فيه: اهتمامه الكبير بالثقافة والمطالعة خاصةً الكتب الهادف، التواضع الكبير والوجه البشوش، حرصه الدقيق على أداء التكليف بأفضل وجه ولو كان بما لا يتوافق معه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى