اخر الاخبارفلسطين المحتلة

من هو الشهيد خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية

إستشهد القائد خالد أبو هلال، الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية بعد قصف صهيوني إرهابي على المنطقة السكنية التي يسكن فيها بغزة

تقدمت قيادة حركة حماس إلى شعب الفلسطيني عامة وأهل قطاع غزة خاصة بأحر التعازي والمواساة باستشهاد القائد الوطني الكبير خالد أبو هلال، الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية بعد قصف صهيوني إرهابي على المنطقة السكنية التي يسكن فيها بغزة.

وقال حسام بدران، رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس في بيان صحفي: إذ ننعى القائد أبو أدهم؛ لنترحم على أرواح شهداء شعبنا في غزة والضفة وفي عموم فلسطين وخارجها.

وأكد أن العدوان الصهيوني الإرهابي على قطاع غزة لن يكسر عزيمة وإصرار شعبنا الصامد على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى دحر المحتل الصهيوني عن كل أرضنا الفلسطينية المحتلة.

واستشهد الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال قبل يومين مع أحد أبنائه و6 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزله ومنازل مجاورة بشارع الجلاء في حي الشيخ رضوان بغزة.

حركة حماس
المقاومة الإسلامية حركة حماس

نص البيان للمقاومة الاسلامية حركة حماس

بسم الله الرحمن الرحيم

{مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا}

بكلّ معاني الصَّبر والفخر والاعتزاز، وبمزيد من التسليم والرِّضا بقضاء الله وقدره، ننعى في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهيرشعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية والإسلامية، والمجالس والاتحادات البرلمانية والأحرار في كل العالم، القائد المجاهد والرّمز الكبير للنضالالوطني الفلسطيني:

الشهيد الدكتور أحمد بحر (أبو أكرم) رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة
الذي ارتقى شهيداً إلى الله تعالى بعد إصابته جراء القصف الصهيوني، بعد أنْ رأى مشاهد العزّ والانتصار والإثخان في جيش العدوالصهيوني، التي سطّرها رجال كتائب القسَّام في معركة طوفان الأقصى، يوم السابع من أكتوبر.

لقد مضى القائد الوطني الكبير (أبو أكرم) شهيداً، بعد مسيرة حافلة بالتّضحيات والدعوة و الجهاد والعمل البرلماني المشهود، خدمة لشعبناالفلسطيني ونضاله المشروع وقضيته العادلة، وكان بمواقفه المشرّفة وإنجازاته المقدّرة في كلّ المجالات والميادين، رمزاً وطنياً جامعاً، وموجّهاًورائداً وأميناً في التمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية، وفي مقدّمتها القدس والأقصى والأسرى والعودة ، وقامة من قامات العمل البرلماني،فلسطينياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، وستبقى مسيرته وجهاده وتضحيَّاته، معلماً من معالم طريق شعبنا نحو تحرير الأرض والمقدسات.
إنَّنا في حركة حماس، وإذ نزفّ الشيخ القائد الشهيد أحمد بحر (أبو أكرم)، وشعبنا ومقاومتنا الباسلة تواصل معركتها البطولية في طوفانالأقصى، بكلّ إيمانٍ وثباتٍ وحكمةٍ واقتدار، لنؤكّد لشعبنا وأمَّتنا وكلّ الأحرار في العالم، أنَّ جرائم العدو ومجازره وحرب الإبادة الجماعيةالتي يرتكبها لن تفلح في كسر إرادة شعبنا وصموده ومقاومته، وأنَّ دماء القادة الشهداء، وكلّ قوافل الشهداء من أبناء شعبنا عبر تاريخجهادنا الممتد والمستمر، ستكون وقوداً لإذكاء روح المقاومة في جماهير شعبنا وامتنا في كل ساحات الوطن وخارجه حتى دحر الاحتلالوزواله.

وفي ظل حرب الاحتلال وعدوانه على كل مقدّرات ورموز شعبنا، نذّكر البرلمانات العربية والإسلامية والدولية بأنَّ جريمة قصف وتدمير مبنىالمجلس التشريعي في قطاع غزّة، التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني قبل أيَّام، وجرائمه المُمنهجة ضدّ أعضائه، وارتقاء شهداء منهم،وفي مقدّمتهم رئيس المجلس بالإبانة، لتتطلّب تحرّكاً عاجلاً وفاعلاً، لإدانتها وتجريمها والضغط لوقف عدوان الاحتلال، والعمل على محاكمةمرتكبيها في المحاكم الدولية، ورفع الصوت عالياً ضدّ جرائم الاحتلال والدعم الأمريكي لها، والوقوف مع شعبنا ودعم تطلعاته المشروعة فيالتحرير والعودة.
رحم الله تعالى، القائد الشهيد أحمد بحر (أبو أكرم)، رحمة واسعة، ورفع درجته عنده، مع النبيّين والصديقين والشهداء والصالحين وحسنأولئك رفيقاً، ونعاهد الشهيد وكل شهداء شعبنا الأبرار، أنّنا سنمضي قدماً على دربهم، ونواصل بكل ثقة وثبات مسيرتهم، وسنبقى الأوفياءلهم على درب ذات الشوكة، حتى إنجاز أمنياتهم في تحرير الأرض والمسرى والأسرى.

وإنَّه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
السبت : 04 جمادى الأولى 1445هـ
‌‎الموافق: 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023م

المقاومة الاسلامية حركة حماس
ابو هلال
خالد أبو هلال

من هو القائد لدي حماس الشهيد خالد أبوهلال

مناضل سياسي فلسطيني، بدأ نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي وهو فتى يافع فسجنه. التحق بصفوف “حركة فتح”، ثم أسس حركة مقاومة جديدة احتجاجا على “انحراف فتح وفسادها”.

المولد والنشأة
ولد خالد موسى محمود أبو هلال يوم 20 مايو/أيار 1968 في مخيم بشيت (رفح جنوبي قطاع غزة) بفلسطين، لأسرة هُجّرت من مدينة الرملة إبان نكبة الفلسطينيين إثر إعلان قيام إسرائيل عام 1948.

انتقلت عائلته مطلع سبعينيات القرن العشرين للسكن في مدينة خان يونس بقطاع غزة، وهناك توسع عمل والده وأشقائه الذين اشتهروا بإنتاج وتصنيع وتجارة الملابس في مصنعهم الذي كان من أوائل المصانع بقطاع غزة.

الدراسة والتكوين
التحق الشهيد أبو هلال بمدارس خان يونس فأنهى فيها المرحلتين الابتدائية والإعدادية، لكنه لم يكمل دراسته بسبب انخراطه مبكرا في أنشطة المقاومة واعتقاله عدة مرات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

التوجه الفكري
انضم الشهيد خالد أبو هلال في شهر يونيو/حزيران 1984 إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أثناء وجوده في سجن غزة المركزي، ومارس نشاطه التنظيمي فيها وهو داخل السجن. فصلته الحركة لاحقا من صفوفها فأسس حركة مقاومة جديدة لتكون “وسطية تجمع بين الانتماء الوطني والفكر الإسلامي”.

المناصب والمسؤوليات
تولى الشهيد أبو هلال عدة مسؤوليات أمنية حركية داخل سجنه، وانتخِب 1988 عضوا فاعلا في المؤتمر الحركي المصغر لفتح داخل سجن عسقلان، وعضوا في اللجنة الأمنية العليا بمعتقل النقب 1989، ثم موجها عاما لفتح (وهي أعلى سلطة قيادية للحركة في السجن)، وممثلا للمعتقلين أمام إدارة السجون 1992، واستمر في موقعه هذا حتى أفرج عنه 1993. و إستشهد في غارات الاحتلال الصهيوني في تاريخ 04 جمادى الأولى 1445هـ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى