آثار جانبية مقلقة لأقراص النوم الميلاتونين الشائعة! يواجه كثير من الناس صعوبات في النوم، ما يدفعهم إلى البحث عن حلول متنوعة تتراوح بين التعديلات السلوكية واستخدام المكملات أو الأدوية.
وفي هذا السياق، يبرز دور الميلاتونين الصناعي كخيار شائع لتحسين جودة النوم.
ولكن الصيدلي البريطاني إيان بود، من موقع Chemist4U، يحذر من التسرع في استخدام الميلاتونين الصناعي، مشدداً على أن اللجوء إليه ينبغي أن يكون كخيار أخير فقط.

وأوضح بود أن الميلاتونين هو مادة كيميائية طبيعية في الجسم تساعد على النوم، وغالبا ما يُستخدم على شكل مكملات أو أدوية مثل “سيركادين”، غير أن النسخة الصناعية من هذا الهرمون قد تسبب آثارا جانبية مزعجة في حال استخدامها بشكل مفرط أو دون إشراف طبي.
وقال بود: “ينبغي توخي الحذر عند استخدام الميلاتونين الصناعي، لأنه قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مريحة، مثل الكوابيس والتعرق الليلي وزيادة الوزن، لذلك نوصي دائما بالتحدث إلى طبيب مختص قبل البدء باستخدامه”.

وأشار إلى أن كثيرا من الناس لا يدركون أن مشاكل النوم يمكن تخفيفها أولا من خلال تعديلات بسيطة على نمط الحياة، بما في ذلك تحسين روتين النوم اليومي والامتناع عن تناول الكافيين في المساء وتقنيات التحكم في التوتر.
وشدد بود على ضرورة اعتبار أدوية النوم الملاذ الأخير بعد فشل الوسائل الطبيعية، مؤكدا: “الميلاتونين قد يكون مفيدا في حالات معينة، لكنه ليس علاجا سحريا، ويجب أن يُستخدم بحذر وتحت إشراف طبي لتفادي المضاعفات المحتملة”.
اقرأ الدراسة جدیدة لمعالجة الأرق…

إليك قائمة بأهم المشاكل التي تؤثر على النوم:
- القلق والتوتر النفسي – من أكثر الأسباب شيوعاً لاضطرابات النوم.
- الاكتئاب – يمكن أن يسبب الأرق أو النوم المفرط.
- الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم – الضوء الأزرق يؤثر على إنتاج الميلاتونين.
- تناول الكافيين أو المنبهات في وقت متأخر – مثل القهوة أو مشروبات الطاقة.
- اضطرابات النوم مثل الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم – حالات طبية تحتاج إلى علاج.
- بيئة نوم غير مريحة – مثل الضوضاء، الإضاءة القوية، أو حرارة غير مناسبة.
- تغيرات في نمط الحياة أو جدول النوم – مثل العمل الليلي أو السفر عبر المناطق الزمنية.
- ألم جسدي مزمن أو أمراض جسدية – مثل التهاب المفاصل أو مشاكل في المعدة.
- تناول بعض الأدوية – بعض الأدوية لها آثار جانبية تؤثر على النوم.
- الإفراط في التفكير قبل النوم – ما يعرف بـ “فرط التفكير الليلي”.