Verification: a21f5204e8fa0662
اخر الاخبارفلسطين المحتلة

“أبو حمزة: عمليات ‘الوعد الصادق’ مسحت كرامة المحتل..

حيا الناطق باسم سرايا القدس( الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية ابو حمزة) الجمهورية الاسلامية الايرانية قائلا : انها “مسحت بكرامة المحتل شوارع تل أبيب من خلال عمليات الوعد الصادق 1 و2”.

معركة طوفان الاقصى
معركة طوفان الاقصى

وفي كلمة له على أعقاب “اتفاق وقف إطلاق النار” في قطاع غزة قال ابوحمزة : ان عملية “طوفان الأقصى” جاءت نتيجة الاعتداء على المقدسات وشتم النبي الكريم (س) والحصار المستمر على قطاع غزة، وبدأت انطلاقاً من القوانين السماوية وكفلتها القوانين الدولية في العبور التاريخي المقدس للمقاومة الفلسطينية إلى أراضينا المحتلة.

وأشار أبو حمزة الى، أن “حرب العدو الهمجية على شعبنا ليست ردة فعل على عملية عسكرية، إنما تعكس نيتة مبيتة في الحرب والإبادة ضد شعب أعزل يفتقد لمقومات الحياة”.

واضاف : إن “السرايا” أعلنت حينها عن أسرها لعدد من الصهاينة والإجهاز على من تجرأ على مواجهة نخبة الباسلة التي أبدت جهوزية عالية النظير من خلال الإغارة السريعة على مواقع العدو تطبيقاً لما تعلموه على مدار سنين الإعداد والتجهيز.

وتابع : بدأنا معركتنا بالتوكل على الله وتركنا بيوتنا وأهلنا وكل ما نملك وكنا نعلم صعوبة التكليف الذي يقع علينا مع شعبنا، وأننا نواجه الاحتلال رفقة ثلة مؤمنة في اليمن ولبنان والعراق وإيران، نيابة عن مليار ونصف مليار مسلم، والواجب الشرعي والوطني يحتم علينا مواجهة الاحتلال بكل الطرق وكان اليقين بالله بتسديدنا.

وأكد الناطق باسم سرايا القدس، أن “شعارنا كان منذ بداية المعركة أنه مهما طالت الحرب، فنحن أهلها يا نتنياهو، لأننا أعددنا لها جيلاً تربويا، ومن خلفنا شعبنا البطل الذي صمد معنا صمود عز نظيره في التاريخ وله في أعناقنا التزامات كبيرة”.

واردف قائلا : إن الجميع رأي كيف تصدينا لدبابات العدو وجهنا لوجه في مشهد يؤكد على أحقيتنا في الأرض؛ مبينًا أنه “مع دخول أول دبابة إلى قطاع غزة كانت سرايا القدس في الميدان وخرج مقاتلونا الرابضين في الأنفاق والعقد القتالية للتصدي بالوسائط القتالية المتوفرة”.

وأوضح أبو حمزة : إن عمليات السرايا الجهادية النورانية استمرت حتى الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار؛ مشيرًا إلى، أن “هذه العمليات المباركة ما كانت لولا الإعداد والتجهيز طوال السنوات من مجاهدين تخرجوا من مدرسة عربية وإسلامية أصيلة”.

وقال ابو حمزة : إن العدو انتظر منا رفع الرايات البيضاء؛ لكنه لم يجد سوى الرايات السوداء والموت في ميادين غزة.

وتساءل ابو حمزة، قائلا : أي جيش هذا الذي يدفع بآلاف الجنود إلى مدينة صغيرة، ويرمي البيوت والمساجد والكنائس والجامعات بالصواريخ الأمريكية؟، مستدركًا، انه “مع ذلك لم يقضي على مقاومتنا ولم يستعد أسراه ولم يحقق إنجازاً سوى الدمار والخراب”.

وعن صمود الشعب الفلسطيني واهل غزة، شدد الناطق باسم السرايا انه، من “أبرز عناوين المعركة هو الصمود الأسطوري لشعبنا العظيم، وكان مثالاً يحتذى به في النضال والصمود، فأنتم أوتاد الأرض ومرتكز كل رهان ولولا صمودكم ما كانت المقاومة ولا سجلنا هذا الإنجاز”.

ومضى الى القول : رغم الحصار صنعت غزة ما صنعت بالعدو، مبينًا أن هذه حجة على جيوش العرب والمسلمين أمام الله بتقاعسهم عن الجهاد وخذلانهم لمسرى نبيهم.

ودعا كل القوى الفاعلة في العالم، “لوضع فلسطين على رأس أولوياتها، ولا استقرار ولا سلام ولا أمان في المنطقة إلا باستقرار فلسطين وشعبها”، كما دعا “العالم العربي والإسلامي والغربي الوقوف عند مسؤولياتها أمام عنجهية العدو وجنونه”.

واكد ابو حمزة، على “متابعة السرايا لمشاهد الفرح في المدن الفلسطينية التي استقبلت الدفعة الأولى من أسرانا في مشهد عظيم”، مؤكدًا الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.

وكشف أبو حمزة، أن “سرايا القدس ستفرج في الأيام المقبلة عن عدد من أسرى العدو الذين تنطبق عليهم الشروط بالتنسيق مع الإخوة في كتائب القسام”.

وتابع : ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به العدو؛ موجهًا الشكر للوسطاء في قطر ومصر على دورهم في سبيل إنجاح الصفقة.

كما وجّه الناطق باسم السرايا التحية، للمقاومة في الضفة الغربية، “خاصة كتائب سرايا القدس في جنين وطوباس وطولكرم وكل الفصائل التي ألهبت آليات الاحتلال بالعبوات الناسفة”.

واضاف : نوجه التحية لشعبنا المقاوم في لبنان ومجاهدي حزب الله الذين صمدوا في الميدان وقاتلوا العدو في كل شبر؛ مستحضرًا “القائد العزيز سماحة السيد حسن نصر الله وإخوانه الشهداء قادة ومجاهدين ولكل شهداء الشعب اللبناني والفلسطيني”.

وحيا الناطق باسم سرايا القدس، بالقول : التحية لأهلنا في اليمن والقائد الشجاع عبد الملك الحوثي، الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم لتضرب عمق الكيان وفرضوا حصاراً بحرياً غير مسبوق على الكيان المجرم.

ايضا توجه ابو حمزة بالتحية من إيران، قائلا انها “التي مسحت بكرامة المحتل شوارع تل أبيب” في عمليات “الوعد الصادق 1 و2”.

واكمل : كما نوجه الشكر للشعب العراقي ولمقاومته التي قدمت المستطاع والممكن نصرة لشعبنا.

الحرس الثورة الإسلامية ينفذ هجوم صاروخي على کیان الاحتلال الاسرائيلي
“مسحت بكرامة المحتل شوارع تل أبيب من خلال عمليات الوعد الصادق 1 و2”

“ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين. إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله، وتلك الأيام نداولها بين الناس، وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء، والله لا يحب الظالمين”، مؤكدًا على أن الصراع مع الاحتلال هو جزء من سنة الله في الكون، وأن النصر حليف المؤمنين الصابرين.

وأضاف الناطق العسكري أن فلسطين تمر بمرحلة مفصلية في تاريخ نضالها ضد الاحتلال، مشيرًا إلى أن معركة “طوفان الأقصى” التي انطلقت مؤخرًا هي امتداد لمسيرة طويلة من الجهاد والمقاومة التي بدأت منذ عقود. وأكد أن المقاومة الفلسطينية، بكل فصائلها، قد حققت انتصارات نوعية في مواجهة العدو الإسرائيلي، بدءًا من عمليات الاقتحام الناجحة لأراضي الاحتلال، مرورًا بأسر عدد من الجنود الإسرائيليين، ووصولًا إلى إفشال محاولات العدو في مواجهة نخبة المقاومة المدربة.

ووصف “أبو حمزة” الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة بأنها “حرب إبادة وتطهير عرقي ممنهج”، مشيرًا إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف المدنيين بشكل مباشر، مما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا من الأطفال والنساء وكبار السن. وأكد أن الشعب الفلسطيني، رغم كل هذه الظروف القاسية، يظل صامدًا ومتمسكًا بحقه في أرضه وكرامته.

كما وجه الناطق العسكري التحية إلى جميع الفصائل المقاومة في فلسطين، خاصة سرايا القدس في الضفة الغربية، والتي وصفها بأنها “قلب المقاومة النابض”. وأشاد بدور محور المقاومة في المنطقة، بدءًا من حزب الله في لبنان، مرورًا بالمقاومة في اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي، ووصولًا إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، التي وصفها بأنها “حاضنة المقاومة”.

وختم “أبو حمزة” خطابه بتوجيه التحية إلى شهداء المقاومة وجرحاها، مؤكدًا أن دماءهم لن تذهب سدى، وأن طريق الجهاد سيستمر حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر. وقال: “مهما طالت الحرب، نحن أهلها يا نتنياهو”، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقه في أرضه مهما كانت التحديات.

ودعا “أبو حمزة” جميع الأحرار في العالم إلى الوقوف مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن النصر قادم بإذن الله، وأن فلسطين ستظل بوابة السماوات وكاشفة عورات الظالمين.

واختتم خطابه بالدعاء: “أشهد أن لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده. وأشهد أن فلسطين بوابة السماوات، كاشفة العورات. والسلام على من سلك طريق الجهاد لتحريرها سبيلًا، وسلام من الله عليكم ورحمته وبركاته”.

المقاومة الاسلامية سرایا القدس
المقاومة الاسلامية سرایا القدس
كلمة الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة

بسم الله الرحمن الرحيم


ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين. إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله، وتلك الأيام نداولها بين الناس، وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء، والله لا يحب الظالمين. صدق الله العلي العظيم.

الحمد لله رب العالمين، هازم الأحزاب، مجري السحاب، منزل الكتاب. الحمد لله معز المؤمنين الصادقين بنصره، مذل الطغاة المشركين بقهره. أحمدهُ على إعزازه لأوليائه وأنصاره والمستضعفين من عباده على أرضه. والصلاة والسلام على نبي الله، قائد قافلة النور والمجاهدين، وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه وسلم.

ثم أما بعد:
فلسطين هبّي، ولب الندى ففينا البيان لقدس الهدى. وليل الصهاينة لين جلي سوى في حديث الدم والفداء. يا جماهير شعبنا العزيز الصابر، يا تاج رؤوس الأحرار وشامة العز على جبين الثوار. يا كل الأحرار والمجاهدين في العالم، السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته.

نقف اليوم عند محطة مفصلة وصعبة، مفترق طرق تاريخي، نعيشه شعبًا وأمة ومقاومة. إنها محطة من محطات نضال أحرار العرب والمسلمين عامة، والفلسطينيين خاصة، في صراعنا الطويل الممتد مع أولئك الذين امتلكوا شهوة القتل والدم والاحتلال والتوغل في الأراضي العربية والإسلامية. معركة بدأت انطلاقًا من القوانين السماوية، وكفلتها القوانين الدنيوية والأعراف الدولية بالعبور التاريخي المقدس للمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها إلى أراضينا المحتلة، واقتحام غلاف غزة البائس المتهالك، في أكبر وأنجح عملية نوعية معقدة في الصراع العربي الإسرائيلي.

وبدأت بعدها معركة “طوفان الأقصى” البطولية، التي التحمنا وشاركنا فيها منذ الساعات الأولى، بدءًا من الإقدام والاقتحام لمواقع العدو. وأعلنا بفضل الله منذ اليوم الأول عن أسر عدد من الصهاينة، فضلًا عن إجهاض محاولات من تجرأ على مواجهة نخبتنا الباسلة، التي أبدت جاهزية عالية من خلال ردودها السريعة على مواقع العدو، تطبيقًا لما تعلموه خلال السنوات الماضية، وعلى مدار سنين الإعداد والتجهيز، وانسجامًا مع عقيدتهم الدينية والعسكرية التي تفرض عليهم تلبية النداء كلما نادى المنادي: “حي على الجهاد”.

بعدها بدأ العدو حربه الهمجية على شعبنا، في سلوك واضح لا يعبر عن رد فعل على عملية عسكرية قامت بها المقاومة الفلسطينية، بل يعكس نية مبيتة بالحرب والإبادة ضد شعب مدني أعزل، يفتقر لأدنى مقومات الحياة من كهرباء وطعام وشراب ودواء ووقود، بلا بيوت أو مساكن، في خيام مهترئة ممزقة لا تقيهم حر الصيف ولا قسوة الشتاء وغزارة المطر. حرب إبادة مكتملة الأركان، وتطهير عرقي ممنهج، شنها الاحتلال الظالم ليظهر بصورته الحقيقية الواضحة أمام الجميع، بقتل آلاف المدنيين من الأبرياء والأطفال والنساء، وقصف البيوت على رؤوس ساكنيها، وتشريدهم بالنزوح القسري من ديارهم، واعتقال المدنيين وتجريدهم من ملابسهم.

يا جماهير شعبنا، ويا ثوار الأرض وأحرارها، لقد بدأنا معركتنا هذه بالتوكل على الله، وتركنا بيوتنا ونساءنا وأهلنا وكل ما نملك، وكنا نعلم جيدًا صعوبة الطريق والتكليف الكبير الذي يقع على عاتقنا وعلى شعبنا العزيز المجاهد. ونواجه هذا الاحتلال برفقة ثلة مؤمنة في لبنان واليمن والعراق والجمهورية الإسلامية في إيران، بالنيابة عن مليار ونصف المليار مسلم. والواجب الوطني والأخلاقي يحتم علينا جميعًا مواجهة الاحتلال بكل السبل والطرق المتاحة.

لذلك كان اليقين بالله عز وجل بتثبيت رمينا، وكسر العنجهية الصهيونية على أيدي مجاهدين الأبطال. وكان نهجنا وشعارنا منذ بداية المعركة: “مهما طالت الحرب، نحن أهلها يا نتنياهو”. أهلها لأننا أصحاب الأرض والقضية التي أعددنا لها جيلًا تربويًا إيمانيًا مقاتلًا، مؤمنًا بالله. أهلها لأن من خلفنا شعبنا المقاوم البطل، الذي صمد بجانبنا صمودًا عز نظيره على مر التاريخ، وله في أعناقنا التزامات كثيرة نسأل الله العظيم الوفاء بها والوقوف عندها إن شاء الله.

لقد رأى الجميع بسالة رجالنا في غزة، ونحن نتصدى للدبابات الصهيونية المدرعة وجها لوجه بالسلاح المحمول على الكتف، في مشهد يعكس مدى صدقنا وحقنا في الأرض. حرب مسعورة وقصف همجي استهدف كل شبر في القطاع. ثم بدأت قوافل العار والمرتزقة المدججة بالسلاح الأمريكي بالدخول إلى القطاع الصغير في مساحته، الكبير في عزمه وإرادته ورفضه للظلم.

ومع دخول أول دبابة إلى قطاع غزة، كانت سرايا القدس في الميدان بكامل عتادها، وقد خرج حينها مقاتلو الأنفاق والعقد القتالية للتصدي بالوسائط النارية المختلفة بكل قوة وإرادة وعزم وتوكل على الله. في ساحات غزة المدينة الشامخة، وبيت لاهيا، وبيت حانون، وجباليا الشجاعة، والشيخ رضوان، وتل الهوى، وفي الوسطى العتيدة، وخان يونس العنيدة، ورفح الصمود، بمعنويات ناطحة عنان السماء.

نوجه التحية إلى الطواقم الطبية والشرطية ورجال الدفاع المدني، فسلام الله على الطبيب والممرض والمسعف والصحفي والمدرس والتاجر الشريف، وكل من كان له سهم في هذه المعركة. إن أجركم على الله، والله ولي المؤمنين المخلصين.

ونوجه التحية الجهادية العطرة إلى مقاتلي وبطلة شعبنا في الضفة الغربية، ونخص بالذكر كتائب سرايا القدس المباركة في جنين وطولكرم ونابلس وطوباس، وكل المجموعات القتالية في الضفة، وجميع المقاومين من كل الفصائل التي صدت أرطال الاحتلال وجعلتهم يجرون أذيال الهزيمة على أعتاب المخيمات.

ونوجه التحية إلى الأنظمة الحرة والشعوب الأبية ومحور المقاومة، بدءًا من شعبنا المقاوم في لبنان ومجاهدي حزب الله الذين صمدوا في الميدان وحرموا العدو من تحقيق أهدافه، وقاتلوه شبرًا شبرًا على كل ذرة تراب في القرى والبلدات الحدودية.

ونحيي شعبنا في اليمن الشقيق الشجاع، بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم لتضرب عمق الكيان، وفرضوا حصارًا بحريًا غير مسبوق على العدو المجرم.

والتحية إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، حاضنة المقاومة، التي لم تبخل على شعبنا ومقاومته، وقدمت الغالي والنفيس، ومسحت بكرامة المحتل شوارع تل أبيب ومدرجات المطارات العسكرية في فلسطين المحتلة.

والشكر موصول لشعبنا العراقي ومقاومته الباسلة، الذين قدموا المستطاع والممكن من أعمال وتضحيات في هذه الحرب.

ونحيي كل عربي ومسلم شريف وقف معنا ولو بالدعاء. رحمة واسعة لشهداء شعبنا العزيز، ولشهداء المقاومة وعوائلهم الشجعان البواسل، والشفاء العاجل لجرحى شعبنا ومقاومته الذين بترت أيديهم وأقدامهم، وما ذلت كرامتهم.

وتحية لمجاهدي الأحياء بأجسادهم المتعبة وأرواحهم الملتهبة، لقد أبليتم بلاءً حسنًا عز نظيره في كل تجارب التحرر الوطني على مر العصور.

وتحية لعوائل المجاهدين الذين ودعوا أبناءهم وفلذات أكبادهم إلى ساحات الجهاد والمواجهة. وعلى هذا الأساس، ستبقى المقاومة ما بقي بلال يسمعها العالم وقيادة الاحتلال.

لقد زادتنا معركة طوفان الأقصى شراسة وإصرارًا على مواصلة الطريق نحو الهدف الكبير، وهو تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها، على أيدينا وأيدي الثلة المخلصة الثائرة التي ينبغي أن تجهز نفسها جيدًا في معركة الحسم والنصر، تحقيقًا لوعد الله بالصلاة في المسجد الأقصى، وتحرير البشرية من براثن الصهاينة الغاصبين.

أشهد أن لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده. وأشهد أن فلسطين بوابة السماوات، كاشفة العورات.

والسلام على من سلك طريق الجهاد لتحريرها سبيلًا، وسلام من الله عليكم ورحمته وبركاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى